الفصل الرابع

جوانب من النشاط الاقتصادي

figure
ماس كمبرلي (جنوب أفريقيا): أشهر حفرة في العالم؛ منجم ماس كمبرلي الذي استُغِلَّ منذ عام ١٨٧٠، تنتج أفريقيا ٩٤٪ من ماس العالم، وهو نوعان: الكمبرلي الغالي الثمن ومعظمه يُنتَج في جنوب أفريقيا وغانا وسيراليون، والماس الذي يُستغَل في الأغراض الصناعية وهو أقل قيمةً، ومعظمه تنتجه الكنغو.
figure
قصدير جوس (نيجيريا): تنتج أفريقيا ١٥٪ من قصدير العالم، وكانت الكنغو المنتج الأول، لكن نيجيريا أخذت هذه المكانة، وتساهم رواندا وجنوب أفريقيا في إنتاج القصدير الأفريقي، وتتولى عدة شركات صغيرة وشركة واحدة كبيرة الإنتاج في نيجيريا. توضِّح الصورة العمَّال الذين يعملون بوسائل بدائية لحساب إحدى الشركات الصغيرة راجع [القسم الثاني: دراسة لبعض الدول الأفريقية – الفصل الثالث: إثيوبيا].
figure
نحاس كاتنجا (الكنغو): منجم نحاس مفتوح في روييه. إنتاج أفريقيا ٢٥٪ من الإنتاج العالمي للنحاس، تساهم زامبيا ﺑ ١٣٪ من إنتاج العالم، والكنغو ١١٪، والباقي في مناطق متفرقة أهمها جنوب أفريقيا وأوغندا راجع [القسم الثاني: دراسة لبعض الدول الأفريقية – الفصل الرابع: نيجيريا].
figure
مصنع البوكسايت الوحيد في أفريقيا (غينيا): مصنع «فريا» لتحويل خام البوكسايت إلى ألومينا (خام الألمونيوم)، ويقع بالقرب من كوناكري عاصمة غينيا، وتصدر الألومينا المنتجة إلى الكمرون، حيث يقوم مصنع «أيديا» (الوحيد في أفريقيا) بصهر الخام إلى الألمونيوم مستخدمًا طاقة الكهرباء من سد أيديا. ورغم انتشار خام البوكسايت في غينيا وغانا وتوجو والكمرون … إلخ، إلا أن الخام المستغل يتركز في غينيا فقط، وبذلك لا تساهم أفريقيا إلا بنحو ٧٪ من إنتاج العالم راجع [القسم الأول: الدراسة العامة لأفريقيا – الفصل التاسع: السكان والأمراض].
figure
فحم وانكي (روديسيا): تعاني أفريقيا نقصًا عامًّا في مصادر الطاقة، باستثناء الطاقة المائية التي لم يُستغَل منها سوى نسبة ضئيلة، ويكاد يتركز إنتاج الفحم في القسم الجنوبي من أفريقيا، وأكبر منتج له جنوب أفريقيا وروديسيا، بالإضافة إلى القليل في نيجيريا والمغرب والكنغو راجع [القسم الأول: الدراسة العامة لأفريقيا – الفصل التاسع: السكان والأمراض].
figure
بترول حسي مسعود (الجزائر): على عكس توزيع الفحم نجد البترول يتركز في شمال القارة، وأكبر منتِج له ليبيا والجزائر و«ج. ع. م.» ونيجيريا، بالإضافة إلى القليل المنتج في جابون وأنجولا. وتمثِّل الصورة جانبًا من حقول مسعود، وقد تغيَّر المنظر الطبيعي للصحراء بالحقول المشتعلة والصهاريج والمباني [القسم الأول: الدراسة العامة لأفريقيا – الفصل التاسع: السكان والأمراض].
figure
لنخيل الزيت في أفريقيا أهمية خاصة، حيث إنه يحل محل الدهون الحيوانية في غذاء السكان نتيجة لقلة الحيوان في النطاق الاستوائي. وتوضِّح الصورة (أ) الشجرة حينما تنمو طبيعيًّا (ب) وحينما تنمو تحت الإشراف المستمر، وفي الحالة الثانية تقصر الشجرة ويصبح الثمر في متناول الإنسان، كما أن حجم الجزء الحامل للزيت يكون أكبر والنواة أصغر، مما يضاعف إنتاج الزيت.
figure
مصنع لاستخراج زيت النخيل (الكنغو): أحد المصانع الأوروبية الحديثة الكبيرة في الكنغو لاستخراج زيت النخيل بالقرب من ليسالا (الإقليم الاستوائي)، ومثل هذه المصانع لا تتوفر للمنتجين الأفريقيين؛ مما يؤدي إلى فقدان نسبة كبيرة من الزيت لبدائية المعاصر راجع [القسم الثاني: دراسة لبعض الدول الأفريقية – الفصل الرابع: نيجيريا].
figure
قطن الجزيرة (السودان): توضِّح الصورة المساحة الضخمة للقطن في إقليم الجزيرة، مما يجعل السودان الدولة الثانية في إنتاج القطن الطويل التيلة في أفريقيا بعد ج. ع. م. وكذلك توضِّح استخدام الأساليب العلمية في رشِّ المبيدات المقاومة لآفات القطن من الجو، ومشروع الجزيرة الناجح خير دليل على إمكانيات القارة الضخمة في المجال الزراعي لو توفر رأس المال والخبرة والإرشاد [القسم الأول: الدراسة العامة لأفريقيا – الفصل الحادي عشر: النقل ومشكلاته فى أفريقيا].
figure
قطن الكنغو: فرضت حكومة الكنغو منذ عام ١٩١٧ على الأفريقيين زراعة القطن داخل مزارعهم، لكي يصبح مصدرًا لا بأس به للدخل النقدي. القطن المزروع قصير التيلة ولا يُزرَع في مساحات خاصة به مثل القطن في ج. ع. م. أو السودان أو أوغندا، بل داخل المزرعة الأفريقية حيث تنمو الأشجار والموز. وتوضِّح الصورة إحدى هذه المزارع في شمال الكنغو [القسم الثاني: دراسة لبعض الدول الأفريقية – الفصل الرابع: نيجيريا].
figure
حقول بوسعدة (الجزائر): تحوَّلت هذه المنطقة السهلية شبه الجافة في هضبة الشطوط إلى أرض زراعية غنية؛ نتيجة استخدام وسائل الري وخزن المياه.
figure
جمع البرتقال (جنوب أفريقيا): مزارع برتقال مليئة بالثمار نتيجة للعناية التي يوجِّهها المنتِجون الأوروبيون في إقليم الكاب. ويتضح أن الزراعة تقوم على العمالة الملونة الرخيصة جدًّا [القسم الثاني: دراسة لبعض الدول الأفريقية – الفصل الخامس: زائيري].
figure
figure
السيسال في تانزانيا: السيسال من نباتات الألياف، أصله أمريكي، دخل تنجانيقا بواسطة الألمان عام ١٨٩٣، أصبح الآن أحد الدعائم الأساسية في اقتصاديات الدولة (ثلث العمالة الزراعية وثلث الصادرات)، وتُصنَع منه الحبال وأنواع من السجاد والورق، ويصلح خاصة لعمل البلاستيك وعقار الكورتيزون. وتوضِّح الصورة العليا حقل سيسال، والصورة السفلى معالجة خيوط السيسال.
figure
أبقار الأنكولي (رواندا-بوراندي): تمتلك أفريقيا ١٢١ مليون رأس من الأبقار (حوالي ١٠٪ من أبقار العالم)، ولكن هذا العدد القليل قيمته محدودة؛ لأن معظم الأبقار يربيها الرعاة التقليديون في أفريقيا من أجل العدد لا النوع كرأسمال حي، لدرجة أن بعض الجماعات تضفي على الأبقار نوعًا من التكرم الزائد. ونوع الأبقار في هذه الصورة أفريقي قديم، ويشبه بقرونه الكبيرة الأبقار الفرعونية، مما يؤيِّد فكرة اتصال حضاري بين مصر وشعوب هضبة البحيرات منذ القِدَم.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤