إهداء الرواية

إلى صاحب السعادة المفضال، الكاتب النحرير، والصحافي الشهير سليم باشا حموي الأفخم صاحب جريدة الفلاح الغرَّاء.

سيدي الفاضل

هذه — حَفِظَكَ الله وأبقاك — رواية أدبية تهذيبية تنتقل بالقارئ في مدارج الآداب؛ فتمثل أشرف العواطف الإنسانية والأميال النبيلة، وتَحُثُّ على التحلي بها وتُشَخِّص أَشْنَع الرذائل والمساوئ القبيحة في صورتها الحقيقية، وتُحَرِّض على اجتنابها والإقلاع عنها، وقد اسْتَصْوَبْتُ أنْ أَزُفَّهَا إلى سعادتكم وأقدمها هدية بين يديكم؛ لأني أعلم علم اليقين أنكم من أقدم الصحافيين بمصر، وأكبر نصراء الآداب في هذا العصر، وناهيك أن بيننا مِنْ دالَّة الصداقة القديمة وجامعة المهنة الشريفة ما يَحْدُو بي إلى ذلك، وأني لا أعتبر هديتي هذه إلا اعترافًا مني بسابق فَضْلِكم وكريم شِيَمِكم، ومكارم أخلاقكم، ولي الأمل الوطيد بأنها تُصَادِف لديكم ما أرجوه لها من الإقبال والقبول؛ لأن هذا منتهى القصد وغاية المأمول.

توفيق عزوز

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤