الفصل الثامن

العزو السببي

اللوم على البائع!

تأمَّل هذه المحادثة التقليدية بين اثنين من مرتادي المتجر الكبير:

السيدة : «هلا ألقيت نظرة على سعر تلك القهوة! لِمَ ارتفع هكذا فجأة؟»
الرجل : «إنهم أصحاب المحامص، إنهم يسعون وراء الربح الفاحش.»
السيدة : «ليست هذه الشركة! فهي تتمتع بسمعة طيبة.»
الرجل : «إذن فالمدير الجديد الذي تولى زمام الأمور هو المسئول!»
السيدة : «لا ليس هو، إنه رجل جدير بالاحترام!»
الرجل : «إذن لا بد أن السبب قلة محصول البن في البرازيل!»
السيدة : «نعم! بالتأكيد!»

يقضي الإنسان وقتًا مفرطًا في إطالة التفكير في السبب وراء حدوث شيء ما، والشخص المسئول عنه، وما كان الدافع وراءه. عندما نتسوق نسأل أنفسنا: لم السعر أعلى مما توقعت؟ من المسئول؟ هل قام بهذا عن عمد أم لم يكن يملك خيارًا آخر؟

أعرف ذلك لأنني أنا نفسي أفعله، وينبغي أن أوضح أنني لست من المتسوقين الذين يسعون وراء التنوع فيما يشترون، فأنا أشترى نفس أحذيتي الرياضية طوال الخمسة عشر عامًا المنصرمة من نفس العلامة التجارية ونفس الطراز. إبان هذه الفترة، تنوَّع السعر ما بين ١٩٫٩٥ دولارًا و٢٩٫٩٥ دولارًا. عندما عدت مؤخرًا لشراء زوج جديد، اكتشفت أن السعر قفز إلى ٣٤٫٩٥ دولارًا، فانزعجت. كان هذا غير منصف وغير عادل؛ ففي النهاية كنت أحصل على الجودة نفسها في مقابل مبلغ أكبر، فما السبب وراء ما حدث؟ كنت أريد أن أعرف، فمثل السيدة بالمتجر الكبير، أردت معرفة السبب؛ لِمَ ارتفع السعر هكذا فجأة؟

إننا نهتم اهتمامًا خاصًّا بفهم السبب وراء أي نتيجة لا تروق لنا. إننا نقبل الأشياء الطيبة ونعتبرها حقًّا لنا، لكننا نود معرفة لِمَ تحدث الأمور على غير ما نريد؟ فإن كان السعر أو السياسة التسعيرية تنتهك معايير العدالة الشخصية أو التوزيعية، نريد معرفة السبب وراء تعرضنا لهذا الإجحاف.

كيفية توصل الشخص العادي في المواقف اليومية إلى السبب وراء الأحداث هي موضوع سيل غزير من الأبحاث يُطلق عليه «نظرية العزو السببي».1 يوضح عالم النفس برنارد فاينر، الذي كرَّس أبحاثه لهذا المجال: «أغلب العملاء ليسوا عباقرة، فهم يسألون فحسب عن السبب وراء كون النتيجة لم ترضهم، وهل ستتكرر ثانية، ومَن الملوم، إن وُجد؟»2

ليس بالضرورة أن تكون إجابات الناس على هذه الأسئلة دقيقة أو حتى عقلانية؛ لأن تفسيراتهم معتمدة على اعتقادات، وليس على واقع. هي مجرد حدس، تأويلات ذاتية، استنتاجات مستخلصة بناءً على خبرة المرء السابقة، وأحكام متعجلة مُصدرة بناءً على الغريزة. هي تفسيرات للسببية تقوم على ما يستخلصه العملاء من المعلومات الهزيلة المتاحة لهم أيًّا كانت.

إذا واظبتُ على التردد على متجر الأحذية الرياضية، واكتشفتُ أن أسعارهم عادلة على نحو متَّسِق، فسأتوصل إلى أن مبلغ ٣٤٫٩٥ هو خلل مؤقت في المنظومة أو شيء أُكرهوا عليه، لكني لن ألقي باللوم عليهم. ليس بعد! ليس حتى تتكرر تجاربي السيئة معهم. حينها سأتوصل — ربما بالخطأ — إلى أن الزيادة دائمة، ربما فرضها مدير جديد جشع، وسأقطع على نفسي عهدًا حينها بأني لن أتعامل معهم ثانية.

حسب نظرية العزو، عندما يحاول المستهلك مثلي أو مثل مرتادي المتاجر الكبيرة التوصل إلى سبب وراء سعر جائر، فإنهم لا ينشغلون إلا بثلاث مسائل أساسية:3 الأولى هي تحديد المسئولية: ما إذا كان السبب داخليًّا (خطئي الأخرق) أو خارجيًّا (خطأ غير مقصود وغير ضار نجم عن شيء ما أو خطأ متعمد بهدف الإضرار اقترفه شخص ما). أما الشاغل الثاني فهو الديمومة: إذا كان الفعل دائمًا أم مؤقتًا (خلل في المنظومة أم خطة طويلة الأمد). والشاغل الثالث والأخير هو «إمكانية التحكم»: إذا كان الفعل تحت سيطرة الشخص المسئول.

المسئولية والديمومة

في حالة حذائي الرياضي، ربما كان السعر المرتفع المفاجئ خطئي أنا بسبب شرائي من هذا المتجر، لكني أبغض إلقاء اللوم على نفسي؛ لأن هذا يشعرني بالسوء، لذا أحاول إيجاد شيء ما أو شخص ما لألقي عليه باللوم. ربما يكون سعر النفط؟ أو نظام كمبيوتر جديدًا قاصرًا؟

إذا كنا نظن أن سبب السعر الجائر طبيعي أو اصطناعي — قضاء وقدَر أو عطل ميكانيكي — سينتابنا الضيق، لكن ليس بقدر الضيق الذي سينتابنا إذا كان السبب شخص آخر. وشأننا شأن مرتادي المتاجر الكبيرة الذين قبلوا ضَعف محصول البن في البرازيل كسبب مشروع لارتفاع أسعار البن، فإننا نعتبر السبب عادلًا إذا لم يكن فعلًا مقصودًا من شخص آخر، والشركات التي تعزو أسعارها إلى أسباب طبيعية، مثل: ضعف المحاصيل، أو خطأ في الكمبيوتر، أو مشاكل النقل — وليس إلى الأفعال المتعمدة التي يقدِم عليها المديرون لجني ربح — تدرك ذلك.

إذا لم أتمكن من إلقاء اللوم على السوق أو على الكمبيوتر أو على آلية اصطناعية أخرى لارتفاع سعر حذائي الرياضي، إذن فسألقي به على شخص آخر، وسيجن جنوني حينها، فالأفعال المؤذية التي يقدِم عليها غيرنا من البشر تُشعل شرارة الانفعالات. أعرف أن البشر لديهم دوافع شنيعة، وأعلم بعض تجار التجزئة الذين سيقدِمون على استغلالي إن استطاعوا، وهذا ما يثير ثائرتي.

ظهر الفارق في الاستجابة للسبب البشري في مقابل السبب الميكانيكي لنتيجة سيئة في أبحاث استخدمت نسخة معدَّلة من لعبة الدكتاتور. في هذه النسخة من اللعبة — كما شرحنا في الفصل السابع — يُعطى الدكتاتور مبلغًا من المال، ويُطلَب منه اقتسامه مع المتفاعل. إن لم يقبل المتفاعل بالمبلغ الممنوح له، لا يحصل أيهما على أي شيء.

في اللعبة المستخدمة في الدراسة، نوَّع الباحثون مصدر العرض المبدئي، إما من شخص آخر أو من الكمبيوتر،4 واكتشفوا أنه تزداد احتمالات قبول المتفاعل عرضًا جائرًا من الكمبيوتر عن قبوله إياه من شخص آخر. يتضح أن المتفاعل يفسِّر تصرُّف الكمبيوتر على أنه حدث عارض أو عشوائي، لكنه استنتج أن تصرُّف الشخص مقصود. رفض المتفاعل العرض ممن ظنوا أنه إنسان كي يعاقِبوا هذا الشخص لاشتباههم في وجود دوافع كيدية لديه.
للدوافع دور مهم في عمليات العزو. كتب أحد الباحثين يقول: «عندما يلمس الناس في أحدهم أن الأنانية تحركه، فسيكون رد فعلهم سلبيًّا».5 إذا ظن المستهلك أن البائع يزيد من السعر لجني مزيد من الربح، فسيحكم على فعله بأنه جائر. وفي المقابل، إذا ظن أن البائع يرفع السعر، لا لسبب إلا لتغطية زيادات في الكلفة لا سبيل لتجنُّبها، فسيحكم على فعله بأنه عادل.
ظهرت أهمية الدوافع في دراسة أُجريت على أسعار المياه المعبأة بعد زلزال قوي ضرب جنوبي كاليفورنيا.6 عندما لم يحصل المتفاعلون على أي سبب للزيادة الحادة في السعر، ارتأى ٦٧ في المائة منهم أن الزيادة جائرة، وبدا أن انطباعًا قد تولَّد لديهم بأن الشركة تحرِّكها مطامع جشعة، لكن عندما شُرح لهم أن الزيادة في السعر مخطط لها قبل وقوع الزلزال بوقت طويل؛ مما يشير إلى دافع تجاري طبيعي، انخفضت نسبة من رأوا أن الزيادة جائرة إلى ٣٥ في المائة فقط، والفارق في درجة الجور التي لمسها المتفاعلون راجع إلى تباين الافتراضات حول الدوافع.

بالعودة إلى السعر المرتفع لحذائي الرياضي، فما إن حددت أن شخصًا ما وليس عاملًا ما خارجيًّا ينبغي أن يتحمل اللوم، ظل عليَّ أن أحدد الشخص الملوم. هل ينبغي أن ألقي باللوم على مدير المتجر أم على المصنِّع؟ وماذا عن كل هؤلاء الأشخاص بين المصنِّع والمدير؟ فهم أيضًا يمكن أن يكونوا آثمين!

على سبيل المثال: يغضب عامة الطلاب جرَّاء ارتفاع أسعار الكتب المقررة، وعندما سألتهم عن الشخص المسئول، ألقوا باللوم على الناشر لا على بائع التجزئة.7 قدَّر الطلاب أن المتجر يجني حوالي ٢٥ في المائة ربحًا، وهو القريب من الواقع بصورة كبيرة، لكن قدَّروا أن الناشر يجني ٥٠ في المائة ربحًا، وهو ما ينافي الواقع. من الواضح أن الطلاب لم يرغبوا في إلقاء اللوم على المتجر؛ لأنهم أحبوا الأشخاص العاملين فيه، فكثيرٌ منهم كانوا طلابًا مثلهم، لكن كانت نظرتهم للناشرين أنهم رأسماليون فاحشو الربح غير عابئين بالآخرين؛ فالناشرون لا يتمتعون بسمعة طيبة بين طلاب الجامعة.
كما هو الحال مع مرتادي المتاجر الكبيرة، فسيفترض المستهلكون حُسْن نية البائعين الذين ينتهكون معيار التسعير الاجتماعي إذا كانوا معروفين بالنزاهة في معاملاتهم التجارية. توضح الأبحاث أن حسن سمعة المرء يجعل الآخرين يؤمنون بحسن نواياه. عندما أُخبِر المشاركون في إحدى الدراسات بأن شركة بعينها تشتهر بمعاملاتها النزيهة، حين رفعت نفس الشركة أسعارها، كان المشاركون أكثر ميلًا إلى الاعتقاد بأن ذلك تصرُّف عادل.8

عندما أُلقي باللوم على الآخرين، يكون شاغلي التالي هو ما إذا كان سلوكهم نمطيًّا أم لا. هل سيستمر هذا الأمر في الحدوث أم هي حادثة شاذة لمرة واحدة؟ ربما الأمر مجرد خطأ. إن كان خطأ لن يتكرر فبوسعي تجاهله، أما إذا كانت خطوة التسعير دائمة، وإذا لم تكن سمعة البائع طيبة، فسيكون تخوفي مما إذا كان الشخص المسئول يتحكم بزمام الموقف.

السيطرة

هل الإجراء الجائر فعلٌ بإمكان الشخص المسئول التحكم فيه؟ إن ارتفعت أسعار البن بسبب ضَعف المحصول، فهذا أمر مفهوم؛ فالمحمصة أو بائع التجزئة لا يسعهما فعل شيء. إن لم يملك بائع حذائي الرياضي خيارًا سوى رفع السعر، فهذا مفهوم كذلك؛ فلم يمكنه فعل شيء حيال ذلك.

في دراسة لعمليات العزو، اكتشف الباحثون أنه عندما أُطلع الخاضعون للدراسة على أن للبائع قدرًا من السيطرة على التكاليف، كان حكمهم على زيادة السعر بسبب التكلفة أنها جائرة،9 وعندما أُطلعوا على أن المنافسين لم يرفعوا أسعارهم — مما يشير إلى أن التكاليف في السوق لم ترتفع على الجميع — حكموا على زيادة السعر بأنها جائرة.
من ناحية أخرى، يبدو أن تغييرًا قد حدث في مقدار السيطرة التي يظن المستهلك أن البائع يملكها على التكاليف. في الماضي، كان يُفترَض أن البائعين لا سيطرة لهم على الزيادات في النفقات. ومن ثَمَّ كان يُقبل ارتفاع النفقات من طرف الموردين كسبب مشروع لزيادة الأسعار. منذ أكثر من عشرين عامًا، كتب عالم الاقتصاد آرثر أوكان يقول: «زيادات الأسعار الراجعة إلى زيادات التكلفة عادلة، أما تلك الناجمة عن زيادات الطلب، فغالبًا ما يُنظر إليها على أنها جائرة.»10

لكن في البيئة الاقتصادية الحالية، زيادة كلفة التجهيزات لم تعد تُعتَبَر خارجة عن السيطرة؛ فالفكر السائد حاليًّا أن الباعة بوسعهم التحكم في التكاليف؛ إن القيام بذلك مسئوليتهم. اتفقت مجموعات التركيز البحثية التي شكلناها في مدينة نيويورك على أن المسئولية تقع على عاتق المنتجين في إبقاء تكلفة مورديهم تحت السيطرة: «أعتقد أنه ينبغي للمنتجين أن يكونوا أكثر براعةً في التفاوض مع المورِّدين.» «لِمَ أتحمل أنا التكلفة دائمًا في النهاية؟ هل اتخذوا خطوات لتقليل التكلفة من جانبهم؟»

لا عجب أن عوامل العزو الثلاثة — المسئولية والديمومة والسيطرة — يعزز كلٌّ منها الآخر.11 يضيق الناس ذرعًا عندما ينتهون إلى نتيجة بغيضة، ويتوصلون إلى أن السبب شخص آخر كان بإمكانه التحكم في النتيجة، وكان ينبغي له ذلك، وأنه يتصرف «دومًا» على هذا النحو غير المسئول. عندما يستشف المستهلك هذا السلوك، ينتابه الضيق الشديد. تُظهر الأبحاث أنه عندما يجري تفسير السلوك على أنه دائم وتحت سيطرة الشخص المسئول، تزداد احتمالات اعتزام العملاء ألا يشتروا أبدًا من هذا البائع مرة أخرى.12

انحيازات العزو السببي

لا يسهل التنبؤ بالكيفية التي يلقي بها العملاء باللوم في حالات جور الأسعار لأن عمليات العزو السببي تتغير بفعل الانحيازات الشخصية والثقافية. تؤثِّر انحيازات العزو السببي على ما إذا كان المرء سيلقي باللوم جرَّاء حدثٍ ما على نفسه أم على شخص آخر أم على القدَر. على سبيل المثال: الإناث؛ كسيدة المتجر الكبير التي كانت أحد طرفي المحادثة في بداية الفصل، أميَل عن الرجال إلى عزو النتائج الطيبة إلى عوامل خارجية، والنتائج السيئة إلى النفس.13 وقد اكتشفتُ في الأبحاث التي أجريتها أن النساء عادةً ما يستنبطن دوافع إيجابية للباعة أكثر مما يفعل الرجال.14
شأن أغلب الثقافات، يميل الأمريكيون إلى الاعتقاد أن عاملًا خارجيًّا مسئول عن السعر الجائر، لكن على عكس بعض الثقافات، غالبًا ما نلوم شخصًا آخر لا أنفسنا.15 نحن في العالم الغربي ننزع إلى أن نعزو النجاحات لأنفسنا، ونلقي بلائمة الفشل على الآخرين.16
في ثقافات أخرى، من المرجح أن يلقي المرء بمسئولية الفشل على عامل خارجي كما نفعل بالضبط، لكنه غالبًا ما لا يلقي باللوم على شخص آخر،17 فعوضًا عن ذلك، يميل إلى إلقاء اللوم على عامل خارجي ما: الطالع أو الحظ أو القدَر. من المستهجن إلقاء اللوم على شخص آخر، لا سيما في الثقافات الجمعية؛ لأن هذا يمكن أن يولِّد التمزق الاجتماعي والتنافر في المجموعة، لكن إلقاء اللوم على القدر لا يسبب أي مشكلة.

موجز الفصل

تشرح نظرية العزو السببي كيف أن الأشخاص — بمن فيهم المستهلكون — يستخلصون سبب أحداث الحياة اليومية، خاصةً الأحداث التي تنتهي بنتيجة غير سارة؛ فالنتيجة التي تنتهك معايير العدالة الشخصية أو التوزيعية تؤدي إلى إلقاء اللوم، وتقود عمليات إلقاء اللوم إلى طرح الأسئلة حول الشخص المسئول، وسبب قيامه بذلك، وإن كان سيفعلها مجددًا.

إذا وُجه اللوم في نتيجة سيئة، مثل زيادة غير متوقعة في السعر، إلى جماد أو إلى القضاء والقدَر، يقبل المرء ذلك كزيادة عادلة، فكما قبل مرتادو المتجر الكبير سعر البن المرتفع عندما ظنوا أن السبب راجع إلى ضَعف المحصول، فربما يُصدر المرء حكمًا على نتيجة جائرة أنها مؤسفة لكنها ليست جائرة، وكما يقول الناس: «تلك هي سُنَّة الحياة!»

لكني ألقيت باللوم على بائع التجزئة في حالة حذائي الرياضي. لقد قررت أن أصحاب المتجر باتوا جشعين. كانوا في موقع يتيح لهم التحكم بالسعر، وهو ما يتضح أنهم لم يفعلوه، ومع ذلك، كانت تعاملاتي معهم في الماضي مرضيةً دائمًا، وتوخيًا للقسط، فإنهم حافظوا على نطاق أسعارهم لما يقرب من ١٥ عامًا؛ لهذا لم أتردد واشتريت الحذاء، وبالسعر الأعلى، لكني تساءلت حينها كيف لهم أن يحددوا السعر؟ هل كانت عملية عادلة؟ فالعملية التي تُحدَّد بها الأسعار هي شاغل العدالة الإجرائية، وهي موضوع الفصل المقبل.

تعريفات

نظرية العزو السببي: كيف يفسر الشخص التقليدي أسباب أحداث الحياة اليومية.
عزو المسئولية: شخص أو جماد أو قوة تُحدَّد، ويُلقى عليها بلائمة فعلٍ سلبي.
الديمومة: الاعتقاد أن فعلًا ما سيتكرر في المستقبل.
السيطرة: الاعتقاد في أن حدثًا يمكن أن يتأثر بفعل الشخص المسئول.
انحياز العزو: ميل المرء إلى الإلقاء بلائمة الأحداث على شخص آخر أو على نفسه أو على القدَر.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤