مفتش عموم …!

اعترضني اليوم في مقفلي من الديوان شاب أنيق الملبس، لعله طالب في إحدى المدارس العالية، أو في السنين الأخيرة من التعليم الثانوي، وقال لي: «يا عم» كم الساعة الآن؟ فطالعْتُ ساعتي وقلت له: الساعة ٢ وسبع دقائق، فحَسَرَ كُمَّهُ الأيسر، فانكشف عن ساعة يد ذهبية، ونظر فيها وقال: لا! لا! ساعتك مؤخرة أربع دقائق؛ ثم خَلَّى بيني وبين الطريق؛ وانطلق لطيته!

•••

وبعد أن أجَلْتُ ظني في شأنه، أدْرَكْت أنه ربما كان … «مفتش عموم الساعات»!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤