قَالُوا النَّبِيهُ فَقُلْتُ أَهْلًا
قَـالُـوا الـنَّبِيهُ فَقُلْتُ أَهْـ
ـلًا بِـالـنَّـبِـيـهِ وَمَـرْحَـبَـا
قَـالُوا صَدِيقُكَ قُلْتُ أَعْـ
ـرِفُهُ الصَّدِيقَ الْمُجْتَبَى
قَــالُــوا أَتَــى لَـكَ زَائِـرًا
مُــتَــوَدِّدًا مُــتَــحَــبِّــبَـا
قُـلْـتُ الْـكَـرِيـمُ وَمِـثْـلُهُ
مَـوْلًـى تُـحَـلُّ لَهُ الْحُبَى
فَــنَـهَـضْـتُ إِكْـرَامًـا لَـهُ
عَــجِــلًا وَقُــمْـتُ تَأَدُّبَـا
قَــالُــوا أَقَــامَ هُـنَـيْـهَـةً
ثُـمَّ انْـثَـنَـى مُـتَـغَـضِّـبَـا
فَـعَـجِـبْتُ مِمَّا قَدْ سَمِعْـ
ـتُ وَحُـقَّ لِي أَنْ أَعْجَبَا
وَلَـــعَـــلَّ أَمْـــرًا سَــاءَهُ
مِـنْ جَـانِـبِـي فَـتَـجَـنَّـبَا
أَوْ لَا فَـبَـعْضُ الْحَاسِدِيـ
ـنَ سَــعَــى إِلَـيْـهِ فَأَلَّـبَـا
لَا أُمَّ لِـــي إِنْ كَــانَ مَــا
نَـقَـلَ الْـحَـسُـودُ وَلَا أَبَـا