Hindawi Foundation
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
تبرَّع لنا
المساهمون
علي بن أبي طالب
القصائد (38 قصائد)
إِذَا عَقَدَ الْقَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرًا
النَّاسُ مِنْ جِهَةِ التِّمْثَالِ أَكْفَاءُ
أَنَا الْغُلَامُ الْعَرَبِيُّ الْمُنْتَسِبْ
إِذَا اشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَأْسِ الْقُلُوبُ
أَلَمْ تَرَ قَوْمِي إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوهُمُ
حَيَاتُكَ أَنْفَاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّمَا
ضَرْبِي ثُبِي الْأَبْطَالِ فِي الْمَشَاغِبِ
إِنِّي أَقُولُ لِنَفْسِي وَهْيَ ضَيِّقَةٌ
تَغَيَّرَتِ الْمَوَدَّةُ وَالْإِخَاءُ
أَمِنْ بَعْدِ تَكْفِينِ النَّبِيِّ وَدَفْنِهِ
أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ
تَحَرَّزْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ فِنَاءَهَا
لَعَمْرُكَ مَا الْإِنْسَانُ إِلَّا بِدِينِهِ
هِيَ حَالَانِ شِدَّةٌ وَرَخَاءُ
فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُمْ
مَا غَاضَ دَمْعِي عِنْدَ نَازِلَةٍ
نَصَرْنَا رَسُولَ اللهِ لَمَّا تَدَابَرُوا
وَمَا طَلَبُ الْمَعِيشَةِ بِالتَّمَنِّي
وَكَمْ سَاعٍ لِيُثْرِيَ لَمْ يَنَلْهُ
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ
آلَى ابْنُ عَبْدٍ حِينَ جَاءَ مُحَارِبًا
أَبَى اللهُ إِلَّا أَنَّ صِفِّينَ دَارُنَا
أَحْمِي ذِمَارِي وَأَذُبُّ عَنْ حَسَبْ
إِذَا النَّائِبَاتُ بَلَغْنَ الْمَدَى
أَيُّهَا الْفَاجِرُ جَهْلًا بِالنَّسَبْ
الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْأَنَاةُ سَعَادَةٌ
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوبُوا
إِذَا حَادَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكَ فَجُدْ بِهَا
إِذَا شِئْتَ أَنْ تُقْلَى فَزُرْ مُتَوَاتِرًا
لَيْسَ الْبَلِيَّةُ فِي أَيَّامِنَا عَجَبًا
فَلَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تُنَالُ بِفِطْنَةٍ
إِلَى اللهِ أَشْكُو لَا إِلَى النَّاسِ أَشْتَكِي
سَتَشْهَدُ لِي بِالْكَرِّ وَالطَّعْنِ رَايَةٌ
فَإِنْ تَسْأَلَنِّي كَيْفَ أَنْتَ فَإِنَّنِي
عِلْمِي غَزِيرٌ وَأَخْلَاقِي مُهَذَّبَةٌ
شَيْئَانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِمَا
سَلِيمُ الْعِرْضِ مَنْ حَذِرَ الْجَوَابَا
كُنِ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَاكْتَسِبْ أَدَبًا