رَسُولَ الرِّضَا أَهْلًا وَسَهْلًا وَمَرْحَبَا
رَسُـولَ الـرِّضَـا أَهْـلًا وَسَهْلًا وَمَرْحَبَا
حَـدِيـثُـكَ مَـا أَحْـلَاهُ عِـنْـدِي وَأَطْيَبَا
وَيَــا مُــهْــدِيًـا مِـمَّـنْ أُحِـبُّ سَـلَامَـهُ
عَـلَـيْـكَ سَـلَامُ الـلـهِ مَـا هَـبَّتِ الصَّبَا
وَيَا مُحْسِنًا قَدْ جَاءَ مِنْ عِنْدِ مُحْسِنٍ
وَيَـا طَـيِّـبًـا أَهْـدَى مِـنَ الْـقَـوْلِ طَيِّبَا
لَـقَـدْ سَرَّنِي مَا قَدْ سَمِعْتُ مِنَ الرِّضَا
وَقَـدْ هَـزَّنِـي ذَاكَ الْـحَـدِيـثُ وَأَطْرَبَا
وَبَـشَّـرْتَ بِـالْـيَـوْمِ الَّـذِي فِـيهِ نَلْتَقِي
أَلَا إِنَّـــهُ يَـــوْمٌ يَـــكُـــونُ لَـــهُ نَـــبَــا
فَـعَرِّضْ إِذَا مَا جُزْتَ بِالْبَانِ وَالْحِمَى
وَإِيَّــاكَ أَنْ تَــنْـسَـى فَـتَـذْكُـرَ زَيْـنَـبَـا
سَـتَـكْـفِـيـكَ مِنْ ذَاكَ الْمُسَمَّى إِشَارَةٌ
وَدَعْـهُ مَـصُـونًـا بِـالْـجَـمَـالِ مُـحَجَّبَا
أَشِـرْ لِـي بِـوَصْـفٍ وَاحِـدٍ مِنْ صِفَاتِهِ
تَـكُـنْ مِـثْـلَ مَـنْ سَـمَّـى وَكَـنَّى وَلَقَّبَا
وَزِدْنِـيَ مِـنْ ذَاكَ الْـحَـدِيـثِ لَـعَـلَّـنِي
أُصَــدِّقُ أَمْــرًا كُــنْــتُ فِـيـهِ مُـكَـذِّبَـا
سَأَكْـتُـبُ مِـمَّـا قَـدْ جَـرَى فِـي عِتَابِنَا
كِـتَـابًـا بِـدَمْـعِـي لِـلْـمُـحِـبِّـينَ مُذْهَبَا
عَـجِـبْـتُ لِطَيْفٍ زَارَ بِاللَّيْلِ مَضْجَعِي
وَعَـادَ وَلَـمْ يَـشْـفِ الْـفُـؤَادَ الْـمُـعَـذَّبَا
فَأَوْهَــمَــنِــي أَمْــرًا وَقُــلْــتُ لَــعَـلَّـهُ
رَأَى حَــالَــةً لَـمْ يَـرْضَـهَـا فَـتَـجَـنَّـبَـا
وَمَــا صَــدَّ عَــنْ أَمْـرٍ مُـرِيـبٍ وَإِنَّـمَـا
رَآنِـي قَـتِـيـلًا فِـي الـدُّجَـى فَـتَـهَـيَّبَا