تَنَادَى آلُ بَثْنَةَ بِالرَّوَاحِ
تَــنَــادَى آلُ بَــثْــنَــةَ بِـالـرَّوَاحِ
وَقَـدْ تَـرَكُـوا فُؤَادَكَ غَيْرَ صَاحِ
فَـيَـا لَـكَ مَـنْظَرًا وَمَسِيرَ رَكْبٍ
شَجَانِي حِينَ أَبْعَدَ فِي الْفَيَاحِ
وَيَـا لَـكِ خُـلَّـةً ظَـفِـرَتْ بِعَقْلِي
كَـمَـا ظَـفِـرَ الْـمُـقَـامِـرُ بِالْقِدَاحِ
أُرِيـدُ صَـلَاحَـهَـا وَتُـرِيـدُ قَتْلِي
وَشَـتَّـى بَـيْـنَ قَـتْلِيَ وَالصَّلَاحِ
لَـعَـمْـرُ أَبِـيكِ لَا تَجِدِينَ عَهْدِي
كَـعَـهْـدِكِ فِي الْمَوَدَّةِ وَالسَّمَاحِ
وَلَـوْ أَرْسَـلْتِ تَسْتَهْدِينَ نَفْسِي
أَتَـاكِ بِـهَـا رَسُـولُـكِ فِي سَرَاحِ