الباب الثاني

فهارس جميع المجلات العربية في أميركا الجنوبية

يتضمن فهارس جميع المجلات العربية في أميركا الجنوبية على الإطلاق.
وهي مرتبة ترتيبًا تاريخيًّا وجغرافيًّا لكل مراكز هذه الصحف في الأصقاع المذكورة.

***

مجلات جمهورية البرازيل

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: ريو دي جانيرو العاصمة
(١) الروايات العصرية رشيد عطية* ٣١ تموز ١٩١٣
(٢) النحلة القس مبارك مارون ١٩١٨
ثانيًا: مدينة سان باولو
(١) الأصمعي خليل ملوك وشكري الخوري ١٥ كانون الثاني ١٨٩٩
(٢) الفرائد إبراهيم شحادة فرح ١ كانون الثاني ١٩١٠
(٣) الكرمة سلوى سلامة وجورج أطلس ١ حزيران ١٩١٤
(٤) الأنيس حبيب مسعود وأنطون سعد ١ أيلول ١٩١٦
(٥) المنتخبات إلياس سليمان اليازجي كانون الثاني ١٩١٨
(٦) الجديد توفيق ضعون وإلياس فرحات ١٩١٩
(٧) المدرسة موسى كريم ١٩١٩
(٨) مسامرات المهاجر نجيب موسى ويعقوب طيسون ١ أيلول ١٩٢٢
(٩) العاصمة لويس أبي نادر وميخائيل مراد ٦ كانون الثاني ١٩٢٤
(١٠) الدليل توفيق ضعون ١ نيسان ١٩٢٨
ثالثًا: مدينة مناوس
(١) الأمازون أمين ضومط ١ تشرين الثاني ١٩١٧
*  هو كاتبٌ لغوي من أبناء لبنان، اشتغل سنوات عديدة بتحرير جريدة «لسان الحال» البيروتية، وتولى منبر التعليم في المدرسة البطريركية حيث تخرج عليه عددٌ وافر من حملة الأقلام وناشئة الوطن، وسنة ١٩١٣ سافر إلى ريو دي جانيرو ومنها إلى سان باولو حيث أنشأ جريدة «فتى لبنان» التي تعد من كبريات الصحف الأميركية باستقامة مبادئها وتعدد مواضيعها ورجاحة آراء صاحبها. وللسيد رشيد عطية مكانةٌ سامية في آداب اللغة العربية التي وضع فيها كتبًا شتى (بعضها مطبوع وبعضها غير مطبوع) تشهد له بطول الباع ورسوخ القدم، نذكر منها كتابه «الدليل إلى مرادف العامي والدخيل» وله قصائدُ رنانة نظمها في مواضيعَ مختلفة تؤيد ما له من علو الكعب في هذه الصناعة.
 ظهر «الأصمعي» في ١٢ أيار ١٨٩٨ بشكل جريدة، ثم تحول إلى مجلة في التاريخ المذكور أعلاه.

مجلات الجمهورية الفضية

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: مدينة بونس إيرس
(١) صدى الجنوب الخوري يوحنا سعيد كانون الثاني ١٨٩٩
(٢) الصاعقة الخوري يوحنا سعيد ١١ أيار ١٩٠١
(٣) الرموز رشيد خوري* ٢٠ أيار ١٩٠٦
(٤) الحياة الجديدة جرجس عساف ١٥ كانون الأول ١٩٠٧
(٥) الأستاذ يوسف خويري ١ كانون الثاني ١٩١٠
(٦) المجلة الدكتور خليل سعادة ١٥ حزيران ١٩١٥
(٧) الرواية نجيب السمرا ويوسف نحاس ٢ تشرين الأول ١٩١٥
(٨) النحلة شبلي رزق وخليل فارس ١٥ شباط ١٩١٧
(٩) الإصلاح الدكتور جورج صوايا ١ كانون الثاني ١٩٢٩
ثانيًا: مدينة كوردبا
(١) سوريا النادي السوري اللبناني ١٩٢٢
ثالثًا: مدينة توكومان
(١) السعادة يوسف نجم الرشماني ١ أيلول ١٩١٨
(٢) النسر سمعان الحاماتي ١٩١٨
(٣) حط بالخرج يوسف نجم الرشماني ١٩١٩
(٤) الحديقة نجيب بعقليني ووديع هدلا وجبران قندلفت ٣ كانون الثاني ١٩٢٢
(٥) التمدن حبيب أسطفان وجبران مسوح ١ آب ١٩٢٦
رابعًا: مدينة مندوسا
(١) اليقظة رشوان عيسى ونجيب عزيز دامرجي ١ آذار ١٩٢٨
خامسًا: مدينة سنتياغو دل أستيرو
(١) الفصول الأب مارون مبارك ٢١ أيلول ١٩٢٩
*  نشأ رشيد الخوري في بعلبك وأحرز قصب السبق بنبوغه في الصناعات اليدوية، وبعض الفنون الجميلة؛ فإنه اخترع آلة للف الورق وآلة «اللينوتيب» للطباعة العربية، وقد ورد وصف ذلك في العدد ٦٩٣ من جريدة «السلام» التي تطبع في مدينة بونس إيرس، وهو أول من اصطنع مثالًا مجسمًا حقيقيًّا، لقلعة بعلبك قبل أن يفتكر المرحوم جان دبس بوضع المثال الذي عرضه في معرض باريس سنة ١٩٣١، ومعرض شيكاغو سنة ١٩٣٣، ولما كان الفضل للمتقدم فإننا نرى من باب معرفة الجميل أن ننوه هنا بجدارة رشيد الخوري الذي لم يستند إلى مرجع في عمله سوى نبوغه واجتهاده، أما جان دبس فإنه عول في شغله على المراجع الرسمية والوثائق الفنية التي أرشدناه إليها في دار الكتب الأهلية التي أنشأناها في بيروت سنة ١٩٢١.
 الدكتور خليل بك سعادة لبناني الأصل، تلقى العلوم في الجامعة الأميركية ببيروت في عهد نشأتها الأولى، وهو من الأطباء المشهود لهم بالفضل وسعة الاطلاع، ومن مآثره الكتابية ما يلي: «قيصر وكليوبطره» وهي رواية إنكليزية، ثم ترجمة «إنجيل برنابا» ورواية «أسرار الثورة الروسية» ورواية «أسرار الباستيل» وكتاب «الوقاية من السل الرئوي وطرق علاجه» ورسالة عنوانها «نبلة من كنانة» رد فيها على مجلة المقتطف، وأشهر مؤلفاته «قاموس سعادة» وهو معجمٌ إنكليزيٌّ عربي يمتاز على سائر المعاجم التي من نوعه بغزارة المادة ودقة البحث وأمانة الترجمة، وفي ١٥ آذار سنة ١٨٨٤ اشترك مع الشيخ إبراهيم اليازجي والدكتور بشارة زلزل في إصدار مجلة «الطبيب» البيروتية التي خدمت اللغة العربية بوضع ألوف من الأوضاع اللغوية والمسميات العصرية والمعربات العلمية، وهي أول صحيفةٍ عربية استعملت لفظة «مجلة» بالمعنى المصطلح عليه اليوم.
 ولد في كفر حاتا بلبنان سنة ١٨٨٢، ودرس الطب في الجامعة الأميركية ببيروت، ثم سافر إلى نيويورك ومنها إلى بونس إيرس عاصمة الأرجنتين للالتحاق بأسرته فيها. ولما كانت قوانين هذه البلاد لا تسمح بتعاطي الطب لغير المتخرجين من مدارسها؛ ثابر على تحصيل الطب في إحدى جامعاتها وأحرز منها الشهادة النظامية. والمشهور عن الدكتور صوايا أنه كاتبٌ بليغ وخطيبٌ فصيح وطبيبٌ ماهر، وهو يجيد ما عدا لغته العربية اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية كأحسن أبنائها، بدأ حياته الصحافية بنشر المقالات الضافية على صفحات جريدة «القرن العشرين» تحت إمضاء ابن عابدين، ثم أنشأ جريدة «يقظة العرب»، ثم «جريدة الإصلاح» اليومية التي حولها الآن إلى مجلة، ومن مؤلفاته كتاب «المناهج الطبية في الأمراض الإفرنجية» جمع فيه آراء أشهر أطباء الإنجليز والفرنسيس والألمان فأضافها إلى اختياراته العديدة. والدكتور صوايا مفطور على الإحسان وحب الوطن وإعلاء شأن المعارف، وسنة ١٩٢٥ عينته حكومة الأرجنتين قنصلًا عامًّا لها في سوريا ولبنان، فاستقال من هذا المنصب لأسباب سياسية، وسنة ١٩٢٦ اقترن بالسيدة جوزفين استانيارو التي تنتسب إلى أسرة من أعرق الأسر الأرجنتينية وأغناهن، وقد زينها الله بالعلم والرقة والوجاهة وحب الخير، وبالإجمال فإن من عرف الدكتور صوايا وعرف المشاريع النافعة التي يقوم بها وحده أو ينشطها في ديار المهجر يحكم بكل صواب بأن لهذا الفرد قوة الجماعات.

مجلات جمهورية تشيلي

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: مدينة سنتياغو
(١) العواطف أنطونيوس جمل ١ كانون الأول ١٩١٦
(٢) الشرق والغرب لبيبة هاشم* ١٥ أيلول ١٩٢٣
*  طالع في فهرس مجلات القاهرة ما أثبتناه باختصار عن هذه المنشئة الفاضلة ومنزلتها الأدبية بين نساء هذا العصر وكاتباته [الكتاب الرابع – القسم الثاني – الباب الثاني] فنحيل القارئ اللبيب إلى مطالعته في المكان المذكور.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤