تعليقات وشروح

  • (١)
    فيلبُّس أَرْغِيدايوس أو أَرِيدايوس (Αρριδαιοϛ)Arrhidaes أو (Αριδαιοϛ)Aridaeus: أخ للإسكندر المقدوني من أبيه، وأمه راقصة اسمها «فيلنَّا» Philinna من مدينة لاريسا، وكان أحمق ضعيف العقل، وشهد موت الإسكندر في بابل سنة ٣٢٣ق.م فنودي به ملكًا باسم «فيليبُّس»، وأشرك معه الإسكندر الصغير ابن رُكْسَانا Roxana في الحكم، وقد قتل بأمرٍ من أولمبياس Olympias أم الإسكندر.
  • (٢)
    فردقَّاس (ΠερδίΧΧας)Perdiccas: أعظم قواد الإسكندر المقدوني، وقد رافقه في كل غزواته الآسيوية، وقيل — على ما نقل المؤرخان كيرتيوس ويوستنيان: إن الملك وهو على فراش الموت خلع خاتم الملك من يده وسلَّمه إليه، وقد حكم إمبراطورية الإسكندر بالفعل بدعوى الوصاية عليها لضعف الملك فيلبُّس أرغدايوس. وتألب عليه قوَّاد الإسكندر الذين اقتسموا الإمبراطورية من بعده، فهاجم بطلميوس الأول (سوطر) بمصر، ولكنه قتل في معسكره.
  • (٣)
    أرغيدايوس (Αρριδαιος)Arrthidaeus: أحد قواد الإسكندر المقدوني، عُهد إليه بعد موت الإسكندر بالإشراف على الجنازة الملكية، وكان نصيبه من إمبراطورية الإسكندر الاستيلاء على ولاية إلسبُنْطُس في فُرُوغيا، وذلك في تقسيم الولايات الذي حصل في سنة ٣٢١ق.م، ولكن القائد أنطيغونس حرمه منها سنة ٣١٩ق.م.
  • (٤)
    ديودورس (Διδοωρος)Diodorus: المعروف باسم ديودورس سيقولوس الأغوريومي الصِّقلِّي، كان معاصرًا ليوليوس قيصر وأوغسطوس، وألف كتابًا في ثلاثين سنة أسماه المكتبة التاريخية: (Βίβλιοϑηχ ιστοριχη)The Historial Library.
  • (٥)
    أيْغَا (Αιγαι, Αιγαιος)Aegae أو أيغايوس: مدينة في أَخْيَا بها معبد مشهور اسمه معبد فوسيدون، وكانت إحدى المدن المشهورة بمقاطعة أَخْيَا وعدَّتها اثنتي عشرة مدينة.
  • (٦)
    فَرَطونْيُوم أو أَمُّونيا (Παραιτονιονς; Αμμωνια)Parœtonium or Ammounia: إحدى المواني الشهيرة على ساحل أفريقية الشمالي، وكانت تابعة سياسيًّا لمصر، وتقع في آخر حدود مصر الغربية، كما يقع ميناء فلوسيوم في آخر حدود مصر الشرقية، الأولى تليها الصحراء الغربية، والثانية تليها صحراء سينا، فسميتا قُرنتا مصر Cornua Aegypti.
  • (٧)
    ممفيس أو مَنْف (Μεμφις, Μενφ)Memphis: عاصمة مصر في الجغرافية القديمة، وكانت تقع على شاطئ النيل الغربي إلى الجنوب من القاهرة، ويقال: إن الملك «مِنِيس» هو الذي شيدها، ثم أصبحت عاصمة مصر في حكم الأسرة الرابعة عشرة. وقد خرب الهسكوس بعضها، ولكنها أصبحت في حكم الإمبراطورية الجديدة عاصمة مصر الثانية بعد طيبة. وسقطت في يد الآشوريين، ثم خرَّبها قمبيز. وكانت ما تزال عامرة في العصر الروماني، وتم تخريبها تدريجيًّا في خلال العصر الإسلامي، وبمقربة منها خرائب سقارة.
  • (٨)
    بطلميوس Gr. ΠτολεμαιοςPtolemy (L. ptolemaeus).
  • (٩)
    فاوزَنْيَاس (Παυσανιας)Pausanias: رحالة ومؤرخ وجغرافي، يقال: إنه من أهل لوديا، عاش في العصر الروماني وألف أشهر كتبه في عصر «مرقوس أوريليوس»؛ الإمبراطور الرواقي المعروف.
  • (١٠)

    السِّيما: مقر المدافن الملكية بمدينة الإسكندرية في عصر البطالمة.

  • (١١)
    مَهْفي Sir John Pentland Mehaffy (1839–1919): أحد الثقات في التاريخ والآداب القديمة، ولد بسويسرا في ٢٦ من فبراير سنة ١٨٣٩، وتلقَّى العلم في خارج إنكلترا أولًا، ثم في كلية التثليث بدَبلن، حيث أقيم أستاذًا للتاريخ القديم بها. وفي سنة ١٩١٣ أقيم وكيلًا لعميد الكلية، ثم عميدًا لها في سنة ١٩١٤. ولما قامت الثورة الإرلندية ليلة عيد الفصح من سنة ١٩١٦، تولَّى قيادة الدفاع عن الكلية ضد الثوَّار، فمنح لقب جنرال فخري؛ جزاء بسالته، وتلقاء الخدمات التي قامت بها الكلية في أثناء الحرب العظمى. وظل رئيسًا للأقادميا الإرلندية الملكية من سنة ١٩١١ إلى سنة ١٩١٦. وتوفي في ٣٠ من أبريل سنة ١٩١٩. وله مؤلفات يعد بعضها من المظان الوثيقة ذات الأثر الباقي.
  • (١٢)
    مَنَلاوُس (Μενελαος Μενελωως, Μενελας)Menelaus أو منلوس أو منلاس: ابن لاغوس، أو بطلميوس (الأول) سوطر، تملك جزيرة قبرص باسم أخيه، ولكنه هزم وأخرج منها بحرب شنها عليه دمطريوس المحاصر Demetrius Poliorcetes.
  • (١٣)
    لاغوس (Ααγος)Lagos: مقدوني مغمور النسب، وهو والد بطلميوس الأول (سوطر) مؤسس عاهِليَّة البطالمة بمصر. وقد تزوج من أرسنوِيَة إحدى حظيَّات الملك فيلبُّس والد الإسكندر المقدوني، ويقال: إنها كانت حاملًا عند زواجه منها؛ ولذا يعتقد المقدونيون أن بطلميوس أخ غير شقيق للإسكندر (قاله المؤرخ فاوزنياس، وأيده المؤرخ كيرتيوس).
  • (١٤)
    ألفنطينية (Ελεφαντινη, Ελεφαντις)Elephantine or Ele-Phantis: جزيرة بالنيل، وكان بها مدينة بنفس الاسم، وهي المعقل الجنوبي لمصر تلقاء أثيوبيا، وقد حصنها الفرس والرومان من بعدهم.
  • (١٥)
    فيلوبس (ΠελΟψ)Pelops: في الأساطير اليونانية حفيد زوس، وابن طنطالوس من ديونَه، وحبيب فوسيدون وصفيُّه.
  • (١٦)
    يوستين Justin كما ينطق حديثًا، والاسم اللاطيني يوسطينوس Justinus: مؤرخ لا يعرف العصر الذي عاش فيه معرفة تحقيق، ويرجح البعض أنه عاش في عصر الأنطونَيْن، وهو مؤلف كتاب ذائع الصيت في التاريخ عنوانه: Historiarum Philippicarum Libri.
  • (١٧)
    أرسنوية (Αρσενοη)Arsinoe: أم بطلميوس الأول (سوطر)، كانت حظيَّة للملك فيلبس المقدوني والد الإسكندر الأكبر، فتزوجها «لاغوس» والد بطلميوس، وكانت حاملًا حين زواجه منها، على ما يقول بعض المؤرخين.
  • (١٨)
    إقليومنس (Κλεομενης)Cleomenes: رجل من أهل نقراطيس بمصر السفلى، أقامه الإسكندر الأكبر سنة ٣٣١ق.م حاكمًا على الإقليم الغربي، ويقصد به الصحراء الشرقية في مصر، وكان جشعًا فظلم وجمع المال، فلما قدم بطلميوس إلى مصر قتله تخلصًا من نفوذه، واستولى على ما جمع من مال وحطام.
  • (١٩)
    قُورِينا (Κυρηνη)Cyrene، قورينايوس (Κυρηναιος) أو: إحدى مدائن خمس شيدها الأغارقة في ولاية برقة الأفريقية، وبرقة هو الاسم الذي أطلقه العرب على ولاية رومانية في شمال أفريقية اسمها «قورنيقا» Cyrenaica نسبة إلى قورينا، وكان الجزء الشمالي منها يعرف عند العرب باسم بنطابلس أو إنطابلس (انظر «معجم البلدان») pentapolis؛ أي المدن الخمس، فإن اللفظ penta اليونانية معناها خمسة و polis معناها مدينة، والصحيح بنطابلس كما ذكرنا. وقد وهم صاحب «معجم البلدان» في رسمها بالألف.
  • (٢٠)
    ثبرون (Θιβρων)Thibron.
  • (٢١)
    إمناسقلس (Μνησιχλης)Mnesicles.
  • (٢٢)
    أُفلَّاس (Οφελλας)Ophellas: من مَقَدُونيا، كان أحد قواد الإسكندر الأكبر، وبعد موته خدم بطلميوس، وفتح قورينا سنة ٣٢٢ق.م وحكمها باسم بطلميوس عدة سنوات. ولكنه بعد سنة ٣١٣ق.م نقض عهده مع بطلميوس واستقل بحكم المدينة قرابة خمس سنوات. ثم عاهد أغاثوكلس وزحف معه على قرطاجنة سنة ٣٠٨ق.م ولكن أغاثوكلس قتله غدرًا بمقربة من تلك المدينة.
  • (٢٣)
    أولنثيٌّ نسبة إلى مدينة أولُنْثُوس، أو أولنثيوس (Ολυνϑοσ, Ολυνϑιος)Olynthus: مدينة بمقدونيا كانت في مقاطعة خلقيديقا.
  • (٢٤)
    قلِّيماخوس (Καλλιμαχος)Callimachus: فيلسوف ونحوي (غراماطيقي) إسكندري وشاعر ذو شهرة وصيت، وهو من أهل قُورِينَا Cyrene (انظر ١٩)، وهو من الأسرة البطياديَّة المعروفة في التاريخ؛ ولذا يطلق عليه بعض الأحيان اسم بطيادس. وعاش في أثناء حكم البطلميوسَين: فيلادلفوس وأورغيطس، وكان أمينًا لمكتبة الإسكندرية المشهورة من حوالي سنة ٢٦٠ق.م إلى موته سنة ٢٤٠ق.م.
  • (٢٥)
    أراطوثنيس (Ερατοσϑενης)Eratosthenes: القوريني (انظر ١٩)، ولد سنة ٢٧٦ق.م تعلم أولًا في مسقط رأسه، ثم في أثينا، وتلقى عن أرسطون الخيوسي الفيلسوف، وليسانياس القوريني، وقلِّيماخوس الشاعر. وقد ترك أثينا لما استوفده بطلميوس الثالث أورغيطس، وأقامه أمينًا لمكتبة الإسكندرية، ومات وله من العمر حوالي ٨٠ عامًا في سنة ١٩٦ق.م.
  • (٢٦)
    إتريفاراديسوس Triparadisus.
  • (٢٧)
    هِلِّينِيَّة Hellenism، الثقافة الهلِّينية Hellenistic Culture، الحضارة الهلِّينية Hellenistic Civlisation: يقول شارح هذا الاصطلاح في الموسوعة البريطانية (٤٠٢–١١، طبعة ١٤): إن اصطلاح: Hellenism غامض الأصل، ويقال إنه مشتق من أصل يوناني معناه: «تقليد الأغارقة»، وأطلقه المؤلف الألماني «دُرُويصُن» على مظاهر الثقافة الإغريقية منذ عهد الإسكندر الأكبر حتى نهاية عصر الدول القديمة، وتشمل دلالته كل الشعوب التي تأثرت بتلك الثقافة. وذكر المعجم الإنسيكلوبيدي (ص١٦١ : ٤) أن الاصطلاح نسبة إلى «هلِّن» جد الأغارقة الأول. وننقل عن معجم سنشوري Century (ص٢٧٧٩ : ٣) العبارات الآتية:
    Hellen—A Thessalian Tribe of which Hellen was the reputed chief; later (earliest record 586B.C.) a general name for all the Greeks.
    An ancient Greek; properly, a Greek of pure race; traditionally, said to be so called from hellen son of Deucalion and Pyrrha, the ledgendary ancestor of the true Greeks, consisting of dorians, Æolians and Achaeans.

    أما الثقافة أو الحضارة الهلِّينية فيقصد بها ما يلي:

    منذ القرن الخامس قبل الميلاد، أخذت المدن الإغريقية تتناثر على شاطئ البحر المتوسط من حدود إسبانيا إلى مصر وبلاد القَفقاس، وأخذت الثقافة الإغريقية تفشو بين شعوب غير إغريقية الأصل. ومن قبل ذلك التاريخ؛ أي منذ بداءة القرن السابع قبل الميلاد، عندما كانت الثقافة الهلينية ما تزال في غرارتها وبدء تكونها، خدم مرتزقون من الأغارقة جيوش الشرق الأدنى، فلما استقوت الثقافة الهلِّينية وأينعت ثمارها، بدأت آثارها الفنية والعقلية تظهر في جو الحضارات القديمة، ولا شك في أن حضارة قديمة كحضارة مصر أو حضارة بين النهرين، كانتا لا تكترثان بالحضارة الناشئة أول الأمر، ولكن غيرهما من الحضارات، وبخاصة القبائل الهمجية، وقعت تحت سلطانها وشيكًا. وكثيرًا ما امتزجت قبائل همجية بشعوب هلينية، وانتحلت كل مزايا الثقافة الهلينية.

    ولقد بلغت الثقافة الهيلينة أعظم مبالغها بعد غزوات الإسكندر الأكبر؛ فإنها ذاعت في مصر وبين النهرين وفارس والهند، وتركت في هذه البلاد جميعًا آثارًا ثابتة من مظاهر الفكر اليوناني وحقائقه.

  • (٢٨)
    أحْمَس Aahmes أو أحمس الثاني، واسمه عند اللاطين «أمازيس» Amasis: ملك مصري حكم من ٥٧٢ إلى ٥٢٨ق.م على قول العلامة بُروجْش ومن سنة ٥٧٠ إلى ٥٢٦ على قول العلامة سايس، وهو الملك الخامس من ملوك الأسرة السادسة بعد العشرين من أسر الملوك المصرية. وكانت له علاقة صداقة بالدويلات الإغريقية، وقد أرسل إليهم هدايا (سنة ٥٤٨ق.م)، وأعانهم بعطايا ملكيَّة مساعدة لهم على إعادة بناء معبد دلفي بعد أن حُرِقَ، وهيأ للأغارقة مقامًا طيبًا بمدينة نقراطيس في شمال الدلتا، أعانهم على الثراء بالتجارة.

    أما أحمس الأول أو أمازيس الأول كما يقول اللاطين، فملك مصري هو أول ملوك الأسرة الثامنة عشرة، وقد طرد ملوك الرعاة من مصر، وعاش حوالي ١٧٠٠ق.م وفي طرة والمعصرة نقشان على الحجر، نقشا تخليدًا لذكرى السنة الثانية بعد العشرين من حكمه، واسم «أحمس» معناه «ابن القمر».

  • (٢٩)
    الجزر الأيغيَّة Ægean Islands: هي الجزر المتناثرة في بحر أيغا (Ο Αιγαιος ΙΙοντος)Mare Ægœum: وهذا البحر جزء من البحر المتوسط يقع بين إغريقية (بلاد اليونان) من الغرب، وتركيا الأوروبية (قديمًا) من الشمال، وآسيا الصغرى من الشرق، ويتصل ببحر «مرمرا»، ومن ثم بالبحر الأسود بطريق بوغاز الدردنيل. ويتناثر في هذا البحر عدد عظيم من الجزر، أهمها: أبوا، وأرخبيل قوقلادس، وأرخبيل إسفوراد وساموس وخيوس وموطلينا وساموثراقيه وثاسوس … وغيرها.
  • (٣٠)
    أمفيبولِس (Αμφιπολις, Αμφιπολιτης)Amphipolis: مدينة مقدونية كانت تقع على الشاطئ الأيسر من نهر إسطرومون على بعد ثلاثة أميال من مصبه في البحر.
  • (٣١)
    لومادُون (Λαομεδων)Laomedon: الموطليني أحد قواد الإسكندر الأكبر، وبعد موت الإسكندر سنة ٣٢٣ق.م حكم سورية، وهزمه «نيقانور» قائد بطلميوس الأول (سوطر) وحرمه من حكم سورية.
  • (٣٢)
    أورشليم Jerusalem أو هيروشوليما Heirosolyma(Ιεροσολνμα: Ιεροσολυμιτης, Ιερουσαλημ): عاصمة فلسطين.
  • (٣٣)
    أنطيغونس (Αντιγονος)Antigonus: ملك آسيا ويكنى «الأعور»، ووالد دمطريوس المحاصر Poliorcetes من زوجه «إسطراطونيقية»، وهو أحد قواد الإسكندر الأكبر، وقد اختص بعد موته بمقاطعات فروغيا الكبرى ولوقيا وفامفوليا، وقد امتدت مطامعه إلى أن يكون ملكًا على آسيا جميعًا، ولكنَّ حلفًا مكونًا من الملوك: قصَّندر وسلوقوس وبطلميوس ولوسيماخوس هزمه في موقعة إبسس في فروغيا سنة ٣٠١ق.م وقتل في تلك المعركة، وله من العمر إحدى وثمانين سنة.
    فروغيا (ϕρυγια: pl. ϕρυςυγες)Phrygia: مقاطعة في آسيا الصغرى كثيرًا ما تغيرت حدودها بتغير الأزمان، وكانت من أهم ما أخذ القائد أنطيغونس من ميراث الإسكندر الأكبر.
  • (٣٤)
    سلوقوس (Σελευχος)Seleucus: الأول الملقَّب «نيقاطور» Nicator ملك سورية، ومؤسس الدولة الملكية السُّورية. حكم من سنة ٣١٢ إلى سنة ٢٨٠ق.م أبوه أنطيوخس، وهو مقدوني من الطبقة العليا خدم فيلبُّس الثاني ضابطًا في الجيش، وخدم ابنه سلوقوس الإسكندر الأكبر ورافقه في مغازيه الآسيوية وامتاز على الأخص في مغزاة الهند. وبعد موت الإسكندر انحاز إلى حزب فردقاس (انظر ٢) ورافقه في حملته على مصر، ولكنه انقلب عليه وأخذ بضلع في عصيان الجيش الذي انتهى بمقتل فردقَّاس. وبعد ذلك أقيم واليًا على بابلونيا، ثم استقل بها بعد موقعة إبسس. وامتدَّت أملاكه من آسيا الصغرى وسورية إلى ما بين النهرين، وكانت أقوى مملكة قامت على أنقاض إمبراطورية الإسكندر الأكبر. ولد في سنة ٣٥٨ وتوفي سنة ٢٨٠ق.م.
  • (٣٥)
    بابلونيا (Βαβυλων, Βαβυλωνιος)Babylon: أو بابل أو بابيلون أو بابيلونيوس؛ مدينة من أضخم وأقدم مدن العالم القديم، وعاصمة إمبراطورية من أعظم الإمبراطوريات القديمة، كانت تقوم على ضفتي نهر الفرات، ونشأتها غير معروفة تاريخيًّا.
  • (٣٦)
    صولي أو صولوي (Σολοι)Soli or Soloe: ولاية ومدينة عامرة في عهد الإسكندر الأكبر كانت تقع على شاطئ قيليقيا، وقد فرض عليها الإسكندر غرامة ٣٠٠ طالنطن جزاء انحياز أهلها إلى الفرس في أول مغازيه الآسيوية (انظر ١٨١).
  • (٣٧)
    سلاميس أو سلامنيوس (Σαλαμις: Σαλαμινιος)Salamis: جزيرة معروفة تقع بمقربة من شاطئ أطبقا الغربي ولا يفصلها إلا خليج ضيق.
  • (٣٨)
    فافوس أو فافيوس (Παφος: Παφιος)Paphos or Paphus: مدينتان تقعان على شاطئ جزيرة قبرص الغربي بمقربة من بعضهما، وكانتا تسميان فافوس القديمة (Παλαιπαφος) وفافُوس الجديدة (Παφος νεα).
  • (٣٩)
    خُتْري (Χυτροι)Chytri: مدينة في قبرص كانت تقع على طريق بين قرونيا وسلاميس.
  • (٤٠)
    قطيوم (Κιτιον: Κιτιενς)Citium: إحدى مدن جزيرة قبرص التسع العظيمة، ولها مرفأ حسن، وكانت تبعد ٢٠٠ إستاديومًا من مدينة سلاميس بمقربة من مصب نهر طيطيوم، وفيها ولد الفيلسوف «زينُون» مؤسس المذهب الرواقي.
  • (٤١)
    فومايَّاطُون أو فُغْمَاليون: أمير قطيوم في عهد بطلميوس الأول: (ΠοΥμαλιων)Pumayyaton more correctly Pygmalion، والظاهر أنه بالرغم من أنه فينقي، فإنه انتحل اسمًا إغريقيًّا.
  • (٤٢)
    دمطريوس (Δημητριος)Demetrius، الملقب بالمحاصِر (Πολιορχητης)Poliorcetes: ابن أنطيغونس (انظر ٣٣) ملك آسيا، وأمه إسطراطونيقية، وقد برهن منذ نعومة أظفاره على ما ينتظره من مجد حربي تبين في شجاعته وصبره وحدة ذهنه، وقد ظل طوال عمره في حروب مستمرة، ومات وهو ملك مقدونيا، وقد خلفه على العرش ابنه أنطيغونس غوناطس.
  • (٤٣)
    قصَّندر (Κασσανδρος)Cassander أو قصندروس: ابن أنطيفاطر. ولما كان أبوه على فراش الموت أقام «فولسفرخون» Polysperchon رافدًا عليه، فتحداه قصندر بعد موت أبيه، وحالف بطلميوس وأنطيغونس وحاربه. وفي سنة ٣١٨ق.م استولى قصندر على أثينا وأكثر المدن الإغريقية الواقعة جنوبي بلاد اليونان. وفي سنة ٣١٧ق.م وفد إلى مقدونيا ليقاوم نفوذ أولمبياس أم الإسكندر، فحاصرها في «فودنا» خلال شتاء تلك السنة، فلما سلمت في ربيع السنة التالية قتلها. وقد شارك بطلميوس وسلوقوس ولوسيماخوس في حربهم تلقاء أنطيغونس (انظر ٣٣)، وبعد حروب كثيرة وتقلبات سياسية عظيمة اعتلى قصَّندر عرش مقدونيا ومعها بلاد اليونان، ومات سنة ٢٩٧ق.م.
  • (٤٤)
    لوسيمَاخوس (Λυσιμαγος)Lysimachus: ملك تراقيا، كان مقدوني المولد، وأحد قواد الإسكندر المعروفين بالبسالة وقوة الشكيمة، ولكنه كان من أسرة دنيَّة الأصل، فإن أباه كان فلاحًا رقيقًا من صقلية — على ما يقول المؤرخ أريان — وفي تقسيم الولايات بعد موت الإسكندر كان من نصيبه تراقيا وما جاورها من البلاد حتى نهر الدَّانوب. وفي سنة ٣١٥ق.م انضم إلى الحلف المناوئ لأنطيغونس (انظر ٣٣) مع بطلميوس الأول ولوسيماخوس وقصَّندر، وفي سنة ٣٠٦ق.م انتحل لقب ملك، وفي سنة٣٠١ق.م انتصر مع سلوقوس على أنطيغونس، وهزماه في موقعة فاصلة بمقربة من إبسس Ipsus وظل في حروب متتابعة، يدور عليه الزمن بالسعد مرَّة وبالنحس مرة، حتى قتل في سنة ٢٨١ق.م وله من العمر ثمانون سنة.
  • (٤٥)
    تراقيا (Θραχη)Thracia، وقد تكتب في لغة الأدب الجاري Thrace: وهي رقعة من الأرض كانت تمتد من حدود نهر الدَّانوب شمالًا إلى بحر أيغا جنوبًا مع امتداد كبير شرقًا وغربًا، غير أنها جُزئت مرات عديدة خلال التاريخ القديم.
  • (٤٦)
    الهلينيين Hellenes: (انظر ٢٧).
  • (٤٧)
    نيقُوقلس (Νιχοχλης)Nicocles: أمير فافوس وحاكمها في العصر الذي تلا موت الإسكندر الأكبر. وكان أول الأمر ممن أخذوا بضلع مع بطلميوس الأول تجاه أنطيغونس، فلما تبين بطلميوس أنه ذو علاقة خفية مع أنطيغونس أجبره على أن يموت بذات يده، فانتحر سنة ٣١٠ق.م (انظر ديودورس: ج١٩، ص٥٩ – ج٢٠، ص٢١).
  • (٤٨)
    نيقوقريون (Νιχοχρεων)Nicocreon: ملك سلاميس في جزيرة قبرص في العصر الذي بدأ فيه الإسكندر الأكبر مغزاته في آسيا الصغرى، وبعد موت الإسكندر حالف بطلميوس الأول تجاه أنطيغونس (انظر ٣٣)، وعهد إليه بطلميوس بقيادة كل القوات الحربية التي كانت في الجزيرة إذ ذاك، وقيل: إنه أمر بالفيلسوف أنكسارْخُوس أن يعلق في صخرة حتى الموت؛ انتقامًا منه تلقاء ما سبَّبه، لما أن ذهب نيقوقرويون لزيارة الإسكندر في مدينة صور.
  • (٤٩)
    ماغرا (ταΜεγαρα)Megara: عاصمة ماغريس، وكانت تقع على بعد ميل (٨ إستاديومات) من شاطئ البحر تجاه جزيرة سلاميس، و٢٦ ميلًا من أثينا، و٣١ ميلًا من قورنثوس.
  • (٥٠)
    قورنثوس (Κορινϑος, Κοριϑιος)Corinthus، وسماها هوميروس أفورا (Εφυρη)Ephyra: مدينة تقع على البرزخ المسمى بذات الاسم، وكانت أرض البرزخ تسمى «قورنثيا» (Κορινϑια)Corinthia.
  • (٥١)
    سقيون أو سقيونيوس (Σιχυων: Σιχυανιος)Sicyon: عاصمة إقليم سقيُونْيَا Sicyonia، وتقع على عشرين إستاديومًا من البحر، وتقوم على مرتفع تسلم إليه منحدرات حادة، تزود المدينة بمنعة حربية فريدة، وكان لها مرفأ على البحر يتصل بالمدينة — على ما يقول البعض — بجدران ضخمة، وكان المرفأ لاتساعه بمثابة مدينة وحده.
  • (٥٢)
    قوقلادس (Κυχλαδες)Cyclades: مجموعة من الجزائر في بحر أيغا سمي «قوقلادس»؛ لأنه يكوِّن بجزائره ما يشبه الدَّائرة (ενχυχλφ)Circle من حول دلُوس، وهي أهم جزائره وإن كانت أصغرها، ويقول إسترابون المؤرخ: إن عددها كان اثني عشر، ولكن غيره يقول: إنها كانت أكثر من ذلك.
  • (٥٣)
    أندروس (Ανδρος: Ανδριος)Andros، أو أندريوس: أكثر جزائر أرخبيل قوقلادس إمعانًا إلى الشمال وجزيرة من أكبر جزائر ذلك الأرخبيل، وقد احتل الفرس هذه الجزيرة في غزوتهم لبلاد اليونان، ثم استعمرها أهل أثينا وانتهى بها الأمر أن تكون تابعة لمقدونيا، ثم لأطالوس الثالث ملك فرغامون، وبعد موته سنة ٣٣١ق.م انتقلت إلى حوزة الرومان.
  • (٥٤)
    دلوس (Δηλος: Δηλιος)Delos or Delus، أو دليوس: أصغر جزائره أرخبيل قوقلادس، غير أنها أهمها (انظر ٥٢).
  • (٥٥)
    أثينا (Αϑηναι: Αϑηνη)Athens; Athenӕ أو أثيناي: في الجغرافية القديمة عاصمة أطيقا، وتقع على ثلاثة أميال من شاطئ البحر.
  • (٥٦)
    ماغاس (Μαγας)Magas: ملك قورينا (انظر ١٩)، وهو ابن زوجة بطلميوس الأول برنيقية من زوج قبله، والظاهر أنه رافق أمه إلى مصر، حيث حظي بمحبة بطلميوس وعطفه. وفي سنة ٣٠٨ق.م عهد إليه بقيادة زحف لاسترداد قورينا بعد موت أفلَّاس (انظر ٢٢) فنجح وحكم تلك الولاية، وكان في أول الأمر تابعًا لمصر، ولكنه لم يكتفِ بعد موت بطلميوس الأول بإعلان استقلاله، بل أعلن الحرب على ملك مصر، وتزوَّج من أفاما ابنة أنطيوخس سوطر، وأعقب منها ابنة أسماها برنيقية، وقد صارت فيما بعد ملكة مصر بزواجها من بطلميوس أورغيطس.
  • (٥٧)
    غزَّة (ΤαϚα)Gaza: آخر مدينة تقع على تخوم فلسطين الجنوبية الغربية، وهي من الوجهة الحربية تعتبر مفتاح تلك البلاد من ناحية مصر، وهي تقع على قمة مرتفعة على ميلين من البحر، وكانت هذه المدينة من أقدم العصور التي ذكرها التاريخ من القلاع الحصينة، وتاريخها الحربي من أطول وأمجد التواريخ التي تفخر بها المدن قديمًا وحديثًا.
  • (٥٨)
    ليونتسقوس Leontiscus: ابن بطلميوس الأول (سُوطَر).
  • (٥٩)
    قبرص أو قبريوس (Κυπρος: Κυπριος)Cyprus: جزيرة معروفة من جزر البحر المتوسط تقع جنوبي قيليقيا وغربي سورية.
  • (٦٠)
    إفريقية (Αφριχη)Africa: أو ليبيا (Λιβυη)Lybia في العصر القديم.
  • (٦١)

    فيلبُّس أرغيدايوس (انظر رقم ١).

  • (٦٢)
    الإسكندر الصَّغير (Αλεξανδρος)Alexander، أو ألكسندروس: ويسمى إسكندر أيغوس Aegus ابن الإسكندر الأكبر من رُوكْسَانا، ولد بعد موت الإسكندر سنة ٣٢٣ق.م، واعترف به ملكًا مع فيلبس أرغيدايوس تحت وصاية فردقَّاس (انظر ١، ٢)، ثم تحت وصاية أنطيفاطر وفولسفرخون على التوالي، ولما استولى الملك قصَّندر على مقدونيا سجن روكسانا والإسكندر سنة ٣١١ق.م، وظلا في السجن إلى سنة ٣١٦ حيث قتلهما.
  • (٦٣)

    قصندر أو قصندروس (انظر ٤٣).

  • (٦٤)

    سلاميس (انظر ٣٧).

  • (٦٥)
    الديموطيقيَّة: ربما كان المؤرخ مهفي على حق فيما أبدى من شك في قراءة رفيُّو Revillout لتلك الأوراق البردية، ولكن المؤرخ «إدون بيفن» يعتمد عليها.

    واللغة الديموطيقية هي اللغة التي كان يتكلمها الشعب، أخذًا من كلمة «ديموس» اليونانية ومعناها شعب أو أمَّة، وقد بدأ استعمالها بمصر سنة ٥٠٠ أو ٦٠٠ق.م.

    Demotic: Gr. (Λημοτιχος, of or for the common people, popular, democratic; (δημοτης) = one of the common people). (the common people) Applied specifically to the alphabet used by the laity and people of Egypt after 500 or 600B.C. in contradistinction to that used by the priestly caste, which was called Hieratic, and of which it was a simplified form.
    Quet: “At the time of the ptolemies three languages were were extant in Egypt; the hieroglyphic or dead Egyptian; the demotic or vernacular, the spoken language of the day written in a simpler manner by cursive signs on a modified hieroglyphic system, and standing in the same relation to it as modern English compared with the dead anglo-saxon” cooper: Monumental Hist, of Egypt. 1876 p.89.
  • (٦٦)
    حوروس الفتى Horus the Youthful.
  • (٦٧)
    صاحب التَّاجين Lord of Diadems.
  • (٦٨)
    سيد العالم كله Lord of the whole World.
  • (٦٩)
    ملك الوجهين القبلي والبحري King of Upper Egypt and Lower Egypt أو مصر العليا ومصر السُّفْلَى.
  • (٧٠)
    قُرَّة عَين آمن Delight of the heart of Amen.
  • (٧١)
    المختار من الشمس Chosen by the Sun.
  • (٧٢)
    إبطلوميس Ptlumis: بطلميوس كما كان ينطقه المصريون في عصره.
  • (٧٣)
    عونا Una.
  • (٧٤)
    حورس الذهبي Horus of Gold.
  • (٧٥)

    فرحة قلب آمن (انظر ٧٠).

  • (٧٦)
    بي Pe.
  • (٧٧)
    تب Tep.
  • (٧٨)
    رقوطيس Rhacotis ويدعوها العرب راقوده.
  • (٧٩)
    مَرْمَرْتي Mermerti (انظر ٢٤٨).
  • (٨٠)
    بطانوت Patanut.
  • (٨١)
    خبَّاش Khabbash فرعون من فراعين القرن الخامس، وكان زعيمًا وطنيًّا تلقاء الفرس.
  • (٨٢)
    إجزرسيز (Σερξης)Xerxes: ملك فارس من ٤٨٥ إلى ٤٦٥ق.م، ويقول هيرودوتس: إن الاسم معناه المحارب، ولكن الراجح على ما يقول الثقات: إنه نفس الكلمة الزندية إكسثرَا Ksathra أو السنسكريتية إكشاترا Kshatra ومعناها ملك.
  • (٨٣)
    نيط أو نِط Neit or Nit: آلهة مصرية عبدت في مدينة صالحجر.
  • (٨٤)
    صالحجر (Σαις: Σαιτης)Saïs: مدينة عظيمة من مدائن مصر القديمة تقع في الدلتا، على الضفة اليمنى من فرع كنوبس النيلي، وكانت عاصمة الأسرتين الرابعة والعشرين والسادسة والعشرين. وفي عهد الأسرة الأخيرة حوالي ٦٦٦–٥٢٨ق.م كانت عاصمة مصر جميعها، وكانت سهولة المواصلات إليها سببًا في أن يؤمها الأغارقة فزادت ثروتها وعظم رخاؤها، فلما أسست الإسكندرية نزل شأنها وانحطت مكانتها شيئًا فشيئًا حتى دثرت، وكان بها معبد عظيم للآلهة نيط كان قائمًا وسط بحيرة اصطناعية، حيث كان يقام عيد كل سنة تشعل فيه المشاعل، ويؤمه أناس من أنحاء القطر المصري جميعه، وقد أطلق اسم المدينة على إقليم كان يسمى إقليم صَان Saïtes Normos.
  • (٨٥)
    بوطُون Butuo وفي اليونانية: (Βουτω, Βουτη or Βουτος; Βουτοιτης): هي الآن بلطيم، كانت عاصمة إقليم خميطس في مصر السفلى، بمقربة من فرع النيل السبنوطي، وكانت مشهورة بآلهتها بوطون التي سميت باسمها.
  • (٨٦)
    هرموفولس (ΕΡμοπολις, Ερμουπολις)Hermopolis: الآن دمنهور؛ كانت عاصمة إقليم الإسكندرية، وتقع على القناة التي كانت تصل فرع كنوبس النيلي ببحيرة مريوط.
  • (٨٧)
    ناونيبو Naunebu.
  • (٨٨)
    سبنوطس (Σεβεννυτος, η Σεβενντιχη πολις)Sebennytus: مدينة عظيمة من مدائن مصر القديمة، كانت قائمة على الضفة اليسرى من فرع النيل المسمى باسمها، وكان يدعى الفرع السَّبَنُّوطي في نفس الموضع الذي كان يؤلف ملتقى هذا الفرع، بفرع آخر يدعى الفرع الفَطنيتي، وإلى الجنوب في بوصيرس Busiris، وكانت عاصمة إقليم سبنوطيس أو سبنوطيقوس.
  • (٨٩)
    نبطاوي Nebtaui.
  • (٩٠)
    شعت Sha-t.
  • (٩١)
    رَعْ-هرماشيس Ra-Harmachis.
  • (٩٢)
    تانن Tanen.
  • (٩٣)
    أفطاوي Aptaui.
  • (٩٤)
    مدمني Medimni: كيل خاص.
  • (٩٥)
    رَافيَا أو رافيَّا (Ραφια, Ραφεια)Raphia or Raphea: المعروفة الآن باسم رفح، ميناء بحري في الجنوب الغربي من فلسطين، بعد غزة من ناحية مصر، وعلى حافة الصحراء.
  • (٩٦)
    فلوسيوم (Πηλουσιον)Pelusium: وكانت تدعى في المصرية القديمة بريمون أو بريماي Peremoun of Peremai: وفي العهد القديم «سن» Sin وكل هذه الأسماء مشتقة من ألفاظ معناها الطين أو الطينة، وهي مدينة مشهورة من مدن مصر السفلى، كانت تقع على الضفة اليمنى من فرع النيل المسمى باسمها؛ أي الفرع الفلوسيومي، وهو أكثر فروع النيل إمعانًا نحو الشرق، وعلى بعد ميلين جغرافيين من البحر، في منطقة تغشاها البطائح والمستنقعات، ومن هنا أخذ اسمها. ولما كانت هذه المدينة هي مفتاح مصر من الناحية الشمالية الشرقية بحكم أنها المدينة المتاخمة لسُورية وبلاد العرب، عني ملوك مصر بتحصينها؛ ولذا كانت مشهدًا لكثير من الوقائع الحربية الكبيرة والحصارات الطويلة في الحروب التي عانتها مصر مع أشُّوريا وفارس وسورية وروما منذ هزيمة سنخريب الآشوري بجوارها أمام جيوش «سيثون»، حتى سقوطها في يد «أوكتافيانوس» بعد موقعة أقطيوم. وصارت فيما بعد عاصمة إقليم «أوغسطامنيقا»، وهي فوق ذلك المدينة التي ولد فيها بطلميوس الجغرافي.
  • (٩٧)
    مصب النِّيل الكاذب Pseudotomos.
  • (٩٨)
    المصب الفطنيتي Phatnituic Mouth of the Nile: المعروف الآن بمصب دمياط.
  • (٩٩)
    المصب الفلوسيُومي Pelusiac Mouht of the Nile (انظر ٩٦).
  • (١٠٠)
    رُودُس أو روديوس (Ροδος, Ροδιος)Roudus, Rhodos, Rhodes: جزيرة معروفة وهي أكثر جزائر بحر «أيغا» إمعانًا نحو الشرق.
  • (١٠١)
    إبسس (ΙΨoς)Ipsus: مدينة صغيرة في فروغيا الكبرى، اشتهرت في التاريخ بأنها كانت مشهدًا لمواقع حاسمة، وفيها انتهى الصراع بين قواد الإسكندر في سبيل الاستحواذ على إمبراطوريته، حيث قتل أنطيغونس سنة ٣٠١ق.م (انظر ٣٣).
  • (١٠٢)
    فورغوس (Πυρρος)Pyrrhus: ملك أفيروس بن آقيدس من زوجه إفثيا، ولد سنة ٣١٨ق.م ويدعي أسلافه أن نسبهم يمتد إلى فورغوس بن أخلِّيس، وكان قد فطن أفيروس بعد حرب طروادة.
  • (١٠٣)
    أفيروس أو أفيروطيس (Ηπειρος, Ηπειρωρης)Epirus: أي «الأرض القارة»، وهي الآن ألبانيا.
  • (١٠٤)
    إسطراطونيقية (Στρατονιχη)Stratonice: ابنة دمطريوس المحاصر (انظر ٤٢) من زوجه «فيلا» ابنة أنطيفاطر. وفي سنة ٣٠٠ق.م، ولم تكن قد تجاوزت السابعة عشرة من عمرها، تزوجت من سلوقوس ملك سورية، وبالرغم من تباعد سنيهما عاشا متفقين، غير أنه بعد سنين قلائل عرف زوجها أن ابنه أنطيوخس يحبها حبًّا جنونيًّا، ولما علم الأب أن ابنه لا محالة تالف بهذا الحب، خلع عليه زوجة لتكون زوجًا له، فأعقب منها أنطيوخس ابنًا هو أنطيوخس الثاني الملقب ثُيُوس Theos، وأفاما التي تزوجها ماغاس (انظر ٥٦) ملك قُورِينَا، وأخرى سميت إسرطاطونيقية باسم أمها.
  • (١٠٥)
    أرسنوية (Αρσινοη)Arsinoe: ابنة بطلميوس الأول من زوجه أرسنوية (انظر ١٧)، تزوجت في لوسيماخوس ملك تراقيا سنة ٣٠٠ق.م، وبعد موت زوجها عاشت في مدينة قصَّندريا في مقدونيا، وهنالك وعدها أخوها غير الشقيق — ويلقب قارونوس Ceraunus — أن يتزوج منها إذا هي أعطته المدينة، غير أنه غدر بها وقتل ولديها. ثم هبطت الإسكندرية وتزوجت من أخيها بطلميوس الثاني الملقب فيلادلفوس وكانت من أحكم وأدهى وأشجع بنات جنسها.
  • (١٠٦)
    لوسندرا (Λυσανδρα)Lysandra: ابنة بطلميوس الأول (سُوطَر) من زوجه أورديقية ابنة أنطيفاطر، تزوجت أول الأمر من إسكندر بن قصَّندر، ملك مقدونيا وبعد موته تزوجت من أغاثوكلس بن لوسيماخوس، وبعد مقتله بأمر من أبيه سنة ٢٨٤ق.م هربت إلى آسيا وطلبت النجدة من سلوقوس، فقاد هذا زحفه وهاجم لوسيماخوس، وهزمه ومات في الهزيمة سنة ٢٨١ق.م.
    إفطولمايس (Πτολευαις)Prolemais.
  • (١٠٧)
    أنطيغونية (Αντιγονη)Antigone: ابنة برنيقية من زوج لها قبل بطلميوس الأول.
  • (١٠٨)

    فورغوس (انظر ١٠٢).

  • (١٠٩)
    ثيوكسنا Thoxena.
  • (١١٠)
    أغاثوكلس (Αγαϑοχλης)Agathocles: صقلي عصامي استطاع أن يرفع نفسه من مركز دَنيِّ إلى طاغية، حكم سيراقوز واستبد بصقلية وله تاريخ مجيد، مات سنة ٢٨٩ق.م.
  • (١١١)
    أيغينا، أو أيغينطس (Αιγινα,Αιγινητης)Aegina: جزيرة صخرية في وسط خليج سارونيقوس Saronicus sinus.
  • (١١٢)
    الطَّالَنْطن Talenten: كيل توزن به الفضة والذهب، فهو من الفضة يزن ٢٥٠ جنيهًا، ومن الذهب ١٠٠٠٠ جنيه.
  • (١١٣)
    سمريَّة (Σαμαρεια)Samaria: مدينة مشهورة من مدن فلسطين بناها أحد ملوك بني إسرائيل في وسط سهل تحيط به جبال، وتقع في وسط فلسطين إلى الغرب من الأردن، ولها تاريخ حربي وسياسي ذو خطر في تاريخ المشرق.
  • (١١٤)
    فيلا (ϕιλα)Phila: ابنة أنطيفاطروس رافد١ مقدونيا (انظر ١١٥)، تزوجت أول الأمر من «إقراطروس»، فلما مات تزوجت بعد سنة من هلكله، دمطريوس بن أنطيغونس، فلما هزم وطرد من مقدونيا سنة ٢٨٧ق.م انتحرت في قصندريا. وكانت قبل ذلك قد قادت جيوش زوجها في جزيرة قبرص لما هاجمها بطلميوس الأول، ودافعت عنها دفاعًا مجيدًا. وقد أعقبت من دمطريوس ابنًا هو أنطيغونس غوناطس، وابنة هي إسطراطونيقية (انظر ١٠٤) التي تزوج منها سلوقوس أول الأمر، ثم تزوجت من ابنه أنطيوخس.
  • (١١٥)
    أنطيفاطروس (Αντιπατρος)Antipater: أو أنطيفاطر للاختصار، كما قيل: سقراط وأرسطو اختصارًا؛ هو قائد مقدوني كان يثق به فيلبُّس أبو الإسكندر ثقة كبيرة، فلما بدأ الإسكندر بعد موت أبيه وتبوئه سرير الملك مغزاته الآسيوية، أقامه رافدًا في مقدونيا سنة ٣٣٤ق.م، وفي زمن رفادته (انظر ١١٤) هزم التَّرَاقيِّين، وأخضع ثورة الإسبرطيِّين إذ انتصر عليهم انتصارًا حاسمًا في موقعة ميغافولس سنة ٣٣٠ق.م، ووقع بينه وبين أولمبياس أم الإسكندر خلاف، فاستدعاه الإسكندر إلى آسيا سنة ٣٢٤ق.م، وأحل محله في الرفادة «إقراطروس» Craterus. غير أن موت الإسكندر العاجل قد حال دون تنفيذ هذا الأمر، فعاد أنطيفاطروس إلى مقدونيا، وباتحاده مع «إقراطروس» الذي اشترك معه في إدارة الحكومة، تولى زمام الحرب تلقاء الأَغَارِقة الذين نزعوا إلى الاستقلال عن مقدونيا، وهذه الحرب تدعى الحرب «اللامياوية» نسبة إلى بلدة «لاميا» Lamia التي حوصر فيها «أنطيفاطر» سنة ٣٢٣ق.م، ولكنه انتصر في النهاية وهزم الحلف الإغريقي في «إقرانُّن» Crannon سنة ٣٢٢ق.م، وهو أبو الملك قصندر (انظر ٤٣).
  • (١١٦)
    ميلطوس (Μιλητος)Miletus، وفي اللغة الدورية (Μελατος, Μελησιος) وعلى النقوش رسم اسمها (Μελησιος): مدينة من أكبر مدائن آسيا الصغرى، كانت من حيث الموقع الجغرافي تابعة لمقاطعة «قاريا»، أما سياسيًّا فكانت من أعمال «إيونيا»، بحكم أنها أكثر المدن الاثني عشر في الحلف الإيوني إمعانًا إلى الجنوب، وذكرها «هوميروس» باعتبارها من «قاريا».
  • (١١٧)
    إفطولمايس (Πτολημαις)Ptolemais: خمس مدن، الأولى: عكا، وهي مدينة قديمة كان اسمها عند العبرانيين عكو Acco، وهي من أشهر مدن فينيقية، تقع جنوبي «صور» وشمالي الكرمل، وقد غير اسمها في زمن البطالمة إلى إفطولَمَايس. والثانية: كانت بمقربة من اللَّاهون، وكانت مدينة صغيرة في مصر الوسطى في إقليم «أرسنويطس» Arsinoites. والثالثة: في مصر العليا، كانت تقع على شاطئ النيل الغربي، وكانت محلة ذات خطر في العصر البطلمي، وتدعى الآن «المنشيَّة». والرابعة: ميناء على البحر الأحمر على شاطئ «إطروغلوديطا»، نماها بطلميوس فيلادلفوس، وغيَّر اسمها القديم، وجعلها صلة التجارة بين مصر والهند وبلاد العرب. والخامسة: مدينة على الشاطئ الشمالي الغربي من «قورنيقا» Cyrenaica، وهي إحدى مدن بنطابلس الخمس العظمى (انظر ١٩).
  • (١١٨)

    فردقَّاس (انظر ١).

  • (١١٩)

    ديودورس (انظر ٤).

  • (١٢٠)
    طايناروم (Tαιναρον)Teanarum: مدينة بمقربة من مرتفع «لاقونيقا» في «الفلوبونيسوس»، وتسمى أيضًا «طايناروس»، وفي الأزمنة المتأخرة «قينافولِس» Caenpolis، يقال: إن الذي بناها هو «طايناروس» بن «زوس».
  • (١٢١)
    الفلوبونيسوس (Πτελοπονησος)Peloponnesus: وتعرف الآن بشبه جزيرة الموره Morea وهي الجزء الجنوبي من بلاد اليونان، وبالحَرَى هي شبه الجزيرة التي كان يصلها برزخ قورنثوس بأرض «هلَّاس» الكبرى Hellas.
  • (١٢٢)
    أسفندوس أو أسفنديوس (Ασπενδος, Ασπενδιος)Aspendus: مدينة بآسيا الصغرى بمقاطعة «فامفوليا».
  • (١٢٣)
    إقريطش (Κρητη, Κρηταταιος)Crete وفي اليونانية إقريطا أو إقريطايوس، وتدعى أيضًا قنديا Candia: جزيرة معروفة، وهي من أكبر جزائر البحر المتوسط تقع على مسافات متساوية تقريبًا من أوروبا وآسيا وأفريقية، ولكنها تعتبر دائمًا جزءًا من أوروبا.
  • (١٢٤)

    تراقيا (انظر ٤٥).

  • (١٢٥)
    الإسبرطيون: أهل مدينة إسبرطا (Σπαρτη) وباللغة الدورية (Σπαρτα).
  • (١٢٦)
    البوطيون: أهل بوطيا (Βοιωτια, Βοιωτιος)Boeotia؛ إحدى مقاطعات إغريقية.
  • (١٢٧)
    صقليون: أهل صقلية (Σιχελια)Sicilia.
  • (١٢٨)
    سرافيس (ΣαΡαπης)Serapis or Sarapis، ويقول الثقات: إن Serapis هو الرسم اللاطيني الصحيح الاسم، وهو إله مصري دخلت عبادته في إغريقية في زمن البطالمة، وفي رومية مع عبادة «إيزيس».
  • (١٢٩)
    فِلْكِن Wilchen.
  • (١٣٠)
    سرافيوم Serapium: مقر سرافيس (انظر ١٢٨).
  • (١٣١)
    أنوبيس (Ανουβις)Anubis: إله مصري هو حاكم الموتى وكان يصور برأس ثعلب؛ لأن هذا الحيوان لغشيانه المقابر، كان يعتقد بأنه حاكم الموتى متجسدًا، وصوره الرومان برأس كلب. وقد دخلت عبادته — مع سرافيس وإيزيس — إلى العالمين الإغريقي والروماني خلال حكم الأباطرة.
  • (١٣٢)
    أبيس (Απις)Apis: ثور ممفيس كان يعبده المصريون، وكان يعتقد أنه الإله فِتاح متجسدًا، وهو إله الشمس، وأنه وأوزيريس واحد؛ ولذا كان يعتقد كتَّاب اليونان أنه عين أوزريس، وكان يصور في هيئة ثور استقر قرص الشمس بين قرنيه، وكان في ممفيس أكبر المعابد التي أقيمت له، ودعاه الإغريق «أبافوس» Epaphus واعتبره ابنًا لإيزيس.
  • (١٣٣)
    أبيوم Apieum: مقر أبيس (انظر ١٣٢).
  • (١٣٤)
    أوزيريس (Οσιρις)Osiris: إله مصري عظيم وهو زوج إيزيس، وكانت عبادته بالاشتراك مع إيزيس أوسع العبادات انتشارًا في مصر، وأكثرها احترامًا؛ لأن الأسر التي حوط بها أوزيريس وزوجه إيزيس، قد تضمنت أهم الأسرار التي انطوت عليها الحكمة المصرية.
  • (١٣٥)
    توت Thoth: إله مصري أدمجه الأغارقة في إلههم هرمس، وهو عند المصريين إله الكلام والهيروغليفية؛ أي الحروف، وتعريف الزمان، ونبع الحكمة، ويدعى أيضًا تان.
  • (١٣٦)
    أرتميسيَا Artemisia: يونانية مغمورة من العائشات في مصر في زمن قبل زمن بطلميوس، قدِّر لاسمها أن يخلد في التاريخ مصادفة، بورقة بردية ألقتها عند قدمي الإله سرافيس تستدر فيها اللعنة على رجل كان لها منه ابنة، والورقة محفوظة الآن في خزانة الكتب الملكية بمدينة فينَّا.
  • (١٣٧)
    أوزَرَافيس Lord (despotes) Oserapis: هكذا ورد اسمه سرافيس الإله في الورقة التي كتبتها أرتميسيا؛ لتستدر لعنة الإله على رجل كان لها منه ابنة (انظر ١٣٦).
  • (١٣٨)
    شوبرت Schubart.
  • (١٣٩)
    لهمن هبت Lehmann-Haupt.
  • (١٤٠)
    زوس (Zευς)Zeus: أعظم آلهة اليونان، كان أولًا إله السماء، وعبده قدماء الأغارقة على قمم الجبال، حتى لا يعوقهم عن النظر إلى السماء عائق.
  • (١٤١)
    حادس، أو حيدس (Αιδης)Hades، أو إفلوطون: Pluto إله الأرض السفلى واسم «حادس» في الإغريقية مأخوذ من لفظة معناها إله الظلام أو الإله غير المرئي؛ أي الخفي.
  • (١٤٢)
    أسقلفيوس (Ασχληιος)Asclepuis: وقد يرسم اسمه في اللَّاطينية أيضًا (ασχαλαβος)Aesculapius ومعناها حيَّة أو عظاية.
  • (١٤٣)
    قاربروس (Κερβερος)Cerberus: الكلب الذي يحرس مدخل حادس (الأرض السفلى، أو الأرض الظلام)، وقد ذكر الاسم في الأشعار الهوميريَّة الأولى، وأشير إليه فقط بكلمة «الكلب» من غير أن يذكر اسم «قاربرُوس».
  • (١٤٤)
    السَّلَّة Basket (Kalathos).
  • (١٤٥)
    طقيطوس Tacitus: مؤرخ لم يتحقق زمان مولده ولا زمان موته، ولكن الغالب أنه عاش في عصر بلنيوس الكاتب الروماني المعروف الذي ولد سنة ٦١ق.م، وأبوه فورنليوس طقيطوس ترجيحًا، توفي سنة ٧٩ق.م.
  • (١٤٦)
    سينوفيون Sinopoin.
  • (١٤٧)
    سينوفية أو سينوفوس (Σινεπη; Σινωπευς)Sinope: أعظم المستعمرات الإغريقية في آسيا الصغرى، ويرسم اسمها أيضًا كالآتي: Sinopensis, Sinoub، وتقع في شاطئ آسيا الصغرى الشمالي على البحر الأسود.
  • (١٤٨)
    برويكسيس (Βρυσξις)Bryaxis: مثَّال أثيني عاش حوالي ٣٥٠ق.م.
  • (١٤٩)
    طيموثوس (Τιμοϑεος)Timotheus.
  • (١٥٠)
    أومولفي: أسرة جدها الأول أمولفوس (Ευμολπος)Eumolpus.
  • (١٥١)
    مانيثون (Μανεϑιος, Μανεϑων)Manetho، أو مانيثيوس: مصري من أهل سبنوطس، وكاهن عين شمس، عاش في حكم بطلميوس الأول، وهو أول مصري وضع باليونانية مؤلفًا عن ديانة قومه، وقد استمد عناصر كتابه من كتب المصريين القدماء، وبخاصة كتبهم المقدسة، وله كتاب في تاريخ المصريين.
  • (١٥٢)
    مقروبيوس Macrobius: النحوي، اسمه الكامل: Ambrosius Aurelius Theodosius Macrobius.
  • (١٥٣)
    السيرافيوم Serapium.
  • (١٥٤)

    أسقلفيوس (انظر ١٤٢).

  • (١٥٥)
    حوروس (Ωρος)Horus: إله النور المصري، انتقلت عبادته إلى إغريقيا، ثم إلى رومية وسمي هنالك «هرفوقراطس»، وهو في الميثولوجيا المصرية ابن أوزيريس وإيزيس (وفي اعتبار آخر ابن رع)، وكان دائم الحرب مع قوات الظلام، يرسل عليها التماسيح والحيَّات.
  • (١٥٦)

    رقوطيس (انظر ٧٨).

  • (١٥٧)
    فارمنسقوس Parmeniscus: مثَّال إغريقي.
  • (١٥٨)
    أمِّيانوس (Αμμιανος)Ammianus: كاتب إغريقي ومؤرخ عاش في عصر الإمبراطور ترايانوس وهدريانوس.
  • (١٥٩)
    الكابتول Capitol: وفي اللاطينية Capitolium من لفظة Caput أي: رأس، وهو في التاريخ الروماني القديم جزء من التل «الكابيتوليني» الذي قام من فوقه معبد «يوبيترأفطيموس».
  • (١٦٠)

    أرسنوية (انظر ١٠٥).

  • (١٦١)
    هليكارناسس (Αλιχαρνασσος)Halicarnassus.
    Ion: Αλιχαριησσος, Αλιχαρνασσενς: مدينة مشهورة في آسيا الصغرى في الجزء الجنوبي الغربي من «قاريا»، تجاه جزيرة «قوص»، ويقال: إن أول من شيدها «دوريون» من «طروزين» نزلوا تلك البقعة وسموها «زفوريا»، وهي إحدى مدن الدوريين الست التي كانت تسمى «هكسابلس» Hexapolis؛ أي المدن الست، وكانت عبارة عن اتحاد دوري، ولكن هذه المدينة فصلت عن هذا الاتحاد عقابًا لها تلقاء عمل كفري أتاه أحد سكانها في حق الإله «أبولون الطريوفي».
  • (١٦٢)
    البردية: قرطاس زينون البردي Zeno Papyri.
  • (١٦٣)
    القياصرة الفلاويون Falvion Emprors.
  • (١٦٤)
    إستاديوم Stadium: مقياس أرضي استعمله الأغارقة.
  • (١٦٥)
    إفطولمايوم Ptolemӕum: محراب قائم الزوايا أقامه الرودسيون ليعبد فيه بطلميوس الأول (سوطر)؛ أي المخلص.
  • (١٦٦)
    فاوزنياس (Παυσανιας)Pausanias: رحالة وجغرافي إغريقي، يرجح أنه من أهل «لوديا»، عاش في عصر أنطونينوس بيوس، ومرقوس أوريليوس (انظر ٩).
  • (١٦٧)
    أرتقاما Artacama.
  • (١٦٨)
    أفاما Apama.
  • (١٦٩)

    إتريفاراديسوس (انظر ٢٦).

  • (١٧٠)
    إفطولمايس (Πτολεμαις)Ptolemais: ابنة بطلميوس الأول.
  • (١٧١)
    لوسندرا (Λυσανδρα)Lysandra: ابنة بطلميوس الأول (انظر ١٠٦).
  • (١٧٢)
    أورديقية (Ευρυδιχη)Eurydice: ابنة أنطفاطروس، وزوجة بطلميوس الأول. وقد استولدها أربعة أبناء، أولهم: بطلميوس قارونوس، وثانيهم: ملياغار، وثالثهم لم يعرف اسمه في التاريخ. وابنتان؛ أولاهما: إفطولمايس، وقد تزوجت من دمطريوس المحاصِر Demetrius Poliorcetes وثانيتها: لوسندرا، التي تزوجت من أغاثوكلس بن لوسيماخوس.
  • (١٧٣)
    برنيقية (Βερενιχη)Berenice: وهذا الرسم تحوير في الرسم المقدوني؛ إذ يكتب الاسم (ϕερενιχη)Pherenice أي: فرنيقية، وهي ابنة لرجل يدعى «لاجوس»، تزوجت أول الأمر من مقدوني مغمور، ثم من بطلميوس الأول، واشتهرت بجمالها وعفَّتها، وهي أم بطلميوس الثاني (فيلادلفوس).
  • (١٧٤)

    فورغوس (انظر ١٠٨).

  • (١٧٥)
    ثايس (Θαι)Thias: خليعة مشهورة من خليعات أثينا، رافقت الإسكندر في مغزاته الآسيوية. ومما يؤثر عنها، وإن كانت هذه الرواية موضع شك كبير، أنها حضرت وليمة بمدينة «فرسفولس» Persepolis وبتحريضها أحرق قصر أكاسرة الفرس الذي كان بتلك المدينة. وبعد موت الإسكندر التحقت ببطلميوس الأول (سوطر)، فاستولدها «ليونتسقوس» و«لاجوس» وابنته هي «إرنية».
  • (١٧٦)
    فرْسفولس (Πελοεπολις) (Περσαιπολις)Persepolis: وسميت في القرون الوسطى إصطخر، وجاء في «معجم البلدان» لياقوت الحموي الرومي أنها «بلدة بفارس، من أعيان حصون فارس ومدنها وكورها، كان أول من أنشأها إصطخر بن طهمورث ملك الفرس، وطهمورث عند الفرس بمنزلة آدم.» قال الإصطخري: أما إصطخر فمدينة وسطة سعتها مقدار ميل، وهي من أقدم مدن فارس وأشهرها، وبها مسكن ملك فارس حتى تحول أردشير إلى «جور».

    وتدعى الآن «تخت جمشيد»؛ أي «عرش جمشيد»، وفرسفولس اسمها الإغريقي.

  • (١٧٧)
    ليونتسقوس Leontiscus.
  • (١٧٨)
    أرنية (Ειρηνη)Irene: ابنة بطلميوس الأول.
  • (١٧٩)
    لاغوس (Λαγος)Lagus: ابن بطلميوس الأول.
  • (١٨٠)
    أونوسطس Eunostus: ملك صولي في قبرص، تزوج من أرنية ابنة بطلميوس الأول.
  • (١٨١)
    صولي، أو صوليوس (Σολιος)Soli: ميناء عظيم في الجزء الغربي من جزيرة قبرص، ويذهب البعض إلى أنها كانت من مستعمرات أثينا. ويقول آخرون: إنها من مستحدثات أمير وطني أشار عليه صولون بإقامة مدينة في ذلك المكان (انظر ٣٦).
  • (١٨٢)
    ملياغروس (Μελεαγρος)Meleagar: أو ملياغار بن بطلميوس الأول ولا تعرف أمه من هي.
  • (١٨٣)
    أرغايوس (Αργαιος)Argaus: ابن بطلميوس الأول، ولا تعرف أمه من هي.
  • (١٨٤)
    قراونوس، وهو بطلميوس قراونوس Ptolemaeus; sumamed keraunus: أي «الصاعقة» لُقِّب بذلك لخشونته، كان وقتًا ما ملكًا لمقدونيا، وهو ابن بطلميوس الأول من زوجه أورديقية.
  • (١٨٥)
    ميلطوس (Μιλητος)Miletus، وباللهجة الدورية: (Μιλατιος, Μιλητος) (انظر ١١٦).
  • (١٨٦)
    دمطريروس الفالرومي (Δημητριος)Demetrius of Phalerum أو ديمطريوس فالرُوس Demetrius Phalreus: سمي بذلك إشارة إلى مسقط رأسه فالروس بأطِّيقا حيث ولد سنة ٣٤٥ق.م، وكان أبواه فقيرين، ولكنه استطاع بذكائه وصبره وقوة احتماله أن يتسنَّم الذروة العليا من المجد في أثينا، وامتاز بمواهبه السامية في الخطابة وسياسة الدولة والفلسفة والشعر، وقد نشأ مع الشاعر «مانندروس» (Μεναδρος)Menander فتعلما معًا في مدرسة «ثيوفراسطس». وبعد أن حكم أثينا وقد عهد إليه بذلك الملك قصندر سنة ٣٢٧ق.م فأصلح وأقام العدل حتى شيد له الأثينيون أكثر من ٣٦٠ تمثالًا، أسكره المجد ولعبت برأسه القوة وأعماه السلطان، فأسرف وتبذل وانغمس في الشهوات. فلما قدم ديمطريوس المحاصِر نحو أثينا اضطر إلى الهرب ٣٠٧ق.م، واضطر أعداؤه الأثينيون أن يصدروا عليه حكم الموت، فهبط الإسكندرية ووفد على بطلميوس الأول وعاشا معًا مدة على أحسن ما يكون الصديقان. وفي هذه الأثناء، وربما كان ذلك بناء على سعي دمطريوس أن أسست مكتبة الإسكندرية، غير أن بطلميوس الثاني (فيلادلفوس) كان على عداء مع دمطريوس؛ لأنه نصح أباه أن يعدل عن توليته الملك، وأن يعهد بذلك لأحد إخوته الذي كان أحق به منه شرعًا، فنفَاه إلى مصر العليا، حيث يقال: إن حية نهشته فمات. وقد كتب مؤلفات كثيرة لم يصلنا منها شيء؛ فإن الكتاب المؤلف في الخطابة بعنوان: (περι ερμηνειας) الذي يحمل اسمه، هو في الغالب لسفسطائي إسكندري كان اسمه ديمطريوس أيضًا.
  • (١٨٧)

    قراونوس (انظر ١٨٤).

  • (١٨٨)
    قليوفطرا (Κλεοπατρα)Cleopatra: أكبر بنات «بطلميوس أولاطس»، وهي المعروفة في تاريخ البطالمة وآخر من ملك مصر منهم، ماتت سنة ٣٠ق.م، ولها من العمر ٣٩ سنة.
  • (١٨٩)
    بطلميوس فيلادلفوس (Πτολεμαιος ϕιλαδελφος)Philadelphus Ptolemy، أو بطلميوس الثاني: ابن بطلميوس الأول (سوطر).
  • (١٩٠)
    إسطراطون (Στρατων)Sraton or Strato: فيلسوف من المشَّائين علَّم بطلميوس الثاني (فيلادلفوس)، وكان قد خلف ثيوفرَاسطس في رياسة المدرسة المشَّائية سنة ٢٨٨ق.م، وبعد أن ظل رئيسًا للمدرسة ثمانية عشر عامًا خلفه فيها «لوقون». وعكف على دراسة العلوم الطبيعية، فكني فوزيقوس Physicus. وتكلم عنه «قيقرون» Cicero الخطيب الروماني فمدحه أبهر المدح، ولم يجد فيه من مَثْلب إلا ميله إلى درس الطبيعة دون مبادئ الأخلاق والآداب. والظاهر أن إسطرَاطون كان له مذهب في الوحدية (وحدة الوجود)، من الصعب الآن تحديد قواعده، والظاهر أنه أنكر أيضًا وجود آلهة خارج حيز الطبيعة، أو بالحرى خارج الكون المادي، وقال بأن كل جزيئة من المادة فيها قوة مرنة حية، غير أنها بغير حس أو إدراك، وأن الحياة والحس والعقل ظواهر مادية.
  • (١٩١)
    أنطيوخس الأول (Αντιοχος)Antiochus 1: الملقب سوطر (أي المخلص) حكم من ٢٨٠ إلى ٢٦١ق.م ملك سورية، ابن سلوقوس نيقاطور مؤسس دولة سورية السَّلوقية. وقد تزوج من إسطراطونيقية زوجة أبيه، وقد خلعها أبوه عليه (انظر سلوقوس ٣٤). وخلف أباه في الحكم سنة ٢٨٠ق.م وقد لقب المخلص؛ لأنه انتصر مرات عديدة على همج الغال الذين اجتاحوا الشرق في زمانه، غير أنه سقط قتيلًا في موقعة معهم سنة ٢٦١ق.م.
  • (١٩٢)
    أنطيغونس غوناطس (Αντιγους Τονατας)Antigonus Gonatas: ابن دمطريون المحاصِر، نودي به ملكًا على مقدونيا بعد موت أبيه في آسيا الصغرى سنة ٢٨٣ق.م، ولكنه لم يتبوأ العرش قبل سنة ٢٧٧ق.م، ومات سنة ٢٣٩ق.م.
  • (١٩٣)

    سلوقوس (انظر ٣٤).

  • (١٩٤)

    لوسيماخوس (انظر ٤٤).

  • (١٩٥)

    قراونوس (انظر ١٨٤).

  • (١٩٦)
    ساموثراقية، أو ساموثراقيا (Σαμοϑραχη; Σαμοϑραχια)Samothrace, Samothracia: جزيرة صغيرة تقع شماليِّ بحر أيغا.
  • (١٩٧)
    الغال Gauls: أو أهل الغال؛ أمم همجيَّة سكنت فرنسا وسويسرا وبلجيكا وأصلها آسيوي، وهم القسم الأعظم من السلالة القلطيَّة وسكنوا غلاطيا في القرن الثالث قبل الميلاد.
  • (١٩٨)

    ملياغار (انظر ١٨٢).

  • (١٩٩)
    أنطيفاطروس (Αντιπατρος)Antipater: من أقارب قصندر (انظر ٤٣) تبوأ عرش مقدونيا بضعة أشهر، فلما سقط عنه لجأ إلى الإسكندرية.
  • (٢٠٠)

    قصندر (انظر ٤٣).

  • (٢٠١)
    أطسياس (Ετησιας)Etesias: كنية أطلقت على أنطيفاطروس (انظر ١٩٩) وهي من كلمة يونانية معناها سنة ετος وأريد بها الدلالة على أي رياح موسمية، ولكن قصد بها تعيينًا رياح تهب على بحر أيغا أربعين أو خمسًا وأربعين يومًا متوالية.
  • (٢٠٢)
    لعبة العاشق Knuckle-bone dice.
  • (٢٠٣)
    فرغامن (ΙΙΣoyaμov)Pergamon, Pergamun, (less usually) Pergamus: مدينة مشهورة من مدن آسيا الصغرى، كانت عاصمة مملكة فرغامس، وفيما بعد مستعمرة رومانيو في آسيا، وكانت تقع في إقليم جنوبي مُوطيا يسمى طوثرانيا، في وادٍ من أجمل الوديان التي يقع عليها النظر في كرة الأرض.
  • (٢٠٤)
    بحر أيغا Ægaean Sea.
  • (٢٠٥)
    بُوسفُور (Βοσπορος)Bosphorus, Bosporus أي: «قدم الثور»، وهو اسم أطلق على كثير من البواغيز عند اليونان، أشهرهما: بوغاز الآستانة أو القسطنطينيَّة، والبوغاز الذي يصل بحر أزوف بالبحر الأسود.
  • (٢٠٦)
    مصر المقدونيَّة Macedonian Egypt: إشارة إلى مصر تحت حكم البطالمة وهم مقدونيون، وقد أرادوا أن يصبغوا البلاد بصبغة مقدونية.
  • (٢٠٧)

    لوسيماخوس (انظر ٤٤).

  • (٢٠٨)
    أمنتاس Amyntas.
  • (٢٠٩)
    خروسبوس (Xρυσιππος)Chrysoppus.
  • (٢١٠)
    قفطوس (Κοπτος)Coptos: هي الآن «قفط»؛ مدينة من مدن «الثبايس» أي مصر العليا، تقع شرقي النيل بمقربة من طيبة القديمة، وكانت في عصر البطالمة صلة التجارة مع الهند وبلاد العرب، وهدمها دُوقلِطيانوس الروماني، ولكنها عادت فازدهرت.
  • (٢١١)
    سنخرود Sennukhrud.
  • (٢١٢)
    محبَّة أخِيها Loving her brother: كتب هذه العبارة سنخرود المصري في أثر أقامه لأرسنوية لوسمياخوس، زوجة بطلميوس الثاني التي نفاها في مصر العليا، لما تزوج من أرسنوي أخته، وفي العبارة إشارة إلى ذلك.
  • (٢١٣)

    زُوس (انظر ١٤٠).

  • (٢١٤)
    هِرا (Ηρα Or ΗΡη)Hera: ويدعوها الرومان يونو Juno زوجة زوس.
  • (٢١٥)
    سوتاديس (Σωtaδης)Sotades: من أهل «مارونيا» في «تراقيا»، شبَّ في الإسكندرية حوالي ٢٨٠ق.م، وكان مبرزًا في كتابة الأشعار الداعية إلى الدعارة المحركة للشهوات، ناظمًا إياها في اللهجة اليونية Ionic وكانت تدعى «الأشعار السوتاديسية» (ΣωtαδΣΙα αcμapα)Sotadean Poems، والظاهر أنه تطرف في نظم أشعاره هذه تطرفًا جر عليه البلاء، ويقول المؤرخ فلوطرخوس: إنه نظم قصيدة من قصائده تلك في بطلميُوس فيلادلفوس عندما تزوج من أخته أرسنوي، فقبض عليه الملك وأودعه السجن بضع سنين. أما المؤرخ أثينايوس فيقول: إن الشاعر هجا لوسيماخوس وبطلميوس الثاني معًا، وهرب من الإسكندرية، ولكن قبض عليه فطروقلوس أمير بحرية بطلميوس في «قاونوس»، فأدخله في صندوق بُطِّن بالرصاص، وقذف به في البحر.
  • (٢١٦)
    يوحنَّا المعمدان John the Baptist.
  • (٢١٧)
    أثنايوس (Αϑηναιος)Athenæus: نحوي إغريقي من أهل العلم، ولد بمدينة نقراطيس بمصر حوالي سنة ٢٣٠ق.م، وعاش أول الأمر في الإسكندرية ثم في رومية، وكتابه المعروف لنا الآن بعنوان: Deipnosophisitæ i.e. Banquet of the (Δειπνοσοφσοται) Learned: أي «مائدة العلماء» في خمسة عشر مجلدًا، ولم يصل إلينا من هذا الكتاب غير نتف، ويظهر منها أنه كان موسوعة جمعت فأوعت من كل فروع العلم والأدب والفلسفة.
  • (٢١٨)
    فطروقلوس (Πατροχλος)Patroclus: وقد يرسم أيضًا فطروقليس.
  • (٢١٩)
    قاريا (Καρια, Καρ)Caria: مقاطعة في الجزء الجنوبي الشرقي من آسيا الصغرى.
  • (٢٢٠)
    فاوزنياس (Παυσανιας)Pausanias (انظر ٩).
  • (٢٢١)
    أرغايوس (Αργαιος)Argaeus: أحد إخوة بطلميوس فيلادلفوس.
  • (٢٢٢)
    الخط المسامري أو الإسفيني Cneiform: من اللاطينية Cuneiformis، من كلمتين: Cuneus أي: إسفين أو وتد، Forma أي شَكْل أو صورة، والمقصود به على صورة الإسفين: كتابة تتكون من حروف على شكل الأوتاد أو الأسافين، استعملت فيما بين النهرين وفارس قديمًا.
  • (٢٢٣)
    بيثوم Pithom: إحدى مدن الخزن التي أقامها الإسرائيليون بمصر، ويقول «نافل» Naville: إنها كانت بمقربة من «تل المسخوطة» وتبعد ١٢ ميلًا من الإسماعيلية على قناة السويس، وفي عهد البطالمة سميت «هيرونبولِس»، ثم سماها الرومانيون «إيرون» Eron(See Cent. Cyclop, 810).
  • (٢٢٤)
    هيرونبولس، أو هيروبولس (Ηρωωυ πολις)Heroõpolis (Heroõnpolis) or Hero: عاصمة إقليم «هيروبوليطس» أو «أرسينويطس» في مصر السفلى، وتقع على حافة الصحراء شرقي الدلتا، على الذراع الأيسر من البحر الأحمر أو بحر القلزم، فسمي بذلك عند الأغارقة خليج «هيروبوليطيقوس» Sinus Heroõpoliticus = Κολπoς Ηρωων, Ηρωοπολιτης (ον) ιτιχος وموقعها في الشمال الغربي من بحيرة التمساح، ولا يبعد كثيرًا عن الإسماعيلية الآن، ويلاحظ أنه في عصر «إسترابون» المؤرخ، وكان خليج السويس يمتد أربعين ميلًا شمالي نهايته الآن.
  • (٢٢٥)
    ثيوقريطوس (Θεοχριτος)Theoritus: شاعر كبير من أهل «سيراقوز»، وأبوه «إفراكساغوراس» Praxagoras وأمه «فيلينا» Philinna هبط الإسكندرية في أواخر عصر بطلميوس الأول (سوطر)، وتلقى عن فليطاس وأسقلفيادس، حيث نبغ وبرز في الشعر.
  • (٢٢٦)
    صالحجر (Σαις, Σαιτης)Sais (انظر ٨٤).
  • (٢٢٧)
    فينيقية (ϕοινιχη)Phonice: “Phoenicia” is only found in a doubtful Phonice passage of Cicero: مملكة آسيوية على شاطئ سورية، أرضها جبلية تشرف على شاطئ البحر.
  • (٢٢٨)
    الفمفوليون Pamphylians أهل فمفوليا أو فمفولوس أو فمفوليوس (Παμφυλια, Παμφυλος, Παμφυλιος)Pamphylia: إقليم صغير يقع جنوبي آسيا الصغرى، وكانت في الزمن القديم مستطيلًا ضيقًا من الأرض يقع على الشاطئ الجنوبي من آسيا الصغرى.
  • (٢٢٩)
    القيليقيُّون؛ أهل قيليقيا (Κιλιχια, Κιλιξ)Cilicia: إقليم في الجنوب الشرقي من آسيا الصغرى إلى الشمال الغربي من كبَّدُوكيَا ولوقونيا، وإلى القرب من أفسيديا وفمفوليَا.
  • (٢٣٠)
    اللوقيُّون؛ أهل لوقيا، أو لوقيوس (Λοχια, Λυχιος)Lycia: وهو إقليم صغير، ولكنه عظيم الخطر في التاريخ، في الجانب الجنوبي من آسيا الصغرى.
  • (٢٣١)
    القاريون؛ أهل قاريا (καρια, Καρ)Caria (انظر ٢٢٩).
  • (٢٣٢)
    النقش البابلي Babylionian Inscription.
  • (٢٣٣)
    ديون (Διων)Dio: أحد قواد بطلميوس الثاني فيلادلفوس.
  • (٢٣٤)
    أشموناصر الثاني Eshmunazar II ويرسم أيضًا Eshmunazar؛ ومعنى الاسم: «أشمون نَاصَرَ»؛ أي سَاعَدَ Esmun has helped: ملك فينيقية في الجزء الثاني من القرن الرابع قبل الميلاد، وقد عثر على تابوته سنة ١٨٥٥ وعليه أطول عبارة فينيقية، ووصف نفسه في تلك العبارة بأنه ملك الصِّيداويْن — two Sidons — وابن الملك «طبنيت» Tabnit، وحفيد الملك «أشموناصر» ويحتمل أن يكون قد حكم في الفترة التي انقضت بين هدم الفارسيين «صيدَا» سنة ٣٥٢، وسقوط العاهلية الفارسية سنة ٣٣٠ق.م.
  • (٢٣٥)
    فيلوقلس (ϕιλοχλης)Philocles.
  • (٢٣٦)
    كليرمون جانو Clermon-Ganneau.
  • (٢٣٧)
    صيدا (Σιδων, Σιδωνιος, Σιδονος)Sidon. Gen. onis وفي العهد القديم «زيدون» Zidon (Σιδων, Σιδωνιος) Zidon Σιδονιος وفي اللاطينية: Sidonius: أقدم المدن الفنيقية وأعظمها خطرًا وأشدها قوة، وكان تقع في سهل سعته ميل على شاطئ البحر المتوسط، على ٢٠٠ إستاديُومًا (أي: ٢٠٠ ميلًا جغرافيًّا) شمالي «صور» Tyre وعلى أربعمائة إستاديوم (٤٠ ميلًا جغرافيًّا) جنوبيِّ بيروت، وعلى ٦٦ ميلًا غربيِّ دمشق.
  • (٢٣٨)
    طرَابُلس (Τριπολης, Τριπολιτης)Tripolis: معنى الاسم في اليونانية «المدن الثلاث»؛ أي مدن ثلاث تؤلف اتحادًا سياسيًّا، وقد يطلق على مدينة واحدة لها علاقات بمدن أخرى تجعل إطلاق هذا الاسم عليها مناسبًا، والمقصود بالاسم هنا مدينة على شاطئ فنيقية مكونة من ثلاث مدن، تبعد كل منها عن الأخرى إستاديومًا واحدًا (٦٠٠ قدم)، وكان لكل منها أسوارها، ولكنها كانت ذات نظام سياسي واحد ومكان بعينه لاجتماع جمعيتها التشريعية، وكان لها في الزمن القديم تجارة واسعة ومرفأ حسن.
  • (٢٣٩)
    قيليقيا Cilica، (انظر ٢٢٩).
  • (٢٤٠)
    فمفوليا Pamphylia، (انظر ٢٢٨).
  • (٢٤١)
    لوقيا Lycia، (انظر ٢٣٠).
  • (٢٤٢)
    قاريا Caria، (انظر ٢١٩).
  • (٢٤٣)
    ساموس، أو ساميوس (Σαμος, Σαμος)Samos or Samus: إحدى الجزائر الرئيسة في بحر أيغا، بمقربة من ساحة يونيا.
  • (٢٤٤)
    ديدُومَا Didyma (Branchibae) وبرنخيدا في الجغرافيا القديمة، بلدة صغيرة في مقاطعة «سغديانا» ويقال: إن كهنة «أبولون ديدومايوس» Apollo Didynaeus بنوها بمقربة من «ميلَطُوس»، وهدمها الإسكندر المقدوني، أما هيكل أبولون ديدومايوس فأعيد بناؤه بعد ذلك ووضع تصميمه عن سعة، حتى إنه لم يكمل بناؤه بالرغم مما بذل فيه من جهد، فقد كان ١٦٨ قدمًا عرضًا في ٣٦٢ قدمًا طولًا: أي ٥٠٫٤٠ × ١٠٨٫٦٠ مترًا، أما إطلاق اسم «برنخيدا» على مكان فأمر غير مألوف؛ فإنه اسم أسرة كهنوتية توارثت الكهانة في ذلك المعبد، وفي التقاليد المنقولة أنهم يرجعونه إلى جد اسمه: «برانخوس» Branchus أصله من تساليا، أو من «دلفي» وأنه كان أول من أسس كهانة في ذلك المعبد.
  • (٢٤٥)
    إطانوس (Ητανος)Itanus: بلدة على الشاطئ الشرقي من جزيرة إقريطش (كريت)، بمقربة من هضبة بذات الاسم، وقد أحدثها الفنيقيُّون.
  • (٢٤٦)
    الحرب الخرمونيديَّة Chremonidean War.
  • (٢٤٧)
    ماغاس (Μαγας)Magas: ملك قورينا، وكان أخًا لبطلميوس فيلادلفوس من أمه، أنجبته من رجل آخر قبل زواجها من بطلميوس الأول.
  • (٢٤٨)
    المرماريدا Marmaridæ: أهل مارمريقا (Μαρμαριχη)Marmarica إقليم في شمال أفريقية يقع بين قورنيقا ومصر، واختلف قدامى الجغرافيين، فمنهم من يقول: إن هذا الإقليم من قُورَنَيقا، ومنهم من يقول: إنه من مصر وهنالك خلافات أخرى بين الجغرافيين ليس هذا موضع ذكرها.
  • (٢٤٩)
    بطلميوس أورغيطس Ptolemaeus Euergetes؛ أي بطلميُوس الرَّحُوم، ابن بطلميوس الثاني فيلادلفوس.
  • (٢٥٠)
    عكَّا؛ عكَّو (في الإنكليزية) Acre، وفي التاريخ القديم:  (Αχη, Αχχω)Acca, Acco: عبرية فنيقيَّة ومعناها «رملة حارة حميت من الشمس» من مادة الفعل العبري «عخخ» وهو غير مستعمل الآن، ويقابل عك بالعربية بمعنى حر، وذكرت بالهيروغليفية في نقوش ألواح «تل العمارنة» رقم ١١ و٦٥ و١٥٧ سنة ١٥٠٠ق.م؛ أي قبل احتلال اليهود أرض كنعان نحو ١٤٤٤ق.م (انظر القضاة: ١ : ٣١ ). وفي النقود الفنيقية «عكو»، وفي المخطوطات السبعينية «عكُّو»، وفي الكتابات الإغريقية «عكة-فليلا»، ثم «بطلميوسية» نسبة إلى بطلميوس، وقد وردت في سفر «ميكا» (١ : ١٠ ) بدون حرف العين سهوًا فقرئت «لا تبكو بكاء» والأصح «لا تبكو بعكا» (باخو بعكو).

    وقيل: إنها ترادفت مع «عمَّة» في يشوع، ويلاحظ أن الاسم «عكو» ينتهي بالواو، كما في أسماء مدن فلسطين القديمة كما في «يافو-يافا»، «بريجو-أريجا»، «شلومو-سليمان»، وهذا يطابق لفظ السريان في غربي الفرات بضم آخر الكلمة بالحرف «واو»، وهو الملحق «ون» أو الأصل في أسماء العلم القديمة مثل حمون، برمون، حبرون (الخليل)، شومرون (السامرة)، صيدون (صيدا)، عجلون، لبانون (لبنان)، أرثون، شارون، جبعون، سمعون (سمعان)، عقرون، ديبون، عمون … إلخ. وهذه الأداة في آخر الكلمة أشبه ﺑ «ان» في العربية في آخر الكلمة للفاعل كسمعان وسليمان (في كتاب خاص من دكتور هلال فارحي).

  • (٢٥١)

    ربَّات عمُّون: اسم عاصمة في بلاد عمُّون المعروفة الآن باسم عمان (أبو الفدا)، أصلها «ربة» وبالإضافة «ربة عمون»، صموئيل (٢ : ١١–١، ١٢–٢٦): «فأخرجوا بني عمون وحاصروا ربة»، وحارب يوآب «ربة عمون». وأخبار (١ : ٢٠–١): «وأخرب أرض بني عمون وأتى وحاصر ربة». وإرميا (٤٩–٣): «افرحن يا بنات ربة»، و«أليس هو في ربة بني عمون»، وبنو عمون أي: بلاد عمون، وأرض بني عمون، وهي من المدن العشر المشهورة في شرقي الأردن، وفي اليونانية فيلادلفيَا، وكلمة «ربة» مؤنث «رب» بمعنى كثيرة عظيمة، كما في «ربة بنيم»: الكثيرة البنين، و«ربة عم»: الكثيرة الشعب (في كتاب خاص من دكتور هلال فارحي).

  • (٢٥٢)

    عمون: كلمة عبرية الأصل مشتقة من «عم»: أي شعب أو قوم مع الملحق «ون» للنعت والصفة، بمعنى قومي، وطني، كما في قدمون: شرقي من قدم الشرق … وهو اسم لابن لوط من ابنته الصغيرة (تكوين ١٩–٣٨) والصغيرة ولدت ابنًا ودعت اسمه «بن عمي» وهو أبو بني عمون إلى اليوم، وهي عمَّان (في كتاب خاص من دكتور هلال فارحي).

  • (٢٥٣)

    طُوبْيَا: هذا الاسم عبري الأصل مركب من كلمتين «طُوب» … «يَه»، «طُوب» أي: حسن أو جيد، و«يه» أي الله: أي «حسن الله» ووجد كاملًا «طوبياهو»، وهذا التركيب في الأسماء أي إضافة الأشياء إلى أسماء الجلالة والآلهة — «يه، ياهو، إيل» — كثير الاستعمال في العبرية، مثل أسقيا وإرميا وحزقئيل وميخائيل وهرأيل (خيل الله) وأريئيل، وطبئيل وبرمياهو … إلخ. ورد هذا الاسم مرارًا في الكتاب لأشخاص مختلفين (نحميا ٢–١٠، ٤–١) طوبيا العبد العموني، (وعزرا ٢–٦٠)، نحو ٥٣٦ق.م، ويوسف طُوبيَا جابي ضرائب لبطلميوس في فلسطين، وهو غير طوبيا الذي ذكرتموه قائدًا في عهد بطلميوس الثاني.

    وأصل مادة الفعل «طوب» واوي العين، بمعنى طاب وحسن وصار جيدًا، ويقارن الفعل طاب في العربية الذي منه كلمة طيب والطيب والطابة: الخمرة، وغيرها، وكلمة طوبى أيضًا في كلمة «طوبه» أي خير وجود وفضل، وتوجد أسماء مشتقة من هذا القبيل بذات المعنى: طبئيل أو طوبئيل = طُوبيَا، بمعنى «جاد الله» أو «جُودُ الله»، وهو الذي كان اليهود يقصدون أن يملكوا ابنه على عرش فلسطين (أشعيا ٧-٦) ثم «طب رمون» أي: «جود رمونه» (رمون اسم إله سوري) أسوة ﺑ «طبئيل»، وهو اسم أبي بنهور ملك سورية أيضًا: ملوك (١ : ١٥–١٨) (في كتاب خاص من دكتور هلال فارحي).

  • (٢٥٤)

    برتا … أرامية، إني لم أقف على حقيقة معنى هذه الكلمة ولم أجدها في كل القواميس التي أمكنني أن أطلع عليها كلية، لا بمعنى قلعة ولا بمعنى آخر، إنما توجد كلمة «برتا» بفتح الراء بمعنى «ابنة» وربما يقصد بها «ابنة عمُّون» أي: مدينة أو بلاد عمون، أسوة بتراكيب كثيرة مثلها في العبرية، بمعنى بلاد أو مدينة في المفرد «ابنة» والجمع «بنات» مثل «ابنة صور»، «ابنة صهيون»، «ابنة ترشيش»، «ابنة مصر»، «ابنة صيدا»، «ابنة بابل»، «بنات أورشليم»، «ابنة أدوم» أشعيا (٦ : ١، ٢٣–١٠، ٢٣–١٢، ٤٧–١، ٣–١٦، ١٧) وأرميا (٤٦–١١)، وربما هذا أفضل حل لها (في كتاب خاص من دكتور هلال فارحي).

١  الرافد Regent: من يقوم مقام الملك حال غيابه في حرب أو سياحة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤