إِنِّي أَظُنُّ ابْنَ هِنْدٍ غَيْرَ تَارِكِكُمْ
إِنِّـي أَظُـنُّ ابْـنَ هِـنْـدٍ غَـيْـرَ تَارِكِكُمْ
بِـالْـقُـرْنَـتَـيْـنِ وَلَـمَّـا تُـفْـزَعِ الـنَّـعَـمُ
حَـتَّـى تَـرَاءَوْهُ مَـعْـصُـوبًـا بِـلِـمَّـتِهِ
نَـقْـعُ الْـقَـنَـابِـلِ فِـي عِـرْنِـينِهِ شَمَمُ
قَدْ خَلَّتِ الْحَرْبُ عَنْهُ فَهْوَ يُسْعِرُهَا
كَــالْــهُـنْـدُوَانِـيِّ حَـلَّـى حَـدَّهُ الْأَدَمُ
شِـهَـابُ حَـرْبٍ يَـدِيـنُ الظَّالِمُونَ لَهُ
فِـي كُـلِّ حَـيٍّ لَـهُ الْـبَأْسَـاءُ وَالـنِّعَمُ