من أفضل ما قيل عن الكتاب
مجموعةٌ قصصية رائعةٌ … أخَّاذة … إنَّ الإحساس العالي الذي تتعامل به مونرو مع شخصياتها لا يقل أصالة ونقاءً عن إحساس تشيكوف.
تثبت لنا مونرو فهمها العميق للطبيعة البشرية الذي يتجاوز حدود قدراتنا الطبيعية على الفهم، في صفحات هذه المجموعة الرائعة … المعجزة في تفاصيلها وتطابقها المذهل مع الواقع.
رائعة … عظيمة … إنها كاتبة لكل العصور.
نبيلة … آسرة للألباب … يبدو أنها تكتب روايات بأكملها ببضعة آلاف من الكلمات فحسب، ثم تتركنا في حيرة نتساءل عما يفعل الروائيون التقليديون في صفحاتهم الكثيرة المبالغ فيها.
أليس مونرو واحدة من أفضل كتَّاب القصة القصيرة الحاليين، وتدفع قصصها المرء إلى التفكير مليًّا في سر سحرها الخلاب.
جذَّابة … مثيرة للعاطفة … تستهدف أليس مونرو موضوعات مهمة — كالحب والموت، العاطفة والخيانة، الطموح وخيبة الأمل — بأسلوب نثري سلس ثري بالتفاصيل.
مذهلة … ومثيرة … ويصعب التنبؤ بأحداثها … مونرو ليست فقط واحدة من أعظم كتَّاب العالم، وإنما هي أيضًا أحد المؤلفين الصادمين الذين لا يخشون أبدًا كشف الستار عن الحقائق المعقدة لتجارب المرأة.
رواية مونرو أشبه بالعمل الاستخباراتي الذي يضم معلومات وفيرة تفي بحاجة القارئ إلى المعرفة، دون أن تتعدى على — أو تقلِّل من قدر — الغموض المحوري الذي هو مصدر عظمة كل الفنون.
تعد تلك المجموعة أشبه بالنجوم النابضة؛ فالقليل من الكلمات البراقة يزن الكثير … فكل هذا التعقيد الذي تنطوي عليه الرواية منظوم في عشراتٍ من الصفحات فحسب.
أليس مونرو هي تشيكوف هذا العصر، ولسوف يبقى ذكرها أطول من أيٍّ من معاصريها.
لا جدال في أن أليس مونرو «أستاذة» فن القصة القصيرة … يصعب أن نتخيل أن هناك مجموعة قصصية أفضل من هذه.
مجموعة قصصية رائعة … آسرة للألباب … تتخلل فيها اللحظات الشاعرية السرد القصصي الواقعي بمقادير مضبوطة ليس فيها زيادة أو نقصان.