Hindawi Foundation
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
تبرَّع لنا
المساهمون
بهاء الدين زهير
القصائد (54 قصائد)
أَرَى قَوْمًا بُلِيتُ بِهِمْ
أَتَتْنِيَ مِنْ سَيِّدِي رُقْعَةٌ
أَنَا فِي الْحُبِّ صَاحِبُ الْمُعْجِزَاتِ
بِعَيْشِكَ خَبِّرْنِي عَنِ اسْمِ مَدِينَةٍ
حَبِيبِي تَائِهٌ جِدَّا
أَلَا إِنَّ عِنْدِي عَاشِقُ السُّمْرِ غَالِطٌ
أَيَا صَاحِبِي مَا لِي أَرَاكَ مُفَكِّرًا
وَزَائِرَةٍ زَارَتْ وَقَدْ هَجَمَ الدُّجَى
أَيُّهَا الْغَافِلُ الَّذِي لَيْسَ يُجْدِي
جَاءَتْ تُوَدِّعُنِي وَالدَّمْعُ يَغْلِبُهَا
وَافَى كِتَابُكَ وَهْوَ بِالْأَشْوَاقِ
يَا ذَا النَّدَى وَالْمَعَالِي
يَا فَاعِلَ الْفَعْلَةِ الَّتِي اشْتَهَرَتْ
كِتَابٌ أَتَانِي مِنْ حَبِيبٍ وَبَيْنَنَا
رَحَلَ الشَّبَابُ وَلَمْ أَنَلْ
مَا لَهُ قَدْ خَانَ عَهْدَهْ
يُبَشِّرُنِي مِنْكَ الرَّسُولُ بِزَوْرَةٍ
إِنْ غِبْتَ عَنِّي أَوْ حَضَرْتَ
لَكَ اللهُ مِنْ وَالٍ وَلِيٍّ مُقَرَّبِ
نَغَّصْتُمُ حِينَ غِبْتُمْ
سَمِعْتُ حَدِيثًا مَا سَمِعْتُ بِمِثْلِهِ
عَتَبَ الْحَبِيبُ فَلَمْ أَجِدْ
أَيَا مَعْشَرَ الْأَصْحَابِ مَا لِي أَرَاكُمُ
أَكِتَابٌ مِنْ فَاضِلٍ
كَمْ ذَا التَّصَاغُرُ وَالتَّصَابِي
هَبَّ النَّسِيمُ عَلِيلًا
لَئِنْ بُحْتُ بِالشَّكْوَى إِلَيْكَ مَحَبَّةً
وَلَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي الصَّالِحَة
لَكُمْ مِنِّيَ الْوُدُّ الَّذِي لَيْسَ يَبْرَحُ
وَجَاهِلٍ لَازَمَنِي
عَفَا اللَّهُ عَنْكُمْ أَيْنَ ذَاكَ التَّوَدُّدُ
صَفْحًا لِصَرْفِ الدَّهْرِ عَنْ هَفَوَاتِهِ
رَأَيْتُكَ قَدْ عَبَرْتَ وَلَمْ تُسَلِّمْ
سِوَاكَ الَّذِي وُدِّي لَدَيْهِ مُضَيَّعٌ
إِلَى عَدْلِكُمْ أُنْهِي حَدِيثِي وَأَنْتَهِي
أَرَانِي كُلَّمَا اسْتَخْبَرْتُ
أَحْبَابَنَا أَزِفَ الرَّحِيلُ
بِرُوحِيَ مَنْ قَدْ زَارَنِي وَهْوَ خَائِفٌ
فُلَانَةُ مِنْ تِيهِهَا
فَدَيْتُ مَنْ أَرْسَلَ تُفَّاحَةً
قَالَ لِي الْعَاذِلُ تَسْلُو
يَا أَعَزَّ النَّاسِ عِنْدِي
فَدَيْتُ مَنْ قَدْ أَنْجَزَتْ وَعْدَهَا
جَعَلَ الرُّقَادَ لِكَيْ يُوَاصِلَ مَوْعِدًا
سَلَامٌ عَلَى عَهْدِ الصَّبَابَةِ وَالصِّبَا
بِحَقِّ اللهِ مَتِّعْنِي
وَلَيْلَةٍ مَا مِثْلُهَا قَطُّ عُهِدْ
هُوَ حَظّي قَدْ عَرَفْتُهْ
وَجَاهِلٍ يَدَّعِي فِي الْعِلْمِ فَلْسَفَةً
بِرُوحِي مَنْ أُسَمِّيهَا بِسِتِّي
أَضْنَى الْفُؤَادَ فَمَنْ يُرِيحُهْ
وَعَائِدٍ هُوَ سُقْمٌ
لِلهِ بُسْتَانِي وَمَا
مُقِيمٌ عَلَى الْعَهْدِ مِنْ صَبْوَتِي