كلمة أخيرة

حاولت السطور السابقة أن تصف الشعر الحديث وتبين أهم الخصائص المشتركة في بنائه وأسلوبه. وطبيعي أن الشعراء يختلفون فيما بينهم من حيث الخيال واللغة والاستعارة والرؤية، بل من حيث الوضوح والغموض، والقوة والضعف، والأصالة والسخف. لكنهم يتفقون على كل حال فيما يتفق فيه الفن الحديث في نصف القرن الأخير، أعني في البعد عن الواقع المألوف، واختيار اللغة الجسورة المتميزة التي تختص بكلٍّ منهم. وطبيعي أن يحتفظ كل شاعر بخصائصه الفردية، ولكنني أرجو أن تساعد الصفحات السابقة على تمييز الغث من الثمين والثرثرة من الأصالة، كما أرجو أن تمكن القارئ من التفرقة بين الذين يجددون عن عمد وافتعال ليوصفوا بأنهم طليعيون فيكون تجديدهم عبثًا وسخفًا، وبين الذين يجددون لأنهم لا بد أن يجددوا، أعني لأنهم مدفوعون بالضرورة الخالدة التي لولاها ما وجد فن ولا شعرٌ حقيقي.

ونسأل الآن سؤالًا ربما طاف بذهن القارئ: ما هو مستقبل الشعر الحديث؟ والحق أن الجواب على مثل هذا السؤال شيءٌ عسير إن لم يكن أقرب إلى المستحيل. فلا يدري أحد حين تنشب ثورة إلى أين ستنتهي. وقد يقول إن ثورة الشعر الحديث قد أوشكت أن تبلغ نهايتها إن لم تكن قد بلغتها بالفعل، وإن الشعر الجديد قد أوشك أن يستنفد طاقاته، ولا بد أن يبحث الشعراء والنقاد عن مخرجٍ جديد.

ولكن كيف يبدو هذا المخرج وعلى يد أي عبقري أو مجموعة من العباقرة سيتم؟ هل سيبتعد عن الموجات الصاخبة والشعارات الصارخة والمدارس المتحمسة والبيانات المزهوة بكل جديد، أم سيظل يدور تلك الدورة المحتومة التي كتبت على كل نشاط يبذله الإنسان؟

لقد غاص الشعراء في عالم الباطن، واغترفوا من كنوزه ورموزه وأحلامه وأساطيره، وساروا في رحلةٍ طويلة بدؤها من الرومانتيكية إلى الرمزية إلى السيريالية إلى عديد من «المودات» التي لا تكاد تلمع حتى تخبو. فهل سئموا هذه الرحلة المضنية في العالم السفلي للذات، وهل بدءوا يوجهُّون الأبصار إلى عالم الجسد والواقع والأرض والظواهر التي ترى وتلمس، وتحس وتشم؟ هل سيكفون عن تمزيق الواقع والإغراب في اللغة؟ وهل يزهدون في صوامعهم الزجاجية الملونة التي طالما لجئوا إليها؟ قد نقول: إن محنة العالم ورعب الحروب وأخطاء العلماء وتعاسة الجماهير تهزُّهم وتقلقهم وتدفعهم إلى محاولة إنقاذ العالم النقي البريء من المصير المخيف الذي ينتظره. ولكن ألم يفعل الشعراء الحقيقيون ذلك في مختلف العصور وبمختلف اللغات والأساليب؟ وقد نقول: إنهم يبحثون الآن مع نقادهم ومنظِّريهم الأكاديميين عن موجةٍ جديدة، معقولة أو غير معقولة، يطلقون بها صواريخَ ملونة تجذب أنظار الناس التي يبدو أنها شغلت عنهم بتعاسة الحروب المتصلة، وسخف الأبطال الزائفين، وشقاء البحث عن لقمة العيش، وملل الكفاح والتعب والانتظار الطويل للسلام والحرية الموعودة. ولكن هل فعلوا دائمًا غير هذا؟ وهل أجدت قصائد الشعراء أو لوحات الرسامين أو ألحان الموسيقيين في ترويض الوحش الكامن في الإنسان؟ هل استطاعت أن توقف الرصاص أو تغلق السجون أو تخفف التعذيب والشقاء المتصل على مدى العصور؟

لا أحد يدري كما قلت. وترك الأسئلة مفتوحة لا يعني أن نتشاءم أو نستسلم للحزن، فهذا شيء لا بد أن نرفضه ونقاومه دائمًا وبكل ما نستطيع من وسائل (ومنها الشعر). ولكنه يعني أننا لا نستطيع أن نتنبأ بمستقبل الشعر ولا بمستقبل غيره من الفنون، وكل ما نستطيعه أو ما يجب أن نفعله هو أن نعرف حالته الحاضرة، و«نفهم» كيف وصل إلى ما هو عليه.

إن المدارس الجديدة تلتئم ويلتفُّ حولها المتحمسون حينًا ثم ينفضون كل إلى سبيله. والسؤال القديم — الذي لا نكف نحن الشرقيين عادةً عن توجيهه!— هل هناك جديد تحت الشمس؟ وهل ترك لنا القدماء ما نقوله؟ يمكن أن يجاب عليه بنعم ليس هناك جديد! كما يجاب عليه: بل هناك ما لا نهاية له كل يوم بل كل لحظة مما يمكن أن يُجرَّب ويقال، وبخاصة بالنسبة لنا نحن العرب الذين نريد أن نحافظ على التراث ونتجاوزه في آنٍ واحد، ونصمد في مواجهة الحاضر بكل نكباته ونصر على ميلاد مستقبلٍ جديد مهما كان الثمن. (وما أكثر ما يستطيع الشاعر العربي الجديد أن يقول ويضيف في هذا المجال! وما أعظم وأجمل ما قاله وأضافه بالفعل!)

لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل كما قلت. فالثورات في عالم الفن تمضي في سبيلها ثم تنقلب إلى ضدها، وتنشأ ثوراتٌ أخرى باستمرار (الفن طائر خجول يأبى أن يرضى بالأقفاص. وطالما حبسوه في المعبد والكنيسة وقصر السلطان وديوان الحكم ومقر الحزب فعرف دائمًا كيف ينجو بنفسه). وليس معنى هذا أن ندين الثورة الجديدة في الشعر الحديث في أوروبا أو ثورة الشعر الوليدة في بلادنا، فليس من وظيفة الكاتب أن يحكم ويدين، بل من واجبه أن يفهم ويتعاطف. وماذا يمكن أن يتعلمه شاعرنا الجديد (حارس لغتنا وتراثنا وضميرنا، وأمل حاضرنا ومستقبلنا) من دروس نصف قرن قطعها الشعر الحديث في بلاد غير بلاده؟ لا شك أنه يستطيع أن يتعلم الكثير. يستطيع أن يتعلم أولًا ألا يقلد هذا الشعر تقليدًا أعمى، وألا يتجاهله مع ذلك أو يسدل دونه الأستار. ويستطيع أن يتعلم كيف يضع تراثه بين عينَيه وفي حبات قلبه على أن يتعلم في نفس الوقت كيف يتجاوزه إلى مشكلات الحاضر وآمال المستقبل، ويستفيد من حكمه وأخطائه، ويميز كنوزه وروائعه من نفاياته وأعبائه، ويواجه عالم القلق الحديث بمزيد من جسارة اللغة وشجاعة الذات التي تصر على أن تحقق نفسها أو تموت.

إن الشعراء سوف يغنون دائمًا، كما سيولد الأطفال وتتفتح الأزهار وتغرد العصافير ويعذب المساكين في الأكواخ والحقول والسجون ومكاتب الوظيفة. وستنشأ المدارس الجديدة والشعارات الكبيرة، ويتصارع القديم والجديد، ويثرثر ذوو الأصوات العالية والشعارات التافهة والبدع الرخيصة. سوف تختلط الحكمة بالغباء، والحقيقة بالزيف. لا بأس من هذا كله ولا سبيل إلى تلافيه، ولكن المهم أن يتجاوب الشعراء مع الناس، فيمتعوهم بألحانهم الشجية أو يصدموهم بألحانهم المتنافرة، ويستجيبوا لشوقهم الخالد إلى الغناء وحنينهم الدائم للاستماع إلى الصوت الدافئ الصادق الأمين. المهم أن يدركوا دائمًا أن الشاعر، بالمعنى القديم الأصيل لهذه الكلمة،١ هو صاحب رسالة، بل هو نبي يرفع صوته ليبشر أو ينذر، ويغير العالم كما يغير النفوس بقوة الكلمة وسحرها، حتى ولو قدر عليه في بعض الأحيان أن يضيع صوته في الصحراء.

لا يستطيع أحد ولا يجوز لأحد كما قلت أن يتنبأ بمستقبل الشعر الحديث. وكل ما نستطيعه هو أن «نعرف» حالته الحاضرة، «ونفهم» لماذا وكيف وصل إلى ما هو عليه، ونعايش الموقف العقلي والحضاري الذي أدى به إلى هذا المصير. وأنت حر أيها القارئ في أن تحب الشعر الذي يقدمه لك هذا الكتاب أو لا تحبه، وأن تقبل عليه أو تنفر منه. ولكن لا تنسَ أن يكون حبك له أو نفورك منه عن فهم ومعرفة.

(١) لوحة تاريخية عن الوقائع البارزة في الشعر الحديث، وأهم أعلامه ودواوينه والبحوث المتصلة به

١٧٥٩م وما بعدها ديدرو، الصالونات.
١٧٦٠–١٧٧٢م ديدرو، ابن أخ رامو (رواية).
١٧٧٦-١٧٧٧م روسو، أحلام جواب وحيد.
١٧٩٨م نوفاليس، الشذرات.
١٨٠١م نوفاليس، رواية هينريش فون افتردنجن.
١٨٢١م مولد بودلير في باريس.
١٨٢٧م فيكتور هيجو يكتب مقدمة مسرحيته كرومويل.
١٨٤٢م مولد مالارميه في باريس.
١٨٤٥–١٨٥٥م بودلير، تطلعات استطيقية.
١٨٤٦م مولد لوتريمو في مونتفيدو.
١٨٤٦م ادجار الن بو، فلسفة الإنشاء.
١٨٤٦–١٨٦٢م بودلير، الفن الرومانتيكي.
١٨٤٨م بو، المبدأ الشعري.
١٨٥٤م جيرار دي نيرفال، أوهام.
١٨٥٤م مولد رامبو في شارل فيل.
١٨٥٧م بودلير، أزهار الشر (الصياغة الأخيرة سنة ١٨٦٨).
١٨٦٢م ظهور قصائد مالارميه الأولى.
١٨٦٣–١٨٧٠م مالارميه يعمل مدرسًا للغة الإنجليزية في تورنو، وبيزانسو، وافينيو.
١٨٦٤م بودلير، قصائد نثرية صغيرة.
١٨٦٧م لوتريمو في باريس.
١٨٦٧م وفاة بودلير في باريس.
١٨٦٧–١٨٦٩م لوتريمو، أغاني مالد ورود.
١٨٦٩–١٨٧٣م رامبو يكتب أشعاره.
١٨٧٠م وفاة لوتريمو في باريس.
١٨٧٠–١٨٩٤م مالارميه يعمل مدرسًا في باريس.
١٨٧١م رسالتا الرائي لرامبو-رامبو ينتقل إلى باريس.
١٨٧١م مولد فاليري في سيت بجنوب فرنسا.
١٨٧٤م رامبو يتخلى عن كل نشاط أدبي ويبدأ حياة التشرد والتجوال.
١٨٧٤م مالارميه يشرف على تحرير مجلة «آخر مودة».
١٨٧٥م مولد رلكه في براغ.
١٨٧٦م صورة مالارميه من رسم صديقه الحميم إدوار مانيه.
١٨٨٠م وما بعدها رامبو في إفريقيا.
١٨٨٠م مولد أبو للينير في روما.
١٨٨١م مولد رامون خيمنيث في موجوير (بالأندلس).
١٨٨٤م الشعراء الملمونون تفيرلين (ومن بين الَّذِين كتب عنهم رامبو ومالارميه).
١٨٨٥م وفاة فيكتور هيجو في باريس.
١٨٨٥م مولد ازرا باوند في هيلي (بالولايات المتحدة الأمريكية).
١٨٨٦م مولد جوتفريد بن في مانسفلد.
١٨٨٧م ظهور «الأشعار» لمالارميه (بدأت كتابتها منذ سنة ١٨٦٢م).
١٨٨٧م مولد سان-جون بيرس في سان ليجين لي في (في جزيرة جوا ديلوب إحدى جزر الأرخبيل).
١٨٨٧م مولد جورج تراكل في زالسبورج.
١٨٨٨م مولد أنجارتي بالإسكندرية.
١٨٨٨م مولد ت. س. اليوت في سانت لويس (الولايات المتحدة الأمريكية).
١٨٨٩م ظهور كتاب برجسون مقال عن المعطيات المباشرة للشعور.
١٨٩١م وفاة رامبو في مرسيليا.
١٨٩١م فاليري يزور مالارميه لأول مرة.
١٨٩٢-١٨٩٣م ازدهار الندوات الأدبية التي كان مالارميه يعقدها في مسكنه بشارع روما بباريس كل ثلاثاء.
١٨٩٣م مولد جيان في فالا دوليد (قشتالة القديمة بإسبانيا).
١٨٩٤م ديبوسي يلحن بعض قصائد مالارميه.
١٨٩٤م مالارميه يحال إلى المعاش، ويسافر إلى إنجلترا لإلقاء بعض المحاضرات في أكسفورد عن الأدب الفرنسي، ثمّ يعتزل في مدينة فالفان (على نهر السين).
١٨٩٦م مولد ديبجو في سانتاندر (ميناء في منطقة قشتالة القديمة).
١٨٩٦م مولد مونتاله في جنوا.
١٨٩٦م وفاة فيرلين في باريس.
١٨٩٧م ظهور مجموعة من قصائد مالارميه النثرية ومقالاته ومحاضراته في الأدب وفن الشعر بدأ في كتابتها منذ سنة ١٨٦٤م بعنوان «ضلالات».
١٨٩٨م ظهور الطبعة النهائية من أشعار مالارميه ووفاته في نفس السنة.
١٨٩٨م أبوللينير ينتقل إلى باريس.
١٨٩٨م سان-جون بيرس ينتقل إلى باريس.
١٨٩٩م مولد لوركا في فوينتا فاكويروس (بمنطقة غرناطة).
١٩٠٢م مولد رافائيل البرتي في بويرتودي سانتا (منطقة كاديز بإسبانيا).
١٩٠٥م بداية الصداقة التي ربطت بين بيكاسو وأبوللينير.
١٩١٠–١٩١٤م أنجارتي يتصل في باريس بأبو للينير وغيره من الشعراء.
١٩١١م ظهور ديوان «المدائح» لسان-جون-بيرس.
١٩١٤م ظهور الرسامين التكعيبين لأبوللينير. ظهور ديوانه «الكحول» (وفيه قصيدته المعروفة منطقة).
١٩١٤م أنجارتي ينتقل إلى إيطاليا.
١٩١٤م ظهور «القصائد» لجورج تراكل أكبر الشعراء التعبيريين وموته في نفس السنة في إحدى المستشفيات العسكرية في كراكاو.
١٩١٦م ظهور الشاعر المغتال لأبولينير.
١٩١٨م ظهور «الروح الجديدة والشعراء» و«كالليجرام» لأبوللينير. وفاة أبو للينير في باريس.
١٩٢٠م ظهور مجموعة مشهورة من الشعراء التعبيري بعنوان «فجر الإنسانية، سيمفونية الشعر الحديث»، نشرها كورت بينتوس.
١٩٢١م كتاب القصائد نجارنيا لوركا.
١٩٢١م مجموعة أشعار فاليري «رقي» (أو تعاويذ).
١٩٢٢م «أناباسي» لسان-جون بيرس.
١٩٢٢م «الأرض الخراب» لاليوت.
١٩٢٢م صداقة لوركا والمؤلف الموسيقي مانويل دي فايا.
١٩٢٤م أول بيان (مانيفستو) سريالي ينشره أندريه بريتون.
١٩٢٤–١٩٤٤م توالي ظهور كتاب «ألوان» (في خمسة أجزاء) لفاليري.
١٩٢٤م «بحار على اليابسة» لرافائيل ألبرتي.
١٩٢٤م الأغاني لجارثيا لوركا.
١٩٢٥م «تجريد الفن من النزعة البشرية» للفيلسوف الأديب أورتيجا أي جاسيت.
١٩٢٥م صداقة تجمع بين لوركا وجيان والرسام سلفادور دالي.
١٩٢٦م وفاة رلكة في فال-مونت (سويسرا).
١٩٢٧م اليوت يصبح مواطنًا إنجليزيًّا.
١٩٢٧م مجموعة قصائد جوتفريد بن.
١٩٢٨م «عن الملائكة» لرافائيل ألبرتي.
١٩٢٨م إنشودة (الصيغة الأولى) جيان.
١٩٢٨م أغاني لوركا – والخيال الشعري عند دون لويس جونجورا (حديث نشر سنة ١٩٣٢م).
١٩٢٨م (وما بعدها) مناسبات للشاعر الإيطالي مونتاله (ظهرت سنة ١٩٤٠م).
١٩٣٠م وما يليها لوركا في نيويورك – قصائده التي ظهرت بعنوان شاعر في نيويورك.
١٩٣٢م الحياة المباشرة لالوار.
١٩٣٢م صور لدييجو.
١٩٣٤م البيان السريالي الثاني (أندريه بريتون).
١٩٣٥م مرثاة أجناثيو سانشيز ميخياس للوركا (عن صديقه مصارع الثيران).
١٩٣٦م عاطفة الزمن لانجارتي.
١٩٣٦م مصرع لوركا على يد أتباع فرانكو.
١٩٣٦م العيون الخصبة لالوار.
١٩٣٨م تمهيد لفن الشعر، لفاليري.
١٩٤٠م سان-جون-بيرس يهاجر إلى الولايات المتحدة.
١٩٤١م «الحقيقة قبرة» لدييجو (وتضم أشعاره المبكرة).
١٩٤٢م عيون الز لأراجون.
١٩٤٢م منفى، لسان-جون بيرس.
١٩٤٤م أمطار، لسان-جون بيرس.
١٩٤٤م الرباعيات الأربع لاليوت.
١٩٤٥م وفاة فاليري في باريس.
١٩٤٨م للرسم، لرافائيل ألبرتي.
١٩٤٨م قصائد ساكنة، لجوتفريد بن.
١٩٤٨م فن الموسيقى، لايجور سترافنسكي.
١٩٤٩م كلمات، لجاك بريفير.
١٩٥٠م إنشودة، لجيان (الصياغة النهائية).
١٩٥٠م الأرض الموعودة لأنجارتي.
١٩٥١م مشكلات الشعر لجوتفريد بن.
١٩٥٢م قصائد للجميع لالوار (وتضم قصائده من سنة ١٩١٧م إلى سنة ١٩٥٢م).
١٩٥٢م علامات العالم لكارل كرولوف.
١٩٥٦م وفاة «بن» في برلين
١٩٥٧م «مرارات» لسان-جون بيرس.
١٩٥٨م وفاة خيمنيث في سان خوان دي بويرتو ريكو.
١٩٥٩م «مذكرات رجل عجوز» لأنجارتي.
١٩٦٠م فيثنته أليخاندر؛ الأشعار الكاملة (١٩٢٤–١٩٥٧م).
١٩٦٠م جوتفريد بن؛ الأشعار الكاملة (١٩١٢–١٩٥٦م).
١٩٦١م الشعر؛ لسان-جون بيرس (وهي الكلمة أ لتي ألقاها بمناسبة منحه جائزة نوبل للآداب).
١٩٦٥م وفاة اليوت في لندن.
١٩٦٥م شعر الحب، لدييجو (١٩١٨–١٩٦١م).
١٩٦٥م القصائد الكاملة، لكارل كرولوف (١٩٤٤–١٩٦٤م).
١  كان الرومان كما سبق القول يطلقون على الشاعر كلمة «فاتيس Vates» ويقصدون أنه منشد الشعب الذي باركته الآلهة بنعمة الوحي والإلهام، وجعلته نبيًّا وعرافًا، ومبشرًا ونذيرًا فليتنا نتذكر هذا المعنى القديم كلما سمعنا كلمة شاعر أو جرت سيرته على ألسنتنا.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤