مسرد المصطلحات

ملحوظة: المصطلحات التالية يجوز تعريفها بطُرق عديدة متباينة، وهو ما يؤدي إلى قَدْر هائل من الجدل في الأدبيات. والتعريفات المذكورة هنا إنما تعكس الطريقة التي أستخدمُ بها هذه الكلمات في هذا الكتاب. إلا أن بعض هذه المصطلحات يظل لها معانٍ متعدِّدة، كما هو مُشار إليه فيما يلي. وسيكون المعنى المحدَّد لاستخدام ما في النص واضحًا من السياق.
  • اجتماعي: جوانب الوجود المتعلقة بالعلاقات والتفاعلات بين الأشخاص.
  • الازدهار: «المعنى الأول»: حالة حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بأيٍّ من أبعاد الرفاه أو كل الأبعاد في أحسَن الأحوال (الجسدي والذهني والاجتماعي والروحاني). وهذا المعنى مرادف «النمو»، ومرادف «الصحة» إلى حدٍّ ما و«الرفاه» بمعناه الثاني (من حيث إن الازدهار/النمو يشير إلى الفَلَاح، أو أن يكون المرء في حالات شديدة الإيجابية من هذه الأبعاد، فيما تشير الصحة والمعنى الثاني للرفاه لكل الحالات الإيجابية عامةً).

    الازدهار الجسدي/الذهني/الاجتماعي/الروحاني (يكون الاختيار حسبما يقتضي الحال): حالة جسدية/ذهنية/اجتماعية/روحانية حسنة مُستحَبة، مع تركيز خاص على الفَلَاح جسديًّا/ذهنيًّا/اجتماعيًّا/روحانيًّا، أو على اختبار أشكال شديدة الإيجابية من التجارب الجسدية/الذهنية/الاجتماعية/الروحانية.

    «المعنى الثاني»: المجموعة الكاملة من الظواهر المتعلقة بالرفاه. وتضم أبعاد الرفاه نفسها، وكذلك عددًا كبيرًا من الأنظمة والعوامل — الحية (مثل مجتمع الفرد) وغير الحية (مثل الاقتصاد) — التي تؤثِّر عليها.

  • الاعتلال: حالة رديئة غير مُستحَبة فيما يتعلق بأيٍّ من أبعاد الرفاه وبكل أبعاده في أسوأ الأحوال (الجسدي والذهني والاجتماعي والروحاني). وهو يترادف بعض الشيء مع المعاناة، عدا أن الأخيرة غالبًا ما تُشير إلى ملاقاة الصعوبة أو اختبار أشكال سلبية خصوصًا من التجارب في هذه الأبعاد.

    الاعتلال الجسدي/الذهني/الاجتماعي/الروحاني (يكون الاختيار حسبما يقتضي الحال): حالة جسدية/ذهنية/اجتماعية/روحانية رديئة غير مُستحَبة، يُشار إليها عمومًا وإجمالًا بالألم والكرب والنزاع واللامعيارية.

  • بين ذاتي: بمعنى «ذاتي» (انظر التعريف فيما يلي)، لكنه مشترك بين العديد من الناس (مثل العاطفة الجماعية).
  • بين موضوعي: بمعنى «موضوعي» (انظر التعريف فيما يلي)، لكن بتركيز خاص على الظواهر العامة أو الشاملة (على النقيض من الأغراض أو العمليات الفردية المنعزلة).
  • التجربة: حالة أو وَضْع من الكينونة ذات مكون ذاتي (أي كيفيات محسوسة)، وهي ليست دائمة لكن من الممكن أن تتفاوت بدرجة كبيرة في المدة (من ثوانٍ إلى سنوات).
  • الثقافة: الجوانب بين الذاتية للوجود الاجتماعي (أي القيم والأفكار المشتركة … إلخ). وهي مفهوم مختلف عن «المجتمع» (انظروا التعريف فيما يلي) في سياق الإطار التكاملي.
  • الجسد: «المعنى الأول»: وجود الشخص باعتباره كيانًا ماديًّا. وهو يُصوِّر مقابلًا للمعنى الأول ﻟ «الذهن» (أي وجود الشخص باعتباره كيانًا ذهنيًّا). إلا أن التفرقة بينهما مُبهَمة ومن صُنع المجتمع (أي إنه ليس من الواضح أو المتفق عليه بالإجماع ما طبيعة هذا الحد الفاصل بين الجسد والذهن أو أين يقع، أو حتى إنْ كان ثمَّة حد فاصل من الأساس). تذكروا كذلك أنه من الناحية الأنطولوجية، بهذا المعنى الأول، للجسد والذهن كليهما أبعاد موضوعية (أي نشاط مادي فسيولوجي) وأبعاد ذاتية (أي كيفيات محسوسة ظواهرية). هذا المعنى هو الأكثر شيوعًا في النص، فهو المقصود مثلًا عند مناقشة الرفاه الجسدي.

    «المعنى الثاني»: كل النشاط الفسيولوجي (أي الأبعاد المادية الموضوعية للكيان الجسدي والذهني للشخص). وهو يُصوِّر مقابلًا للمعنى الثاني ﻟ «الذهن» (أي كل الكيفيات المحسوسة الذاتية، شاملةً الكيان الجسدي والذهني للمرء). وهذا الاستخدام أقل شيوعًا في النص، لكن يُستخدَم أحيانًا، خاصةً عند مناقشة الإطار التكاملي لويلبر.

  • جسدي: جوانب الوجود المتعلقة بالمعنى الأول ﻟ «الجسد» (انظر التعريف المذكور فيما سبق).
  • جودة: حالة أو تجربة أو تقييم أساسي وغير قابل للاختزال لظاهرة كَوْنها جيِّدة أو قيِّمة بطريقة ما.
  • حالة: ظرف أو وَضْع للكينونة، من الممكن أن تتفاوت مدته بدرجة كبيرة (من ثوانٍ لسنوات).
  • ذاتي: جوانب الظواهر التي توجد وتُحَس بداخل الوعي، ويُشار إليها عمومًا بالكيفيات المحسوسة. وهي مفهوم مختلف عن «الموضوعي» (انظر التعريف المذكور فيما سبق). تذكَّر أن أغلب التجارب البشرية لها الجانبان: الذاتي والموضوعي (مثال: أي عاطفة تُختبَر ذاتيًّا داخل الوعي ولها ارتباطات فسيولوجية موضوعية).
  • الذهن: «المعنى الأول»: وجود الفرد باعتباره كيانًا ذهنيًّا. يُصوَّر مقابل «الجسد» بمعناه الأول (انظر التعريف المذكور فيما سبق). وهذا الاستخدام هو الأكثر شيوعًا في النص، فهو غالبًا المقصود عند مناقشة الرفاه الذهني.

    «المعنى الثاني»: كل الكيفيات المحسوسة الذاتية (شاملةً كلٍّ من الكيان الجسدي والذهني). ويُصوَّر مقابل «الجسد» بمعناه الثاني (انظر التعريف المذكور فيما سبق). وهذا الاستخدام أقل شيوعًا في النص، لكن يُستخدَم أحيانًا، لا سيَّما عند مناقشة الإطار التكاملي لويلبر.

  • ذهني: جوانب الوجود المتعلقة بالمعنى الأول ﻟ «الذهن» (انظر التعريف المذكور أدناه).
  • الرفاه: «المعنى الأول»: مقياس متعدِّد الأبعاد، يغطِّي الاعتلال والصحة، يشمل الأبعاد الجسدية والذهنية والاجتماعية والروحانية للوجود.

    الرفاه الجسدي/الذهني/الاجتماعي/الروحاني (يكون الاختيار حسبما تقتضي الأحوال): مقياس، يشمل الاعتلال والصحة، فيما يتعلق بالجسد/الذهن/الجانب الاجتماعي/الجانب الروحاني. وفي اللغة الدارجة، من الممكن أن يشير كذلك بمعنًى أضيَق إلى حيِّز الصحة فقط من المقياس، أي الصحة الجسدية (الحيوية)، أو الصحة الذهنية (السعادة)، أو الصحة الاجتماعية (المؤانسة)، أو الصحة الروحانية (التسامي).

    «المعنى الثاني»: يشير بلوغ الرفاه تحديدًا إلى حيِّز الصحة فقط من المقياس، وهو من تلك الناحية مرادف «الصحة»، ومرادف إلى حدٍّ ما ﻟ «النمو» و«الازدهار» (انظر التعريفات الواردة فيما سبق).

    الرفاه الجسدي/الذهني/الاجتماعي/الروحاني (يأتي الاختيار حسبما يقتضي الحال): حالة جسدية/ذهنية/اجتماعية/روحانية حسنة مُستحَبة، يُشار إليها عمومًا وإجمالًا بالحيوية أو السعادة أو المؤانسة أو التسامي.

  • روحاني: جوانب الوجود التي تُعَد مختلفة كيفيًّا عن التجارب «المألوفة» أو «المعتادة»، وعادةً ما تكون أهم وأكثر خصوصية منها. وكثيرًا ما تُوصَف باستخدام صفات مثل مقدَّس وسامٍ وأعلى وأعمَق.
  • السعادة: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة.
    • سعادة الاستغراق: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بانتباه الفرد.
    • سعادة الإنجاز: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق باجتياز الفرد تحديات الحياة.
    • سعادة السَّكِينة: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بالكيان الروحاني للفرد (أي تُعَد ذات طبيعة روحانية).
    • سعادة الرضا: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بالعواطف الآنية للفرد، لكن مع تركيز خاص على المشاعر المنخفضة الاستثارة.
    • سعادة اليودايمونيا: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بالنمو الشخصي للفرد.
    • السعادة التقديرية: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بتقدير الفرد لحياته (سواء بأكملها أو في جوانب مُعيَّنة منها).
    • سعادة الانسجام: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بمدى جودة انتظام عناصر حياة الفرد وتآلُفها.
    • سعادة المتعة: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بالعواطف الآنية للفرد، مع تركيز خاص على المشاعر العالية الاستثارة.
    • السعادة الفكرية: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بجوانب الحياة الذهنية الخاصة تحديدًا بالفكر والإدراكات والحكمة والفَهْم.
    • سعادة النضج: تجربة ذهنية مُستحَبة فيما يتعلق بطريقة استجابة الفرد للمعاناة في حياته.
    • سعادة المغزى: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بمغزى الفرد وغايته في الحياة.
    • سعادة النيرفانا: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بتحرر الفرد نسبيًّا من المعاناة.
    • سعادة العلاقات: تجربة ذهنية مشتركة حسنة مُستحَبة ناشئة عن ديناميات العلاقات.
    • سعادة الحيوية: تجربة ذهنية حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بالرفاه الجسدي للشخص.
  • الصحة: بلوغ أو إدراك حالة حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بأيٍّ من أبعاد الرفاه، وبكل الأبعاد في أفضل الأحوال (الجسدي والذهني والاجتماعي والروحاني). وهو يُرادف «الرفاه» بمعناه الثاني، ويُرادف إلى حدٍّ ما «النمو» و«الازدهار» بمعناه الأول (انظر التعريفات المذكورة أعلاه وأدناه للتفاصيل).

    الصحة الجسدية/الذهنية/الاجتماعية/الروحانية (يكون الاختيار حسبما يقتضي الحال): حالة جسدية/ذهنية/اجتماعية/روحانية حسنة مُستحَبة، يُشار إليها عمومًا وإجمالًا بالحيوية والسعادة والمؤانسة والتسامي.

  • كيفيات محسوسة (كواليا): انظر تعريف «ذاتي» فيما يلي.
  • المجتمع: الجوانب بين الموضوعية للوجود الاجتماعي (مثل البنى والأنظمة الملموسة والمادية). يُعَد — من حيث هو مفهوم — مختلفًا عن «الثقافة» (انظر التعريف الوارد فيما سبق) في سياق الإطار التكاملي.
  • المعاناة: حالة رديئة غير مُستحَبة فيما يتعلق بأيٍّ من أبعاد الرفاه وكل الأبعاد في أسوأ الحالات (الجسدي والذهني والاجتماعي والروحاني). وهي مرادفة للاعتلال إلى حدٍّ ما، فيما عدا أنها غالبًا ما تُشير بوجه خاص إلى مواجهة الصعوبات أو اختبار أشكال شديدة السلبية من التجارب في هذه الأبعاد.

    المعاناة الجسدية/الذهنية/الاجتماعية/الروحانية (يكون الاختيار حسبما يقتضي الحال): حالة جسدية/ذهنية/اجتماعية/روحانية رديئة غير مُستحَبة، متعلقة خصوصًا بمواجهة الصعوبات جسديًّا/ذهنيًّا/اجتماعيًّا/ روحانيًّا، أو اختبار أشكال شديدة السلبية من التجارب الجسدية/الذهنية/الاجتماعية/الروحانية.

  • موضوعي: جوانب الظواهر التي تُوجَد باعتبارها أغراضًا أو عمليات مادية ملموسة. يُعَد مفهومًا مختلفًا عن «الذاتي».
  • النمو: حالة حسنة مُستحَبة فيما يتعلق بأيٍّ من أبعاد الرفاه، وبها جميعًا في أفضل الأحوال (الجسدية والذهنية والاجتماعية والروحانية). وهو مرادف «الازدهار» بمعناه الأول ومرداف إلى حدٍّ ما لمعنى «الصحة» و«الرفاه» بمعناه الثاني (راجِع التعريفَين السابقَين والتعريف اللاحق للتفاصيل).

    النمو الجسدي/الذهني/الاجتماعي/الروحاني (يكون الاختيار حسبما يقتضي الحال): حالة جسدية/ذهنية/اجتماعية/روحانية حسنة مُستحَبة، متعلقة خصوصًا بالفَلَاح جسديًّا/ذهنيًّا/اجتماعيًّا/روحانيًّا، أو اختبار أشكال شديدة الإيجابية من التجارب الجسدية/الذهنية/الاجتماعية/الروحانية.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤