تسجيل الاشتراك
تسجيل الدخول
تبرَّع لنا
زائر
تبرَّع لنا
تسجيل الاشتراك
لديك حساب؟
تسجيل دخول
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
المساهمون
النابغة الجعدي
ستُتاح معلومات عن هذه الشخصية قريبًا.
القصائد (97 قصائد)
أَبْلِغْ قُشَيْرًا وَالْحَرِيشَ فَمَا
أَتَانَا بِالنَّجَاشَةِ مُجْلِبُوهَا
أَدْرَكْتُهَا تَأْفِرُ دُونَ الْعُنْتُوتْ
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَنْفَعْ فَضُرَّ فَإِنَّمَا
أَضَلَّ اللهُ سَعْيَ بَنِي قُرَيْعٍ
أَضْحَتْ يُنَفِّرُهَا الْوِلْدَانُ مِنْ سَبَإٍ
إِذَا الْمَرْءُ عَلْبَى ثُمَّ أَصْبَحَ جِلْدُهُ
أَغَرُّ قَسَامِيٌّ كُمَيْتٌ مُحَجَّلٌ
أَرَارَ اللهُ مُخَّكِ فِي السُّلَامَى
أَلَا يَا لَيْتَنِي وَالْمَرْءُ مَيْتُ
أَقَامُوا بِهَا حَتَّى أَبَنَّتْ دِيَارُهُمْ
أَكَظَّكَ آبَائِي فَحَوَّلْتَ عَنْهُمُ
أَلَا حَيِّيَا لَيْلَى وَقُولَا لَهَا هَلَا
إِمَّا تَرَيْ ظُلَلَ الْأَيَّامِ قَدْ حَسَرَتْ
إِنَّ قَوْمِي عَزَّ نَصْرُهُمُ
أَيَا دَارَ سَلْمَى بِالْحَرُورِيَّةِ اسْلَمِي
بَحْرُكَ بَحْرُ الْجُودِ مَا أَعَقَّهُ
بِالْأَرْضِ أَسْتَاهُمُ عَجْزًا وَأَنْفُهُمُ
بِحَيَّهَلَا يُزْجُونَ كُلَّ مَطِيَّةٍ
بَاتَتْ تُذَكِّرُنِي بِاللهِ قَاعِدَةً
أَلَمْ تَأْتِ أَهْلَ الْمَشْرِقَيْنِ رِسَالَتِي
أَلَا يَا دِيَارَ الْحَيِّ بَيْنَ مُحَجَّرٍ
تَرَكْنَ بَطَالَةً وَأَخَذْنَ جِذًّا
تَوَاعَدْنَا أُضَاخَهُمُ صَبَاحًا
جَزِعْتَ وَقَدْ نَالَتْكَ حَدُّ رِمَاحِنَا
وَلَيْسَتْ بِشَوْهَاءَ مَقْبُوحَةٍ
تَأَبَّدَ مِنْ لَيْلَى رُمَاحٌ فَعَاذِبُ
الْحَمْدُ لِلهِ لَا شَرِيكَ لَهُ
سَقَيْنَاهُ بِأَهْوَى كَأْسَ حَنْفٍ
جَهِلْتَ عَلَيَّ ابْنَ الْحَيَا وَظَلَمْتَنِي
بَيْضَاءُ مِنْ عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٌ
سَارَ فِينَا الْوُلَاةُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ
بَقِيَّةُ أَفْرَاسٍ عِتَاقٍ نَمَيْنَهُ
أَيْنَ الشِّظَاظَانِ وَأَيْنَ الْمِرْبَعَة
بِمَارِنَةِ الْخُرْصَانِ زُرْقٍ نِصَالُهَا
زَمِيرُ الْهَبَانِيقِ فِي زَمْخَرٍ
قُلْ لِزَيْدٍ قَدْ كُنْتَ تُؤْثَرُ بِالْحِلْـمِ
فَإِنْ صَدَقُوا قَالُوا جَوَادٌ مُجَرَّبٌ
رَأَيْتَ الْبَكْرَ بَكْرَ بَنِي ثَمُودٍ
دَارُ حَيٍّ كَانَتْ لَهُمْ زَمَنَ التَّوْبَةِ
فَتًى كَانَ يُدْنِيهِ الْغِنَى مِنْ صَدِيقِهِ
قَدْ عَلِمَ الْمِصْرَانِ وَالْعِرَاقُ
الْمَرْءُ يَرْغَبُ فِي الْحَيَاةِ
عَلَى لَاحِبٍ كَحَصِيرِ الصَّنَاعِ
شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ تَخَدَّدَ لَحْمُهُ
عَفَا أَبْرَقُ الْمَرْدُومِ مِنْهَا وَقَدْ يُرَى
لِمَنِ الدِّيَارُ عَفَوْنَ بِالتَّهْطَالِ
عُقَيْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ
سَمَا لَكَ هَمٌّ وَلَمْ تَطْرَبِ
كَأَنَّ تَبَسُّمَهَا مَوْهِنًا
كَيْفَ تَرَى الْكَامِلَ يُفْضِي فَرْقَا
كَأَنَّ رِعَالَهُنَّ بِوَارِدَاتٍ
وَدَلَاثِعٍ حُمْرٍ لِثَاتُهُمُ
فَمَنْ يَكُ سَائِلًا عَنِّي فَإِنِّي
كَأَنْ لَمْ تَرَبَّعْ فِي الْخَلِيطِ مُقِيمَةً
خَلِيلَيَّ عُوجَا سَاعَةً وَتَهَجَّرَا
فَمَا يُعْدِمْكِ لَا يُعْدِمْكِ مِنْهُ
خَلِيلَيَّ غُضَّا سَاعَةً وَتَهَجَّرَا
هَذَا وَيَوْمٌ لَنَا قَصِيرٌ
حَكَيْتَ لَنَا الصِّدِّيقَ لَمَّا وَلِيتَنَا
جَزَى اللهُ عَنَّا رَهْطَ قُرَّةَ نُصْرَةً
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى تُهَيِّجُ لِلْفَتَى
قَالَتْ أُمَامَةُ كَمْ عُمِرْتَ زَمَانَةً
كَأَنَّ حِجَاجَ مُقْلَتِهَا قَلِيبٌ
كَأَنَّ قَطَا الْعَيْنِ الَّذِي خَلْفَ ضَارِحٍ
كَمَا انْفَلَتَ الظَّبْيُ بَعْدَ الْجَرِيضِ
كَأَنَّ عَذِيرَهُمْ بِجُنُوبِ سِلَّى
مَا لِي وَمَا لِابْنَةِ الْمَجْنُونِ تَطْرُقُنِي
فَمَا نُطْفَةٌ كَانَتْ صَبِيرَ غَمَامَةٍ
وَعَادِيَةٍ سَوْمَ الْجَرَادِ شَهِدْتُهَا
يَا كَعْبُ هَلْ لَكَ فِي كِلَابٍ
يُثَبُّونَ أَرْحَامًا وَمَا يَجْفِلُونَهَا
يَدْعُو الْهَدِيلُ وَسَاقُ حُرٍّ فَوْقَهُ
وَأَيَّ فَتًى وَدَّعْتُ يَوْمَ طُوَيْلِعٍ
نَحْنُ بَنُو جَعْدَةَ أَرْبَابُ الفَلَجْ
وَأَخْرَجَ مِنْ تَحْتِ الْعَجَاجَةِ صَدْرَهُ
وَدَعَوْتُ رَبِّي بِالسَّلَامَةِ جَاهِدًا
مُقِيمٌ مَعَ الْحَيِّ الْمُقِيمِ وَقَلْبُهُ
أَلَمْ تَسْأَلِ الدَّارَ الْغَدَاةَ مَتَى هِيَا
هَلْ بِالدِّيَارِ الْغَدَاةَ مِنْ صَمَمِ
لَبِسْتُ أُنَاسًا فَأَفْنَيْتُهُمْ
وَمُسَلِّبٍ لَمْ يَرْمِ جَمْعَهُمُ
هُوِيُّ السِّيدِ مِنْ شُؤْبُوبِ غَيْثٍ
وَهُمْ دَلَفُوا لِهُجْرٍ فِي خَمِيسٍ
وَعَمِّي الَّذِي حَامَى غَدَاةَ مَنَاجِلٍ
فَأَقْبِلْ عَلَى رَهْطِي وَرَهْطِكَ نَبْتَحِثْ
وَكَأَنَّ فَاهًا بَاتَ مُغْتَبِقًا
فَمَا بُزِيَتْ مِنْ عُصْبَةٍ عَامِرِيَّةٍ
وَأَصْبَحْنَ كَالدَّوْمِ النَّوَاعِمِ غُدْوَةً
وَذَكَرْتَ مِنْ لَبَنِ الْمُحَلَّقِ شُرْبَةً
فَقُلْتُ لَهَا عِيثِي جَعَارِ وَجَرِّرِي
لَدُنْ غُدْوَةً حَتَّى أَلَاذَ بِخُفِّهَا
وَقَدْ أَكُونُ أَمَامَ الْقَوْمِ تَحْمِلُنِي
وَلَقَدْ أَغْدُو بِشَرْبٍ أُنُفٍ
وَمَا لَقِيَتْ ذَاتُ الصَّفَا مِنْ حَلِيفِهَا
وَمَوْلًى جَفَتْ عَنْهُ الْمَوَالِي كَأَنَّمَا
وَمِنْ أَيَّامِنَا يَوْمٌ عَجِيبٌ