أسفري

أنوارُ وَجهِكِ تَسطَعُ
فعلامَ هذا البُرقُعُ
الزهرُ غيرُ مُنَقَّبٍ
والروضُ لا تتقنَّع
الله أكبرُ كيفَ أبْدَ
عَ ناظريك المُبدِعُ
الحسنُ فيكِ مُفرَّقٌ
والحُسن فيكِ مُجمَّع
والبدرُ يَسجُد في التما
م لوجنتيك ويَخشع
لا تَبْسَمي أنا ظامئٌ
وبُروقُ ثغْرِكِ تَخدع
ولَمَاكِ إكسيرُ الخلو
دِ من المجرَّة أمنع
يا ويحَ قلبي كم يَذو
بُ أسًى وكم يتقطَّع
هل تذكرين زمانَ نلهو
في الرياضِ ونرتَع
أيامَ يَشفَعُ في غِوا
يَتِنا الصِّبا ويُشَفِّع
بالله ترجِعُ تلكُم الأيـ
ـامُ أمْ لا ترجعُ؟
ويعودُ ذَيَّاك الحِمى
وتعودُ تلكَ الأرْبُع
آه لأحلامِ الصِّبا
وتَلَهُّفٌ وتَفَجُّع
كَبِدي لِلَذَّاتِ الصِّبا
وقد انقضتْ يتمزَّع

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤