سَقَى طَلَلَ الْحَيِّ الَّذِي أَنْتُمُ بِهِ
سَـقَـى طَـلَـلَ الْـحَـيِّ الَّذِي أَنْتُمُ بِهِ
… … … … … … … … …
تَـعَـالَـوْا بِـنَـا نُـعْطِي الصَّبَابَةَ حَقَّهَا
وَيُـسْـعِدُ صَوْبَ الدَّمْعِ أَجْفَانُ صَبِّهِ
وَنَـمْـسَـحُ أَعْـطَـافَ الـزَّمَـانِ لَـعَـلَّـهُ
يَـعُـودُ إِلَـى عُـتْـبَـاهُ مِـنْ بَعْدِ عَتْبِهِ
أَعِـنْـدَكُـمُ عِـلْـمٌ بِـمَـا يَـفْـعَلُ الْهَوَى
إِذَا اسْـتَـنَّ دَمْـعُ الْعَيْنِ فَوْقَ مَصَبِّهِ
وَمَـا يَـقْـدَحُ الـتَّذْكَارَ أَنْ هَبَّ مِنْكُمُ
نَـسِـيـمٌ يَـغَـصُّ الْـمِسْكُ دُونَ مَهَبِّهِ
وَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ جَنَى الطَّرْفُ نَظْرَةً
غَـدَا الْـقَـلْـبُ رَهْنًا فِي عُقُوبَةِ ذَنْبِهِ
وَمَـا الْـعَدْلُ أَنْ يَأْتِي امْرُؤٌ بِجَرِيرَةٍ
فَـيُـؤْخَـذَ فِـي أَوْزَارِهَـا جَـارُ جَنْبِهِ