الفصل الرابع عشر

القوانين المقيدة للترف لدى الرومان

تكلمنا عن الفجور العام لارتباطه في الكماليات التي يعقبها دائمًا والتي تعقبه على الدوام، وإذا ما تركتم حركات القلب طليقة فكيف تستطيعون أن تعوقوا ضعف النفس؟

وإذا عدوت النظم العامة في رومة وجدت الرقباء قد حملوا القضاة على وضع قوانين خاصة وصولًا إلى بقاء النساء زاهدات، وقد كان هذا هدف القوانين الفانينية والليسيتنية والأوپينية، وليقرأ في تيتوس ليڨيوس١ كيف اهتز السِّنات حينما طلبن إلغاء القانون الأوپيني، ويقرن ڨالير مكسيم دور الكمالي لدى الرومان بإلغاء هذا القانون.

هوامش

(١) العشرة ٦، الباب ٦.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤