رواية

نزل الستارُ ففيمَ تنتظرُ
خلت الحياةُ وأقفر العمرُ
لم يبقَ إلا مقفر تعس
تعوي الذئابُ به وتأتمرُ
هو مسرحٌ وانفضَّ ملعبُهُ
لم يبقَ لا عينٌ ولا أثرُ
ورواية رويت وموجزها
صحبٌ مضوا وأحبّةٌ هجروا
عبروا بها صورًا فمذ عبروا
ضحك الزمانُ وقهقه القدر

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤