من أفضل ما قِيل عن الرواية

رواية مثيرة عن تمرد المولعين بالتكنولوجيا، تضاهي في أهميتها وخطورتها قضايا مشاركة الملفات، وحرية التعبير، وزجاجات المياه المعبَّأة على متن الطائرات.

سكوت ويسترفيلد، مؤلف روايتي «القبحاء» و«المغمورون»

يمكنني التحدث عن رواية «الأخ الأصغر» من ناحية منظورها السياسي الثاقب أو استخدامها الرائع للتكنولوجيا — وكلاهما يجعل من قراءة هذا الكتاب ضرورة — لكن ما يأسرني حقًّا هو عالمية النضوج الفكري لماركوس وصراعه، وهي الخبرة التي سيدركها أي مراهق في العصر الحالي؛ اللحظة التي تختار فيها معنى حياتك وكيف ستصل إليه.

ستيفن تشارلز جولد، مؤلف روايتي «القافز» و«الانعكاس»

أُوصِي بقراءة رواية «الأخ الأصغر» أكثر من أي كتاب آخر قرأته هذا العام، ولَكَم أودُّ أن أجعله يصل إلى أيدي أكبر عدد ممكن من المراهقين ذوي الثلاثة عشر ربيعًا، ذكورًا كانوا أم إناثًا.

ذلك لأنني أعتقد أن هذا الكتاب من شأنه تغيير حياة من يقرؤه، ولأن بعض الشباب — ربما القليل منهم فقط — لن يصيروا كما كانوا بعد قراءته؛ فربما سيتغيرون على المستوى السياسي أو التكنولوجي، وربما ستكون هذه الرواية الأولى من نوعها التي تنال حبهم أو تخاطب ذواتهم الغريبة التي يخفونها داخلهم. ربما سيرغبون في النقاش بشأنها والاختلاف معها، وربما سيرغبون في تشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ورؤية ما بها. لا أعلم؛ فقد جعلتني هذه الرواية أرغب في العودة لسن الثالثة عشرة ثانيةً وقراءتها للمرة الأولى، ثم الخروج للعالم وجعله مكانًا أفضل أو أكثر غرابة أو أكثر تفردًا.

نيل جايمن، مؤلف رواية «أبناء أنانسي»

إن رواية «الأخ الأصغر» مغامرة واقعية بشكل مخيف، تدور حول كيف يمكن إساءة استغلال تكنولوجيا الأمن القومي للزج بالأمريكيين الأبرياء في السجون ظلمًا وبهتانًا. قرصان كمبيوتر مراهق يتحول فيما بعد إلى بطل يتحدى الحكومة دفاعًا عن حرياته الأساسية. إنه كتاب زاخر بالأحداث التي تتعلق بالشجاعة والتكنولوجيا ومظاهرات العصيان الرقمي، كوسيلة للاحتجاج المدني لمحبي التكنولوجيا.

باني هوانج، مؤلف كتاب «قرصنة الإكس بوكس»

كوري دوكتورو راوٍ نشط متقد الذهن على وعي بجميع تفاصيل ألعاب الواقع البديل، مع تقديمه رؤية جديدة مذهلة حول كيف يمكن لهذه الألعاب أن تفرض نفسها في السياق الزاخر بالمخاطر لهجوم إرهابي. إن «الأخ الأصغر» رواية عبقرية تطرح مناقشة جريئة؛ وهي أن قراصنة الكمبيوتر ومحترفي ألعابه ربما يكونون أكبرَ أملٍ لبلادنا في المستقبل.

جين ماكجونيكال، مصممة لعبة «آي لوف بيز»

الكتاب المناسب في الوقت المناسب بقلم الكاتب المناسب … ليست مصادفة بحتة أن تكون أفضل رواية لكوري دوكتورو على الإطلاق حتى الآن.

جون سكالزي، مؤلف رواية «حرب العجوز»

إنها رواية عن النضج في المستقبل القريب حيث تستمر الأمور في المضي بالطريق الذي تسير فيه الآن. إنها رواية عن القرصنة كعادة ذهنية، لكنها تتعلق في المقام الأول بالنضج والتغير والنظر للعالم والتساؤل عما يمكنك فعله بشأن ما يحدث به، وجاء التعبير فيها عن صوت المراهقين صادقًا. لم أتمكن من تركها من يدي حتى انتهيت منها. لقد أحببتها.

جو والتون، مؤلف رواية «فارذينج»

إن رواية «الأخ الأصغر» جديرة بأن تكون الشقيقة الصغرى لرواية جورج أورويل «١٩٨٤» فهي تتسم بالحيوية والنضج الفكري، والأهم أنها مخيفة بعض الشيء.

برايان كيه فون، مؤلف رواية «واي: الرجل الأخير»

تمثل رواية «الأخ الأصغر» تحذيرًا متفائلًا؛ إذ إنها تستقرئ الأحداث الحالية وتستنتج منها لتذكرنا بالتهديدات المتزايدة باستمرار للحرية، لكنها تشير في الوقت نفسه إلى أن الحرية تكمن جوهريًّا في أفعالنا وتوجهاتنا الفردية. وفي ظل عالمنا المتزايد في استبداده، آمل بوجه خاص أن يقرأ المراهقون والشباب الصغار هذه الرواية، ثم يقنعون أقرانهم وآباءهم ومعلميهم بذلك أيضًا.

دان جيلمور، مؤلف كتاب «نحن الإعلام»

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤