التقي المستهام

في الله ما يَلْقَى التَّقِـ
ـيُّ المستهامُ من العيونِ
مِنْ مُضْرِماتِ النارِ مِن
رُسْلِ القضاءِ مِنَ المَنُونِ
رُوحٌ تَرِفُّ على الجَما
ل رَفيفَ ناديةِ الغصون
وَدَمٌ تَحَرَّقَ بين خو
فِ الله رَبِّي والفُتُون
وتهيمُ نفسي بِالمحا
سِنِ والبدائِعِ والفنون
ولَقدْ أطلعتُ الله إلا
نظرةً هاجَتْ شُجُوني
غَلَبَتْ بها نفسي قُوَى
رُوحي وعَزَّتْنِي جُفوني

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤