وَمُهَفْهَفٍ كَالْغُصْنِ فِي حَرَكَاتِهِ
وَمُـهَـفْـهَـفٍ كَـالْـغُـصْـنِ فِـي حَـرَكَاتِهِ
حُــلْــوِ الْــقَــوَامِ رَشِــيــقِــهِ مَــيَّــادِهِ
صَــنَــمٌ لَــعَــمْـرُكَ مَـا بَـرَاهُ الـلـهُ فِـي
ذَا الْــحُــسْــنِ إِلَّا فِــتْــنَــةً لِــعِــبَـادِهِ
وَمِــنَ الْــعَــجَـائِـبِ فِـعْـلُـهُ بِـمُـحِـبِّـهِ
يَــصْــلِــيــهِ نَــارًا وَهْــوَ مِــنْ عُـبَّـادِهِ
وَيُبِيحُ لِي التَّعْذِيبَ فِي سَهَرِ الدُّجَى
طَــرْفُ الْـمُـحِـبِّ وَذَاكَ مِـنْ أَجْـنَـادِهِ
يَــا عَــاذِلِــي مَــا كُـنْـتُ أَوَّلَ عَـاشِـقٍ
فَـــتَـــكَ الْـــغَــرَامُ بِــلُــبِّــهِ وَفُــؤَادِهِ
فَــالْــقَــلْــبُ يَــعْــلَــمُ أَنَّـهُ فِـي غَـيِّـهِ
لَــكِــنْ تَــغَـطَّـتْ عَـنْـهُ سُـبْـلُ رَشَـادِهِ
لَا تَـطْـلُـبَـنْ، هَـيْـهَـاتَ، مِـنْـهُ صَـلَاحَهُ
إِنْ كَــانَ رَبُّــكَ قَـدْ قَـضَـى بِـفَـسَـادِهِ