شَكَرْتُ لَكَ النُّعْمَى فَأَثْنَيْتُ جَاهِدًا
شَكَرْتُ لَكَ النُّعْمَى فَأَثْنَيْتُ جَاهِدًا
وَعَـطَّـلْـتُ أَعْرَاضَ الْعُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ
وَلَـوْلَا أَبُـو الـشَّـقْـرَاءِ مَا زَالَ مَاتِحٌ
يُـعَـالِـجُ خُـطَّـافًـا بِإِحْـدَى الْـجَرَائِرِ
بِـخَـالَـةَ أَوْ مَـاءِ الـذِّنَـابَـةِ أَوْ سِوَى
مَـظِـنَّـةِ كَـلْـبٍ فِـي مِـيَـاهِ الْمَنَاظِرِ
لَـهُ بِـفِـنَـاءِ الْـبَـيْـتِ دَهْـمَـاءُ جَـوْنَةٌ
تَـلَـقَّـمُ أَوْصَـالَ الْـجَـزُورِ الْـعُـرَاعِـرِ
بَــقِــيَّــةُ قِـدْرٍ مِـنْ قُـدُورٍ تُـوُرِّثَـتْ
لِآلِ الْــجُــلَاحِ كَــابِــرًا بَـعْـدَ كَـابِـرِ
يَـظَـلُّ الْإِمَـاءُ يَـبْـتَـدِرْنَ قَـدِيـحَـهَا
كَـمَـا ابْـتَـدَرَتْ كَـلْـبٌ مِـيَـاهَ قُرَاقِرِ