يا لهفي

أَجِيرَانَنا بِالأمْس كيف صغيرُكُم
فقد أصْبَحَتْ إحسانُ أَوْحَشَهَا لُطفي
تُشِيرُ إليه وهي نَشْوَى من الجَوَى
بَأشْنَبَ مُوْقُوفٍ على اللَّثْمِ والرَّشْفِ
وَتُؤْثِرُ في تَغْرِيدِها النُّطقَ بِاسْمِه
فَتَجتَازُ حَرْفًا ثُمَّ تَعْثُرُ في حَرف
تُحاولُ يا لُطفي ويقْصُرُ لفظُها
فتُخْرجُه مِن ثَغْرها العَذْبِ «يا لَهْفي»
فَإنْ تُرْجعوهُ «لِلفتاةِ» يعودُها
فقد تُرْجِعُ الأيَّامُ إلْفًا إلى إلْف
وَإنْ تَخْطُبوها لِلْغُلامِ فَإنَّهُ
يُكَافِئُها في خِفَّة الرُّوحِ والظَّرْفِ

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤