الفصل السابع

الأدب التونسي المكتوب باللغة الفرنسية

حسب كتاب «الأدب الفرانكفوني منذ عام ١٩٤٥» فإن الأدب المكتوب باللغة العربية في تونس، سواء قبل سنوات الاستقلال (١٩٥٦م) أو بعدها، قد جعل من الأدب المكتوب بالفرنسية أدبًا هامشيًّا.١ وذلك بالطبع قياسًا إلى الأدب المكتوب بالفرنسية في كل من الجزائر والمغرب، وباعتبار أن دول المغرب العربي قد سيطر عليها الاستعمار الفرنسي وثقافته سنواتٍ متقاربة زمنيًّا. إلا أنه لم تحدث فرنسة لتونس بنفس الدرجة التي حدثت في الجزائر على سبيل المثال. لذا فبمتابعة قاموس الأدباء المغاربة الذين يكتبون بالفرنسية الذي أعدَّه جان ديجو عام ١٩٨٢م سنرى، ليس فقط أن عدد الأدباء التونسيين الذين يعبِّرون بالفرنسية أقل عددًا، بل أيضًا أقل شهرة وأهمية من الأدباء المغربيين والجزائريين.

ومنذ بداية الاستعمار الفرنسي لتونس فإن المدارس العربية لم تتوقف عن العمل، وعن تلقين أبنائها اللغة العربية. وسوف نرى أن أبرز أدباء تونس يكتبون باللغة العربية مثلما يكتبون بالفرنسية. ومن بين المدارس البارزة التي لم تتوقف عن تعليم اللغة العربية مدرسة «صديقي»، كما أن هناك العديد من المدارس كانت تقوم بتعليم اللغة الفرنسية إلى جوار اللغة العربية الأساسية، ولعبت جامعة الزيتونة دورًا بارزًا في تعليم العربية والاحتفاظ بها.

وكما سبقت الإشارة، فإن الأدباء التونسيين كانوا يفضِّلون دومًا اللغة العربية، حتى الكاتب اليهودي ألبير ميمي، فإن لغته العربية كانت مميزة أكثر من الفرنسية. وقد تغيَّرت الموازين إلى حدٍّ ما في نهاية الستينيات، حين لاحظ التونسيون أن فرص النشر في فرنسا أفضل. في هذه الفترة كان الصِّغار الذين عاصروا الاستقلال قد أصبحوا كبارًا، ولم يعد هناك خوف من الثقافة الفرنسية بنفس الحساسية التي حدثت في الجزائر. فعقب الاستقلال اهتمت الحكومة بإنشاء المزيد من المدارس العربية، ولكن هذا لم يمنع الناس، في ظل سياسة انفتاح، أن ينشروا كتبهم بالفرنسية في تونس، خاصة أن دور النشر التي تطبع باللغة الفرنسية لم تتوقف عن العمل. ولكن هذا لم يمنع الكُتَّاب التونسيين من البحث عن فرصة للنشر — كما سبقت الإشارة — خارج الحدود.

لعل الشعر كان الفن الأول الذي استخدمه الكاتب التونسي لمواجهة الاستعمار، ومن أجل بثِّ الحماس في قلوب المناضلين ضد الاستعمار. ومن أبرز هذه الأسماء الشاعر عبد المجيد طلاطلي الذي جمع في شعره بين الحماس والحكمة، فكرَّس شعره من أجل كراهيته للدم والتسلُّط والعنف. وهو من مواليد عام ١٩٢٨م، درس في مدارس نابول الثانوية، وحصل عام ١٩٥٢م على جائزة قرطاج عن مجمل أعماله، ولم يكن قد تجاوز الخامسة والعشرين من العمر. وقد ألهمته هذه الجائزة ديوانه الأول المنشور في نفس العام تحت عنوان «فوق رماد قرطاج». وفي العام التالي نشر ديوانه الثاني «أعراس فوق رماد قرطاج»، ثم نشر في نفس العام «رجال وأرواح»، وكل أعماله منشورة باللغة الفرنسية في تونس. كما ظلَّت أعمال كثيرة له في الأدراج، ولم تنشر حتى الآن، ومنها ديوانه «سوف أصلي فوق مقبرتك».

أما الشاعر الثاني فهو كلود بناوي المولود في عام ١٩٢٢م، والذي بدأ حياته صحفيًّا عام ١٩٤٧م، واعتبر من أهم الأدباء الطليعيين بعد الحرب العالمية الثانية. كما اهتمَّ مثل العديد من هؤلاء الطليعيين، كما حدث في مصر مع مجموعة الفن والحرية، بالفن التشكيلي، وكان صديقًا للكثير من السرياليين الفرنسيين، وقد سافر كلود في عام ١٩٥٧م إلى باريس واستقرَّ بها.

وكلود من الشعراء الذين ظهرت موهبتهم في سنٍّ مبكرة. فقد بدأ حياته كروائي في عام ١٩٤١م، من خلال روايته «حمامات. زهرة الحب»، ثم نشر ديوانه «لون الأرض» عام ١٩٥١م، وتوالت دواوينه المنشورة في تونس؛ «لنعاود الحب» عام ١٩٥٣م، و«الزمن كالفصول» عام ١٩٥٤م، ثم «الصيف القادم من البحر» وهو من الشعر المنثور عام ١٩٧٢م. وقد اهتمَّ كلود في أعماله بالطبيعة، وبدا مدى شغفه بالالتصاق بالحياة المليئة بالضياء والإشراق؛ حيث يقول في ديوانه «الصيف القادم» وهو كما أشرنا من الشعر المنثور:

«لا الصباح يولد الليل، ولا الثمرات وطعمها، لا الثمار، ولا الملح منذ زمن المنفى كانوا قادرين على أن يخفِّفوا من إحساسي بالبهجة.»

ومن بين هؤلاء الشعراء أيضًا هناك صلاح جرمادي، المولود في حلفاويين عام ١٩٣٣م، ودرس في مدارس صديقي الثانوية، ثم حصل على شهادة لتدريس اللغة العربية وأخرى في اللغة الإنجليزية، ثم عمل مساعدًا في المدرسة العليا بتونس. وقد جاءت أهميته من خلال مجموعة المقالات التي كتبها عن الأدب التونسي، ومشاكل اللغة والتعريب في العديد من المجلات. وقد ترجم إلى اللغة العربية الكثيرَ من الكتب الفرنسية في اللغويات، وروايات مالك حداد ورشيد بوجدرة. وقد نشر ديوانه الأول عام ١٩٧٠م، تحت عنوان «الهامة العالية». وفي عام ١٩٧٥م نشر ديوانه الثاني باللغة الفرنسية تحت عنوان «أجدادنا البدويون».

وفي عام ١٩٨٢م مات صلاح جرمادي في حادث سيارة، وقد اخترنا من ديوانه «أجدادنا البدويون» قصيدته «أكون أكون»:

أنا هادئ فهل أنا هادئ؟
هل يأتي الصخب من المدينة؟
أنا مبتهج بشوش، فهل أنا مبتهج بشوش؟
بكل هذه القنابل ذوات الفتيل،
وهؤلاء الرجال المدججين،
أنا سعيد، فهل أنا سعيد؟
لي امرأة تغني ولها أماليها،
ولي سيارة تدور على عجلاتها،
وكل الأطفال الحزانى من البكارة،
وهؤلاء الغرقى الذين يسبحون فوق المرعى،
لقد وصلت، فهل وصلت؟
وهذه القنابل التي تتساقط كأنها الفتحات،
وهذه الواحات الحمراء حيث تحلم اللغات.٢

وقد أقام العديد من الكُتَّاب التونسيين لفترة في فرنسا، ولكن الكثير منهم ما لبث أن عاد إلى بلاده، مثل صوني الجولي وعبد العزيز قاسم، ومنصف غانم الذي ظل في باريس حتى وفاته. وهناك أيضًا الكثير من الأسماء التي ظلَّت متأثرة بلغتها الفرنسية مثل طاهر بكري وشمس نادر، والعبري بن علي، وأمينة سعيد، والذين اختاروا الإقامة في فرنسا.

ويُعتبَر منصف غانم المولود عام ١٩٤٧م من أبرز من حاولوا أن يجدوا طريقًا جديدًا لإبداعهم الشعري. وكما يقول عنه جان ديجو في قاموسه عن الأدباء المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية إنه يُعدُّ من أهم الشعراء التونسيين الذين كتبوا بالفرنسية في الجيل الحالي.

ويهمنا هنا أن نترجم له قصيدته «من هجرنا» من ديوانه «لأن الحياة وطن» المنشور عام ١٩٧٨م، ومن أعماله الأخرى ديوان «١٠٠ ألف عصفور» الذي نشره على نفقته الخاصة عام ١٩٧٥م، يقول الشاعر:

أنا جائع،
جائع للأفق المليء بطيور السوس والعقاب،
والفلائك،
ذوات الأشرعة البيضاء.
أحب الزرقة الرقيقة،
وقبضات البحَّارة،
فوق جباههم العالية.
أحب الفجر،
في الباب الشاحب،
والظلال.
في سلال الأطفال،
فوق أهداب الأرامل المتيقظات،
أحب عطر السردين الفواح،
وميلادي،
الأكثر تهيُّجًا
من البحر.
أعارض الملوك،
وأجمع الأسماك المتخمة،
للشرهين واللصوص.
بالأمس، عندما حلم سرطان البحر بالحبَّار،
وحتى أغوص في الصخر،
التهمت المحارات الطويلة.

ويُعتبَر عبد المجيد الحص أيضًا من بين الشعراء البارزين في اللغة الفرنسية، وهو ينتمي إلى البربر، مولود في ٢٠ يناير ١٩٤١م في بومروس. ويعمل حاليًّا مدرسًا للأدب الفرنسي والأدب الفرانكفوني في جامعة بادو بإيطاليا. وهو يكتب المقال والدراسة الأدبية. نشر ديوانه الأول «أريد أن أحكي لك سرًّا» عام ١٩٧٢م، ثم «صورة السكرة» عام ١٩٧٣م، ثم «إيريس-أفريقيا» عام ١٩٨١م، وفي هذا الديوان يقول في إحدى قصائده:

وفقدت ورق نعناعي،
وزهور الياسمين التي أحملها فوق أذني اليمنى.
في المساء،
أشقائي وأصدقائي الذين لا أعرف أسماءهم،
في منفاي البارد الغائب،
في اندفاع الضباب الخفي.

وفي مجال الرواية التونسية المكتوبة باللغة الفرنسية يبرز الكاتب ألبير ميمي كأبرز اسم في عالم الإبداع الروائي — راجع الفصل الثامن حول الأدب العربي اليهودي المكتوب بالفرنسية — تجيء من بعده مجموعة من الأسماء من أبرزها: هاشمي بابكوش المولود في أسرة ثريَّة بتونس عام ١٩١٧م، وقد تولَّى رئاسة الوزارة التونسية لفترة قبل أن يتم عزله عام ١٩٥٢م قبل الاستقلال. وعندما وجد أن الناس قد نسيته عقب الاستقلال سافر إلى فرنسا عام ١٩٥٣م، وتزوَّج من إيطالية، ونشر روايته الأولى «تبقى ذمتي» عام ١٩٥٨م، كما كتب المسرحية، ولكن من أهم أعماله الأخرى «سيدة من قرطاج».

وتُعتبَر رواية «تبقى ذمتي» واحدة من أبرز الروايات التونسية المعاصرة المكتوبة باللغة الفرنسية، وهي بمثابة سيرة ذاتية للكاتب مليئة بالرقَّة والتنوُّع. فبطل الرواية محمد يخبرنا أنه يودُّ أن يؤلف كتابًا يريد أن ينزع من خلاله بعض مشاعر الخزي من المسلمين. وأن يمنعهم أن يقولوا إنهم يحبون فرنسا وبعض الفرنسيين. ومحمد هنا لا يخفي حبَّه الشديد لفرنسا، ولكنه رجل بالغ الوفاء لوطنه.

وقد بدت نفس النغمة عند الكاتب في روايته الثانية «امرأة من قرطاج»، فهي تتحدث عن علاقة حب بين رجل مسلم وامرأة مسيحية، في وقتٍ يوافق فيه شيخ عجوز على أن يزوِّج ابنته من رجل غير مسلم. ويقول جان ديجو: إن المؤلف يعطي العلاقات سِمات إنسانية. ففي الرواية الأولى أراد أن يفسر أسباب انحسار الاستعمار. وهو يتحدث أن الأطفال غالبًا ما يكونون وليدي زواج مختلط. كما يقول محمد: «إنهم يتربَّون قبل كل شيء في ثقافة إنسانية محترمة قائمة على احترام العقيدة.»٣

ومن أبرز الروائيين الذين يكتبون باللغة الفرنسية هناك صلاح الدين يحبري، وعادل عروى، ثم هناك مصطفى قليلي، وعبد الوهاب مدب، وسعاد جلوز وهيليه بيجي.

فمصطفى تيليلي، على سبيل المثال، مولود عام ١٩٣٧م، ولكنه عاش في نيويورك ثلاثة عشر عامًا، عمل خلالها في الأمم المتحدة، ثم استقرَّ للإقامة في باريس عام ١٩٨٢م. نشر روايته الأولى عام ١٩٧٥م تحت عنوان «غضب الأمعاء»، ثم «الصخب النائم» عام ١٩٧٨م، و«مجد الرمال» عام ١٩٨٢م. وتدور أحداث روايته الأولى حول رجل جزائري يُدعى جلال بن شريف يبحث لنفسه عن هويَّة بعد نهاية حرب الاستقلال، فيقرِّر أن ينضم إلى الفلسطينيين من أجل محاربة إسرائيل. أما روايته الثانية فهي عن رجل انضمَّ إلى الخمير الحمر، وفي الرواية الثالثة يتحدث عن الحادث الإرهابي الذي تمَّ في مكة في الثمانينيات، وقيام الشاب المناضل الجزائري يوسف منتصر بالتَّصدي لهؤلاء الإرهابيين مع قوات الأمن السعودية.

وفي حياة أبطال روايات تيليلي هناك دائمًا امرأة، ومواجهة ضد الهشاشة والخديعة الداخلية. ويرى الكاتب في هذه الروايات أن نيويورك مدينة رائعة من أجل المنفى. إنها نفس المدينة التي عاش فيها الكاتب ثلاثة عشر عامًا. وأبطال رواياته دائمًا من المناضلين، ويؤمنون بالقضايا التي يدافعون عنها، مثل مولاي منتصر الذي مات برصاصة غادرة عند المسجد الحرام.

ويهمنا أن ننقل ذلك الحوار الراقي بين الأم وابنها جلال في رواية «غضب الأمعاء»:

– يا بني، سيكون الله معك لو انشغلت بتحسين نفسك.

– نعم يا أمي.

– يا بني، تذكر أجدادك، فأنت ابن شريف، ولن تفعل الشر أبدًا.

– أجل، أعدك يا أمي.

– صل ليل نهار كي يرحمك الله، وأن يحفظك من الشر.

– ليكن الله معنا يا أمي.

– ليحفظك من شر هذه الأرض.

– ليكن الله معنا يا أمي، ومع كل مخلوقات الأرض، ليقتلع الشر من الأرض.

– ليحفظك لأمك يا ابني؛ لذا فصلِّ ليل نهار، دائمًا استيقظ في الليل بغتة بعد أحلامٍ مزعجة، وتضرع في الصلاة لله حتى ينبلج الصبح من أجلك؛ لأنني ليس لي سواك يا بني.٤

وأغلب الروائيين التونسيين الذين يبدعون باللغة الفرنسية يكتبون رواياتهم عن تجاربهم الخاصة، ومثل هذه الروايات تُعتبَر بمثابة سيرة حياة للكاتب، مثل رواية «الطلسم»، وهي الرواية الوحيدة للكاتب عبد الوهاب مدب، ومنشورة عام ١٩٧٩م، حيث يعتبر بطلها رجلًا يبحث عن جذوره بين لغته والأماكن التي ينتمي إليها.

قائمة بأهم أدباء تونس الذين يكتبون بالفرنسية

أصلان، محمود (١٩٠٢م)

وُلِد في تونس من أسرة ذات أصل تركي، والأم مصرية. درس في المدارس الفرنسية العربية، ثم استكمل دراسته الثانوية في مدرسة سوق العطارين. وسافر إلى باريس عام ١٩٢٣م، وعمل موظفًا ثم عاد إلى تونس، وظلَّ يتنقَّل بين البلدين، وتزوَّج من امرأة فرنسية. عمل في الصحافة المحلية في تونس لسنواتٍ طويلةٍ. كتب الرواية والمسرحية. من أهم أعماله «مشاهد من حياة الريف» عام ١٩٣٢م، «بين عالمَين» مسرحية، عام ١٩٣٢م، ورواية «عينا ليلى السوداوان» عام ١٩٤٠م، و«حكايات الجمعة» عام ١٩٥٤م.

برعوي، حدي (١٩٣٢م)

وُلِد في صفاقس، درس في فرنسا ثم الولايات المتحدة. قام بالتدريس في جامعة تورنتو. شاعر، من أعماله الشعرية «مرتعد» عام ١٩٦٩م، «بلا حدود» ١٩٧٩م، ثم «طريق حيتو» عام ١٩٨٠م.

بناوي، كلود (١٩٢٢م)

(انظر الفصل السابع).

بوهنية، عبد الوهاب (١٩٣٢م)

وُلِد في القيروان، وحصل على بكالوريوس في الفلسفة، ثم دكتوراه في الأدب من السوربون، يدرِّس في جامعة تونس، كما قام بالتدريس في العديد من الجامعات الأوروبية والأفريقية. شاعر وكاتب مقال. من أهم أعماله «لآلئ الوهم» شعر ١٩٥٠م، «الجنس في الإسلام» عام ١٩٧٥م.

جارمادي، صلاح (١٩٣٣م)

(انظر الفصل السابع).

الحص، عبد المجيد (١٩٤١م)

(انظر الفصل السابع).

خليفة، صلاح

شاعر، يقوم حاليًّا بتدريس التاريخ والجغرافيا، نشر ديوانه الأول «دائرة الجوعى» عام ١٩٧٣م، ثم «أمير الدم» عام ١٩٧٤م.

عزيزة، محمد (١٩٤٠م)

درس في باريس، وعمل في الإذاعة الفرنسية كمخرج، وقام بالتدريس في الجزائر. كتب المقال والدراسات الأدبية والحكايات، من أهم أعماله «المسرح والإسلام» عام ١٩٧٠م، و«الإسلام والصورة» ١٩٧٨م، و«إسطرلاب البحر» ١٩٨٠م.

غانم، منصف (١٩٤٧م)

(انظر الفصل السابع).

نعمان (١٩٣٨م)

روائي ومراسل صحفي، نشر روايته الأولى تحت اسمٍ مستعار هو كولمان، تحت عنوان «الساري» ١٩٧٠م، ثم نشر روايته الثانية «عبودية الإنسان» عام ١٩٧١م.

هاشمي باكوس (١٩١٧م)٥

(انظر الفصل السابع).

١  مرجع سابق La litterature francophone depuss, 1945.
٢  Nos ancetres, les bédouins, Salah Garadi, Paris, P. Joswald, 1975.
٣  المصدر السابق.
Le dictionaire des auteurs maghrébiens.
٤  La rage aux tripes, Mustapha Tlili, Gallimard, Paris, 1975.
٥  ملحوظة: اعتمدنا في الرجوع إلى هذه الأسماء على كتاب le dictionnaire des auteurs maghrébins ومن الواضح أن القسم الخاص بتونس قد ضم أسماء أقل بكثيرٍ مما جاء في قسمَي الجزائر والمغرب، وكانت أغلب الأسماء التونسية تعمل في مجال الكتابة غير الإبداعية.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤