يَا ذَا النَّدَى وَالْمَعَالِي
يَا ذَا النَّدَى وَالْمَعَالِي
وَالْـعِشْرَةِ الْمُسْتَطَابَة
وَرُبَّ رَايَـــةِ مَـــجْــدٍ
قَـدْ كُـنْتَ فِيهَا عَرَابَة
إِنَّــا لِــبُــعْــدِكَ عَــنَّــا
فِــي وَحْـشَـةٍ وَكَآبَـة
وَقَـدْ شَـوَيْـنَـا خَرُوفًا
وَتَــحْــتَــهُ جُــوزَابَـة
وَالْـجُـوعُ قَدْ نَالَ مِنَّا
فَـكُـنْ سَـرِيعَ الْإِجَابَة
وَإِنْ تَأَخَّـرْتَ صَـارَتْ
لَــنَـا عَـلَـيْـكَ طِـلَابَـة