صالة ببا عز الدين

بدأت ببا عز الدين — واسمها الحقيقي فاطمة عز الدين — العمل الفني في بيروت عام ١٩٢٣، عندما هربت من زوجها وانضمَّت كراقصة إلى فرقة أمين عطا الله، الذي أطلق عليها اسم «ببا». ولكن زوجها أخذ يطاردها وأخيرًا طلَّقها، فجاءت إلى مصر، وانضمَّت إلى فرقة يوسف عز الدين بروض الفرج عام ١٩٢٤، ثمَّ تركتْه وانضمَّت إلى مسرح الفنتازيو. وفي إحدى الليالي زارتْ بديعة مصابني هذا المسرح وشاهدت رقص ببا، ومن ثمَّ ضمَّتْها إلى صالتها.١
fig177
ببا عز الدين.
وفي صيف عام ١٩٣٤ انفصلت ببا عن صالة بديعة مصابني، وكوَّنت فرقة باسمها عملت في كازينو مونت كارلو بالشاطبي بالإسكندرية، فقدَّمت المسرحيات والمنولوجات والرقص الشرقي، بمساعدة: فتحية أحمد، فتحية محمود، حسين إبراهيم، محمد إدريس. ومن هذه المسرحيات: «إشمعنى»، «متحف الفن»، «كاريوكا» لأمين صدقي. و«خد بالك»، «غلطة»، «الهوسة الأصلي» لصالح سعودي. و«يا كتاكيتها»، «بكرة نشوف»، «قشطة» لعبد النبي محمد. وإسكتشات: «ليلة حظ»، «بلاد نمنم»، «يا سخطة»، و«الحمامات»، «ليالي شهرزاد»، «ألوان الحب» لأبي السعود الإبياري. و«التنويم المغناطيسي» لمحمد مصطفى، و«المؤتمر التجاري» لعبد النبي محمد، و«نهضة مصر» لمحمد إسماعيل، و«واق الواق» لحسن كامل، و«آخِر زمن»، «عَلَى البلاج»، «النعيم» لأمين صدقي. وهذه الأعمال من تلحين: عزت الجاهلي، إبراهيم فوزي، أحمد صبرة، أحمد شريف.٢
وفي موسم ١٩٣٤-١٩٣٥ افتتحت ببا كازينو ألف ليلة بمحطة الرمل بالإسكندرية في ٧ / ١١ / ١٩٣٤، وفيه قدَّمت مسرحيات: «كل فولة»، «الناس مقامات»، «كنج كونج»، «عيب يا تيزة»، «وش وقفا» لعبد النبي محمد، و«عرسان للإيجار» لأبي السعود الإبياري، و«أنشودة الورد» لبيرم التونسي، و«برج الوفاق»، «البركة في اللمة»، «معرض الأزواج»، «يومين في البندر»، «في الحفظ والصون»، «مبروك» لمحمود صادق سيف. و«معرض الغوازي» لأمين صدقي. و«أزمة عمال»، «إيد عَلَى إيد»، «بحر الغزال» لحسن كامل. وإسكتشات: «ارمي بياضك» لعبد النبي محمد. و«الأفلام المصرية» لأبي السعود الإبياري. و«اللي في الحلة»، «الدكتورة» لمحمد مصطفى. وهذه الأعمال من تلحين: إبراهيم فوزي، عزت الجاهلي، أحمد صبرة. ومن تمثيل وغناء: ببا، رجاء عبده، فتحية محمود، عبد النبي محمد، حسين إبراهيم، موسى حلمي، زوزو لبيب، بيونشتا، جينا، مفيدة أحمد، ديوريلس.٣
وفي موسم ١٩٣٥-١٩٣٦ انتقلت ببا بفرقته لتعمل بصالة بديعة مصابني في شارع عماد الدين، وفي هذا الموسم قدَّمتِ الفرقة مسرحيات: «يوليوس قيصر»، «ملاية السرير»، «حلبسو»، «ليلة»، «بنتي نينتي»، «اغسل وشك»، «حانوتي الأنس»، «غلطتي»، «حادي بادي»، «ماتحمرقش»، «المعلم»، «ليلة دخلتي»، «بوابة السعد»، «نم نم». كما قدمت إسكتشات: «أرتيست زمان»، «معرض الكوارع»، «فرفش وانجلي»، «كنوز سليمان»، «ألف صنف»، «مصر»، «عرسان للبيع»، «الأحلام والسكلانس»، «مصارع الثيران»، «بنات الشركس»، «وادي الملوك»، «مشكلة الزواج»، «النيل»، «أصحاب العقول»، «مدرسة الزواج»، «التواليت»، «أغاخان»، «آخِر رجل في العالم»، «البركان»، «اللي في الدست»، «نصف الدنيا»، «مصر سنة ١٩٣٦».٤
fig178
أمَّا موسم ١٩٣٦-١٩٣٧ فقد تأخَّر عمل فرقة ببا فيه كثيرًا بسبب قيام ببا ببطولة فيلم سينمائي هو «كله إلا كده»، تأليف الشيخ محمد يونس القاضي. وقد عُرِض هذا الفيلم في سينما حديقة الأزبكية الشتوية في ديسمبر ١٩٣٦، وكان من تمثيل: محمد كمال المصري، عبد الحميد زكي، سيد مصطفى، سرينا إبراهيم، فتحية فؤاد. وبعد نجاح الفيلم سافرت فرقة ببا في رحلة فنية إلى طرابلس وتونس والجزائر ومراكش، وعادت منها في أوائل مارس ١٩٣٦.٥
fig179
وبعد عودة الفرقة من رحلتها واصلت عملها بكازينو بديعة مصابني بشارع عماد الدين، فقدَّمت مسرحيتي «عشرة مليون» لأبي السعود الإبياري، و«أنا عصبي» لعبد الحليم القلعاوي. كما قدَّمت استعراضات: «ترولي رقص»، «أعياد الأمم»، «الوجه المستعار» لأبي السعود الإبياري. وهذه الأعمال من تلحين فريد غصن، ومن تمثيل وغناء: ببا، عبد النبي محمد، حسين إبراهيم، ألفريد حداد، عبد الحليم القلعاوي، محمود التوني، سيد فوزي، ليلى الشقراء، جمالات حسن، خيرية صدقي، سعاد عبده، روز عازوري، تيتي، صفية حلمي، كيكي المسيري، رجاء رستم، ميمي صيداوي، ليلى عاصم، حسين المليجي، نعمات المليجي.٦
وفي صيف هذا الموسم انتقلت فرقة ببا إلى كازينو مونت كارلو بالشاطبي بالإسكندرية، تحت إدارة عبد العزيز محجوب، حيث قدَّمت ابتداءً من ١٣ مايو ١٩٣٧ مسرحيات: «الدنيا بخير»، «الملافظ سعد»، «جوز هالة»، «فالح» لعبد النبي محمد، و«ماعلش يوليوس قيصر» لأبي السعود الإبياري، و«التلفزيون» لمحمد إسماعيل. و«ليلة الدخلة» لأمين النابكي وعبد النبي محمد. وإسكتشات: «عرايس الربيع»، «معرض باريس»، و«حول الأرض»، «نعيمًا» لعبد النبي محمد، و«عفاريت موديل ١٩٣٧»، «رحمة ونور»، «اختلاط الجنسين»، «ذوي العاهات» لأمين صدقي، و«محضر خير» لمحمد مصطفى، و«عقبالكم» لمحمود حسني، و«التعداد» لمحمد إسماعيل. وهذه الأعمال من تلحين سيد مصطفى ومحمود الشريف، ومن تمثيل وغناء: ببا عز الدين، عبد النبي محمد، محمد عبد المطلب، حسين المليجي، نعمات المليجي، محمد إدريس، عايدة، فيفي، كريمة أحمد، سارة.٧
fig180
وفي أكتوبر ١٩٣٧ افتتحت ببا موسم ١٩٣٧-١٩٣٨ بكازينو بديعة مصابني بشارع عماد الدين تحت إدارة أنطوان عيسى، وفيه قدَّمت مسرحيات: «يا بلاش»، «اصطلحنا»، «الغيرة مرة»، «فتح عينك»، و«جرس الخطر» لأمين صدقي، و«أبو زيد»، «عرسان للبيع» للإبياري، و«القصر المسحور»، «جه يكحلها» لمحمد مصطفى، و«مين فيهم» لعبد الفتاح عزو، و«مدرسة الرقص» لإميل عصاعيصو، و«يا ضنايا»، «جراند أوتيل» لمحمد إسماعيل. وإسكتشات: «الزهور»، «بروفة جنرال»، «غرام ألف صنف»، «درس نحوي»، و«من رضي بقليله عاش» لجميل أمين، و«هوايين» لمحمود الشريف، و«الأمير زاريو» لمحمد إسماعيل. واستعراضات: «المواصلات»، «حَمَّام الهنا»، و«آمنت بالله»، «وحوي يا وحوي» لمحمد مصطفى. وهذه الأعمال من تلحين: سيد مصطفى، فريد غصن، محمود الشريف، عزت الجاهلي. ومن تمثيل وغناء: فتحية محمود، سيد سليمان، صفية حلمي، سميرة أمين، ببا عز الدين، عبد النبي محمد، موسى حلمي، عفيفة إسكندر، أنصاف محمد، سيد بهنسي، لونا، أليس، هجران هانم.٨

وإذا نظرنا إلى بعض موضوعات الأعمال المسرحية التي كانت تقدِّمها فرقة ببا عز الدين؛ سنجد مسرحية «القصر المسحور» لمحمد مصطفى تدور حول سجين هارب اسمه رزق اختفَى في قصر مهجور، حيث يلتقي برجل آخَر هارب من حماته التي حوَّلت حياته إلى جحيم لا يُطاق. وبعد فترة من اختفائهما في هذا القصر يَظهَر لهما في الظلام حارس القصر وهو من الجان، ومن خلال الحوار يعرض عليهما الحارس بعض فتيات حِسَان، فيوافقان عَلَى ذلك، ثمَّ يقوم الحارس ببعض الحركات السحرية، وفي لحظات تظهر نسوة عجائز، فيُوقِعْن الرعب في قلب الهاربين. وبعد مواقف كوميدية كثيرة تتبدَّل النسوة العجائز بفتيات صغيرات، وتنتهي المسرحية.

أمَّا مسرحية «جرس الخطر» لأمين صدقي، فتدور حول يوسف أفندي ناظر محطة قطار غزة، وكانت له ابنة جميلة تُدعى بلانش، وكان قد خطبها رستم أفندي، ولكن والدها رفض أن يزوِّجها له. وفي يومٍ ما ترك يوسف المحطة وذهب لقضاء عمل شخصي له؛ لأن القطار القادم في ذلك الوقت لا يَقِف في محطة غزة. ويشاء القدر أن أحد المسافرين عَلَى هذا القطار كان لا يحمل تذكرة، وأراد أن ينزل في محطة غزة، فدقَّ جرس القطار مما جعل السائق يَقِف بالقطار في المحطة، وتشاء الظروف أن مفتش السكك الحديدية كان من ركاب هذا القطار، فنزل في المحطة يبحث عن ناظرها كي يعاقبه عَلَى هذا الإهمال. وعندما يذهب إلى مكتب الناظر يرى بلانش فيُعجَب بها، وعندما يأتي الناظر يطلب المفتش منه يد ابنته بلانش بدلًا من أن يوقِّع العقاب عليه. وتنتهي المسرحية بذلك.

fig181
تصريح وزارة الداخلية بتمثيل مسرحية «جرس الخطر».

أمَّا مسرحية «مدرس الرقص» لإميل عصايصو، فتدور حول عزمي بك الذي يدير مدرسة للرقص وللألعاب الرياضية بمساعدة ابنته انشراح وابنة أخيه مكارم. وانشراح تحب فؤاد الموظف عند أبيها، كما أن مكارم تحب أيضًا كامل أحمد الموظفين البسطاء. وبعد فترة يتقدم برعي للزواج من انشراح، وهو رجل كبير في السن، فيوافق عزمي، ولكن ابنته ترفض. وفي يومٍ ما يصل لكامل خطاب من أبيه يخبره بأنه كتب له ثروة كبيرة، فيتبرع كامل بجزءٍ منها إلى فؤاد، وبذلك يوافق عزمي عَلَى زواج ابنته وابنة أخيه من كامل وفؤاد.

أمَّا مسرحية «يا بلاش»، فتدور حول زوجة تخون زوجها، وفي يوم اللقاء مع العشيق تجعل خادمتها تعمل عَلَى السطح كي تنفرد بالعشيق في المنزل، وتجعل الباب مفتوحًا كي يحضر العشيق. وفي هذا الوقت يحضر لص ويدخل إلى غرفة النوم، وأثناء سرقته لساعة ثمينة كانت موجودة في الدولاب يحضر العشيق فيختفي اللص في الدولاب. وبعد فترة قصيرة يحضر الزوج، فتقوم الزوجة بإخفاء العشيق في الدولاب أيضًا. وفي الدولاب يتفق اللص مع العشيق عَلَى الهرب بالساعة مقابل عدم إبلاغ الزوج بعلاقته مع زوجته. وعندما يترك الزوجان الغرفة يهرب اللص من عَلَى سطح المنزل، ولكن الخادمة تفلح في الإمساك به، وعندما يحضر البوليس يظهر العشيق ويتضح الأمر للزوج فيطلِّق زوجته.

وإذا نظرنا إلى موضوعات الإسكتشات التي قُدِّمت في هذا الموسم؛ نجد إسكتش «من رضي بقليله عاش» لجميل أمين يدور حول كثرة المشاحنات الزوجية بين خميس وزوجته، بسبب كثرة طلباتها وعدم قيامه بشراء ما تتمنَّاه. وفي يوم يحضر الزوج ويخبر الزوجة بأنه اشترى ورقة يانصيب ويأمل في أن تكسب الجائزة الأولى. وأخذ الزوجان يحلمان بهذا المكسب، وماذا يفعلان بهذا المال، فقال الزوج أنه سيتزوج بهذا المال فتاة جميلة فقامت الزوجة عَلَى الفور بتمزيق ورقة اليانصيب كي تحرم الزوج من أحلامه.

وفي صيف هذا الموسم انتقلت ببا بفرقتها كالعادة إلى كازينو مونت كارلو بالشاطبي، تحت إدارة جميل جمعة، ابتداءً من ١ / ٦ / ١٩٣٨، وفيه قدَّمت مسرحيات: «إكسبريس»، «الفلوس»، «مش شغلك»، «فرمل»، «يحيا الحظ»، «فتح عينك»، «غانيات نهر دجلة». وإسكتشات: «بتنجان فيلم»، «الكونجا»، «إذ»، «الأبرازريو»، «أذواق الحب»، «تمثيل زمان». واستعراضات: «سوق الفاكهة»، «زفة العرب»، «يا جنايني»، «صالون الجمال»، «آخِر مودات». وهذه الأعمال من تلحين سيد مصطفى، فريد غصن، أحمد صبرة. ومن تمثيل وغناء ورقص: ببا عز الدين، عبد النبي محمد، نزهة العراقية، بدرية العراقية، بدرية أحمد، عفيفة إسكندر.٩
fig182
صورة من استعراض «زفة العرب».
وفي موسم ١٩٣٨-١٩٣٩ ضمَّت ببا إلى فرقتها المطربة فتحية أحمد، وعملتا معًا في كازينو بديعة بشارع عماد الدين في الشتاء، وقدَّمت الفرقة مسرحيات: «المعلم خميس»، «بيجي بيجي بك»، «الحاج بلاتشي»، «مصوراتي الأنس»، و«الدكتور» للنجدي. وإسكتشَيْ: «١٥٠ جنيه»، «حفلة مدرسية». واستعراضات: «ناح الحمام»، «غنو غنو»، «آخِر رجل في العالم»، «عديني يا ريس»، «النجوم»، «ليه كده»، و«الزار»، «روب الليل» لمحمد مصطفى، و«الزفاف» للبدري، و«يا جميل» للهواري. وبعض هذه الأعمال كانت من تأليف أنور وجدي، وأغلبها من تلحين: سيد مصطفى، أحمد صبرة، علي العريس، يوسف بدروس. ومن تمثيل وغناء ورقص: ببا عز الدين، فتحية أحمد، فتحية شريف، عفيفة إسكندر، أنصاف محمد، نزهة العراقية، سيد سليمان، إسماعيل ياسين، ليلى حلمي، أمين عطا الله، ثريا حلمي، فكتوريا مسلم، محمد عبد المطلب، علي العريس، نادية العريس.١٠
fig183
نموذجان من إعلانات ببا عز الدين.

وفي موسم ١٩٣٩-١٩٤٠ قدَّمت فرقة ببا عز الدين في صالتها بشارع عماد الدين شتاءً وبكازينو محطة الرمل بالإسكندرية صيفًا، مسرحيات: «كعبور أفندي»، «جمرك القنطرة»، «حرامي الأرستقراط»، «تدبير منزلي»، و«الدنيا حظوظ» لأبي الخير، و«محطة العواطلية»، «عندك» لأمين صدقي، و«قلم الطرود»، «دقن الباشا»، «أمَّا ورطة» لمحمد إسماعيل وجميل جمعة. وإسكتشات: «دار الكتب»، «تمثيل في الهواء الطلق»، و«أرباب الفن» لأمين صدقي، و«فلاحة من أكسفورد»، «التسعيرة» لمحمد إسماعيل. واستعراضات: «ملكة الزهور»، «غرام الأمير»، «اضحك للدنيا»، «بلابل إسبانيا»، «مقالب إبليس»، «درس في التاريخ»، «الحب العسكري»، «فتاة الأندلس»، و«غاب الحبيب»، «النمر المقدس»، لمحمد إسماعيل وجميل جمعة، و«أفتكرك» لحسن توفيق.

وهذه الأعمال من إخراج عزيز عيد، ومن تلحين: عزت الجاهلي، سيد مصطفى، أحمد صبرة. ومن تمثيل ورقص وغناء: أسعد مصطفى، أمينة محمد، أنصاف محمد، ببا عز الدين، تحية كاريوكا، ثرية حلمي، جمالات حسن، حامد مرسي، حسين المليجي، حكمت فهمي، خيرية صدقي، زينب السودانية، سميحة حسن، سميرة أمين، سنية شوقي، سيد سليمان، سيد فوزي، سيد مصطفى، عايدة، عبد العزيز أحمد، عبد النبي محمد، عزيز عيد، عقيلة راتب، فتحية فؤاد، فتحية محمود، فيفي، كيكي عمار، محمد التابعي، محمد السباعي، محمد عبد المطلب، ميمي صيداوي، نادية العريس، هجران، هلدا.١١

وظلَّت ببا عز الدين تواصل عملها الفني، حتى استطاعت أن تشتري كازينو الأوبرا تحت إدارة جاك، الذي كانت تملكه بديعة مصابني ثمَّ ببا عز الدين، وقدمت عليه عروضًا مسرحيةً وغنائيةً كثيرةً كانت من تأليف أبي السعود الإبياري، مثل مسرحية «يختي عليه» التي قُدِّمت في ١٦ / ١٠ / ١٩٥٠، من تلحين عزت الجاهلي، ومن تمثيل وغناء: ببا عز الدين، ثريا حلمي، حورية حسن، أحمد عبد الله، سيد فوزي، عبد النبي محمد، فهمي أمان، شوشو، نادية سلامة، زيزي سعيد، أحمد عبد الحليم، ليز، لين.

وفي ٥ / ٢ / ١٩٥١ لقيتْ ببا عز الدين مصرعها في حادث سيارة أثناء عودتها من مدينة طوخ، بعد أن اشترتْ عزبة خاصة بها. وهكذا انتهتْ حياة هذه الفنانة التي كوَّنتْ فرقة تمثيلية غنائية ضمَّت عددًا من المشاهير، أمثال: أبو العلا علي، أحمد عبد الحليم، أحمد عبد الله، أسعد مصطفى، إسماعيل ياسين، أليس، أمين عطا الله، أمينة محمد، أنصاف محمد، أنطوان عيسى، بدرية أحمد، بدرية العراقية، بيونشتا، تحية كاريوكا، تيتي، ثريا حلمي، جمالات حسن، جميل جمعة، جينا، حامد مرسي، حسين إبراهيم، حسين المليجي، حكمت فهمي، حورية حسن، خيرية صدقي، ديوريلس، رجاء رستم، رجاء عبده، روز عازوري، زوزو لبيب، زيزي سعيد، زينب السودانية، سارة، سعاد عبده، سميحة حسن، سميرة أمين، سنية شوقي، سيد بهنسي، سيد سليمان، سيد فوزي، سيد مصطفى، شوشو، صفية حلمي، عايدة، عبد الحليم القلعاوي، عبد العزيز أحمد، عبد النبي محمد، عزيز عيد، عفيفة إسكندر، عقيلة راتب، علي العريس، فتحية أحمد، فتحية الشريف، فتحية فؤاد، فتحية محمود، ألفريد حداد، فكتوريا مسلم، فهمي أمان، فيفي، كريمة أحمد، كيكي المسيري، كيكي عمار، لونا، ليز، ليلى الشقراء، ليلى حلمي، ليلى عاصم، لين، محمد إدريس، محمد التابعي، محمد السباعي، محمد عبد المطلب، محمود التوني، مفيدة أحمد، موسى حلمي، ميمي صيداوي، نادية العريس، نادية سلامة، نزهة العراقية، نعمات المليجي، هجران هانم، هلدا.

١  راجع: جليل البنداري، «راقصات مصر»، كتاب اليوم، عدد ٧، ١٩٥١، ص٥١–٥٦.
٢  انظر: جريدة «المقطم» ٣ / ٥ / ١٩٣٤، ٢٩ / ٥ / ١٩٣٤، ٧ / ٦ / ١٩٣٤، ٢ / ٧ / ١٩٣٤، ٩ / ٧ / ١٩٣٤، ١ / ٨ / ١٩٣٤، ١٠ / ٨ / ١٩٣٤، ١٦ / ٨ / ١٩٣٤، ٢٤ / ٨ / ١٩٣٤، ٣ / ٩ / ١٩٣٤، ٤ / ١٠ / ١٩٣٤.
٣  انظر: مجلة «المصور» ٩ / ١١ / ١٩٣٤، ١٦ / ١١ / ١٩٣٤، ٢٣ / ١١ / ١٩٣٤، ٣٠ / ١١ / ١٩٣٤، ٧ / ١٢ / ١٩٣٤، ١٤ / ١٢ / ١٩٣٤، ٢١ / ١٢ / ١٩٣٤، ٢٨ / ١٢ / ١٩٣٤.
٤  انظر: جريدة «المقطم» ١ / ١١ / ١٩٣٥، ١١ / ١١ / ١٩٣٥، ٢٢ / ١١ / ١٩٣٥، ٢٨ / ١١ / ١٩٣٥، ٥ / ١٢ / ١٩٣٥، ١٢ / ١٢ / ١٩٣٥، ١٩ / ١٢ / ١٩٣٥، ١ / ١ / ١٩٣٦، ٢ / ١ / ١٩٣٦، ٩ / ١ / ١٩٣٦.
٥  انظر: مجلة «المصور» ١١ / ٩ / ١٩٣٦، ٢٥ / ١٢ / ١٩٣٦، ١٢ / ٣ / ١٩٣٧.
٦  انظر: مجلة «المصور» ١٢ / ٣ / ١٩٣٧، ٢٦ / ٣ / ١٩٣٧.
٧  انظر: مجلة «المصور» ١٤ / ٥ / ١٩٣٧، ٢١ / ٥ / ١٩٣٧، ٢٨ / ٥ / ١٩٣٧، ١١ / ٦ / ١٩٣٧، ٩ / ٧ / ١٩٣٧.
٨  انظر: مجلة «المصور» ٨ / ١٠ / ١٩٣٧، ٢٢ / ١٠ / ١٩٣٧، ٢٢ / ١٠ / ١٩٣٧، ٥ / ١١ / ١٩٣٧، ١٢ / ١١ / ١٩٣٧، ١٠ / ١٢ / ١٩٣٧، ١٧ / ١٢ / ١٩٣٧، ٧ / ١ / ١٩٣٨، ٤ / ٢ / ١٩٣٨، ٢٥ / ٢ / ١٩٣٨، ١٨ / ٣ / ١٩٣٨، مجلة «الصباح» يناير ١٩٣٨.
٩  انظر: مجلة «المصور» ٣ / ٦ / ١٩٣٨، ١٧ / ٦ / ١٩٣٨، ١ / ٧ / ١٩٣٨، ١٥ / ٧ / ١٩٣٨، ٢٩ / ٧ / ١٩٣٨، ١٧ / ٨ / ١٩٣٨، ٢ / ٩ / ١٩٣٨.
١٠  انظر: مجلة «المصور» ١٣ / ١ / ١٩٣٩، ١٨ / ١ / ١٩٣٩، ٢٧ / ١ / ١٩٣٩، ١٠ / ٢ / ١٩٣٩، ١٠ / ٣ / ١٩٣٩، ١٧ / ٣ / ١٩٣٩، ٢٦ / ٥ / ١٩٣٩، ١٨ / ٨ / ١٩٣٩.
١١  انظر: مجلة «المصور» ٦ / ١٠ / ١٩٣٩، ٢٣ / ٢ / ١٩٤٠، ٢٦ / ٤ / ١٩٤٠، ٣ / ٥ / ١٩٤٠، ٣٠ / ٨ / ١٩٤٠، مجلة «أبي نضارة» ٨ / ٦ / ١٩٤٠، مجلة «الصرخة» ٣٠ / ٩ / ١٩٤٣.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤