الفصل الخامس

النقل في أفريقيا

figure
عربة الثيران (جنوب أفريقيا): العربة التي استخدمها البوير في هجرتهم إلى الأورنج والترانسفال، وقد اقتضت طبيعة أفريقيا الوعرة أن يكون الثور حيوان الجر. ولا توجد الآن مثل هذه العربات التي يجرها ١٦ ثورًا.
figure
قوارب النيل (السودان): ثلاثة قوارب شراعية ذات حمولة كبيرة تنقل أخشاب الوقود من جنوب السودان إلى ميناء أم درمان، كانت هذه القوارب وسيلة هامة لنقل الأشخاص والبضائع في مصر والسودان، ولكنها تقتصر الآن على نقل البضائع إلا في أماكن محدودة، حيث تنقل الأشخاص لمسافات قصيرة في الصعيد والنوبة والنيل الأبيض.
figure
قوارب النيجر المغطاة (نيجيريا): تمثِّل هذه القوارب المغطاة ضرورة من ضرورات النقل النهري في النيجر والبنوي وشبكة فروع الدلتا واللاجونات الساحلية في نيجيريا (قرابة ٦٠٠٠كم من المجاري المائية الملاحية)، ويحمي هذا الغطاء المسافرين من لدغات الهوام نهارًا، ويقيهم من البرد ليلًا.
figure
النقل النهري الحديث على النيجر: قاطرة حديثة تدفع أمامها عددًا من الصنادل على نهر النيجر.
figure
النقل النهري في الكنغو: توضِّح الصورة نوعين من النقل النهري، الأول: القارب الأفريقي التقليدي المصنوع من تجويف جذع شجرة، ويتسع لبضعة أشخاص فقط. الثاني: باخرة نهرية حديثة تجر معها صنادل لسفر الفقراء ولنقل الحيوان، وفي غالبية أنهار أفريقيا أنواع عديدة من هذه البواخر التي تكون شرايين هامة للنقل في القارة. من الأفضل أن تحل الطرق الحديدية والبرية محل هذه الوسيلة البطيئة، التي تترك لنقل البضائع، ولا بأس من استخدامها للنزهة والاستجمام إذا أمكن تخليص المسافر من مضايقة الهوام.
figure
تكييف النقل لمواصفات السلعة: عربة خاصة من عربات الخطوط الحديدية النيجيرية توضِّح خضوع وسائل النقل لنوع السلع المنقولة. تتكون هذه العربة من «صهريج» داخلي يُنقَل فيه البترول من الموانئ الجنوبية إلى الإقليم الشمالي في نيجيريا، أما الصهريج الخارجي (المربع الشكل) فيُنقَل فيه زيت فول السوداني من الشمال إلى موانئ الجنوب.
figure
النقل الحديدي في أفريقيا: جانب من سكة حديدي سيراليون. على الرغم من صعوبة مد الخطوط الحديدية في أفريقيا، إلا أن الجسور أو الأنفاق أمر يعترض النقل الحديدي في غير أفريقيا أيضًا، ولا بد من مضاعفة الشبكة الحديدية الأفريقية كشرط من شروط التنمية الاقتصادية، ولإخراج الدول الأفريقية من عزلتها بربطها ببعض.
figure
سد أون (أوغندا): بالقرب من مخرج النيل من بحيرة فكتوريا، أُقِيم هذا السد عام ١٩٥٤. يبلغ طوله كيلومترًا، ويرفع منسوب الماء في بحيرة فكتوريا مترًا واحدًا. في عام ١٩٦٠ ركبت عشرة تربينات تولِّد ١٢٠٠٠٠ كيلووات من الطاقة تُستغَل في تصنيع مدينة جنجا (مصانع نسيج، وتفكير في صناعة للحديد والصلب)، واستغلال مناجم النحاس والكوبالت، ومد خط للطاقة إلى نيروبي، لكن كهرباء أون لا تكفي مشروعات أوغندا الاقتصادية.
figure
أضخم سد أفريقي «السد العالي»: صورة للعمل في السد العالي عام ١٩٦٤، مع قناة التحويل إلى اليسار. يرتفع بناء السد ١١١ مترًا فوق قاع النهر، وطوله ٣٦٠٠ متر، ويرفع الماء إلى منسوب ١٨٢ مترًا، ويكون أكبر بحيرة صناعية في العالم طولها ٥٠٠كم، ومتوسط عرضها عشرة كم، ومساحتها قرابة ٥٠٠٠كم٢. الطاقة المولَّدة ستبلغ ٢١٠٠٠٠٠ كيلووات، تُستغَل في تصنيع أسوان وإنارة الصعيد حتى القاهرة. على بُعْد ٩٠٠كم شماله، وبذلك يصبح أكبر مصدر للطاقة في أفريقيا قاطبةً.
figure
سد كاريبا (روديسيا-زامبيا): في عام ١٩٥٩ انتهى العمل في سد كاريبا على نهر الزمبيزي، وهو من أضخم السدود الأفريقية، ويبلغ علو السد المقوس ١٢٨ مترًا، وطوله ٥٨٠ مترًا، وطول البحيرة قرابة ٣٠٠كم، وعرضها بين ١٥ و٦٠كم، ينتج ٤٥٠٠٠٠ كيلووات من الطاقة تتقسمها زامبيا وروديسيا.
figure
السد العالي: ١١٠ أمتار فوق قاع النهر وطوله ٣٦٠٠ متر، ويرفع الماء إلى منسوب ١٨٢ مترًا، ويكوِّن أكبر بحيرة. الطاقة المولَّدة ستبلغ ٢١٠٠٠٠٠ كيلووات تستغل في تصنيع أسوان وإنارة الصعيد حتى القاهرة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤