شكر وتقدير

أتقدَّم بشكرٍ خاص إلى لينزي مارش وماري ريان؛ فدُونَ مساعدتِهما ما تمكَّنتُ أبدًا من الانتهاء من هذا الكتاب (في هذا العَقْد على الأقل). لقد أتاح لي صبْرُ لينزي وعنايتُها بالتفاصيل، في عملها معي كمساعدة بحث، الفرصةَ للتركيز والتغلُّب على أوجُهِ قصوري. أمَّا ما بذلتْه ماري من جهد لا يُقدَّر بثمن في التحرير والتعليق، فقد جعل قراءة المخطوطة أسهل إلى أبْعَد الحدود، وساعدَني (أَنْ أبدأ) في التخلُّص من عادات الكتابة السَّيِّئة التي استمرَّتْ لديَّ عقودًا.

وكم أُقدِّر ما تلقَّيتُه من تعليقات على مسوَّدات المخطوطة من زملائي بيل أُلترمات، وجون كرانتس، وإيلِن أُلترمات، ومارك فيرناو، وبيل بيتلر، وجارِد بيتس، ورون سميث. فقد ساعدتْني ملاحظاتُهم في إجراء تعديلاتٍ على النص، وأمدَّتْني بنظرة عامة للأمور عندما كنتُ في حاجة إليها. إنني محظوظ لكوني جزءًا من مجموعة عظيمة من الأساتذة تُولِي العلومَ الإنسانية تلك القيمة الكبيرة.

لقد قدَّمتْ كلية هانوفر دعمًا هائلًا لهذا المشروع. فالمنحةُ التي حصلتُ عليها من لجنة التطوير بالكلية وعطلاتُ السبت من مجلس الأمناء أمدَّتاني بما احتجتُه من مال ووقت. وقد أبْدَى طاقم العمل في مكتبة دوجان (خاصةً باتريشيا لورانس، وماري رويالتي، وكين جيبسون، وليلا برادشو) سعةَ صدرٍ فائقةً إزاءَ محاولاتي الحصول على المواد التي كنتُ بحاجة إليها من أجْل مكتبتي الصغيرة التي تضم الأفلام ومراجع علم النفس. أودُّ أيضًا أنْ أشكر الشخص — أيًّا كان — الذي اتخذ قرارَ أن تتولى الكلية جزَّ العُشْب في مساكن الجامعة؛ فقد أعفاني من الاهتمام بأمرٍ كان سيُشتِّت انتباهي، ولربما أفقَدَنِي صوابي.

كما أعبِّر عن امتناني أيضًا للعديد من الطلاب الذين عملتُ معهم، خاصةً هؤلاء الذين اختاروا دراسة مقرَّر «علم نفس الأفلام» على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. فلقد اكتشفتُ أن الطلاب هم السبيل الوحيد أمام الأساتذة لإدراك ما هو مُهِمٌّ بحقٍّ.

وأتوجَّه بالشكر إلى مجموعة الأساتذة في جامعة كلارك، خاصةً أستاذَيَّ بيرني كابلن وليني تشيريلُّو. فمُعظَم أفكار هذا الكتاب خطَرَتْ لي في مرحلة الدراسات العليا، وأنا ممتنٌّ امتنانًا بالغًا للمناخ الفكري الفريد لتلك الجامعة؛ إذ احتضنَ العديدَ من الاتجاهات الفكرية المختلفة، وأقنعني بأن تفسيرات كلٍّ من الأفلام والتجارب السيكولوجية استنادًا إلى التحليل النفسي تنتمي إلى عالَم واحد.

أما فريق النشر لدى شركة وايلي بلاكويل (آندي بيرت، وكارين شيلد، وتوري هوليداي)، فكان خيرَ مُرشِد لي في ممارسة كانت جديدة عليَّ؛ وهي فرصة أُثَمِّنها غاليًا.

وأتقدَّم بشكر خاص إلى ألفريد هيتشكوك، مارتن سكورسيزي، وودي آلِن، جورج لوكاس، وإلى كثيرين غيرهم من صُنَّاع السينما الذين أشعلوا شَغَفِي بالأفلام في المقام الأول.

وفي النهاية، أود أن أعبِّر عن امتناني لأسرتي لما أبْدَتْه من سَعَةِ صدر تجاه شرودي واضمحلال طاقتي. وآمُلُ أنْ أقضِيَ وقتًا أطول معهم الآن؛ نمرح وربما نشاهد بعض الأفلام (بدلًا من مجرد الكتابة عنها).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤