تنبيهات

  • (١)

    قسَّمنا الكتاب إلى أبواب، والباب إلى فصول، والفصل إلى أعداد، والعدد إلى فقرات، وجعلنا الأعداد مسلسلة، ورقمنا الفقرات في كل عدد بالأحرف الأبجدية، فإذا أردنا إحالة القارئ إلى موضع من الكتاب ذكرنا بين قوسين العدد والفقرة: مثلًا (٨، ﺟ).

  • (٢)

    رسمنا أسماء الأعلام (من أشخاص وأماكن) كما تُنطق في لغاتها الأوروبية الحديثة، إلا ما سبق تعريبه، مثل صقلية وإشبيلية وطليطلة، وقلنا مثلًا: «أوغسطين» بدلًا من «أوغسطينوس» الشائعة عند مسيحيي الشرق أخذًا عن اللاتينية، وقلنا: «جيوم دي شامبو» أو «جون أوف سالسبوري» دون محاولة النسبة العربية، لتعذرها أحيانًا، وبُعدها عن الاسم المعروف عند الإفرنج — إلا القليل النادر — إذ قلنا: «إيزيدور الإشبيلي»، لسهولة النسبة هنا وبيانها، وقلنا: «القديس توما الأكويني»، للسهولة كذلك، مع سبق مسيحيي الشرق إلى اصطناع هذا الاسم.

  • (٣)

    الصلة وثيقة جدًّا بين فلسفة العصر الوسيط والفلسفة اليونانية، فكثرت الإشارات إلى فلاسفة اليونان في هذا الكتاب، ولما كنا عرضنا آراءهم في كتابنا تاريخ الفلسفة اليونانية، فقد اكتفينا هنا بالإيماء إليها.

  • (٤)

    والصلة وثيقة أيضًا بين الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والفلسفة الإسلامية ابتداءً من القرن الثاني عشر، فمن هذه الناحية أيضًا اكتفينا بالإشارة إلى الفلاسفة والعلماء الإسلاميين، وافترضنا كتبهم وآراءهم معلومة، أو يمكن أن تعلم من مصادرها.

  • (٥)

    لم نلتزم الإحالة المفصلة إلى مواضع الآراء التي أوردناها في هذا الكتاب، تفاديًا لتضخمه، واعتقادًا منا بقلة نفع مثل هذه الإحالة؛ لأن المراجع الأصلية لاتينية وعزيزة المنال في الغالب، ولأن هذا القسم من تاريخ الفلسفة ليس موضوع دراسة خاصة في الشرق، ولكنا وضعنا ثبتًا بالمراجع، وضمناه ملاحظات، للعون على استكشاف مواضع الآراء، وعلى الشروع في الدراسة الخاصة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤