أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ
أَبَـــا لَــهَــبٍ تَــبَّــتْ يَــدَاكَ أَبَــا لَــهَــبْ
وَتَـبَّـتْ يَـدَاهَـا تِـلْـكَ حَـمَّـالَـةَ الْـحَطَبْ
خَـذَلْـتَ نَـبِـيًّـا خَـيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى
فَـكُـنْـتَ كَـمَـنْ بَـاعَ الـسَّـلَامَـةَ بِالْعَطَبْ
وَخِـفْـتَ أَبَـا جَـهْـلٍ فَأَصْـبَـحْـتَ تَـابِـعًـا
لَــهُ وَكَــذَاكَ الــرَّأْسُ يَــتْــبَـعُـهُ الـذَّنَـبْ
فَأَصْــبَــحَ ذَاكَ الْأَمْــرُ عَــارًا يُــهِــيــلُــهُ
عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ الْعَرَبْ
وَلَـوْ كَـانَ مِـنْ بَـعْـضِ الْأَعَـادِي مُـحَـمَّدٌ
لَـحَـامَـيْـتَ عَـنْـهُ بِـالـرِّمَـاحِ وَبِـالْقُضُبْ
وَلَــمْ يُــسْــلِــمُــوهُ أَوْ يُــضَــرَّعَ حَـوْلَـهُ
رِجَــالُ بَــلَاءٍ بِـالْـحُـرُوبِ ذَوُو حَـسَـبْ