وَرُبَّ ظَلُومٍ قَدْ كُفِيتَ بِحَرْبِهِ
وَرُبَّ ظَـلُـومٍ قَـدْ كُـفِـيـتَ بِـحَرْبِهِ
فَأَوْقَــعَــهُ الْــمَــقْــدُورُ أَيَّ وُقُـوعِ
فَـمَـا كَـانَ لِـي الْإِسْـلَامُ إِلَّا تَـعَـبُّدًا
وَأَدْعِـــيَـــةً لَا تُـــتَّـــقَــى بِــدُرُوعِ
وَحَسْبُكَ أَنْ يَنْجُو الظَّلُومُ وَخَلْفَهُ
سِــهَــامُ دُعَـاءٍ مِـنْ قِـسِـيِّ رُكُـوعِ
مُـرَيَّـشَـةً بِـالْـهُـدْبِ مِـنْ كُلِّ سَاهِرٍ
مُــنَــهَّــلَــةً أَطْــرَافُــهَــا بِــدُمُـوعِ