الصورة المعشوقة

متى يشْتفِي من باتَ يعشِقُ صُورةً
ويغدُو إليها باكيا ويرُوحُ
فيا أيها الرسمُ الذي أنا لاثِمٌ
وعطرُ الهوى من وَجْنَتَيه يفوح
أراكَ صَمُوتًا لا تجيبُ مُناديا
هل الموتُ عشقًا من جَفاكَ يريح
كلانا خيالٌ يا مِثالَ حبيبتي
ولكنني رُوحٌ فليتَكَ رُوحُ!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤