أَلَا أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا حُرَيْثٍ
أَلَا أَبْــلِــغْ لَــدَيْـكَ أَبَـا حُـرَيْـثٍ
وَعَــاقِـبَـةُ الْـمَـلَامَـةِ لِـلْـمُـلِـيـمِ
فَـكَيْفَ تَرَى مُعَاقَبَتِي وَسَعْيِي
بِأَذْوَادِ الْـقُـصَـيْـبَـةِ وَالْـقَـصِيمِ
فَـنِـمْتُ اللَّيْلَ إِذْ أَوْقَعْتُ فِيكُمْ
قَــبَـائِـلَ عَـامِـرٍ وَبَـنِـي تَـمِـيـمِ
وَسَاغَ لِيَ الشَّرَابُ وَكُنْتُ قَبْلًا
أَكَـادُ أَغَـصُّ بِـالْـمَـاءِ الْـحَـمِـيمِ