Hindawi Foundation
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
تبرَّع لنا
المساهمون
لسان الدين بن الخطيب
القصائد (35 قصائد)
صَدَعَ الظَّلَامَ بِهَا وَحَثَّ كُئُوسَهَا
وَخَفَّ لِتَوْدِيعِي وَتَشْيِيعِ رِحْلَتِي
أَأَبْصَرْتَ مِنِّي فِي الْمَصَانِعِ قُبَّةً
وَلَيْلَةِ أُنْسٍ بَاحَ مِنَّا بِهَا الْهَوَى
يَا مَحَلًّا لِخُلَّتِي وَانْتِخَائِي
تَقُولُ «غَرْنَاطَةٌ» يَوْمًا ﻟِ «مَالَقَةٍ»
تَرَفَّعَ عَنْ سُلْطَانِ لَحْظِكَ حَاجِبُهْ
نَسَبْتَ لِيَ الْمَسَاوِيَّ اعْتِسَافَا
أَرْسَلْتُ عَيْنِي فِي حُلَاكَ بِنَظْرَةٍ
بَأَوْتُ عَلَى زَمَنِي هِمَّةً
تَوَلَّى «ابْنُ صَفْوَانٍ» فَلاَ رَبْعَ بَعْدَهُ
لِلَّهِ بَنْيُونُشٌ تَحْكِي مَنَازِلُهَا
أَلَا حَدِّثَاهَا فَهْيَ أُمُّ الْعَجَائِبِ
إِذَا لَمْ أُشَاهِدْ مِنْكَ قَبْلَ مَنِيَّتِي
بَنِي الدُّنْيَا بَنِي لَمْعِ السَّرَابِ
بَرِئْتُ إِلَى الشَّوْقِ الْمُبَرِّحِ مِنْ قَلْبِي
إِذَا فَكَّرْتَ فِي وَطَنٍ كَرِيمٍ
لَكَ الْحَقُّ الَّذِي يَجِبُ
أَيَغْلِبُ مَنْ عَادَاكَ وَاللهُ غَالِبُهْ
أَبَا ثَابِتٍ كُنْ فِي الشَّدَائِدِ ثَابِتَا
رَأَيْتُ بِمَخْدُومِي انْتِفَاخًا فَرَابَنِي
أَشْكُو إِلَى الصِّيدِ مِنْ أَبْنَاءِ يَعْقُوبِ
مَوْلاَيَ يَا خَيْرَ مُلُوكِ الْوَرَى
بِنَفْسِي غَزَالٌ فِي ثَنَايَاهُ بَارِقٌ
إِلَيْكَ مَدَدْتُ الْكَفَّ فِي كُلِّ لَأْوَاءِ
مَنْ كَانَ فِي الْحُكْمِ لَهُ نَائِبٌ
الْحَمْدُ للهِ مَوْصُولًا كَمَا وَجَبَا
أَرَى سَيْفَ إِبْرَاهِيمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ
هِيَ أَسْعُدٌ مَا دُونَهُنَّ حِجَابُ
أَمَلِي مِنَ الدُّنْيَا تَأَتِّي خَلْوَةٍ
صَابَ مُزْنُ الدُّمُوعِ مِنْ جَفْنِ صَبِّكْ
صِحْتُ بِالرَّبْعِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا
ظَمِئَتْ إِلَى السُّقْيَا الْأَبَاطِحُ وَالرُّبَى
لَا عَدْلَ فِي الْمُلْكِ إِلَّا وَهْوَ قَدْ نَصَبَهْ
يَا أَدِيبًا أَزْرَى بِكُلِّ أَدِيبِ