وا رحمتاه

مَنْ لِسُهدي ومن لِدَمعي المُراقِ
في هَوَى أغْيَدٍ شَهِيِّ العناقِ
ليت أنَّ العذولَ أُدْخِلَ قلبي
بين نيرانِ لوعتي واحتراقي
يتكوَّى بنارِهِ ثمَّ أسْقيـ
ـهِ بعَيْنَيَّ من حميمِ المآقي
ما كفاه بنا النَّوَى قد أظَلَّتْـ
ـنا فوا رحمتاه للعُشَّاقِ

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤