شكر وتقدير

مثل جميع الكتب، كان هذا الكتاب ثمرةَ جهدٍ جماعي عظيم، وأشعر بامتنانٍ كبير لكل أولئك الذين شاركوا بوقتهم وأفكارهم وتشجيعهم طَوال رحلة عملي على تأليفه.

أتقدَّم بوافر الشكر للفريق المتألق والصبور دائمًا في إليوت آند طومبسون ولا سيما جيني كونديل وبيبا كرين، على أفكارهم، وترويض الشخصية التواقة للعلم بداخلي، ومساعدتي في تدوين رحلاتي الخيالية على صفحات الكتاب. وأشكر إيما فينيجان، مسئولةَ الدعاية الموهوبة. كما أشكر وكيلتي، ماري جرينهام، من نيوز بريزنترز على دعمِها المستمر، ونصائحها الحكيمة، وروح الدُّعابة الخاصة بها.

أنا فخورة جدًّا بأن الفريق الذي خرج هذا الكتابُ إلى النور بفضل جهوده كان في الغالب من النساء، لأسبابٍ ليس أقلها أن النساء ما زلن أقلَّ تمثيلًا في عالم الاقتصاد. ومع ذلك، يشرفني أن أعمل مع بعض الرجال الأكثرِ موهبةً في الاقتصاد وأن أتلقَّى دعمَهم خلال مسيرتي المهنية. وعلى وجه الخصوص، أنا ممتنة للتشجيع من روجر بوتل، كبير الاقتصاديين في بنك «إتش إس بي سي» في ذلك الوقت، وجيف راندال، محرِّر الأعمال السابق في شبكة «بي بي سي» والمقدِّم في تلفزيون «سكاي» لإثارتهم الأسئلةَ بشأن الوضع الراهن ومتابعة أفكاري.

وأَدين بالفضل إلى العديد من الاقتصاديين والصحفيين والمسئولين الذين قدَّموا أفكارًا ورؤًى استند عليها هذا الكتاب. يقولون ضع اثنين من الاقتصاديين في غرفةٍ وينتهي بك الأمر بثلاثة آراء. لذلك آمُل أن يجد المنتج النهائي استحسانًا من جانب اقتصادي واحد أو اثنين على الأقل.

وبالتأكيد، كان هذا الكتاب سيصير مجرَّد فكرة لا ترى النور لولا تشجيعُ وتحمُّل عائلتي وأصدقائي. شكر خاص لوالدي، الدكتور بول ديفيد؛ إذ استلهمت منه الرغبةَ في دراسة علم الاقتصاد. كما أشكر زوجي، أنتوني، لمساعدتي في إنجاز هذا المشروع المحبَّب إليَّ. وأشكر كذلك بناتي، لتحملهن شهورًا من عدم التركيز في رعايتهن بدرجةٍ ما أو بأخرى ولإسهامهن بمقترحاتٍ قيِّمة للغلاف. بل إنهن تظاهرن باهتمامهن بأوراق العمل الصادرة عن البنك المركزي (الأمر الذي يثير القلق لدى طفل يبلغ من العمر ست سنوات!). وأخيرًا لأمي، آمي، لأنها علَّمتني أن المرأة لا يمكن أن تكون سعيدة حقًّا إلا إذا كانت تفعل ثمانية أشياء على الأقل في وقتٍ واحد، ويفضَّل أن يكون ذلك في الرابعة صباحًا.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤