تقديم الكتاب

واجب عليَّ مقدس نحو مصر، حيث شببت وعشت العشرة والعشرين زهرة العمر، حيث نزلت على الرحب والسعة، حيث صادقت وأحببت وكافحت وجاهدت روحًا وجسمًا، فذقت طعم الحياة من حلاوة ومرارة، فنلت غايتي الأولى، وتجلت لي الحقيقة فنلت بها غايتي الثانية.

فلمصر وطني الثاني بشخص سيدها الجالس على عرشها فؤاد الأول، أؤدي هذا الواجب فأقدم عروسة فكري وربيبة روحي، شكرًا لما كان ولما سيكون.

نجيب أشعيا

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤