إِلَى كَمْ مُقَامِي فِي بِلَادِ مَعَاشِرٍ
إِلَـى كَـمْ مُـقَـامِـي فِي بِلَادِ مَعَاشِرٍ
تَــسَـاوَى بِـهَـا آسَـادُهَـا وَكِـلَابُـهَـا؟
وَقَــلَّــدْتُــهَــا الـدُّرَّ الـثَّـمِـيـنَ وَإِنَّـهُ
لَــعَــمْـرُكَ شَـيْءٌ أَنْـكَـرَتْـهُ رِقَـابُـهَـا
وَمَا ضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَى ذِي مُرُوءَةٍ
وَلَا هُــوَ مَـسْـدُودٌ عَـلَـيْـهِ رِحَـابُـهَـا
فَـقَـدْ بَـشَّـرَتْـنِـي بِـالـسَّعَادَةِ هِمَّتِي
وَجَـاءَ مِـنَ الْـعَـلْـيَـاءِ نَحْوِي كِتَابُهَا