يا ريم

يا ريمُ إنكِ والذي يجلُو الضحى
أولَى الحسانِ بِمدحه تَختارُ
طُهْرُ الملائكةِ الكرامِ وطلعةٌ
فتانةٌ تَعشو لَها الأَبصار
وذكاءُ شاعرةٍ إذا هي غَرَّدتْ
رَقَّ البيانُ وسالتِ الأشعار
والشرقُ أقسمَ لا تضِلُّ حِسانُه
سُبُلَ الهدى ولَهنَّ منكِ مَنار
وشمائلٌ غَنَّتْ بها الأطيار
ومآثرٌ عَبِقَت بها الأخبار
ولقد رجوتُكِ مرةً مُسْتجدِيا
سِفْرَ (الحياة) فجاءنى التَّذكار
واليومَ رسْمَكِ أستميحُ وربما
نال الجوائزَ شاعرٌ ثرثار
والله يعلمُ أنني لكِ شاكرٌ
كَلِفٌ بذْكرِك ما أضاءَ نهار
إن كنتُ لم أرَ شخصَ (ريمَ) فَرسْمَها
فالشمسُ تَعكسُ نوَرَها الأقمارُ

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤