Hindawi Foundation
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
تبرَّع لنا
المساهمون
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
القصائد (33 قصائد)
أُحِبُّ مِنَ الإِخْوَانِ كُلَّ مُوَاتِي
احْفَظْ لِسَانَكَ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ
أُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَلَسْتُ مِنْهُمْ
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ؟
أَجُودُ بِمَوْجُودٍ وَلَوْ بِتُّ طَاوِيًا
اذْهَبْ فَوُدُّكَ مِنْ فُؤَادِي طَالِقٌ
اقْبَلْ مَعَاذِيرَ مَنْ يَأْتِيكَ مُعْتَذِرَا
أَخِي لَنْ تَنَالَ الْعِلْمَ إِلَّا بِسِتَّةٍ
إِذَا مَا كُنْتَ ذَا فَضْلٍ وَعِلْمٍ
إِذَا الْمَرْءُ لَا يَرْعَاكَ إِلَّا تَكَلُّفَا
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يُولَدُ عَالِمًا
إِِذَا أَصْبَحْتُ عِنْدِي قُوتُ يَوْمِي
آلُ النَّبِيِّ ذَرِيعَتِي
تَمَنَّى رِجَالٌ أَنْ أَمُوتَ وَإِنْ أَمُتْ
أَرَى رَاحَةً لِلْحَقِّ عِنْدَ قَضَائِهِ
اصْبِرْ عَلَى مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ
إِنْ كُنْتَ تَغْدُو فِي الذُّنُوبِ جَلِيدَا
أَكْثَرَ النَّاسُ فِي النِّسَاءِ وَقَالُوا
أَكَلَ الْعُقَابُ بِقُوَّةٍ جِيَفَ الْفَلَا
إِنِّي صَحِبْتُ أُنَاسًا مَا لَهُمْ عَدَدٌ
الدَّهْرُ يَومَانِ ذَا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ
ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا
أُفَكِّرُ فِي نَوَى إِلْفِي وَصَبْرِي
الْعِلْمُ مِنْ فَضْلِهِ لِمَنْ خَدَمَهْ
أَمَتُّ مَطَامِعِي فَأَرَحْتُ نَفْسِي
الْمَرْءُ يَحْظَى ثُمَّ يَعْلُو ذِكْرُهُ
أَمْطِرِي لُؤْلُؤًا جِبَالَ سَرَنْدِيبَ
تَمُوتُ الْأُسْدُ فِي الْغَابَاتِ جُوعًا
تَعَمَّدْنِي بِنُصْحِكَ فِي انْفِرَادِي
عِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ فِي الْمَحْرَمِ
رَامَ نَفْعًا فَضَرَّ مِنْ غَيْرِ قَصْدِ
عِلْمِي مَعِي حَيْثُمَا يَمَّمْتُ يَنْفَعُنِي
تَعْصِي الْإِلَهَ وَأَنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ