شكر وتقدير

أودُّ أن أعبِّر عن خالص امتناني لمن ساهموا بطرق ملموسة في إتمام هذا الكتاب بنجاح.

في مرحلة مبكِّرة من عملية وضع مخطوط الكتاب، ساعدني زملائي من اختصاصيِّي علم الإنسان، جاك إم بوتر وروبرت بيتس جرابر وريتشارد روبينز وآنِك سانكيان، بنصائحهم المفيدة ودعمهم السخي، وهو الأمر الذي أعانني كثيرًا في العثور على ناشر جيد. كذلك ثابَر ابني جاي كوريير على قراءة مسوَّدة أولية للكتاب وردَّ بملاحظات غزيرة. علاوة على ذلك، واظَب كلٌّ من ابني تشاد كوريير وابنتي ريبيكا ماير على تشجيعي على مدار الشهور الطويلة التي قضيتُها في كتابة المخطوط، كما ساعدني زوج ابنتي كريستوفر ماير في إنقاذ ملفاتي العزيزة من أن تصير في طي النسيان حين أصاب العطب القرص الصلب في كمبيوتري الشخصي. أما أصدقائي، ريتشارد فولي وأليشا لارسون وتيري لي وايلدر، فقد قرءوا أول مسوَّدة كاملة، وأعطَوني ملاحظاتٍ مفيدةً وفي حينها.

كذلك تكرَّم عليَّ الكثير من الأفراد والمؤسسات بالسماح لي بإعادة طباعة العديد من أفضل الأشكال في هذا الكتاب، ومنهم فرانس لانتينج وجون ريدر وريتشارد داتون ومايك ستوري، ومجلة «جورنال أوف هيومان إفوليوشن» التي تصدُر عن دار نشر إلسيفير، وشركة سكالديجيري، وبرنامج آفاق العلم في جامعة كانتربري في نيوزلاندا، ومركز فلوريدا للتقنية التعليمية، وموقع التحديد المختبري للأمراض الطفيلية التابع لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وأتقدَّم بخالص الشكر إلى ثلاثة أشخاص متميِّزين، ربما ما كان هذا الكتاب سيَرى النور لولاهم. وهم وكيلي روجر ويليامز، الذي لم يشكَّ قط في إمكانية إنجاز مشروع هذا الكتاب، ولم تهتزَّ ثقته ولا حماسته حِيال مستقبله بتاتًا، وظل يعمل بلا كلل لضمان الحصول على عقدٍ جيد مع ناشرٍ ممتاز. ومحرِّري كال باركسديل، وقراءته المُتروِّية للمخطوط الأخير، واقتراحاته التحريرية القيِّمة المتعدِّدة، ودوره المحوري في الوصول إلى العنوان النهائي للكتاب؛ فكل هذا جعل هذا الكتاب أفضل كثيرًا عما كان سيُصبح من دونه. وأخيرًا شريكة حياتي كارا إل كيث، التي لا يُمكنني أن أوفِّيها حقها من التقدير لإسهاماتها الجبَّارة في هذا الكتاب؛ فقد قرأت المخطوط كاملًا عدة مرات — بعين محرِّر دقيق الملاحظة، وبحساسيتها التي لا تعرف تساهلًا إزاء أي شيء غير ضروري أو غير منطقي — وشاركت بطُرقٍ لا تُحصى في جعل كل فصل محددًا وواضحًا. كذلك كانت ثقتها اللانهائية هي التي ترفع معنوياتي حين تتأزَّم الأمور، وهي التي أدين لحكمتها وحبها ودعمها بالفضل الأكبر.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤