تسجيل الاشتراك
تسجيل الدخول
تبرَّع لنا
زائر
تبرَّع لنا
تسجيل الاشتراك
لديك حساب؟
تسجيل دخول
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
المساهمون
علي بن أبي طالب
ستُتاح معلومات عن هذه الشخصية قريبًا.
القصائد (98 قصائد)
إِذَا عَقَدَ الْقَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرًا
النَّاسُ مِنْ جِهَةِ التِّمْثَالِ أَكْفَاءُ
أَنَا الْغُلَامُ الْعَرَبِيُّ الْمُنْتَسِبْ
إِذَا اشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَأْسِ الْقُلُوبُ
أَلَمْ تَرَ قَوْمِي إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوهُمُ
حَيَاتُكَ أَنْفَاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّمَا
ضَرْبِي ثُبِي الْأَبْطَالِ فِي الْمَشَاغِبِ
إِنِّي أَقُولُ لِنَفْسِي وَهْيَ ضَيِّقَةٌ
تَغَيَّرَتِ الْمَوَدَّةُ وَالْإِخَاءُ
أَمِنْ بَعْدِ تَكْفِينِ النَّبِيِّ وَدَفْنِهِ
أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ
تَحَرَّزْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ فِنَاءَهَا
لَعَمْرُكَ مَا الْإِنْسَانُ إِلَّا بِدِينِهِ
هِيَ حَالَانِ شِدَّةٌ وَرَخَاءُ
فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُمْ
مَا غَاضَ دَمْعِي عِنْدَ نَازِلَةٍ
نَصَرْنَا رَسُولَ اللهِ لَمَّا تَدَابَرُوا
وَمَا طَلَبُ الْمَعِيشَةِ بِالتَّمَنِّي
وَكَمْ سَاعٍ لِيُثْرِيَ لَمْ يَنَلْهُ
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ
آلَى ابْنُ عَبْدٍ حِينَ جَاءَ مُحَارِبًا
أَبَى اللهُ إِلَّا أَنَّ صِفِّينَ دَارُنَا
أَحْمِي ذِمَارِي وَأَذُبُّ عَنْ حَسَبْ
إِذَا النَّائِبَاتُ بَلَغْنَ الْمَدَى
أَيُّهَا الْفَاجِرُ جَهْلًا بِالنَّسَبْ
الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْأَنَاةُ سَعَادَةٌ
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوبُوا
إِذَا حَادَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكَ فَجُدْ بِهَا
إِذَا شِئْتَ أَنْ تُقْلَى فَزُرْ مُتَوَاتِرًا
لَيْسَ الْبَلِيَّةُ فِي أَيَّامِنَا عَجَبًا
فَلَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تُنَالُ بِفِطْنَةٍ
إِلَى اللهِ أَشْكُو لَا إِلَى النَّاسِ أَشْتَكِي
سَتَشْهَدُ لِي بِالْكَرِّ وَالطَّعْنِ رَايَةٌ
فَإِنْ تَسْأَلَنِّي كَيْفَ أَنْتَ فَإِنَّنِي
عِلْمِي غَزِيرٌ وَأَخْلَاقِي مُهَذَّبَةٌ
شَيْئَانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِمَا
سَلِيمُ الْعِرْضِ مَنْ حَذِرَ الْجَوَابَا
كُنِ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَاكْتَسِبْ أَدَبًا
وَأَفْضَلُ قِسْمِ اللهِ لِلْمَرْءِ عَقْلُهُ
الدَّهْرُ يَخْنُقُ أَحْيَانًا قِلَادَتَهُ
الْبَسْ أَخَاكَ عَلَى عُيُوبِهْ
غَالَبْتُ كُلَّ شَدِيدَةٍ فَغَلَبْتُهَا
ذَهَبَ الْوَفَاءُ ذَهَابَ أَمْسِ الذَّاهِبِ
تَرَدَّ رِدَاءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ
الْأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الْأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ
يُغَطِّي عُيُوبَ الْمَرْءِ كَثْرَةُ مَالِهِ
يُهَدِّدُنِي بِالْعَظِيمِ الْوَلِيدُ
أَصُولُ بِاللهِ الْعَزِيزِ الْأَمْجَدِ
وَمَا الدَّهْرُ وَالْأَيَّامُ إِلَّا كَمَا تَرَى
الْمَوْتُ لَا وَالِدًا يُبْقِي وَلَا وَلَدًا
مَا لِي وَقَفْتُ عَلَى الْقُبُورِ مُسَلِّمًا
هَذَا لَكُمْ مِنَ الْغُلَامِ الْغَالِبِ
وَذِي سَفَهٍ يُخَاطِبُنِي بِجَهْلٍ
لَا تَطْلُبَنَّ مَعِيشَةً بِمَذَلَّةٍ
تَمَنَّى رِجَالٌ أَنْ أَمُوتَ وَإِنْ أَمُتْ
خَلِيلَيَّ لَا وَاللهِ مَا مِنْ مُلِمَّةٍ
إِنَّ الَّذِينَ بَنَوْا فَطَالَ بِنَاؤُهُمْ
أَنَا أَخُو الْمُصْطَفَى لَا شَكَّ فِي نَسَبِي
تَبًّا وَتَعْسًا لَكَ يَا بْنَ عُتْبَة
تَغَرَّبْ عَنِ الْأَوْطَانِ فِي طَلَبِ الْعُلَا
جَنْبِي تَجَافَى عَنِ الْوِسَادِ
اللهُ حَيٌّ قَدِيمٌ قَادِرٌ صَمَدُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
اللَّيْلُ هَوْلٌ يُرْهِبُ الْمَهِيبَا
إِنَّمَا الدُّنْيَا فَنَاءٌ
رَأَيْتُ رَبِّي بِعَيْنِ قَلْبِي
ذَهَبَ الَّذِينَ عَلَيْهِمُ وَجْدِي
حَبِيبٌ لَيْسَ يَعْدِلُهُ حَبِيبُ
عَجِبْتُ لِجَازِعٍ بَاكٍ مُصَابِ
صَبَرْتُ عَنِ اللَّذَاتِ لَمَّا تَوَلَّتِ
فَلَا تُفْشِ سِرَّكَ إِلَّا إِلَيْكَ
سَيَكْفِينِي الْمَلِيكُ وَحَدُّ سَيْفٍ
أَرِقْتُ لِنَوْحٍ آخِرَ اللَّيْلِ غَرَّدَا
أَدَّبْتُ نَفْسِي فَمَا وَجَدْتُ لَهَا
إِلَامَ تَجُرُّ أَذْيَالَ التَّصَابِي
اللَّيْلُ دَاجٍ وَالْكِبَاشُ تَنْتَطِحْ
تَعَلَّمْ فَإِنَّ اللهَ زَادَكَ بَسْطَةً
حَقِيقٌ بِالتَّوَاضُعِ مَنْ يَمُوتُ
يَا رَبِّ ثَبِّتْ قَدَمِي وَقَلْبِي
أَحُسَيْنُ إِنِّي وَاعِظٌ وَمُؤَدِّبُ
قَدْ رَأَيْتُ الْقُرُونَ كَيْفَ تَفَانَتْ
كُلُّ مَاضٍ فَكَأَنْ لَمْ
قَدْ كُنْتَ مَيْتًا فَصِرْتَ حَيًّا
لَا يَسْتَوِي مَنْ يَعْمُرُ الْمَسَاجِدَا
لَوْ صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ نَفْسٌ عَلَى قَدَرٍ
مَا أَكْثَرَ النَّاسَ لَا بَلْ مَا أَقَلَّهُمُ
لَوْ كَانَتِ الْأَرْزَاقُ تَجْرِي عَلَى
مَضَى أَمْسُكَ الْبَاقِي شَهِيدًا مُعَدَّلًا
نَفْسِي عَلَى زَفَرَاتِهَا مَحْبُوسَةٌ
نَحْنُ بَنُو الْأَرْضِ وَسُكَّانُهَا
وَكَانُوا عَلَى الْإِسْلَامِ إِلْبًا ثَلَاثَةً
حُسَيْنُ إِذَا كُنْتَ فِي بَلْدَةٍ
هُمُومُ رِجَالٍ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ
يَا أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ أَصْحَابِي
كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ خَالَلْتُهُ
يَا مُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى دِينِهِ
دِبُّوا دَبِيبَ النَّمْلِ لَا تَفُوتُوا
فَلَمْ أَرَ كَالدُّنْيَا بِهَا اغْتَرَّ أَهْلُهَا