من الأقوال المأثورة: في الأدب الغربي والعربي

من الإنجليزية والأمريكية

«حكومة المحافظين نفاق منظم».

سأل قسيس رجلًا: لماذا ينجح الممثلون أكثر مما ينجح الواعظون؟ فقال: «إن الممثلين يتكلمون عن الأشياء الخيالية كأنها حقيقية، والواعظين يتكلمون عن الأشياء الحقيقية كأنها خيالية».

«إن قبلة من أمي جعلتني فنانًا».

«إن المعرفة الإنسانية ليست إلا جهلًا مبوَّبًا».

«كل عقلاء الناس على دين واحد».

«قد يصح للإنسان أن يغير رأيه ولكن لا يصح له أن يغير مبدأه».

«يجب أن يصرف الإنسان بعض زمنه مع الضاحكين».

«السفير رجل أمين أرسلته دولته إلى الخارج ليكذب لها».

«كل إنسان يستطيع أن يعمل أي عمل عمله الآخر».

«أراد ابن أن يقرأ لأبيه فقال الأب: اقرأ لي كل شيء إلا التاريخ فإنه باطل».

«إنما يُعتذر عما لا يمكن تغييره».

«الاغتيال لا يغير تاريخ العالم».

«الجامعة يجب أن تكون مكان الضوء ومكان الحرية ومكان العلم».

«كن عادلًا وأنت لا تخشى شيئًا».

«الكتب والكنائس والحكومات هي ما نعمل».

«قد لا يكون للعرف حكمة القانون ولكنه أحب إلى الناس».

«الديمقراطية كالقبر لا ترد ما تأخذ».

«الخلاف في الدين يُنتِج من الخصومة أكثر مما يُنتِج الخلاف في السياسية».

«يقول المثل الفرنسي: أجناس الناس ثلاثة: الرجل والمرأة ورجل الدين».

«أداء الواجب يحدد القدر».

«لكل إنسان ثمنه».

«في السياسة ليست هناك كلمة أخيرة».

«القوة ليست علاجًا».

«كثيرًا ما ترتقي الصداقة إلى حب، ولكن الحب لا يهبط أبدًا إلى صداقة».

«أنا فقير وفقير جدًا ولكن ملك إنجلترا ليس له من الثروة ما يستطيع بها أن يشتريني».

«حريتي أو موتي».

«الشكر على نعمة الماضي أمل في نعمة المستقبل».

«الأشياء العظيمة لا تُرى إلا على بعد».

«لو خدمت الله نصف ما خدمت ملكي لأسبغ عليَّ نعمته في آخر أيامي ولم يتركني لأعدائي».

«ليست السعادة غاية الحياة بل الخلق».

«الناس لا يقدِّرون البساطة حق قدرها مع أنها مفتاح القلب».

«إذا تحققت كل رغباتنا ضاعت أكثر لذائذنا».

«إذا صُوبت كل سيوف إنجلترا إلى رأسي لم يحرك ذلك من نفسي».

«إذا كان لي ابن اجتهدت أن أعلِّمه الفرنسية والألمانية أما اللاتينية واليونانية فترف».

«إذا أغرقنا كل المادة الطبية في قاع البحر كان ذلك خيرًا على الإنسان وشرًا على البحر».

«الجهل لا يحسم نزاعًا».

«سأحاول ما عشت أن أخدم إلهي وملكي ووطني، ولذلك سيسكنني الله مع من أحبوه».

«لقد وهبت حياتي للقانون والسياسة، أما القانون فأمر مشكوك فيه، وأما السياسة فلا شك أنها عبث».

«قال أمير وهو يحتضر: لقد ملكت المال والجاه والقوة، ولكن إذا كان هذا كل ما أملك فتعسًا لي».

«لقد سمعت أن شيئين سالبين يكونان موجبًا، ولكن لم أسمع أن لا شيء ولا شيء يكونان أي شيء».

«لقد تعلمت أخيرًا أن لا شيء يصح أن يؤخذ قضية مسلَّمة».

«لقد اقتنعت أن عظمة إنجلترا واستقرار أساس شئونها إنما هو في أمريكا».

«ما فائدة التاريخ وأقوال الحكماء وتجارب السلف إذا لم تكن دليلًا هاديًا للخلف»؟

«لقد تعلمت من الحديث مع الناس أكثر مما تعلمت من كل ما قرأت».

«في الأمة الناجحة يكون التغير دائمًا».

«الأفراد قد يكونون جماعات ولكن النقابات هي التي تكِّون الأمة».

«لم يبلغ إنسان ما من الشر مبلغًا لا يستطيع معه أن يأتي بخير».

«ثورة الأفكار تأتي دائمًا قبل ثورة الجيوش».

«ما أسفت على شيء أسفي على أن لي حياة واحدة أهبها لقومي».

«الصلح الظالم خير من القتال العادل».

«أن تنقد أسهل من أن تُنشئ».

«قد يكون بعض النساء أذكى من بعض الرجال، ولكن هناك مستوى سموٍّ لا يصلن إليه أبدًا».

«من الصعب قيادة مجلس النواب، وأصعب من ذلك إدارة مجلس الوزراء، ولكن أصعب من الجميع قيادة جيش».

«كل الأشياء سواء في النهاية».

«الحب كمرض الحصبة، خطر إن جاء متأخرًا عن زمنه».

«الطبيعة تعمل أكثر مما يعمل الطب».

«لا تنس ما قاله لك إنسان وقت غضبه».

«الكتب أجمل أثاث ولو لم تفتحها أو تقرأ منها كلمة».

«قد لا يستطيع إنسان أن يقدم لأمته خدمة جليلة ما لم يضح بالفضائل الصغيرة».

«لا يستطيع صديق حق أن يهنئ صديقه على توليه رياسة الحكومة، فإن كل تصرف يتصرفه يزيد عدد أعدائه».

«لا شيء يؤثر في الأطفال كالثناء عليهم».

«كان لنيوتن كلب اسمه دياموند، أفسد يومًا أصول تأليف له قيم. فلم يزد على أن قال: «دياموند! دياموند! قلما تعرف مقدار ما آذيتني»».

«سُئل «ملتن»: هلا تعلِّم ابنتك لغة أخرى؟ فقال: لسان واحد يكفي المرأة».

«إنه وطننا أخطأ أم أصاب، أساء أم أحسن».

«الحب في الأسرة أساس للحكومة الطيبة».

«الكلام في البرلمان، كالعزف على الكمان، يحتاج إلى مران».

«الحزب فكرة منظمة».

«الشعر بلاغة الدين وحرارته».

«الشعر مهنة الكسالى».

«إنما ينجح الشعراء في التخيلات لا في الحقائق».

«إن أردت أن ترى المستحيل ممكنًا فاقرأ الجرائد».

«إن مالك الأرض عليه واجب يؤديه، كما أن من حقه أجرًا يقتضيه».

«عصيان الظالم طاعة لله».

«الثورة لا تتراجع».

«السخرية أصح امتحان للحقيقة».

«قيل لهنري كليي Clay: إن القضية التي تدافع عنها تبعدك عن منصب الرياسة، فقال: إني أحب أن أكون محقًا أكثر مما أحب أن أكون رئيسًا».

«ست ساعات نوم كافية للرجل، وسبع للمرأة، وثمان للمغفل».

«بعض الناس لهم مال كثير ولا عقل، وبعضهم له عقل كبير ولا مال، ولا شك أن الأولين خلقوا للآخرين».

«بعض الناس يحمل بين جنبيه كتابًا واحدًا، وبعضهم مكتبة».

«إن كان القلب طاهرًا فلا يهم ما في الرأس».

«احفظ القرش والجنيه يحفظ نفسه».

«كانت آخر كلمة قالها نلسون: «الحمد لله، قد أديت واجبي»».

«ما يُسمَّى ثباتًا في العظماء يُسمَّى بلادة في الحمير».

«عمل اليوم سابقة الغد».

«إن معركة «واترلو» كُسبت في ملعب كلية إيتون».

«خير ما خلقت لأولادي حرية القول وإعطاؤهم المُثُل كيف يستعملونها».

«أحسن الأطباء هم الدكتور «حمية» والدكتور «راحة البال» والدكتور «سرور»».

«كلما عظمت الحقيقة عظم نقدها».

«الشعب لا يتخلى عن حريته إلا بضرب من الخداع».

«أساس النجاح المثابرة على السير نحو الغرض».

«العالم ملهاة لمن يفكر، مأساة لمن يشعر».

«العالم ليس إلا سجنًا كبيرًا يُنفَّذ حكم الإعدام كل يوم على بعض من فيه».

«عند ما ينتهي القانون يبدأ الاستبداد».

«يبقى الأمل ما بقيت الحياة».

«لماذا نحرص على الحياة وأولها صراخ وآخرها أنين».

«اكسب قلوب الناس تكسب مالهم».

«للنساء فِهْم القلب، وهو خير من فِهْم العقل».

من الأدب الفرنسي

«لا شيء يستحيل على القلب الشجاع».

«عند كل امرأة دائمًا شيء تخفيه».

«خير أن تعيش صيادًا فقيرًا من أن تَحكُم».

«فرِّق تحكم».

«بين الجليل والهزأة خطوة».

«قابل كل شيء بجد، ولكن لا تقابل شيئًا بحزن».

«الصديق كالقطعة من الأثاث يُغيَّر إذا بَلِي».

«لا جديد إلا ما نُسى».

«بين لا شيء والواحد أكثر مما بين الواحد والألف».

«إني أحب أسرتي أكثر مما أحب نفسي، وأحب وطني أكثر مما أحب أسرتي، ولكني أحب الإنسانية أكثر مما أحب وطني».

«أحمد الله إذ لم يجعلني امرأة ولا قسيسًا».

قال جسّندي «الفيلسوف الفرنسي» وهو يحتضر: «لقد وُلدت ولا أعرف لماذا، وعشت ولا أعرف كيف، وها أنا أموت ولا أعرف لماذا ولا كيف».

«الثقة يجب أن تأتي من أسفل، والقوة يجب أن تأتي من أعلى».

قال ميرابو وهو يموت: «دعوني أَمُت على صوت الموسيقى».

«الصقر يطير من قمة إلى قمة حتى يصل إلى برج «نوتردام»».

«الحب مَلِك للشباب وطاغية للشيوخ».

«الحب أقوى من الصعاب التي تعترضه».

«ليس النبوغ إلا قدرة على الصبر».

«الملك العادل عبد لرعيته الحرة».

«قال نابليون وهو يجهز حملته على مصر: «لا تُصنع الأسماء العظيمة إلا في الشرق»».

«لا يُنال النصر بالأيدي بل بالأقدام».

«ملعقة من عسل تصيد من الذباب ما لا يصيده عشرون دنَّا من خل».

«شرط السعادة معدة صحيحة وقلب مريض».

«من أجل أن تنجح أمة في الحرب يجب توافر ثلاثة شروط: الأول المال والثاني المال والثالث المال».

«احتفل قوم بعيد سمُّوه عيد العقل فقال «دانتون»: ما هذه المهزلة! لسنا نريد القضاء على الأوهام لنؤسس الإلحاد».

«لا تَسأل عن الإصطبل إذا كان البيت يحترق».

قال نابليون لجيشه عند ما وضع أقدامه في مصر: «اذكروا أن أربعين قرنًا تنظر إليكم من قمة هذه الأهرام».

«المرأة غالبًا هوائية لا يثق بها إلا أحمق».

«الممالك بلا عدل غابات مُلئت باللصوص».

«من خاف من حفيف الشجر لا يدخل الغابة».

«من لم يعرف أن ينافق لم يعرف أن يحكم».

قال لويس الحادي عشر: «إذا عرفت قبعتي سرى أحرقتها».

قالت زوجة لويس الخامس عشر في مرض الموت وطبيبها يبحث عن علاج لمرضها: «ارجع لي أبي وأولادي فهذا هو علاجي».

فولتير: «إذا لم يكن الله موجودًا وجب أن نخترعه».

«إذا ملأت يدي من الحقائق يجب أن أحاذر من فتحها».

«إذا كان المال عصب الحرب فهو أيضًا شحم السلم».

«الدين مريض أهمله أطباؤه».

«عجبك بمنصبك دليل على أنك أقل منه».

قال رابليه وهو يحتضر: «أرخ الستار فالملهاة Comedy قد انتهت».

«حفل ولا مرأة ربيع ولا ورد».

«كل شيء للوطن ما كان الوطن في خطر».

«كل أمة لها حكومتها التي تستحقها: «كما تكونوا يُولَّى عليكم»».

«كل شيء إلى زوال إلا الشرف».

قال لويس الرابع عشر: «في كل مرة أملأ منصبًا خاليًا أصنع مئة ساخطين وواحدًا غير شاكر».

«نفسي حقيرة جدًّا إن نظرت إليها وحدها، عظيمة جدًّا إن قارنتها بغيرها».

«كان ليوناني قيثارة بديعة، انقطع وتر من أوتارها، فأبى أن يصنع لها وترًا مثله وصنع بدلًا منه وترًا من فضة ففقدت القيثارة انسجامها».

«الثورة لا يمكن أن تهيأ رياضيًّا (بالحساب الدقيق)».

«الجندي الذي لا ينام جيدًا يساوي جنديين».

من الأدب الألماني

«فن العمارة موسيقى متجمدة».

«عندنا، لا تنجح إلا حكومة بلا حزب».

«الغريب في نظرنا عليه مسحة أرستقراطية دائمًا».

«الجيش الألماني هو الشعب الألماني مسلحًا».

«من المصائب أن ملوكنا لا يسمعون الحقيقة».

«قد يكون الدواء أسوأ من الداء».

«يجب أن يأخذ العدل مجراه ولو هلك العالم».

جوليس فردريك: «كلمة السلام ليست في معجمي».

بسمارك: «إذا كان الألماني من حزب الأحرار لم أعده ألمانيًّا ولا حرًّا».

«ليست السياسة علمًا مضبوطًا».

«الدعوة إلى الخوف لا تجد لها صدى في قلب الألماني».

«الحصان الشجاع يموت في الخندق».

«سيأتي زمن يحكم الأحرار، وسيأتي زمن يحكم الدكتاتوريون، كل شيء يتغير ولا أبدية في الأمر».

«لا بد أن يكون هناك سحر خاص في كلمة «ألماني»».

«الدفاع عن ألمانيا بكل الوسائل حق كل ألماني».

«في المعاملات «المالية» ليس للصداقة مكان».

«رفض طحَّان أن يبيع طاحونته فقيل له إن الملك يستطيع أن يأخذها غصبًا بدون ثمن، فقال: «نعم، ذلك إذا لم يكن في برلين قضاة».

«تعوَّد أن تتألم ولا تشكو».

«قال جوته وهو يجود بنفسه: «الضوء! الضوء! افتحوا النوافذ ليزيد الضوء»».

«نهاية مع رعب خير من رعب بلا نهاية».

(في الأدب الألماني): «القوة قبل الحق». (وفي الفرنسي): «القوة فوق الحق».. وفي اليوناني: «القوة هي الحق». وفي جمهورية أفلاطون على لسان «تراسيماكوس»: «حجة الأقوى أقوى حجة».

بسمارك: «السياسة الخارجية لا تجري على النظريات القانونية».

«لكل حالة جديدة سياسة جديدة».

«السكينة أول واجبات المواطن».

بسمارك: «سياستنا أن قدمًا من أرض ألمانيا لا تُفقد، وذرة من حقوق ألمانيا لا تضحي».

«نحن الألمان نخشى الله ولا نخشى غيره».

من الأدب اليوناني

«أول دروس الفلسفة أن تعرف الوقت المناسب لكل شيء».

«أشعل «ديوجينيس» مصباحه في الظهر فسئل: ماذا يصنع؟ قال: «أفتش عن إنسان»».

«دُعي إسبرطي ليسمع من يقلد صوت العندليب فقال: «لقد سمعت الأصل»».

«خير أن تموت سريعًا من أن تحيى في انتظار الموت».

«معنى أن لنا أذنين ولسانًا واحدًا أن نسمع أكثر مما نتكلم».

نهى «أجيسيلوس» وهو يحتضر أن يقيموا له تمثالًا، ثم قال: «إن كنت فعلت خيرًا فسيَحسُن ذكري في الآخرين، وإلا فتماثيل العالم كله لا تغني».

قال الإسكندر وقد رأى ديوجينيس الزاهد: «إذا لم أكن الإسكندر لتمنيت أن أكون ديوجينيس».

ذكروا أن مدن اليونان لم تسقط بقوة فيليب بل بذهبه، فقيل في ذلك: «سلح نفسك بأسلحة من الفضة لا يقف أمامك عدو».

««كاتو»: لأن يسأل الناس: لِمَ لَمْ يقيموا له تمثالًا؟ خير من أن يسألوا: لم أقاموا له تمثالًا»؟

«وجدتها وجدتها»..

«كلمة مأثورة عن أرشميدس وقد صاح بها عند اكتشافه نظريته في الوزن النوعي».

«أسوأ حاكم من لم يستطع أن يحكم نفسه».

«الأصدقاء شركاء في كل شيء».

«قيل لأفلاطون: اضرب هذا الغلام لأنه غضوب. فقال: لو لم أكن غضبت لضربته».

وقف الإسكندر على ديوجينيس فسأله الإسكندر: «ماذا يطلب ليحققه له؟». قال: «أن تتنحى قليلًا فلا تحجب الشمس عني».

«سأل رجل سقراط: أأتزوج أم لا؟ فقال: أي الأمرين فعلت ندمت عليه».

«قيل ليوليوس قيصر: أي نوع من الموت خير؟ قال: الموت المفاجئ».

«من عرف أن يتكلم وجب أن يعرف أيضًا متى يتكلم».

«إذا لم يكن جلد السبع فجلد الثعلب».

«قرأ يوليوس قيصر تاريخ الإسكندر فبكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أليس مما يبعث الأسى أن أرى الإسكندر يتغلب على هذه الأمم في شبابه وأنا لم آت بعد بعمل جليل»؟

«أشار بعض القواد على الإسكندر أن يُغِير على الجيش الفارسي ليلًا فقال: «أنا لا أسرق نصري»».

«وضعك الصديق موضع الاختبار ليس أقل إثمًا من وضع الحكومة قوادها موضع التجربة».

«الإسبرطي لا يسأل عن عدد أعدائه، ولكن يسأل أين هم»!

«سئل أجيسيلوس: أيهما خير، العدل أم الشجاعة؟ فقال: «لسنا نحتاج إلى الشجاعة إذا عم العدل»».

«إنك لا تستطيع أن تعاند إرادة الله».

«لا عجب أن يتحمل النساء مسئولية الحكم إذا خاف الرجال من أن يكونوا أحرارًا».

قال سقراط: «لست ابن أثينا ولا ابن اليونان، ولكني ابن العالم».

قال فيليب المقدوني لابنه وقد أجاد الضرب على القيثارة في حفل: «ألا تخجل من إجادتك اللعب»؟

ومثله قول الآخر: «يجب أن يكون هذا إنسانًا وضيعًا، وإلا ما أجاد الزمر».

كان ليسندر حاكمًا ظالمًا قاسيًا فقال قائلهم: «لا يمكن لليونان أن تلد اثنين كليسندر».

قال الإسكندر (II): «كما أن الأرض لا تتحمل شمسين كذلك آسيا لا تتحمل حاكمين».

«الحرب لا تحتمل من القائد غلطتين».

«وظيفة راعي الغنم الجيد والملك الجيد سواء».

«اضرب كما تشاء ولكن اسمع مني».

قال الملك أجيس وقد قدم ليُعدم فبكى بعض أصدقائه: «استبق دموعك يا صديقي فإني وأنا أُقتل ظلمًا أحسن حالًا من قاتلي».

«سمع «مينيدموس» رجلًا يقول: ما أحسن أن ينال الإنسان ما يشتهي! فقال: أحسن منه ألا يشتهي الإنسان إلا ما كان ضروريًّا».

«طلب رجل من «ليكورجوس» أن ينشئ لإسبرطه نظامًا ديمقراطيًّا، فقال له: أنشئ الديمقراطية أولًا في بيتك».

«حب الملل منبع كل شر».

«نفس المحب تسكن في بدن المحبوب».

«عيَّر شريف رجلًا بأنه ليس ذا نسب عريق فقال الثاني: إن أسرتي ابتدأت بي وأسرتك انتهت بك».

قال سقراط: «الناس يعيشون ليأكلوا وأنا آكل لأعيش».

«العبيد يُحكمون بسادتهم، وضعاف الناس يُحكمون بأهوائهم».

«جيش من وعول عليها أسد أشد إرهابًا من جيش من أسود عليها وعل».

«من العسير أن تجعل المعدة تصغي إلى العقل».

«قال ثيمستوكليس لزوجته وقد رأى ابنه يستغل ضعفها: أيتها المرأة إن الأثينيين يحكمون اليونان، وأنا أحكم الأثينيين، وأنت تحكمينني، وطفلك يحكمك، فلا تدعيه يسيء قوته، فهو في سذاجته أقوى من اليونان مجتمعة.

«ونحوه قول «كاتو» في قوة المرأة: «الرجال يحكمون نساءهم، ونحن نحكم كل الرجال، ونسائي يحكمنني»».

ونحوه القول الفرنسي: «فرنسا تحكم العالم والمرأة تحكم فرنسا».

من الأدب الإيطالي

«أنا لا أومن بالجغرافيا».

«قال البرنس أوتوراتو كايتاني أثناء رياسته للجمعية الجغرافية الإيطالية، وأصلها للدوق ميكلا نجلو وقد عرض عليه رجل ثقيل كتابًا في الجغرافيا بثمن غال وألحَّ عليه فقال: «إني آسف! فأنا لا أومن بالجغرافيا».

«الحكومة الملكية توحدنا، والجمهورية تفرقنا».

«(علم) الحساب ليس رأيًا». قالها وزير مالية في البرلمان بعد أن استقال إثر مشادة، وقد نُصح باحترام الآراء المختلفة فقال: «إني أحترم كل الآراء وإن اختلفت، ولكن الحساب ليس رأيًا» يعني أن الأرقام والإحصائيات فوق الآراء التي تعتمد على الجدل.

«ولدت حرًّا وعشت حرًا وسأموت حرًّا». كلمة كتبت على وسام ضرب في روما.

«إيطاليا ستشق طريقها». قالها كارل ألبرتو (١٧٩٨–١٨٤٩).

«أجيب بأني لا أجيب». قالها وزير زراعة في البرلمان.

قال رجل لوزير في عهد جريجوري السادس عشر: إن السجون امتلأت بالمجرمين السياسين، فقال الوزير: «إذا كانت السجون ملأى فالقبور فارغة».

من الأدب اللاتيني

«اللعبة انتهت». قالها فيلسوف وهو يحتضر إشارة إلى أن الحياة لعبة، ومثلها يُنسب إلى أوغسطس (٦٣ قبل الميلاد — ١٤ بعد الميلاد) وقد سأل أصدقاءه وهو يجود بنفسه: هل أجدت لعب دوري في الحياة؟

قال أرسطو: «أفلاطون عزيز عليَّ. ولكن الحق أعز عليَّ منه١».

«ألا تعلم يا بني أن العالم محكوم بقليل من الحكمة».

«من عجَّل عطاءه فقد ضاعفه».

كان من عادة الرومان القدماء إذا انتصر قائد أن يكرموه، فيركبوا مملوكًا خلف عربته يقول له وسط هتاف الجماهير: «حاذر أن تسقط».

«لقد خسرت يومًا». قالها الإمبراطور «تيتوس» وقد ذكر أنه مر عليه اليوم لم ينفع فيه أحدًا.

«أنا ملك الرومان وفوق النحو». قالها الإمبراطور سيجسموند وقد أخطأ في قواعد النحو فنُبه إلى خطئه.

«اعدل ولو انطبقت السماء على الأرض».

«الرجل الشجاع يهضم الأشياء القاسية».

«أرت امرأةٌ امرأةً أخرى جواهرها الغالية، فقالت الثانية وأشارت إلى أولادها: «هذه هي جواهري»».

«تذكر أنك إنسان». أسرَّها مملوك لسيده القائد الظافر والناس يهتفون له.

«لقد قضيت حياتي مشغولًا ولم أعمل شيئًا»! قالها هوجو جروتيوس وهو يحتضر.

«ليس يسعد أحد ما دام هناك الموت».

«ما من كتاب مهما قبح إلا وفي بعضه فائدة».

قال بلوتارك في ترجمة أحد رجاله إنه كان يحدث عن نفسه أنه: «قام بأعظم أعماله في أوقات فراغه».

سئل «ستلبو» أحد فلاسفة اليونان وقد نُهبت بلدته: هل فقدت شيئًا؟ فقال: «لا، كل ما أملك معي».

«ما أقدسك أيتها البساطة»!

«إن الأمير الذي لا يعاقب الدساسين يشجعهم».

«إذا كنت في روما فافعل ما يفعل الرومان».

«من لم يعرف أن يتصنع لم يعرف أن يحكم».

«من أوعز بالعمل فعُمل كان مسئولًا كما إذا عمل».

«السكوت رضا».

«إذا عشت وفقًا للطبيعة لم تكن فقيرًا أبدًا، وإن عشت وفقًا للأوهام لم تكن غنيًّا أبدًا».

«دعهم يكونوا كما هم أو لا يكونوا أبدًا». كلمة قالها رئيس الجزويت وقد طُلب منه أن يغير في نظامهم.

«هل دائمًا تثور أيها الجزار»! كلمة وجدت مكتوبة للأمبراطور أوغسطس وقد همَّ بالأمر بقتل عدد من رجاله. فلما قرأها كف عن القتل.

«لقد تسلمت روما طوبًا وخلَّفتُها مرمرا».

«أتيت فرأيت ففتحت». كلمة تنسب إلى يوليوس قيصر بعث بها في وصف غزوة انتصر فيها.

من الأدب العربي

«إن من البلية أن يكون الرأي بيد من يملكه، دون من يبصره». قالها المهلب بن أبي صفرة وقد أمره الحجاج بأمر في الحرب لم يره في المصلحة، وكان المهلب هو القائد، والحجاج هو الأمير.

«الحرب أولها شكوى، وأوسطها نجوى، وآخرها بلوى». تنسب لعنترة.

«الشر حلو أوله، مر آخره».

«كثرة الصياح من الفشل». لأكثم بن صيفي.

ومثله قول عائشة يوم الجمل وقد رأت أصحابها يتنازعون ويتصايحون: «المنازعة في الحرب خور والصياح فيها فشل».

«احرص على الموت توهب لك الحياة». قالها أبو بكر لخالد بن الوليد.

«بقية السيف أنمى عددًا وأطيب ولدا». قالها علي بن أبي طالب، ويريد ببقية السيف القوم دافعوا عن أنفسهم بالسيف، ومات أكثرهم في القتال، وبقيت منهم بقية.

«قبلة الإمام في اليد، وقبلة الأب في الرأس، وقبلة الأخ في الخد، وقبلة الأخت في الصدر، وقبلة الزوجة في الفم».

«أناة في عواقبها فوت خير من عجلة في عواقبها درك». المهلب بن أبي صفرة.

«كن كالتاجر الكيِّس إن وجد ربحًا تجر، وإلا تحفظ برأس المال». قالها عبد الملك بن مروان ينصح أميرًا ولَّاه حرب الروم.

«لو غضب «مالك» لغضب معه مئة ألف سيف لا يسألونه في أي شيء غضب». قالها ابن مطاع العنزي وقد استوصفه عبد الملك بن مروان مالك بن مسمع، فلما سمعها عبد الملك قال: هذا والله السؤدد.

«إن لله خلقًا قلوبهم كقلوب الطير كلما خفقت الريح خفقت، فأفٍّ للجبناء». عائشة في وصف الجبان.

«كان الناس يفعلون ولا يقولون، ثم صاروا يقولون ويفعلون، ثم صاروا يقولون ولا يفعلون، ثم صاروا لا يقولون ولا يفعلون». عمر بن الحارث.

«أفضل العطاء ما كان من معسر إلى معسر».

«الأيام مزارع، فما زرعت فيها حصدته».

«إن الله عوَّدني أن يتفضل عليَّ، وعوَّدته أن أتفضل على عباده». عبد الله بن جعفر.

«من أصابه غبار مركبي فقد وجب عليَّ شكره». خالد بن عبد الله القسري.

«طلب جسيمًا، وركب عظيمًا، ومات كريمًا». قالها يزيد بن عبد الملك في وصف يزيد بن المهلب، وقد نال منه بعض الحاضرين فقال: إنه … إلخ.

«إن كانت لا تعرفني فأنا أعرف نفسي». قالها يزيد بن المهلب وقد أعطى أعرابية شعثة ثمان مئة درهم. فقال له ابنه: إنها لا تعرفك.

«التثبت نصف العفو». قالها أبو مجلز لقتيبة بن مسلم وقد اتهمه ببعض الأمر فقال أبو مجلز: أصلح الله الأمير، تثبت فإن التثبت إلخ.

«الذنوب تخرس الألسنة».

حبس الرشيد رجلًا فكتب إليه: «إن كل يوم يمضي من نعيمك يمضي مثله من بؤسي، والأمد قريب، والحكم لله».

«ما رأيت أشرف نفسًا من الفرزدق، هجاني ملكًا ومدحني سوقة»! يزيد بن المهلب.

«ذلك علم حُمل، وهذا علم استُعمل». قالها المهلب وقد سُئل: بم أدركت ما أدركت؟ قال: بالعلم. قيل له: فإن غيرك قد علم أكثر مما علمت ولم يدرك ما أدركت فقال إلخ.

«لا أوعظ من قبر ولا أمتع من كتاب».

«كنت إذا أخذت كتابًا جعلته مِدْرعة». قالها محمد بن عبد الله بن عمر وقد سُئل عن سبب تميزه في العلم.

«الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان».

«ارحموا عزيزًا ذَل، وارحموا غنيًّا افتقر، وارحموا عالمًا ضاع بين جهال».

«رأي الشيخ خير من مشهد الغلام».

«لو كان للناس كلهم عقول خربت الدنيا». الحسن البصري.

«سارق السريرة يقطع سارق العلانية». قالها عمرو بن عبيد وقد رأى حاكمًا يقطع يد سارق.

«إني أجلُّ عن دقيقك وتدقين عن جليلي». قالها نوفل بن مساحق وقد نقدته امرأته لأنه لا يكلمها.

«ليس له صديق في السر ولا عدو في العلانية». قالها شبيب بن شيبة في ذم خالد بن صفوان يقول: إنه صهيب غير محبوب.

«كل واحد ينفق مما عنده». تنسب إلى المسيح وقد مر بقوم من اليهود فقالوا شرًا وقال خيرًا، فسُئل في ذلك فقالها

«ما استبَّ اثنان إلا غلب ألأمهما».

«إياك وعزة الغضب فإنها تصيرك إلى ذُلِّ الاعتذار».

«أنا ابن نفسي». قالها رجل وقد تكلم بكلام أعجب عبد الملك بن مروان فسأله عن نسبه.

«لو علم أن الماء يفسد مروءته ما شربه». قالها عبد الملك بن مروان في وصف خصمه مصعب بن الزبير.

«لا مرحبًا بهذه الوجوه التي لا تُرى إلا في كل شر». قالها عمر بن الخطاب في قوم يتبعون رجلًا أُخذ في ريبة.

«إني لأبغض شِقِّي الذي يليه إذا جلس إليَّ». قالها رجل في وصف ثقيل.

قيل لبعض الولاة: كم صديقًا لك؟ قال: «لا أدري! الدنيا مقبلة عليَّ والناس كلهم أصدقائي وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عني».

«لا يضيق سَم الخياط بمتحابين، ولا تسع الدنيا متباغضين». الخليل بن أحمد.

«تواضعك في شرفك أكبر من شرفك». ابن السماك لعيسى بن موسى.

«من لم يجلس في الصغر حيث يكره لم يجلس في الكبر حيث يحب».

«المرء يصنع نفسه، فمتى ما تَبْلُهُ ينزع إلى العرق». قالها حفص بن النعمان.

«لو جُمعت قريش من أقطارها ثم رُمي به في وسطها لخرج من أي أعراضها شاء». هند تصف مهارة ابنها معاوية.

«لن يفرس الليث الطُّلا وهو رابض (الطُّلا الأعناق)».

«كل كريم طروب». معاوية وقد حرَّك رجله من سماع غناء، فسُئل عن تحريك رجله فقالها.

«قلة العيال أحد اليسارين».

«أعظم المصائب انقطاع الرجاء».

«إن أعظم ما أخاف الله فيه ما كنت أصنع لك». معاوية لابنه يزيد وهو يحتضر.

ونكتفي بهذا النموذج من الأدب العربي، فهو في هذا الباب مليء.

١  عدت هذه الكلمة لاتينية؛ لأنها رويت في اللاتينية ولم يعثر على أصلها في اليونانية.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤