تسجيل الاشتراك
تسجيل الدخول
تبرَّع لنا
زائر
تبرَّع لنا
تسجيل الاشتراك
لديك حساب؟
تسجيل دخول
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
المساهمون
جميل بثينة
ستُتاح معلومات عن هذه الشخصية قريبًا.
القصائد (99 قصائد)
أَبُوكَ حُبَابٌ سَارِقُ الضَّيْفِ بُرْدَهُ
أَبُثَيْنَ إِنَّكِ قَدْ مَلَكْتِ فَأَسْجِحِي
أَرَى كُلَّ مَعْشُوقَيْنِ غَيْرِي وَغَيْرَهَا
أَتَعْجَبُ أَنْ طَرِبْتُ لِصَوْتِ حَادِ
أَتَانِيَ عَنْ مَرْوَانَ بِالْغَيْبِ أَنَّهُ
أَشَاقَكَ عَالِجٌ فَإِلَى الْكَثِيبِ
ارْحَمِينِي فَقَدْ بَلِيتُ فَحَسْبِي
أَتَهْجُرُ هَذَا الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ زَائِرُهْ
إِذَا النَّاسُ هَابُوا خِزْيَةً ذَهَبَتْ بِهَا
أَلَا أَيُّهَا الرَّبْعُ الَّذِي غَيَّرَ الْبِلَى
أَفِقْ قَدْ أَفَاقَ الْعَاشِقُونَ وَفَارَقُوا
أَلَا قَدْ أَرَى إِلَّا بُثَيْنَةَ لِلْقَلْبِ
أَلَا هَلْ إِلَى إِلْمَامَةٍ أَنْ أُلِمَّهَا
أَغَادٍ أَخِي مِنْ آلِ سَلْمَى فَمُبْكِرُ
أَلَمَّ خَيَالٌ مِنْ بُثَيْنَةَ طَارِقُ
أَلَا يَا غُرَابَ الْبَيْنِ فِيمَ تَصِيحُ
أَلَا لَيْتَ رَيْعَانَ الشَّبَابِ جَدِيدُ
أَلَمْ تَسْأَلِ الرَّبْعَ الْخَلَاءَ فَيَنْطِقُ
أَمِنْ مَنْزِلٍ قَفْرٍ تَعَفَّتْ رُسُومَهُ
إِلَى الْقَرْمِ الَّذِي كَانَتْ يَدَاهُ
أَلَا نَادِ عِيرًا مِنْ بُثَيْنَةَ تَرْتَعِي
أَنَا جَمِيلٌ فِي السَّنَامِ الْأَعْظَمِ
أَنَا جَمِيلٌ فِي السَّنَامِ مِنْ مَعَدْ
إِنَّ الْمَنَازِلَ هَيَّجَتْ أَطْرَابِي
بِثَغْرٍ قَدْ سُقِينَ الْمِسْكَ مِنْهُ
أَيَا رِيحَ الشَّمَالِ أَمَا تَرَيْنِي
أَمِنْ آلِ لَيْلَى تَغْتَدِي أَمْ تَرَوَّحُ
إِنَّ أَحَبَّ سُفَّلٌ أَشْرَارُ
رِدِ الْمَاءَ مَا جَاءَتْ بِصَفْوٍ ذَنَائِبُهْ
أَمِنْكِ سَرَى يَا بَثْنَ طَيْفٌ تَأَوَّبَا
بَنِي عَامِرٍ أَنَّى انْتَجَعْتُمْ وَكُنْتُمُ
شَهِدْتُ بِأَنِّي لَمْ تَغَيَّرْ مَوَدَّتِي
تَذَكَّرَ أُنْسًا مِنْ بُثَيْنَةَ ذَا الْقَلْبُ
رَحَلَ الْخَلِيطُ جِمَالَهُمْ بِسَوَادِ
رَسْمِ دَارٍ وَقَفْتُ فِي طَلَلِهْ
سَقَى مَنْزِلَيْنَا يَا بُثَيْنَ بِحَاجِرٍ
أَهَاجَكَ أَمْ لَا بِالْمَدَاخِلِ مَرْبَعُ
حَلَفْتُ بِرَبِّ الرَّاقِصَاتِ إِلَى مِنًى
خَلِيلَيَّ إِنْ قَالَتْ بُثَيْنَةُ مَا لَهُ
جُذَامٌ سُيُوفُ اللهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ
أَنَخْتُ جَدِيلًا عِنْدَ بَثْنَةَ لَيْلَةً
خَلِيلَيَّ عُوجَا الْيَوْمَ حَتَّى تُسَلِّمَا
حَلَفْتُ لِكَيْمَا تَعْلَمِينِيَ صَادِقًا
زُورُوا بُثَيْنَةَ فَالْحَبِيبُ مَزُورُ
لَاحَتْ لِعَيْنِكَ مِنْ بُثَيْنَةَ نَارُ
لَقَدْ فَرِحَ الْوَاشُونَ أَنْ صَرَمَتْ حَبْلِي
حَلَفْتُ لَهَا بِالْبُدْنِ تَدْمَى نُحُورُهَا
خَلِيلَيَّ عُوجَا بِالْمَحَلَّةِ مِنْ جُمْلِ
بُثَيْنَةُ مِنْ صِنْفٍ يُقَلِّبْنَ أَيْدِيَ الرُّمَاةِ
بُثَيْنَةُ قَالَتْ يَا جَمِيلُ أَرَبْتَنِي
تَقُولُ بُثَيْنَةُ لَمَّا رَأَتْ
رَمَى اللهُ فِي عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بِالْقَذَى
لَقَدْ ذَرَفَتْ عَيْنِي وَطَالَ سُفُوحُهَا
لَقَدْ لَامَنِي فِيهَا أَخٌ ذُو قَرَابَةٍ
تَنَادَى آلُ بَثْنَةَ بِالرَّوَاحِ
صَدَّتْ بُثَيْنَةُ عَنِّي أَنْ سَعَى سَاعِ
أَنَا جَمِيلٌ وَالْحِجَازُ وَطَنِي
لَمَّا دَنَا الْبَيْنُ بَيْنُ الْحَيِّ وَاقْتَسَمُوا
وَأَوَّلُ مَا قَادَ الْمَوَدَّةَ بَيْنَنَا
تَذَكَّرَ مِنْهَا الْقَلْبُ مَا لَيْسَ نَاسِيًا
لَعَمْرِي لَقَدْ حَسَّنْتِ شَغْبًا إِلَى بَدَا
فَإِنْ يَحْجُبُوهَا أَوْ يَحُلْ دُونَ وَصْلِهَا
وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ النَّاسِ أَنْ أُرَى
وَعَاذِلِينَ أَلَحُّوا فِي مَحَبَّتِهَا
أَلَا مَنْ لِقَلْبٍ لَا يَمَلُّ فَيَذْهَلُ
لَهْفًا عَلَى الْبَيْتِ الْمَعَدِّي لَهْفَا
هَلِ الْحَائِمُ الْعَطْشَانُ مُسْقًى بِشُرْبَةٍ
لَعَمْرُكِ مَا خَوَّفْتِنِي مِنْ مَخَافَةٍ
حَلَّتْ بُثَيْنَةُ مِنْ قَلْبِي بِمَنْزِلَةٍ
لَقَدْ أَوْرَثَتْ قَلْبِي وَكَانَ مُصَحَّحًا
فَمَا سِرْتُ مِنْ مِيلٍ وَلَا سِرْتُ لَيْلَةً
لَا وَالَّذِي تَسْجُدُ الْجِبَاهُ لَهُ
فَيَا حُسْنَهَا إِذْ يَغْسِلُ الدَّمْعُ كُحْلَهَا
وَرُبَّ حِبَالٍ كُنْتُ أَحْكَمْتُ عَقْدَهَا
فَيَا بَثْنَ إِنْ وَاصَلْتِ حُجْنَةَ فَاصْرِمِي
قِفِي تَسْلُ عَنْكِ النَّفْسُ بِالْخُطَّةِ الَّتِي
وَمَا صَائِبٌ مِنْ نَابِلٍ قَذَفَتْ بِهِ
لَيْتَ شِعْرِي أَجَفْوَةٌ أَمْ دَلَالٌ
وَمَا بَكَتِ النِّسَاءُ عَلَى قَتِيلٍ
يَا عَاذِلَيَّ مِنَ الْمَلَامِ دَعَانِي
يَطُولُ الْيَوْمُ إِنْ شَحَطَتْ نَوَاهَا
وَإِنِّي لَأَرْضَى مِنْ بُثَيْنَةَ بِالَّذِي
يُكَذِّبُ أَقْوَالَ الْوُشَاةِ صُدُودُهَا
وَيُعْجِبُنِي مِنْ جَعْفَرٍ أَنَّ جَعْفَرًا
مَا أَنْسَ لَا أَنْسَ مِنْهَا نَظْرَةً سَلَفَتْ
يَا بَثْنَ حَيِّي أَوْ عِدِينِي أَوْ صِلِي
يَا صَاحِ عَنْ بَعْضِ الْمَلَامَةِ أَقْصِرِ
يَا ابْنَ الْأُبَيْرِقِ وَطْبٌ بِتَّ مُسْنِدَهُ
مَنَعَ النَّوْمَ شِدَّةُ الْإِشْتِيَاقِ
صَدَعَ النَّعِيُّ وَمَا كَنَى بِجَمِيلِ
مِنَ الْخَفِرَاتِ الْبِيضِ أُخْلِصَ لَوْنُهَا
وَنَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ أَوْلٍ نِسَاءَنَا
طَرِبْتُ وَهَاجَ الشَّوْقُ مِنِّي وَرُبَّمَا
عَجِلَ الْفِرَاقُ وَلَيْتَهُ لَمْ يَعْجَلِ
مَا عَزَّ جَوَّاسُ اسْتَهَا إِذْ يَسُبُّهُمْ
وَقَالُوا يَا جَمِيلُ أَتَى أَخُوهَا
وَكَانَ التَّفَرُّقُ عِنْدَ الصَّبَاحِ
يَا أُمَّ عَبْدِ الْمَلِكِ اصْرِمِينِي
وَقُلْتُ لَهَا اعْتَلَلْتِ بِغَيْرِ ذَنْبٍ