يا دار هند

إني لأقنع من ظلالِ أحبِّتي
بحنان أختٍ أو بكفِّ مسلِّمِ
وبجلسةٍ طابت لديَّ بغرفة
حملت عبيرَ الغائب المتوسِّمِ
يا أخت هندٍ خبّريها أنني
صبٌّ يعيش بمهجة المتألمِ
صبٌّ سئمتُ من الحياةِ بدونِها
أنا لا أحبُّ إذا أنا لم أسأمِ
ومضى النهارُ ولا نهارَ لأنهُ
يمتدُّ عندي كالفراغ المظلمِ
يا دار هندٍ إن أذنتِ تكلَّمي
يا دارها عيشي لهندٍ واسلمي
فدمي الفداءُ لحبِّ هندٍ وحدها
وأنا المقصِّرُ إن بذلت لها دمي
ولقد حلفت لها ودمعي شاهدٌ
أني فنيتُ علمتِ أم لم تعلمي!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤