موسم ١٩٢٦-١٩٢٧

كانت فرقة أمين صدقي أوَّل فرقة مسرحية كوميدية تَفْتَتِح هذا الموسم، بمسرحيتها الجديدة «ليلة في العمر»، وكانت أيضًا افتتاحًا لمسرحها الجديد — تياترو سميراميس — بشارع عماد الدين يوم ٢٠ / ٨ / ١٩٢٦. ومثل هذه المسرحية: محمد بهجت وتوفيق المردنلي وسيد شطا ومحمد شكري وحسين المليجي وأنصاف رشدي ودينا ليسكا. وقد اختلَف النقَّاد حول هذه المسرحية؛ فقد مَدَحَها محمد عبد المجيد حلمي، وذمَّها ذمًّا شديدًا محمود طاهر العربي.١ وقبل أن تبدأ أيَّة فرقة كوميدية عروضها المسرحية، عرضت فرقة أمين صدقي مسرحيتها الجديدة الثانية «الكونت زقزوق» يوم ٩ / ٩ / ١٩٢٦. واستقبل النقاد هذه المسرحية استقبالًا حسنًا، عكس مدى نجاحِها، خصوصًا محمود طاهر العربي.٢
وفي ٣٠ / ٩ / ١٩٢٦ وعلى مسرح الماجستيك، افتتحتْ فِرقة علي الكسَّار موسمها المسرحي بمسرحية «أبو زعيزع»، تأليف بديع خيري وحامد السيد، وتلحين زكريا أحمد، وتمثيل: علي الكسَّار ورتيبة رشدي وحامد مرسي وزكي إبراهيم وفكتوريا كوهين ودوللي أنطوان ومحمد سعيد وبباوي وعبد الحميد زكي وفرج وشفيق. وهذه المسرحية لاقت استحسانًا كبيرًا من قِبَل النقَّاد، رغم بعض الهنَّات فيها؛ لأن الكسَّار تخلَّى فيها عن دوره الكوميدي المعهود — عثمان البربري — واستَبْدَله بدور درامي مُحلًّى بالكوميديا، لِيُثْبِت للجميع أنَّه يصلح للأدوار الجادَّة المَرِحة، مثلما يصلح للأدوار الكوميديَّة الصرفة، مُقلِّدًا في ذلك الريحاني، الذي عزم على التخلِّي عن شخصيته الفنية كشكش بك، فكان النجاح من نصيب الكسَّار.٣
واستكمل أمين صدقي نشاطه المُميَّز في هذه الفترة بتياترو سميراميس، فأخرج مسرحية «مملكة العجائب»، التي نجحت بصورة كبيرة بفضل غناء المطربة مَلَك، وتقدَّم مستوى فوزي منيب في تمثيل شخصيَّة البربري، لدرجة أن النقَّاد مَدحُوه واعتبروه بحقٍّ منافسًا للكسَّار.٤ وهذا النجاح أتْبعَه صدقي بمسرحية أخرى هي «عصافير الجنة»، التي أضافت نجاحًا جديدًا لهذه الفرقة الكوميدية.٥
لم يقف الريحاني مُتفرِّجًا أمام نجاح مُنافسَيْهِ الكسَّار وصدقي، فواصل استعداده لتجهيز مسرحه وافتتاحه بسرعة كبيرة، خصوصًا بعد أن أنهى مشاكله العائليَّة وانفصل عن زوجته بديعة مصابني، التي افتتحت صالة للتمثيل والغناء بين مسرحَيِ الكسَّار وأمين صدقي. وفي أول نوفمبر ١٩٢٦ افتتح الريحاني موسمه بمسرحية «المُتمرِّدة» تعريب فؤاد سليم، بطولة الريحاني وروز اليوسف وفؤاد سليم وماري منصور وفؤاد شفيق. وفي هذه المسرحية تخلَّى الريحاني عن شخصيته الفنية كشكش بك، فكان النجاح القليل من نصيبه.٦
وفي يوم ٤ / ١١ / ١٩٢٦ مثَّلت فرقة الكسَّار مسرحية «الأستاذ»، تعريب جبريل أسود وأحمد زكي، وأزجال بديع خيري وتلحين زكريا أحمد، وتمثيل: الكسَّار ورتيبة رشدي وحامد مرسي ومحمد سعيد وحسين حسن وسيد مصطفى وفكتوريا كوهين وملكة توفيق ودلال إبراهيم. وكانت المطربة أم كلثوم تغنِّي الطقاطيق في بعض الحفلات النهاريَّة لهذه المسرحيَّة، على تخت العقَّاد وسامي الشوا والقصبجي.٧
figure
الصفحة الأولى من مخطوطة مسرحية «الأستاذ».
أما الريحاني فقد استطاعَ بعد أسبوع واحد من نجاح مسرحيَّة الافتتاح، أن يعرض مسرحيته الثانية «مونا فانا»، اقتباس إبراهيم المصري، فجاءت ضعيفة المستوى بسبب سرعة إخراجها دون الاستعداد الجيِّد لها. وبعد أسبوع آخر استطاع الريحاني أن يمحوَ — بعض الشيء — الأثَرَ السيِّئ لهذه المسرحية، بعرضه لمسرحية «الجنة»، التي جاءت أفضل من سابقتها نوعًا ما، رغم أنَّ فرقة أمين صدقي مثَّلتها من قبل باسم «عصافير الجنة».٨ وبعد أيامٍ قليلة أعْلَن الريحاني عن مسرحية «الشرك»، ولكنَّه عَدَلَ عنها، فمثَّلت فرقته مسرحية «اللصوص» تعريب عبد الله الرياشي، فلم تلْقَ الإقبال الجماهيري المُتوقَّع.٩
ولم يصمُد الريحاني أمام هبوط مستوى مسرحياته جماهيريًّا، فأغلقَ مسرحه وحلَّ فِرْقته التي لم تستمرَّ سوى شهر واحد. والأسباب لهذه الأزْمة كثيرة؛ منها تراكُم الديون المالية بسبب عدم دفع الريحاني مُرتَّبات مُمثِّليه، وعدم دفعه ثمن الإعلانات للمطابع والصُّحُف. هذا بالإضافة إلى سوء الإدارة وتخبُّطها في العروضِ المُتوالِية دون تجهيز مُسبَّق. يُضاف إلى ذلك طبيعة الريحاني المُتردِّدة والكسولة، حيث إنه لا طاقةَ له على العمل الشاقِّ، فصَدْمة واحدة تَكْفي لأنْ تردَّه عن أيِّ طريق يعْتزِم السَّيْر فيه. ناهِيك عن انسحاب روز اليوسف من فِرقته، وتحقيق النيابة العموميَّة معه بسبب عدم التزامه بحفلاتٍ قبضَ ثمنَها دون أن يُقِيمها، وقيامه بضرب أحد النقَّاد؛ لأنَّ الأخيرَ ذكر رأيَه بصراحةٍ في فِرقة الريحاني.١٠
في مقابل هذه الأزْمة كان الكسَّار يسير في نجاحِ عروضِه المسرحية الجديدة، حيث عرضت فرقته مسرحية «الوارث» يوم ٢٥ / ١١ / ١٩٢٦، تأليف بديع خيري وألحان زكريا أحمد وتمثيل: علي الكسَّار وحامد مرسى ورتيبة رشدي وفكتوريا كوهين وعبد الحميد زكي ومحمد سعيد ومحمد العراقي.١١ ومسرحية «حكيم الزمان» يوم ٢٢ / ١٢ / ١٩٢٦، تأليف بديع خيري وتلحين زكريا أحمد، وتمثيل: علي الكسَّار وحامد مرسي ورتيبة رشدي وحكمت فهمي وفكتوريا كوهين وهانم البغدادي، بالإضافة إلى غناء أم كلثوم. وقد هاجمت جريدة المطرقة المسرحية لصالح أمين صدقي،١٢ بينما قال ناقِد مجلَّة الفنون عن دَور الكسَّار في هذه المسرحية:
لا شكَّ في أن الكسَّار هو الذي اخترع شخصية البربري على المسرح المصري، وإخال أنه سيظلُّ فيها الفَرْد العَلَم. فهو مُمثِّل خفيف الظلِّ على المسرح ومحبوب من جمهوره إلى درجة أنه إذا وقف أمام المُتفرِّجين ضجُّوا له بالتصفيق والتهليل. أما إذا تكلَّم وضحك أو أشار أيَّة إشارة فإنَّك ترى الناس وقد انطلقوا، ولا يبقون على وَقارِهم وأيديهم تمسح عن جفونهم دموع الضحك والسرور. وقد مثَّل في هذه الرواية دَور حكيم الزمان، وكان هو كما يكون دائمًا. وحَسْبُ المُنصِف أن يقول في وَصْفه والإشادة بنبوغه في فنِّه، إنه هو الكسَّار، وأنَّ إنسانًا يمثِّل شخصيَّةً واحدة خمس سنواتٍ كاملة فلا يملُّها الجمهور، لَخلِيقٌ بأن يُقال عنه إنه نابغة بطبعه.١٣
وتوالى نجاح فرقة الكسَّار فقدَّمتْ مسرحية «السفور» لحامد السيد يوم ٣ / ٢ / ١٩٢٧، من تمثيل: علي الكسَّار وحامد مرسي ورتيبة رشدي وفكتوريا كوهين وعبد الحميد زكي ومحمد سعيد، بجانب غناء عبد اللطيف البنا. وهي مسرحية عالجتْ إحدى المشكلات الاجتماعية في ذلك الوقت، وهي مشكلة الحِجاب والسُّفور. فأبَانَ الكسَّار عن وجهة نظره في المشكلة بصورة فنِّية كوميدية، دلالة على أن مسرحه غير مُنعزِل عن مشاكل عصْرِه الاجتماعيَّة.١٤
بعد غَلْق مسرح الريحاني، لم يبقَ منافسٌ أمام الكسَّار سوى أمين صدقي، الذي عرضت فرقته مسرحية «خالتي عندكم» في ديسمبر ١٩٢٦. وهذه المسرحية لم تكن جديدةً كما تصوَّرها البعض، بل هي نفسها مسرحية «عصافير الجنة» التي قدَّمتها الفِرقة سابقًا، واكْتَفَت فقط بتغيير اسمها واليَسِير من مواقفها. وربما هذا الأمر كان بدايةَ نهاية الفرقة في هذا الموسم، حيث انسحبت مُطرِبة الفرقة مَلَك، وبدأ صدقي يتنقَّل بعروضه بين تياترو سميراميس وكازينو حلوان فعرض مسرحية «هوانم اليوم»، ثم عرض بعض مسرحيَّاته السابقة في الأقاليم، وأخيرًا قرَّر السفر إلى فِلَسْطِين في رحلة فنيَّة.١٥
وقبل أن ينفرد الكسَّار بساحة الكوميديا بعد سَفَرِ منافسِه الوحيد أمين صدقي في ذلك الوقت، ظهر الريحاني مرَّة أخرى لِينافس الكسَّار من جديد، حيث استعدَّ الريحاني استعدادًا نقَلَتْه لنا الصحفُ بصورة مُبالَغ فيها، خصوصًا مساعدة مدام مارسيل له بالمال الوفير. ومهما كان من أمر هذه المبالغة، إلَّا أن الريحاني قدَّم مسرحيته الجديدة «ليلة جنان» يوم ٣ / ٢ / ١٩٢٧، تأليف بديع خيري والريحاني، فاستحْسَنَها بعضُ النقَّاد لِما فيها من راقصاتٍ أجنبيَّات يخلِبْنَ العقول. وفي مارس ١٩٢٧ قدَّمت الفرقة مسرحيةَ «مملكة الحب» تأليف بديع والريحاني، ثم قدَّمت في أبريل من العام نفسه مسرحية «الحظوظ» تأليف بديع والريحاني،١٦ وقد كتب ناقد مجلة الفنون كلمةً عنها، قال فيها:
فرغ الريحاني وجوقات رقصه اللواتي جلَبَهُنَّ من بغايا باريس المرة مارسيل لِتُجرِّبهُنَّ على حسابه، من تمثيل رواية «مملكة الحب» وما فيها من دَعارة وفجور. وخرج لنا برواية الحظوظ، وهي لا تقلُّ عن سابقتها تبذُّلًا واستهتارًا. حتى لَيغْلِب على ظنِّي أن هذا الماخور المُسمَّى تياترو الريحاني، إنْ لم ينظُرْ إليه البوليس بعينٍ ساهرة لَينْقَلِبَنَّ «واسعة»١٧ لكن بلا رخصة. فهل يتلافَى رجال حِفْظ الآداب هذه الحال التي لا يَحْسُن السكوت عليها؟ هذا ما ننتظره من هِمَّة رجال بوليسنا الأمَاثِل.»١٨

ولعلَّ هذا الهجوم — وربَّما غيره — كان من أسباب توقُّف الريحاني بعد ذلك، حيث كانت هذه العروض آخر عروض مسرحيَّة قدَّمها في هذا الموسم.

وهكذا خلَتِ الساحةُ الكوميدية المسرحية أمام الكسَّار يصُول ويجُول فيها وحدَه، بعد سفر أمين صدقي وتوقُّف الريحاني. فبدأت فرقة الكسَّار تُمطِر الساحة بأعمالها المسرحية الجديدة المُتوالِية، التي بدأتها بمسرحية «البرنس الصغير» في مارس ١٩٢٧، تعريب حامد السيد وزكي إبراهيم وتمثيل: علي الكسَّار ورتيبة رشدي وحامد السيد وفكتوريا كوهين وزكي إبراهيم ومحمد البغدادي وجانيت حبيب وعبد الحميد زكي ومحمد سعيد. وفي أبريل من العام نفسه عرضت الفرقة مسرحية «أبو النوم» تعريب حامد السيد وأزجال بديع خيري وتلحين زكريا أحمد. وقام بتمثيلها أعضاء الفرقة عدَا الكسَّار الذي أراد أن يستريح استعدادًا لحفلات عيد الفطر.١٩
figure
وفي العيد قدَّم الكسَّار مجموعة ضخمة من الحفلات المسرحيَّة، فعرض مسرحياته السابقة، ومنها: «الوارث»، «أبو زعيزع»، «البرنس الصغير»، «البربري في الجيش».٢٠ بعد ذلك قدَّمت الفرقة يوم ١٤ / ٤ / ١٩٢٧ مسرحيَّتها الجديدة «الأميرة الهندية»، تعريب حامد السيد وزكي إبراهيم، وأزجال بديع خيري، وألحان زكريا أحمد، وتمثيل: علي الكسَّار وحامد مرسي ورتيبة رشدي وفكتوريا كوهين، وعبد الحميد زكي ومحمد سعيد وعزيزة صفوت وزكي إبراهيم. وقد دار الجَدَل بين النقَّاد حول هذه المسرحية؛ لأنها مُعتمَدة على الأصل الأجنبي لمسرحية «شهرزاد» التي مثَّلتها فرقة سيد درويش قبل ستِّ سنوات.٢١
وفي منتصف مايو ١٩٢٧ مثَّلت الفرقة مسرحيَّة «المطامع» تنقيح حامد السيد — حيث إنها في الأصل، مسرحية «زبائن جهنم» التي مثَّلها محمد بهجت وبشارة واكيم أيَّام جوق صدقي والكسَّار — وقام ببطولتها الكسَّار بجانب أعضاء فرقته.٢٢ وبعد ذلك مثَّلت الفرقة يوم ٢٨ / ٥ / ١٩٢٧ مسرحيتها الجديدة «ملكة الجمال»، اقتباس حامد السيد وأزجال بديع خيري وألحان زكريا أحمد، وتمثيل علي الكسَّار وأعضاء فرقته. وفي يوم ٢٣ / ٦ / ١٩٢٧ قدَّمت الفرقة آخر مسرحية جديدة لها — وتُعتبَر العاشرة في هذا الموسم — وهي مسرحية «قفشتك» لحامد السيد.٢٣
توقَّفت الفرقة عن تقديم المسرحيات الجديدة، وبدأت موسمها الصيفي خارج العاصمة، فعرضت — على تياترو عدن بالمنصورة، وتياترو سينما أبولون بميت غمر، وتياترو زيزينيا بالإسكندرية — أعمالَها المسرحيَّة السابقة، ومنها: «الأستاذ»، «حكيم الزمان»، «إديني عقلك»، «ابن الراجا»، «الوارث»، «أبو زعيزع»، «السفور»، «عثمان حيخش دنيا»، «نادي السمر»، «ملكة الجمال»، «ناظر الزراعة»، «قفشتك»، «دولة الحظ»، «المطامع»، «الأميرة الهنديَّة».٢٤ وهكذا أنهى الكسَّار موسمه هذا بنجاح كبير، بعكس ما كانت نهاية منافِسَيْه أمين صدقي والريحاني.
وإذا كان حديثنا فيما سبق اتَّجه نحو الفِرَق المسرحية الكوميدية الكبرى، فهذا لا يعني أنها الفِرَق الكوميدية الوحيدة التي عملت في هذا الموسم. فقد كانت هناك فِرَق أخرى تعمل، ولكن بصورة غير مُنتظِمة، أو إن عروضها كانت قاصرة على الأقاليم، أو إنها فرقٌ صغرى لا تستطيع منافسة الفرق الكبرى أمثال الكسَّار وصدقي والريحاني. وأوَّل فرقة من هذه الفرق ظهرت في هذا الموسم، كانت فرقة حافظ نجيب٢٥ التي عرضت مسرحية فودفيلية بعنوان «بم بم» بتياترو برنتانيا في أكتوبر ١٩٢٦، وفي مارس ١٩٢٧ أعلنت عن تمثيل مسرحيةٍ أخرى بعنوان «الهوسة» على مسرح سميراميس، ولكنها لم تُمثَّل.٢٦ أما فرقة علي محجوب الكوميدية، فكانت فرقة جوالة في الأقاليم، عرضت بعض مسرحيَّاتها بالمنيا، مثل «الحلَّاق الفيلسوف» و«أيام العز» في أكتوبر ١٩٢٦. وكان من أعضائها البارزين علي محجوب ودولت فهمي وحكمت فهمي ومحمد يوسف. والأخير تخصَّص في تمثيل شخصية كشكش بك.٢٧
كذلك نجد فرقة أحمد المسيري تعرض في أكتوبر ١٩٢٦ مسرحياتها الكوميدية في مدينة طنطا، ويقوم المسيري بتمثيل شخصية البربري.٢٨ أما حسن فايق فنجده يؤلِّف فرقة كوميدية ويجوب بها دمنهور والمحلَّة والمنصورة في أبريل ١٩٢٧. كذلك نجد بشارة واكيم يؤلِّف فرقة كوميدية ويعمل بها على مسارح روض الفرج، ومن عروضه في صيف ١٩٢٧، مسرحيات: «أحب أفهم»، «أهو كده»، «المحامي المزيف»، «حاجب الظرف». وفي روض الفرج أيضًا نجد يوسف عز الدين يمثل مع فرقته مسرحيات كشكش بك في كازينو ليلاس، بينما يمثِّل فوزي منيب مع فرقته مسرحيات البربري عثمان في صيف ١٩٢٧.٢٩ وآخر عمل كوميدي في هذا الموسم — تبعًا لما بين أيدينا من دوريَّات ووثائق — كان مسرحية «مهجاص الدايرة» التي عرضتها فرقة حسين علي داود على تياترو فكتوريا في يونيو ١٩٢٧.٣٠
١  يُنظَر: جريدة مصر ١٩ / ٨ / ١٩٢٦، مجلة المسرح ٣٠ / ٨ / ١٩٢٦، مجلة ألف صنف وصنف ٧ / ٩ / ١٩٢٦.
٢  يُنظَر: مجلة الفنون ١٩ / ٩ / ١٩٢٦، مجلة ألف صنف وصنف ٢١ / ٩ / ١٩٢٦.
٣  يُنظَر: جريدة الأهرام ٢٦ / ٩ / ١٩٢٦، جريدة مصر ٢٨ / ٩ / ١٩٢٦، مجلة المسرح ١١ / ١٠ / ١٩٢٦، مجلة ألف صنف وصنف ١٢ / ١٠ / ١٩٢٦، مجلة روز اليوسف ٢٠ / ١٠ / ١٩٢٦.
٤  يُنظَر: جريدة السياسة ٥ / ١٠ / ١٩٢٦، جريدة مصر ٧ / ١٠ / ١٩٢٦، مجلة الفنون ١٧ / ١٠ / ١٩٢٦، جريدة المطرقة ١ / ١١ / ١٩٢٦.
٥  يُنظَر: جريدة السياسة ٢٦ / ١٠ / ١٩٢٦، جريدة مصر ٤ / ١١ / ١٩٢٦.
٦  يُنظَر: جريدة كوكب الشرق ٥ / ١٠ / ١٩٢٦، ١٩ / ١٠ / ١٩٢٦، مجلة الفنون ١٠ / ١٠ / ١٩٢٦، ٧ / ١١ / ١٩٢٦، جريدة السياسة ٢١ / ١٠ / ١٩٢٦، جريدة الأهرام ٢٩ / ١٠ / ١٩٢٦، مجلة ألف صنف وصنف ٢ / ١١ / ١٩٢٦، ٣٠ / ١١ / ١٩٢٦.
٧  يُنظَر: مجلة ألف صنف وصنف ٢ / ١١ / ١٩٢٦، ١٦ / ١١ / ١٩٢٦، جريدة كوكب الشرق ٣ / ١١ / ١٩٢٦، جريدة الأهرام ٣ / ١١ / ١٩٢٦.
٨  يُنظَر: جريدة كوكب الشرق ٦ / ١١ / ١٩٢٦، مجلة ألف صنف وصنف ١٦ / ١١ / ١٩٢٦، ٢٣ / ١١ / ١٩٢٦، جريدة الأهرام ١١ / ١١ / ١٩٢٦، مجلة الفنون ٢١ / ١١ / ١٩٢٦.
٩  يُنظَر: جريدة الأهرام ٢٣ / ١١ / ١٩٢٦، جريدة كوكب الشرق ٢٤ / ١١ / ١٩٢٦، مجلة الفنون ٥ / ١٢ / ١٩٢٦.
١٠  يُنظَر: مجلة ألف صنف وصنف ٧ / ١٢ / ١٩٢٦، ١٤ / ١٢ / ١٩٢٦، مجلة روز اليوسف ٨ / ١٢ / ١٩٢٦، جريدة المقطم ١٠ / ١٢ / ١٩٢٦.
١١  يُنظَر: جريدة كوكب الشرق ٢٤ / ١١ / ١٩٢٦، جريدة الأهرام ٢ / ١٢ / ١٩٢٦، مجلة الفنون ٥ / ١٢ / ١٩٢٦، مجلة الممثل ٩ / ١٢ / ١٩٢٦.
١٢  يُنظَر: جريدة الأهرام ٢٢ / ١٢ / ١٩٢٦، جريدة مصر ٢٣ / ١٢ / ١٩٢٦، جريدة المطرقة ١٠ / ١ / ١٩٢٧، ٢٤ / ١ / ١٩٢٧.
١٣  مجلة الفنون ٩ / ١ / ١٩٢٧.
١٤  يُنظَر: مجلة ألف صنف وصنف ٢٥ / ١ / ١٩٢٧، ٢ / ٢ / ١٩٢٧.
١٥  يُنظَر: جريدة مصر ٩ / ١٢ / ١٩٢٦، ٣١ / ١٢ / ١٩٢٦، ٦ / ١ / ١٩٢٧، جريدة المقطم ١٢ / ١٢ / ١٩٢٦، جريدة المطرقة ٣ / ١ / ١٩٢٧، مجلة الفنون ٢٠ / ١٢ / ١٩٢٦، مجلة ألف صنف وصنف ١٨ / ١ / ١٩٢٧، ٢٥ / ١ / ١٩٢٧، ٢ / ٢ / ١٩٢٧.
١٦  يُنظَر: مجلة ألف صنف وصنف ١٨ / ١ / ١٩٢٧، ٢ / ٢ / ١٩٢٧، ٨ / ٢ / ١٩٢٧، ١٥ / ٢ / ١٩٢٧، جريدة مصر ٢ / ٢ / ١٩٢٧، ٨ / ٣ / ١٩٢٧، ٦ / ٤ / ١٩٢٧، جريدة المقطم ٦ / ٣ / ١٩٢٧.
١٧  وهي منطقة بالقاهرة، كانت مشهورةً بالفجور والدَّعارة بالرخصة مثل شارع كلوت بك قديمًا.
١٨  مجلة الفنون ٢٤ / ٤ / ١٩٢٧.
١٩  يُنظَر: مجلة الفنون ٤ / ٣ / ١٩٢٧، ٣ / ٤ / ١٩٢٧.
٢٠  يُنظَر: مجلة الفنون ٣ / ٤ / ١٩٢٧، جريدة البلاغ ٦ / ٤ / ١٩٢٧، ٨ / ٤ / ١٩٢٧.
٢١  يُنظَر: جريدة البلاغ ١٥ / ٤ / ١٩٢٧، مجلة الفنون ١٧ / ٤ / ١٩٢٧، ٢٤ / ٤ / ١٩٢٧، ١ / ٥ / ١٩٢٧، جريدة البلاغ ٢٤ / ٤ / ١٩٢٧.
٢٢  يُنظَر: مجلة الفنون ١٥ / ٥ / ١٩٢٧، ٢٢ / ٥ / ١٩٢٧.
٢٣  يُنظَر: مجلة الفنون ٢٩ / ٥ / ١٩٢٧، ٥ / ٦ / ١٩٢٧، ٢٦ / ٦ / ١٩٢٧، جريدة الأهرام ١ / ٧ / ١٩٢٧.
٢٤  يُنظَر: جريدة الأهرام ٢٠ / ٧ / ١٩٢٧، ٣٠ / ٧ / ١٩٢٧، ٢ / ٨ / ١٩٢٧، ٩ / ٨ / ١٩٢٧، ١٣ / ٨ / ١٩٢٧.
٢٥  من الجدير بالذكر أن حافظ نجيب، هو الشخصية الحقيقيَّة للمسلسل التلفزيوني فارس بلا جواد، الذي أحدث ضجَّة إعلاميَّة وسياسيَّة عالمية عام ٢٠٠٢. وحول هذه الشخصية كتبتُ كتابًا تحدَّثت فيه عن كافَّة أنشطتها الثقافية والأدبيَّة والفنيَّة، وألحقت بالكتاب نصوصَ بعضِ مسرحيات حافظ نجيب المخطوطة. وللمزيد يُرجَع إلى: د. سيد علي إسماعيل، حافظ نجيب الأديب المحتال، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ٢٠٠٤.
٢٦  يُنظَر: مجلة الفنون ١٠ / ١٠ / ١٩٢٦، ٣١ / ١٠ / ١٩٢٦، ٧ / ١١ / ١٩٢٦، ٢٠ / ٣ / ١٩٢٧، ٢٧ / ٣ / ١٩٢٧، ٣ / ٤ / ١٩٢٧، جريدة الأهرام ١٧ / ١٠ / ١٩٢٦، مجلة ألف صنف وصنف ٢٦ / ١٠ / ١٩٢٦.
٢٧  هذا الإعلان محفوظ في مكتبتي الشخصيَّة، وكُتِب خلفه بخطِّ اليد: علي محجوب والد المنلوجست ثريا حلمي. ودولت فهمى والدة ثريا حلمي. ودولت فهمى والآنسة حكمت فهمي أولاد عمَّة الممثِّلة القديرة عزيزة أمير التي كوَّنت شركة لإنتاج الأفلام المصريَّة عام ١٩٢٤.
٢٨  يُنظَر: مجلة الفنون ٣١ / ١٠ / ١٩٢٦.
٢٩  يُنظَر: مجلة الفنون ١٧ / ٤ / ١٩٢٧، ١٥ / ٥ / ١٩٢٧، ١٢ / ٦ / ١٩٢٧، ٢٢ / ٥ / ١٩٢٧، ٢٦ / ٦ / ١٩٢٧.
٣٠  وثيقة رقابية خاصة بهذا الموضوع، محفوظة في مكتبتي الشخصية.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤