مناسبة القصيدة:
بلغ النابغة الذبياني أن النعمان ثقيل من مرض كان أصابه، حتى أشفق عليه منه، فأتاه النابغة، وكان النعمان يحمل في مرضه ذلك على السرير، ينقل ما بين العمر وقصوره التي بالحيرة، وكان النعمان قد حَجَب النابغة لما بلغه عنه من أمر المتجرِّدة، فكان النابغة إذا أراد الدخول على النعمان جعل عصامُ بن شهبرة الجرمي (حاجب النعمان) يخبره أنه عليل، فقال النابغة لعصام هذه الأبيات.