الآثار التي خلفها بطليموس السابع في مصر

لا نزاع في أن ما تركه لنا «بطليموس السابع» من آثار في أنحاء القطر المصري يضعه في الصف الأول من ملوك البطالمة الذين اهتموا بإقامة المباني الدينية وإصلاح ما كان منها مخربًا أو آيلًا للدمار في عهده. والواقع أنه أقام معابد عدة في كل أنحاء البلاد، وبخاصة في الوجه القبلي على حسب ما هو ظاهر أمامنا، وليس ببعيد أنه قد أقام كذلك مبانيَ كثيرة في الوجه البحري قد عفا عليها الزمن، وتلاشت بسبب طبيعة هذا الجزء من البلاد، وعلى أية حال نجده قد ترك لنا بعض الآثار التي تشهد له بفضله على رجال الدين.

(١) أسباب اهتمام «بطليموس السابع» بإقامة المباني

وقد يتساءل الإنسان لماذا اهتم «بطليموس السابع» كل هذا الاهتمام بإقامة الآثار الدينية العدة مع ما كان مشهورًا به من قسوة وسوء أخلاق؟ والجواب على ذلك سهل ميسور: فقد علمنا من قبل أن أرض الكنانة في عهده وفي عهد سلفيه كذلك كانت في حمة من الفتن والاضطرابات، بل والثورات والمؤامرات الداخلية، وأخيرًا الحروب الخارجية، وكان لا بد للملك الحازم في هذه الأحوال من وجود حزب قوي الشكيمة عظيم النفوذ في البلاد يمكنه أن يركن إليه ليكون سنده الأصيل عند قيام الفتن واندلاع الثورات في الداخل، وعونًا له ونصيرًا في حروبه الخارجية إذا اقتضت الأحوال ذلك، وكان أكبر حزب يمكن الملك أن يستند عليه في مصر في كل عصورها التاريخية هو حزب رجال الدين الذين كان بيدهم زمام الشعب من الناحية الروحية، ومن أجل ذلك نجد أن فراعنة مصر كانوا دائمًا يستميلون رجال الدين إلى جانبهم ويضمونهم إلى صفهم. وقد كانت هذه هي السبيل التي سلكها «بطليموس السابع»، ومن هنا عمل على إرضائهم بكل وسيلة، ولم يكن هناك أحب إلى رجال الدين من العمل على تعظيم آلهتهم والإعلاء من شأنهم، وذلك بإقامة المعابد وحبس الأوقاف عليها، ولا يبعد أن «بطليموس السابع» الذي كان يُعَدُّ من علماء ملوك البطالمة العظام قد قرأ تاريخ الأسرتين التاسعة والعشرين والثلاثين، وما قام به بعض ملوكهما من مناهضة رجال الدين، والافتئات على حقوقهم، وسلب كنوزهم؛ فكانت النتيجة أن خُلِعُوا من عروشهم بسبب تعديهم على أموال المعابد وأوقافها. وفي الوقت نفسه قد وجدنا أن الملوك الذين أحسنوا إلى رجال الدين واتخذوهم إلى جانبهم وأقاموا المعابد العدة في طول البلاد وعرضها في نفس هاتين الأسرتين قد فازوا فوزًا عظيمًا، ولا أدل على ذلك من المباني العظيمة العدة التي تركها فراعنة هاتين الأسرتين، وبخاصة فراعنة الأسرة الثلاثين، وقد فصلنا القول في هذا الموضع في الجزء الثالث عشر من مصر القديمة. ولا نزاع في أن «بطليموس السابع» كان في حاجة إلى رجال الدين في الفترة الأخيرة من حكمه، ولذلك نجده لا يألو جهدًا في إرضائهم بإقامة المعابد وإصلاح المهدم منها، وسنرى فيما سنستعرضه هنا من الآثار التي أسسها هذا العاهل أو وُجِدَ اسمه عليها أنه كان صاحب باعٍ طويل في إقامة المباني الدينية.

والواقع أن ملوك البطالمة كانوا يتأثرون في ذلك خطى الفراعنة العظام.

(٢) نقوش إهداء ﻟ «بطليموس إيرجيتيس الثاني» على البوابة الثانية لمعبد الكرنك١

تدل المتون التي نقشها «بطليموس إيرجيتيس الثاني» على الجزء الأسفل من خدي الباب في كل جهة من جهتي الباب الأوسط من البوابة الثانية للكرنك على أن هذا العاهل كان على صلة طيبة بالإله «آمون» وبأهل إقليم «طيبة» بوجه عام، وذلك على الرغم من أن هذا الإقليم كان منذ الأسرة الواحدة والعشرين يُعْتَبَرُ كأنه دولة مستقلة بذاتها، وأن ملكه كان الإله «آمون». غير أن هذا الاستقلال كان يسير على حسب ما لملوك مصر من قوة وسلطان على البلاد، وقد كانت سياسة البطالمة كما ذكرنا مرارًا وتكرارًا هي مهادنة الكهنة والعمل على إرضائهم لما كان لهم من قوة روحية على أهل البلاد؛ ومن أجل ذلك كان ملوك البطالمة يقيمون المباني الدينية أو يصلحون ما كان قد تهدم منها بقصد إرضاء الكهنة وجعلهم في جانبهم، وقد سار «بطليموس إيرجيتيس الثاني» على نهج هذه السياسة، وبخاصة بعد أن رأى ما حدث في عهد أخلافه من حروب طاحنة نشبت بينهم وبين أهل مصر، والمتن الذي نقشه هذا العاهل على بوابة الكرنك الثانية يدل دلالة واضحة على مقدار ما كان للإله «آمون» ولمدينة «طيبة» من سلطان في البلاد، كما يظهر في الوقت نفسه كيف أمكن «إيرجيتيس الثاني» أن يضم الكهنة إلى جانبه بعد نضال مرير حدث في عهد أسلافه، بل وفي عهده هو نفسه.

(٢-١) النقش الذي على الخد الشمالي

  • (١)

    إهداء الباب: يعيش الإله الكامل (وارث الإلهين الظاهرين، المختار من «بتاح»، ومن يعمل العدالة ﻟ «رع»، وصورة «آمون» الحية).

    لقد جدد آثار الباب العظيم جدًّا والفاخر البهيج الذي يضيء الأفق في هذه التي هي في وجه سيدها (= طيبة)، وهي مكان البداية، ومصب ماء «نون» لهذا الذي اسمه خفي (= آمون).

  • (٢)

    خلق تربة «طيبة»: لقد صنعها (= طيبة) ونشأها وسواها بلهيب عينه في الأرض وعلى شاطئ الماء، وجعلها (حتى الآن) تتمتع بحرارة الصل العظيم اللهب.

  • (٣)

    خلق العالم: لقد أعلن الأشياء التي ستتأتى، وقد حدثت في الحال، وقد خلق ما قاله بصوته، ونظم القوانين التي تترتب على ذلك، ولم يأمر أبدًا بأشياء معيبة.

  • (٤)

    خلق الشمس: لقد برأ «تاتنن»، وضع الثامون (ثمانية الآلهة التي تُعْبَدُ في الأشمونين)، وشكل جسمه على هيئة طفل إلهي خرج من زهرة «البشنين» في وسط «نون» (= المحيط الأزلي)، وأضاء الأرضين بعينيه (= الشمس والقمر).

  • (٥)

    خلق الناس والآلهة: وفطر الناس والآلهة.

  • (٦)

    تنظيم الآلهة: لقد نظم تاسوع الآلهة، وأسس الثامون (أي ثمانية الآلهة في الأشمونين) بوصفه الأب الإلهي لخدامه، وجعل الإله «شو» بمثابة كاهن يحمل الناووس في المواكب، والإلهة «تفنوت» تخدمه بمثابة زوج إلهية.

  • (٧)

    تنظيم «طيبة» بوصفها عاصمة: لقد نظم المدينة التي تحمي «هذا الذي فيها» (= يقصد الملك الذي يحكم فيها)، والذي يحكم الأرض لوالده الذي أنجبه (= آمون).

  • (٨)

    حكم «آمون» ملك الآلهة، وأخلاقه على الأرض: لقد ظهر بوصفه ملكًا معافًا أمام الآلهة، وبوصفه ملكًا آمنًا على عرشه، وقد اتخذ اسم «آمون ملك الآلهة» منذ اللحظة التي حكم فيها الخليقة، وقد تجدد بوصفه ملكًا على الوجه القبلي والوجه البحري وسيد التيجان للأرضين مكان «أوزير»، وأعطى الدخل المقدس للآلهة والإلهات، ووضع القوانين في المعابد.

  • (٩)

    ثراء «طيبة» وتعدده: لقد جعل «طيبة» أعظم ثراء من كل المدن مجتمعة؛ لأنها ملكتها، ووعاء مليون (يقصد الإله «آمون»؛ لأنه يظهر في عدد لا يُحْصَى من المخلوقات)، وقاعة جلسات ملك الآلهة (= آمون) التي يلمع فيها في هيئة اللامعين (= الشمس والقمر).

    وقاعة «تاتنن».

    وعرش الكبير (= حور أختي).

    وعش الرياح لكل الأنوف.

    والهرم الصغير (بن بنت) لسيد السادات (= آمون).

    والتل الأزلي (الذي تستند عليه) العين المقدسة في الأزل إلى أن أصبحت الأرض غطاء «نون»، وإلى أن أصبح ارتفاعها (= الأرض) ارتفاع «طيبة»، وإلى أن امتص السماء نشاط الآلهة لدرجة أن الصلين (= العينين) قد امتلئتا، وإلى أن ابتهجت عين «حور» (= طيبة).

    وهي عماد هذا الذي لا يعرف أحد كنهه (= آمون).

    وبوابة الحياة (= آمون).

    ومحبوب … الآلهة (= آمون).

    وواجهة محراب العزيز (=آمون).

    ومحراب آلهة العناصر.

    والمدينة الأبوية والبلدة الأموية لذكر الآلهة (= آمون).

    والمكان اللائق لولادة «هذا الذي يظلل محراب الأرضين» (= آمون) وحامية المدن، ومعلمة المقاطعات.

    مخزن غلال …

    ومقاطعة ثمانية الآلهة (التي تُعْبَدُ في الأشمونين).

    ومدينة الصولجان للقويين (الشمس والقمر).

    ومعبد الآلهة والإلهات للأرضين.

    ومهد «أونوفريس» (أوزير المتوفى) الذي يظهر فيه النور.

    وأرض الأجداد ﻟ «نون» العظيم (= آمون).

    وبلاط ملك الآلهة (حور أختي) والعاهل (حور أختي) الذي يعيش أبديًّا.

(٢-٢) النقش الذي على الحد الجنوبي

  • (١)
    إهداء الباب: يعيش الإله الكامل ابن «آمون» والذي وضعته «موت» سيدة السماء، ابن «رع» «بطليموس» العائش أبديًّا محبوب «بتاح»، الإله المحسن. لقد جدد الباب العظيم دون أن يكون له مثيل في مصر، فالمصراعان اللذان يغلقانه مصنوعان من خشب أرز «لبنان» الحقيقي؛ وقد كُسِيَ بنحاس أسيوي، ونقشهما غاية في الجمال، وارتفاعه الكلي ذراعًا، وعرضه ذراعًا، ويبتهج الإنسان برؤيته في النور. وارتفاع كل من المصراعين هو ٣٦ ذراعًا. وهذا يكفي (لعمل) بابين باسمه باب الأبواب الفاخرة مضيئًا مدينة صولجان «آمون رع»، عظيم المساكن (يقصد آمون) في وجه عين «رع»، وسيد الاحترام في الكرنك؛ وملكة المدن والمقاطعات، وشاطئ مرصد الإله الأزلي، والعين اليمنى لسيد العالم؛ وسماء هذا الذي أوجد نفسه (= آمون).
  • (٢)

    «طيبة» أكمة الخليقة: (أي المكان الذي ظهر للمرة الأولى في المحيط الأزلي عند بدء الخليقة).

    لقد حدث عندما كان جلالته (= آمون) قد أخفى رأسه تجاه حدودها (= طيبة)، وعندما كانت الأرض في قاع الفيضان، فإنه (= آمون) قد وضع قدمه عليها (= طيبة) فخلع عنها خمودها كلية عندما جلس على وجهها، وكانت هناك الأرض التي أصبحت مثل التل الصلد الذي برز في البداية.

  • (٣)

    «طيبة» عاصمة كل المدن: وعندما ولدت الجنيات الإناث (حموس-وت) فإن تربتها (= طيبة) كانت قد قُسمَت بين جميع المدن، وعندما وُجِدَتِ المدن نفسها عُمِلَتْ الأقطار باسمها (أي إن الأقطار سُمِّيَتْ باسم المدن) أي باسم عواصمها التي أوجدتها.

  • (٤)

    «طيبة» القطب الذي تدور عليه الأرض قاطبة: وتُسَمَّى مدار الأرض قاطبة، وأحجارها ذات الزوايا قد وُضِعَتْ في الأعمدة الأربعة (أي الأعمدة التي تحمل عليها السماء) فهي إذن مع الرياح (أي في جهات العالم الأربع) وهي تحمل سماء «هذا الذي أخفى» (= آمون).

  • (٥)

    بقايا الشارات الأثرية المحفوظة في «طيبة»: إنها تحتوي على العصا المقدسة ملك قوة القوى (= آمون) وكذلك على صولجان «حور أختي».

  • (٦)

    وظيفة «طيبة» النظرية: ويُطْلَقُ عليها اسم «طيبة» المنتصرة سيدة الشجاعة؛ لأنها حمت كل الآلهة، وجلالها (= طيبة) فوق ملوك الوجه القبلي والوجه البحري منذ أن قال «رع»: فليعمل على احترام قوانين السماء في «طيبة» وبالتبادل (أي يعمل على احترام قوانين «طيبة» في السماء)، وأنها تحمي أطفاله على الأرض (أي أطفال «رع» وهم الملوك) في عالمنا الحاضر بمثابة صوره (أي صور «آمون» الحية) على رأس الأحياء.

  • (٧)

    «طيبة» الأم العالمية: إن الآلهة والإلهات الذين من البطن الأول الذين وُلِدُوا فيها هم أولئك الذين أوجدوا المخلوقات (لأنه) عندما وُجِدَ «كنبح» (يقصد بهذه اللفظة إلهة الأشمونين ومعها «رع») أصبحت هي الأم، وملكة «بوتو» وسماء مصر وملكة «حتحور» الأرضين.

  • (٨)

    «طيبة» مدينة أبدية: إن جلالتها ستدخل لتملك نهاية الأبدية، وشمسها هي «أمونوريس»، وقمرها هو الذي يشرف على «بنبنت» (= خنسو)، وسكانها نجوم السماء تحت إمرة الإله «منتو» المنتصر، وإنها عين «رع» ملك الآلهة الذي فيها، وهي رمزه في العالم.

  • (٩)

    «طيبة» وفيضان النيل: والماء يرتفع بأمر صورته الإلهية (يقصد آمون) وهو الذي بقوته يكون الحصاد (آمون)، والمكان الذي يصل إليه «نون» (= آمون). وإن جلالة «حور أختي» الذي يقود إليه الموج بفطنة سريعة. وعندما تجف تربة مدينة الحياة فإن النيل يأتي (= بتاح) … الأبدية …

    ومعابد «طيبة» في بحبوحة، والمذابح الخاصة ﺑ … (آمون).

    (يأتي بعد ذلك متن مهشم.)

    … الخيرات لآلهته لدرجة أنه لن يكون هناك هم يشغل أولئك الذين ينامون في قلبها … محاصيلها. والأطعمة تُصْنَعُ على حسب رغبتها (= طيبة) فما أكبر وما أشرف هذا الذي يكون في صحبتها، ويرى ما يمكن أن يتصوره قلبه، وجلالته (= آمون) مرتاح …

    في معابدهم. ومصر مزدهرة بالحياة و«سخمت» (إلهة الوباء) لا تقذف وباءها، والفيضان ينبسط ويغمر الأرضين. وليس هناك نقص في السرور، ولا في الابتهاج عند الناس، وحصاد الحقول لم يكن متأخرًا. والأمير مطمئن على عرشه، وجميع البلاد الأجنبية تحت موطئ قدميه سرمديًّا.

  • (١٠)

    طيبة مقبرة «أوزير»: تُوجَد «طيبة» على رأس الأقاليم المصرية؛ لأن الذي أنشأها موجود في تربتها (= أوزير)، وفيها عضو في كل الأماكن (التي دُفِنَتْ فيها أعضاء «أوزير») والضواحي تطأطئ الرأس، وإن الذي يشرف على «الدب الأكبر» (يقصد الإله «ست») قد حُرِمَ من إقطاعه فيها (أي طيبة).

  • (١١)

    آلهة «طيبة» وأعيادها: إن القوية (= «وسرت» = اسم إلهة ظهرت منذ الدولة الوسطى) مع والدها في صورتها السامية «أمونت» العظيمة بين … وتاج الجنوب وتاج الشمال، وكذلك خصائص الآلهة ذكورًا وإناثًا. وفي أثناء أعياد الكرنك نعلم أن العدد مئات الآلاف بالحساب …

  • (١٢)

    «طيبة» هي الملكية المسيطرة: إن الكاهن «سمت» يتضرع إليها، وكذلك أطفاله؛ لأجل أن يطلبوا أن يصبح في صحة جيدة، وإنه يرفع الصوت … المنتقم للآلهة والإلهات، الإله الحالي … القبة الزرقاء. وقد منح «بتاح» اسمه على حسب منزلته؛ لأجل أن يجعله أكثر قوة من كل الآلهة مجتمعة … الذي يشرف على الكرنك، سيد السماء وملك الآلهة … وكل أولئك الذين يتنفسون هم رعاياه؛ وأنه مطمئن على عرشه. وليس له مثيل، ولا يوجد هناك من هو أعظم منه على رأس الملوك … ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وارث الإلهين الظاهرين المختار من «بتاح» ومن يعمل العدالة ﻟ «رع» والصورة الحية ﻟ «آمون») وزوجه الملكة سيدة الأرضين «كليوباترا الثانية»، الإلهين الظاهرين. ليتهما يعيشان مثل «رع» أبد الآبدين.

(٢-٣) تعليق

لا نزاع في أن هذا المتن يرجع في أصله إلى أقدم عهود التاريخ المصري القديم؛ وذلك لأنه يحتوي على معلومات كثيرة ذكرت في الدراما المنفية التي تحدثنا عنها في عهد الملك «شبكا» أحد الملوك الكوشيين.٢ وإذا دققنا النظر في تطور الأفكار الدينية في هذا المتن فإنا نشاهد وجود تعابير تثبت دون أي جدال التطور المعروف في الديانة المصرية القديمة من حيث صفات الآلهة ونعوتها. وتفسير ذلك أنه في خلال العهود الأخيرة بوجه خاص كان الإله إذا احتل مكانة عالية في نفوس القوم نجده يجمع لنفسه كل الصفات المرموقة التي كان يتحلى بها الآلهة الآخرون، ومن أجل ذلك نشاهد أن بعض الآلهة وبخاصة «آمون» كان يحل محل كل الآلهة التي كانت شائعة في عهده، وهذا السبب هو الذي أوحى لكاتب المتن الذي نحن بصدده في عهد «بطليموس إيرجيتيس الثاني» فكرة إضافته كل الأسماء الإلهية أو غالبيتها على الأقل المخصص المميز للإله «آمون»، وذلك بقصد إثبات أن كل هذه الآلهة قد توحدت في هذا الإله الأعلى؛ فنجد في الأنشودة التي وردت في المتن الذي نتحدث عنه هنا أن إله القمر «خنسو» قد وحد بالإله «آمون»، وفضلًا عن ذلك نشاهد أن «طيبة» قد سُمِّيَت تربة الأجداد للإله «آمون»، ومن الجائز كذلك أن مخصص الإله «آمون» كان قد أُضِيفَ هنا لاسم «نون» بيد الكاتب البطلمي.
وهذا المذهب الذي يدعو لتوحيد كل الصفات الخاصة بالآلهة في إله واحد يرجع إلى عهد سحيق في القدم على ما يظهر. وقد وضح لنا ذلك الأستاذ «ينكر»٣ عندما وضع لنا ترجمة حديثة للدراما المنفية التي وُجِدَتْ على الحجر المنسوب للملك «شبكا» الكوشي. فقد برهن لنا على أن هذه كانت الفلسفة الدينية لهذا المتن القديم. وقد أرخ «ينكر» هذه الدراما بصورة قاطعة بعهد الأسرة الخامسة المصرية.
وفي هذه اللوحة نجد أن الإله «بتاح» إله «منف» قد وحد عن قصد بالإله نون(المحيط الأزلي) كما وحد بآلهة أخرى، وهي التي على حسب الأسطورة القديمة قد لعبت دورًا هامًّا في خلق الكون منذ الفوضى أو اللاشيء الأولى حتى ظهور الشمس وخصائصها، وكذلك الكونيات التي مهدت لولادة هذا النجم، وحتى زهرة البشنين التي تخرج من هذا النجم (= الشمس).٤ وقد تعرف الأستاذ «ينكر» في هذا المذهب الديني استمرار الفكرة القديمة جدًّا القائلة بوجود إله عالمي سيد السماء يُدْعَى «ور» (= العظيم = أوريس)،٥ وقد ورد ذكره في تركيب بعض الأسماء في الدولة القديمة، هذا بالإضافة إلى ظهوره في بعض الألقاب الكهنية العتيقة، وتدل الأحوال على أن الإله «آتوم» لم يكن إلا تسمية لهذا الإله الخاص بمدينة «هليوبوليس».٦
ويقول الأستاذ «ينكر» إن نشاط هذا التقليد وحيويته التي وصلت إلينا من أعماق عهود ما قبل التاريخ كانت قوية جدًّا لدرجة أنه لم يكن في استطاعة أي إله محلي أبدًا في خلال مجرى التاريخ المصري أن يصل إلى المرتبة العليا دون أن يُوحَّد ضمنًا (ولو ظاهرًا؛ كما يبرهن على ذلك الأسماء المركبة تركيبًا مزجيًّا مثل «بتاح أوريس»، و«حور أوريس» و«آمون أوريس») بالإله العظيم «أوريس»، ويشكل أسطورته على غرار أسطورة «أوريس» هذا. وهكذا كان لا بد للإله «آمون» أن يمر بهذا الدور.٧ وعلى أية حال فإن جمع الصفات الإلهية كلها في إله واحد هي التي أوحت إلى المؤلف البطلمي أن يحمل أكثر — مما يجب — مخصص الإله «آمون». فقد جعله يشمل على وجه التقريب كل الأسماء الإلهية التي وردت في هذه النقوش التي نحن بصددها؛ وهذا لم يكن في الواقع نهاية تطور في الآراء الدينية، بل كان في حقيقة الأمر يدل على التعبير عن علم لاهوت يرجع إلى عهد قديم جدًّا. وعلى ذلك فإنه ليس لدينا ما يدعو للدهشة إذا وجدنا الشاهد على ذلك في أقدم الوثائق. ولا نزاع في أن هذه الوثائق القديمة لا بد كانت محفوظة في مكتبات المعابد القديمة منذ أزمان بعيدة جدًّا، وأن الكهنة كانوا يخرجونها من أماكنها عند الحاجة، وبخاصة عندما كانوا يريدون أن يجعلوا الملوك يؤمنون بعقائدهم المتوغلة في القدم. وقد تجلى ذلك في العقائد التي كانت منتشرة في عهد البطالمة بصورة بارزة؛ إذ من البدهي أن المطلع على ألقاب البطالمة وأسمائهم لا يكاد يجد طغراءاتهم خالية من أسماء الآلهة العظام الثلاثة التي كانت صاحبة الشأن الأعظم في كل عصور التاريخ المصري بوجه عام، وأعني بذلك الآلهة «رع» و«حور» و«بتاح» و«آمون رع».

وفي اعتقادي أن هذه المتون التي نقشها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» على البوابة الثانية لمعبد «آمون رع» قد وُضِعَتْ عن قصد، فقد كانت على أغلب الظن ضمن سياسة رسمها «إيرجيتيس الثاني» لنفسه، وكان الغرض منها ضم كهنة «آمون» إلى جانبه؛ لأنهم كانوا قوة جبارة في البلاد في عهده كما كانوا في العهود التي سبقته، وباعترافه بمذهبهم الديني وبخاصة تعظيم إلههم العظيم «آمون» قد أرضاهم كل الرضى، وبخاصة لأن نزعة كهنة «آمون» كانت نزعة استغلالية طموحة منذ الأسرة الواحدة والعشرين الفرعونية.

(٣) الآثار التي خلفها بطليموس السابع في «طيبة» بوجه عام

كان من عادة فراعنة مصر منذ احتلت «طيبة» مكانة مرموقة في التاريخ المصري أن يخلدوا ذكراهم في تلك البقعة؛ إما بإضافة بعض المباني، أو بإصلاح بعض المعابد المتهدمة، أو حتى بإضافة اسمهم وحسب ليُحْفَظَ في سجل الخالدين.

(٣-١) معبد الكرنك

ففي معبد الكرنك العظيم نجد أن «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» قد نقش متن إهداء للإله «آمون رع» ملك الآلهة، وذلك عند مدخل البوابة الرابعة.٨
وكذلك وُجِدَتْ قطعة حجر مُثِّلَ عليها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» في صورة بولهول يقدم صورة العدالة للإله «تحوت».٩

(٣-٢) معبد خنسو

(أ) المدخل للمحراب

(٧٦) و(٦٨): يُشَاهَد هنا على سمكي الباب من الخارج بداية متن يدل على تجديد المعبد، والمحتمل أنه للملك «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».

(ب) الدهليز الذي حول المحراب

(٦٩): يُشَاهَد هنا فوق الباب «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» (مشهمًا) أمام «آمون رع» «كاموتف» (= ثور أمه) وأمامه «إبت» (إلهة الأقصر)، وكذلك أمام آلهة العناصر، والمتن الذي يصحب الإلهة «إبت» هو:١٠

قول «إبت» العظيمة التي ولدت الآلهة والحامية العظيمة في «إبت الجنوبية» (أي القصر) والأم الإلهية لثور أمه (= لقب للإله آمون).

(ﺟ) المدخل لقاعة قائمة على أربعة عمد

(٧٧) الخارجة: يُشَاهَد هنا في النصف الأعلى صف طويل من الآلهة، ويُلْحَظ في هذا المكان أن الباب قد أصلحه «بطليموس إيرجيتيس الثاني»، ونقرأ هنا من بين الآلهة المذكورة على قائمتي الباب الإله «جب» إله الأرض على اليسار والإله «سبك» (= التمساح).

(٣-٣) معبد «إبت»١١

وهذا معبد صغير أقامه «بطليموس السابع»، ويقع بجوار معبد الإله «خنسو».

ويُشَاهَد فوق باب هذا المعبد «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» أمام الإله «أوزير».

(أ) الحجرة الشمالية رقم ٨

(١١) و(١٢): يُشَاهَد هنا «بطليموس إيرجيتيس الثاني» في ثلاثة مناظر أمام آلهة.

(١٣): يُشَاهَد هنا «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» في صفين مع آلهة.

(١٩): مُثِّلَ هنا «بطليموس السابع» مع صفين من النقوش أمام آلهة.

(٢٠): في صفين من النقوش هنا نشاهد «بطليموس السابع» ممثلًا؛ كما يُرَى الطفل «حور»، وكذلك الطفل «حور» ترضعه «إزيس» أم الآلهة. وفي الصف الأعلى نرى صورة الإله «آمون رع» والطفل «حور»، كما نشاهد الملك أمام «آمون رع» و«خنسو» في المنظر الذي على اليمين.

(٢١): مُثِّلَ هنا «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» أمام إلهات وآلهة في صفين من النقوش على التوالي.

(٢٣): نقرأ هنا متنًا خاصًّا ﺑ «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية».

(٢٤): ونجد هنا متنًا خاصًّا ﺑ «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثالثة» زوجه.

المحراب

(٢٥) و(٢٦): مُثِّلَ هنا في الصف الأعلى «بطليموس السابع» أمام آلهة.

(٣٢) و(٣٣) و(٣٤): مثل الملك «بطليموس السابع» أمام صورتين من صور الإلهة «إبت» وأمام علم.

(ب) تعليق

ويُسْتَدَلُّ من نقوش هذا المعبد على أن الذي أقامه برمته هو «بطليموس إيرجيتيس الثاني»، ولكن لا بد أن يُلْحَظَ هنا أن زينته قد عُمِلَتْ في تواريخ مختلفة؛ فالقاعة التي تقع في الشمال قد أُهْدِيَتْ ﻟ «بطليموس الثامن» (؟) وحده. ولا يمكننا أن نحدد تاريخها؛ لأنه — كما نعلم — لم يحكم البلاد بمفرده. أما المحراب والقاعة الجنوبية فإنهما أُهْدِيَا إلى «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية»؛ وذلك لأن الأخيرة سُمِّيَتْ هنا أخته. ولما كانت «كليوباترا الثانية» هذه قد حكمت مرتين مع «إيرجيتيس الثاني» فإن زخرفة هذه القاعات يمكن أن تكون قد تمت ما بين عام ١٧٠ وعام ١٦٤ق.م، وهذه هي الفترة الأولى لحكم الملك «إيرجيتيس الثاني»، أو ما بين عام ١٤٦ و١٣٤ق.م، وهذه هي الفترة التي تمثل حكمه الثاني حتى اليوم الذي تزوج فيه من «كليوباترا الثالثة». والمرجح أنها عُمِلَتْ في العهد الأول؛ لأنه قد جاء فيه ذكر الملك «نيوس فيلوباتور» وهو الذي مات في عهد «بطليموس السابع» قَاتِله كما يُقال.

وتدل الشواهد أن هذا المعبد كان موجودًا قبل عهده، وأنه هو الذي جدده كما يقول متن نُقِشَ على جدرانه جاء فيه: «لقد بُنِيَ مسكنها (أي الإلهة إبت) من جديد بعمل ممتاز خالد، وإنه قد أصبح جميلًا جدًّا كما كان من قبل.»

والظاهر أن «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» لم يُتِم زخرفة هذا المعبد من الداخل، ولم يَقُمْ أحد من خلفائه بإتمام هذا العمل.

وفيما بعد نجد أن «بطليموس فيلوموتور فيلادلف» (نيوس ديونيسوس) أمر فقط بنقش قائمتي الباب الخارجيتين لباب الدخول؛ لأجل أن يكون للمعبد واجهة. وأخيرًا نجد أنه في عهد الإمبراطور «أغسطس» تم زخرفة خارج المعبد حيث تُوجَد سلسلة من النقوش على الجدار تحتوي على عشرة مناظر.

وقد سُمِّيَ هذا المعبد بصورة عامة: «بر-ور» (= البيت العظيم أو المكان العظيم).

هذا، وقد جاء فيما كتبه الأثري «روشمنتيكس» أن هذا المعبد هو معبد الإلهة «إبت» العظيمة، ويقع في الجهة اليسرى لمعبد الإله «خنسو»، ويُعَبَّرُ عن اسم هذا المعبد بصورة مختصرة بأنه «بيت إبت» العظيمة، وكذلك كان يُسَمَّى هذا المعبد: «المكان الذي وُلِدَ فيه أوزير». ولم يَأْتِ في نقوش هذا المعبد إلا ذكر عيد واحد دون أن يُذْكَرَ فيه التاريخ الذي كان يُقَامُ فيه هذا العيد الذي يُسَمَّى: «نزهة الثور الظاهر في حقله.» (وذلك يعني: نزهة «آمون أوزير» الممتد على سريره الجنازي أو نعشه).

هذا، ونشاهد الملك ممثلًا مرة عند دخوله المعبد و«حور» يستقبله مرة أخرى وهو يمشي بذراعيه على جانبيه، ويتقدم على مهل نحو «أوزير»، وكذلك وهو يتعبد إليه. وفي كل المناظر الأخرى نشاهد الملك وهو يقدم القربات للإلهة «إبت» كما ذكرنا من قبل.١٢

(٣-٤) معبد «موت» بالكرنك (راجع: Porter and MossVol. 2. P. 90)

يظهر أن «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» قد قام بعمل بعض إضافات في معبد الإلهة «موت» الملاصق لمعبد الكرنك؛ إذ نشاهد على جدرانه ما يأتي:

(أ) المدخل

(١) و(٢) و(٣) و(٤): يُشَاهَد هنا «بطليموس السابع» وقد مثل مع سبع مقاطعات من مقاطعات الوجه القبلي وست مقاطعات من مقاطعات الوجه البحري.١٣

(٣-٥) معبد «مدينة هابو» الصغير (راجع: Porter and MossII. P. 166)

أُقِيمَ هذا المعبد الصغير التابع لمدينة «هابو» في عهد الملك «تحتمس الثالث».١٤ وتدل الأحوال على أنه تمت فيه بعض إصلاحات في عهد «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني»، وقد نُقِشَ اسمه على الإصلاحات التي أتمها، ونخص بالذكر منها:

(أ) في الداخل: مدخل الباب

(٣): يُشَاهَد على عتب الباب «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» ومعه «كليوباترا الثانية»، كما يُشَاهَد معه «كليوباترا الثالثة» أمام آلهة.

هذا، وقد قام بإصلاحات أخرى في المحراب.

(ب) مدخل المحراب من الداخل

(٢٩) و(٣٠): تُقْرَأ على عارضتي الباب متون باسم «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» من الخارج.

(٤٠): نشاهد على مدخل الباب متونًا ﻟ «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».

وعلى الإفريز متون تذكر الإصلاح الذي قام به «بطليموس السابع»١٥ جاء فيها:
تجديد هذا الأثر الجميل الذي أتمه «بطليموس السابع» وأخته الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا».١٦
وقبالة هذا متن آخر جاء فيه:

جدد هذا الأثر الجميل الذي عمله ابن «رع» «بطليموس» العائش أبديًّا، محبوب «بتاح»، وزوجه الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا» الإلهة المحسنة … إلخ.

هذا، ويُلْحَظ أنه في هذا المعبد مثل الملوك: «بطليموس» الثاني، والثالث، والرابع؛ أجداد «بطليموس إيرجيتيس الثاني» وهو يتعبد إليهم.

(٣-٦) معبد «تحوت» قصر العجوز (راجع Porter and MossVol. II. P. 193)

يقع هذا المعبد جنوبي مدينة «هابو»، ويحتوي على ردهة أمامية وقاعتين ومحراب، وقد أقامه «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني». وأهم ما جاء فيه من نقوش ما يأتي:

(أ) المدخل: القاعة الثانية

(١): يُشَاهَد على السقف نسر مجنح ومعه متن ذُكِرَ فيه «بطليموس السابع».

القاعة الثانية

(٤): يُشَاهَد على قائمة الباب في المنظر الأول الإله «خنسو-تحوت» برأس صقر.

(٦): وفي الصف الأعلى يُشَاهَد هنا أمام الملك الإلهة «رعت تاوي» (مؤنث رع) الكائنة في «طيبة».

(٧): يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى الملك أمام الآلهة «تحوت» و«حو» و«سيا»، ويخاطب الملك كلًّا منهم فيقول: «تحوت» المزدوج العظمة رب الأشمونين نزيل «زامتت»، الذي يهدئ الآلهة، وصانع الحب للإلهات.

ويخاطب حو: «حو» رب الأغذية الفاخر … تابع «تحوت» في «الأشمونين».

ويخاطب «سيا»: مخاطبة «سيا» رب الأغذية العظيم … والأسماك، التابع ﻟ «تحوت».

وفي الصف الأسفل يُشَاهَد «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» يقدم قربانًا أمام «آمون» وآلهة.

(٩) و(١٠): يُوجَد هنا صفان من مناظر القربات؛ ففي الصف (٩) عند القاعدة مثل الملك والملكة يقدمان القربات لإلهين، وعند القاعدة (١٠) نشاهد أشكال مقاطعات.

(١١): يُشَاهَد هنا صفان من القربات.١٧
(١٢): مثل الملك في الصف الأعلى أمام الآلهة «تحوت» و«حتحور» و«ماعت».١٨ هذا، ويُشَاهَد على الإفريز متن إهداء جاء فيه أن «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» و«كليوباترا الثالثة» زوج الملك قد أقاموا أثرهم هذا لوالدهم «تحوت ستم» الإله العظيم نزيل «يات-ثامت»١٩ (= الجزء الجنوبي من جبانة «طيبة»، وبوجه خاص الإقليم المجاور لمعبد مدينة «هابو»).

المحراب

(١٦): مُثل هنا في الصف الأعلى «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» أمام «بطليموس الثاني» و«أرسنوي» المؤلَّهين، وكذلك أمام «بطليموس الثالث إيرجيتيس الأول» و«برنيكي».

(١٧): مثل «بطليموس السابع» في الصف الأسفل أمام «تحوت».

(١٩): وكذلك يُشَاهَد هنا الملك في الصف الأعلى أمام «تحوت».

(١٨) و(١٩): يُشَاهَد الملك في الصف الأسفل ممثلًا وهو يطلق البخور أمام قارب «تحوت».

(٢٠) و(٢١): يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى ستة مناظر مثل فيها «بطليموس السابع» والملكة أمام آلهة، نخص بالذكر منهم: «تحوت» و«ماعت» و«خنسو» و«إزيس» و«نحم عوات».

(٢٠): وفي الصف الأسفل هنا مثل «بطليموس» أمام آلهة العناصر الأربعة، كما يُشَاهَد ممثلًا أمام الإلهين «آمون» و«موت».

(٢١): مُثِّلَ في الصف الأسفل منظران يُشَاهَد فيهما «بطليموس» يقدم ﻟ «آمون رع» و«خنسو» ولأربعة آلهة.

(٢٢): يوجد هنا منظران مثل فيهما «بطليموس السابع» أمام آلهة، نخص بالذكر منهم: «آمون رع» و«رعتاوي» و«تحوت».

(٢٣) و(٢٤): يُشَاهَد هنا مناظر قربان؛ ففي الصف الأعلى يُشَاهَد «بطليموس السابع» يتعبد أمام «بطليموس الرابع فيلوباتور» و«أرسنوي الثالثة»، وأمام «بطليموس الخامس إبيفانس» و«كليوباترا». وفي الصف الأسفل يُشَاهَد الملك أمام ثلاثة آلهة.

وعلى الإفريز نقرأ إهداء آخر للمعبد أهداه ثلاثة الملوك الذين كانوا يحكمون البلاد وقتئذ سويًّا، وهم «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» و«كليوباترا» الأخت و«كليوباترا» زوج الملك. ومعنى ذلك أن هذا الأثر كان قد أُقِيمَ في الأيام الأخيرة من حكم هذا الملك وشريكتيه، عندما هدأت الأحوال في البلاد بعض الشيء.

(٣-٧) قفط

عُثِرَ في مدينة «قفط» على قائمتي باب من معبد عليهما اسم «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني». فيُشَاهَد على القائمة اليمنى منظران مُثل فيهما «بطليموس السابع» أمام الإلهين «مين» و«حتحور»، وأمام «حربوخراتيس» و«إزيس». وقد عُثِرَ على هاتين القائمتين في أساس صرح عربي، وهما الآن في متحف «بوستون» بأمريكا.٢٠

(٣-٨) أرمنت

وُجِدَتْ بعض آثار الملك «بطليموس السابع إيرجيتيس» في فناء معبد «منتو» بأرمنت.٢١

(٣-٩) البوخيوم

أو مدافن العجل «بوخيس» بالقرب من «أرمنت».

عُثِرَ في البوخيوم على لوحة من عهد الملك «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني»، وهي مصنوعة من الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعها ٦٦ سنتيمترًا.

نُقِشَ في أعلاها:

«بوخيس» روح «رع» الحية، ومظهر «رع»، الذي ولد في «تي-حت».

وفي أسفل من هذا يُشَاهَد الملك واقفًا أمام العجل «بوخيس» يقدم له الحقول.
والمتن الذي يصحب هذا المنظر يقول:

تقديم الحقول لوالده مثل «رع» أبديًّا.

وفي أسفل المنظر السابق جاء المتن التالي:
السنة الخامسة والأربعون، العشرون من شهر بابه، من عهد ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وارث الإلهين الظاهرين، صورة «بتاح» …)، ابن «رع» (بطليموس …)، ومعه زوجه الحاكمة سيدة الأرضين «أرسنوي» Sic محبوبة «أوزير-بوخيس» الإله العظيم سيد بيت «آتوم»، والإلهين الأخوين المتحابين، والإلهين المحبين لوالدهما، والإلهين الظاهرين، والإلهين المحبين لوالدهما … أن روح هذا الإله «بوخيس» صعدت إلى أعلى إلى السماء، وهو روح «رع»، ومظهر «رع» الذي وُلِدَ في … واليوم الذي ولد فيه من أمه كان في السنة السادسة والعشرين في العاشر من طوبة (؟) في المدينة الجنوبية … في مكان تنصيبه، وهو الذي قد جاء إلى الوجود قبل الميقات، بجانب والده «نون» القديم، وقد نصبه الملك نفسه.
الذهاب على قارب «آمون» مع قوارب الملك، وكل أهالي «طيبة» و«أرمنت»، والكهنة خدم الإله، وكان رؤساء الكهنة معه. وقد وصل إلى «أرمنت» مكان سكنه. وكان قد وُلِدَ في «تي-خرتيت»، وروحه صعدت إلى السماء (مثل رع؟). وطول حياته كانت ثمانية عشر أعوامًا وعشرة أشهر … يومًا، وقد وضعه على عرشه لأجل أن يمنح كل البأس والقوة لابن «رع» (بطليموس العائش أبديًّا، محبوب «بتاح») مثل «رع» أبد الآبدين.٢٢

(أ) تعليق

يُلْحَظ في هذه اللوحة أن صيغة المتن ليست مفهومة تمامًا أو متطورة؛ إذ نجد أن طول حياة العجل هنا قد وُضِعَتْ في غير موضعها الطبيعي، كما أن كل ما يشير إلى دفنه قد حُذِفَ.

وتتلخص اللوحة فيما يأتي: وُلِدَ العجل في عام ٢٦ في العاشر من طوبة = ١٤٤ق.م.

ومات هذا العجل في عام ٤٥ في العشرين من بابه (؟) = ١٢٥ق.م. فيكون عمره ١٨ سنة وعشرة أيام.

ويُلْحَظ أن هذه اللوحة هي الوحيدة في مجموعة هذه اللوحات التي جاء فيها ذكر يوم الولادة، هذا إلى أن عدد الأشهر يمكن أن يُقْرَأ أحد عشر بدلًا من عشرة أشهر.

(٣-١٠) الجبلين: معبد الإلهة «حتحور»

عُثِرَ في هذا المعبد على قطع من البازلت الأسود من تمثال وُجِدَ ملقًى على الأرض، وهو من ناووس ﻟ «بطليموس إيرجيتيس الثاني»٢٣ (؟).

(٣-١١) الكاب

يُوجَد بالكاب معبد من عهد البطالمة بدأه «بطليموس السابع» وهو غير معبد الكاب، وهو منحوت في الصخر، ويصل إليه الإنسان بسلم. وتدل الظواهر على أن هذا المعبد لم يكن قد تم بعد. ويُلْحَظ أن الجزء الأمامي منه كان مبنيًّا. أما المحراب فمنحوت في الصخر. وهاك المناظر الباقية على جدرانه: (٢): مُثل الملك «إيرجيتيس الثاني» على سمك الباب أمام الإلهة «نخبيت»: وتُسَمَّى «نخبيت» الأم العظيمة ربة «أشرت».

(٧) و(٨): يُشَاهَد على هذا الجدار في المحراب منظران مهشمان مُثل فيهما «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» و«كليوباترا الثالثة» أمام آلهة، وكذلك مثل «بطليموس» في نفس المنظر يطهره كل من «تحوت» و«حور».٢٤

(٣-١٢) معبد الفرعون أمنحوتب الثالث

يُوجَد معبد صغير مقام من الحجر الرملي للملك «أمنحوتب الثالث»، ويقع جنوب الكاب في الوادي خلف المدينة. وكان «أمنحوتب الثالث» هذا — كما هو معروف — يُعْبَد في عصره، واستمرت عبادته في الأزمان المتأخرة، وقد نقش «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» اسمه على سقف هذا المعبد: ملك الوجه القبلي والوجه البحري «بطليموس» محبوب «بتاح» ابن «رع» (وارث الإلهين الظاهرين، المختار من «بتاح»، والذي يعمل العدل ﻟ «رع»، تمثال «آمون» الحي). وهذا المعبد قد أتم بناءه «بطليموس العاشر» و«بطليموس الحادي عشر»٢٥ (؟).

(٣-١٣) المدمود

أقام «بطليموس السابع» خارجة في معبد «المدمود» الذي يرجع عهده إلى الدولتين الوسطى والحديثة، ولا تزال هذه الخارجة قائمة حتى الآن. (راجع P. & M. V. p. 138.)

(٢٥–٢٨): مُثل على الجدران التي بين العمد «بطليموس السابع» أمام آلهة.

(٣٠): يُشَاهَد على سمكي الباب أعمدة من النقوش عليها لقب الإله «منتو» ولقب «بطليموس السابع».

(٣١–٣٨) في الداخل: نشاهد هنا على هذه الجدران متن أفريز وبقايا مناظر؛ فنرى «بطليموس السابع» أمام آلهة وموكب آلهة نيل، هذا بالإضافة إلى أنشودة. وأهم ما يُرَى في المتن الذي على الإفريز إهداء المعبد.٢٦

(٣-١٤) طود

يُوجَد في بلدة «الطود» معبد يرجع عهده إلى الدولة الوسطى، وقد أضاف «بطليموس السابع» إلى هذا المعبد معبدًا صغيرًا.

فيُشَاهَد في قاعة هذا المعبد متن خاص بآلهة، نذكر منها: الآلهة «منتو»، «رعتاوي» «مين» صاحب قفط و«حربوخراتيس». هذا، ونشاهد هناك طغراءات «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».٢٧

(٣-١٥) أسوان

عُثِرَ على قطع من الحجر مستعملة في مبانٍ بأسوان عليها اسم «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».٢٨

(٣-١٦) جزير الحيسا

عُثِرَ في الطرف الأقصى لهذه الجزيرة على ناووس من الجرانيت الأحمر للملك «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».٢٩

(٣-١٧) معبد دندره

بيت الولادة
وُجِدَت طغراءات «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» على عمد قاعة العمد.٣٠

(٣-١٨) معبد إسنا

وُجِدَ في معبد «إسنا» في واجهة قاعة العمد منظر مُثِّلَ فيه «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» يقدم قربات سائلة أمام والديه «بطليموس الخامس» و«كليوباترا الأولى».٣١

(٣-١٩) معبد إدفو

تدل ما لدينا من وثائق على أن «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» (البطين) قد اهتم اهتمامًا عظيمًا بإتمام معبد «إدفو» بعد أن كانت قد أُوقِفَتْ فيه الأعمال بسبب اندلاع الثورات في طول البلاد وعرضها، وبخاصة في الوجه القبلي. وقد كان أول عمل ابتدأه هو بناء السور الخارجي للمعبد والبوابة، وقد وافته المنية أثناء سير العمل في إتمام هذا المعبد. وقد دُوِّنَ هذا الحادث على جدران المعبد الخارجية بواسطة خلفه وابنه «بطليموس سوتر الثاني»، وفي ذلك يقول المتن:
وفي نهاية حياته في الرابعة والخمسين من حكم هذا الملك في الحادي عشر من شهر بئونة وُضِعَ أساس جدران السور والبوابة، وفي أثناء سير العمل في كل النواحي (في هذا الجزء من المعبد) حضر الموت الملك وخلفه ابنه الأكبر على عرشه، ونقش باسمه حجرات المعبد الخارجية بوصفه «بطليموس سوتر الثاني فيلوماتور الثاني». وسنرى فيما يلي أنه قد أتم زخرفة حجرات كثيرة، وغطى جدران المعبد بالنقوش.٣٢ وسنحاول فيما يأتي أن نعطي صورة عن المناظر التي ظهر فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» وما يتبعها من متون؛ لتكون دليلًا لأولئك الذين يريدون أن يفحصوا هذا المعبد ببعض التفصيل، وذلك جريًا على عادتنا مع الملوك الذين سبقوه.٣٣

(أ) قاعة العمد الخارجية (راجع Porter & Moss. VI. P. 130)

الواجهة

(٥٦): يُشَاهَد على قاعدة هذا الجدار إله نيل وآلهة حقل وطغراءات «الملك بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».

(٥٧–٥٩) و(٥٩) و(٦٠): يُشَاهَد على هذه الجدران التي بين العمد «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» يقف أمام الإله «حور»، كما يُرَى وهو يقدم للإلهة «حتحور» عصابة رأس، وأربع أوانٍ للإله «حور». وكذلك مثل هذا الملك أمام الإله «حور» وهو يقدم آنية عطر على هيئة بولهول للإلهة «حتحور» وأربع أوان للإله «حور». هذا، ويجب أن نلحظ هنا في وصف هذه المناظر أن الإله الأعظم في هذا المعبد كان الإله «حور» العظيم سيد «إدفو»، ثم يليه في الأهمية الإلهة «حتحور» زوجه التي كانت تسكن معبد «دندره»، وأخيرًا ابنهما الإله «أحي» الصغير، ومن هذه الآلهة الثلاث كان يتألف ثالوث «إدفو».

المدخل

(٦٥) و(٦٦): يُشَاهَد في مدخل الباب هنا شبه خارجات مُثِّلَ عليها الملك في هيئة بولهول أمام الإله «حور». هذا، ويُشَاهَد على قائمتي الباب أربعة صفوف من النقوش مثل فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» أمام آلهة، وعلى قاعدة الجدار (أي الجزء الأسفل من الجدار) يُرَى الملك يتبعه إله نيل على كل جانب، هذا بالإضافة إلى سطرين من الكتابة في أعلى، ذُكِرَ فيهما اسم الباب الذي يدخل منه الزائر.

(٦٧) و(٦٨) و(٧٠)–(٧٢): يُشَاهَد هنا على أسماك الجدران وعلى كل جانب ثلاثة عمد من المتون، وكذلك رموز زينة مع متون أفقية، وعلى الكرنيش طغراءات «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني». وعلى الإفريز يُشَاهَد منظران مهشمان مُثل فيهما الملك يُقَاد نحو آلهة.

(٧٣) و(٧٤) مدخل الباب من الداخل: يُشَاهَد هنا شبه خارجتين على كل منهما منظر مُثِّلَ فيه «بطليموس السابع» راكعًا بين «تحوت» و«حور» ومعه صولجان عيد «حب-سد» (أي العيد الثلاثيني)، كما يُشَاهَد على قائمتي الباب أربعة صفوف من النقوش مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع» أمام آلهة. وعلى قاعدة الجدار يُشَاهَد الإله «تحوت» على الجانب الشرقي والإله «حور» على الجانب الغربي، وهما يصبان القربات السائلة.

(٧٥) و(٧٦): حُفِرَ هنا سطران من الكتابة، وقد مثل «بطليموس السابع» على الجانب الخارجي لكل من قائمتي الباب.

في داخل قاعة العمد الخارجية

(٧٧) و(٧٨): يُشَاهَد هنا على الجدران التي بين العمد منظران يمثلان أحفال تأسيس المعبد، وقد مُثِّلَ فيهما «بطليموس السابع» وهو يغادر القصر الملكي مع الكاهن «أنموتف» وأعلام، كما يُرَى وهو يقيس أبعاد المعبد مع الإلهة «سفخت عابو» (صفة لإلهة الكتابة «سشات») أمام «حور» الذي من أجله بُنِيَ المعبد.

(٨٠) و(٨١): يُشَاهَد على هذا الجدار في الصف الأعلى ستة مناظر مثل فيها «بطليموس السابع» وهو يطعن ثعبانًا بحربة أمام الإلهين «حور» و«حتحور»، كما يُشَاهَد وهو يذبح وعلًا أمام الإله «خنسو»، ويقدم العين السليمة (وزات) للإلهة «حتحور»، ويقدم إلى «بطليموس الرابع» المؤله وإلى «أرسنوي الثالثة» زوجه، كما يقدم عصابة رأس للإله «أوزير»، وأخيرًا مثل واقفًا ومعه «عصا الحقل» أمام «حور». وفي الصفين الثاني والثالث ستة مناظر مثل في كل منها «بطليموس السابع» أمام آلهة، وفي الصف الرابع ستة مناظر كذلك تشتمل على مناظر وضع أساس المعبد والأحفال الخاصة به؛ فمن ذلك صورة الملك وهو يحفر الأرض ويصب الرمل، وبعد ذلك يضع حجر الأساس، ثم يطهر المعبد، ويقدم «حتس» (وهذا رمز يدل على وضع أساس المعبد).

(٧٩) و(٨٠): يُشَاهَد على قاعدة هذا الجدار «بطليموس السابع» مع إله النيل وإلهة الحقل وحاملي قربات، كما يشاهد إله النيل وإلهة الحقل أمام ثالوث معبد «إدفو».

(٨٣) و(٨٤): يُشَاهَد على هذا الجدار من أول الصف الأعلى من النقوش حتى الصف الثالث ستة مناظر في كل صف، وقد ظهر في كلٍّ «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» أمام آلهة، نذكر من بينها «حور» و«حتحور». وفي الصف الرابع توجد أربعة مناظر تحتوي على أحفال تأسيس المعبد التقليدية. فيظهر الملك وهو يغادر قصره مع الكاهن «إنموتف» والأعلام، كما يُشَاهَد وهو يضع لبنة ويقيس أبعاد المعبد مع الإلهة «سفخت عابو» ويقدم صناديق من النسيج الأحمر، وكذلك مُثل الملك وهو يجري وبيده مجداف.

(٨٣) و(٨٤): يُشَاهَد هنا على هذا الجدار في أسفل عند القاعدة «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» ممثلًا مع «كليوباترا الثانية» أمام ثالوث معبد «إدفو».

(٨٥) و(٨٦) منظر تأليه الملك: يُرَى على هذا الجدار بين الأعمدة منظران خاصان بأحفال التأليه، فقد مثل فيهما «بطليموس السابع» وهو يغادر قصره ومعه الكاهن «إنموتف» وأعلام. ويقوم بتطهيره كل من «حور» و«تحوت».

(٨٨)–(٩١): يُشَاهَد على هذين الجدارين في الصف الأعلى حتى الصف الثالث ستة صفوف مثل في كلٍّ «بطليموس السابع» أمام آلهة، نخص بالذكر منها «حتحور» و«رع حور-أختي»، وفي المنظرين الثاني والرابع من الصف الأعلى مثل «بطليموس السابع» يقدم لوح كتابة ومحبرة للإله «تحوت» كما يقدم ﻟ «بطليموس الثاني» وزوجه «أرسنوي الثانية».

(٨٨) و(٨٩) و(٩٠) و(٩١): يُشَاهَد هنا في الصف الرابع أربعة مناظر، وهي عبارة عن أحفال تأليه الملك، فقد مُثل فيها الملك «بطليموس السابع» أمام الإله «حور»، كما مثل تحمله أرواح «ب» و«نخن» (= أي الملوك القدامى الذين أصبحوا آلهة)، وكذلك يُرَى الملك وهو يسير نحو الإله «حور» كما يُرَى وهو يُقَاد أمام «حور» و«حتحور».

(٨٦)–(٨٩) و(٩٠) و(٩١): يُشَاهَد هنا على قاعدة هذين الجدارين (المهشمين) «بطليموس السابع» ومعه «كليوباترا الثانية» وبينهما إله نيل وإلهة حقل ومحضرو قربات، كما يُشَاهَد كذلك إله نيل وإلهة حقل أمام ثالوث معبد «إدفو»، وفوق ذلك سطران من المتون.

(٩٣) و(٩٤): مُثل في الصف الأعلى هنا حتى الصف الثالث ستة مناظر ظهر في كل منها الملك «بطليموس السابع» أمام آلهة. وفي الصف الرابع ظهرت خمسة مناظر خاصة بأحفال تأسيس المعبد. فيظهر الملك هنا وهو يغادر القصر ومعه الكاهن «إنموتف» وأعلام، ثم يُرَى وهو يضرب الأرض بمعوله ويقيس أبعاد المعبد، ثم يقدم أربعة عجول، ويجري ومعه آنية «حس».

(٩٣) و(٩٤): يُشَاهَد هنا على نفس الجدار في أسفل عند القاعدة «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» يتبعهما آلهة نيل وإلهات حقول، وسبعة أرواح للإله وسبع «حمسوت» (مؤنث روح) أمام ثالوث معبد «إدفو».

إفريز فلكي من عهد «بطليموس السابع»

يُشَاهَد هنا في قاعة العمد الخارجية التي نحن بصددها على الجدارين الغربي والشرقي في الجزء الأعلى قوارب شمسية وقوارب قمرية، كما يُشاهد أربعة عشر إلهًا تمثل القمر وهو في مرحلته الثانية؛ أي في النصف الثاني من الشهر عندما كان آخذًا في النقصان شيئًا فشيئًا، وفي الجزء الأسفل زينة تتألف من صقور مجنحة وطغراءات.

هذا، ونشاهد على الجدارين الجنوبي والشمالي بين الخارجتين مناظر تمثل ساعات النهار ومعها متن مؤلف من ثلاثة أسطر نُقِشَتْ فوقها. وفي وسط الجدار الشمالي يُشَاهَد جُعْلٌ يجثم على العلامة التي ترمز للأفق بين صقرين مجنحين، كما يظهر الملك أمام آلهة على كل من الجانبين. ويُشاهد على الجدار الشمالي في أسفل المنظر الأخير الستة والثلاثون إلهًا التي ينقسم إليها السماء، كل واحد منها في قاربه، وكذلك نشاهد الآلهة التي تمثل أسابيع السنة وعددها ٣٦ أسبوعًا كل منها يحتوي على عشرة أيام،٣٤ ومجاميع النجوم والكواكب. كما يُرَى أربعة عشر إلهًا تتأهب إلى صعود سلم القمر للإله «تحوت»، وكذلك أيام القمر والأشهر وآلهة تسند السماء.٣٥

الأعمدة التي في قاعة العمد الخارجية

يُشاهد على الخارجات هنا الملك يقدم قربانًا لآلهة تشمل «حتحور» وتاسوع «إدفو» وثامون «الأشمونين»، كما يقدم إلى «تحوت» سبعة «زاسو» الخاصة به (= وهي سبعة آلهة كل منها برأس كبش) وأحد عشر روحًا خاصة بالإله «رع».٣٦

(ب) المكتبة: بطليموس السابع

كان لكل معبد من المعابد الكبيرة مكتبة صغيرة نُقِشَتْ على جدرانها متون ومناظر تتحدث عن محتوياتها.

(٩٦): النقوش التي على الخارج والمدخل: (a, b) يوجد هنا متنان. هذا، ويوجد على المدخل الأيسر (d, e) متن مُؤَلَّف من أربعة أسطر مُثل فيها «أمحوتب» أمام «حور»، وفي أسفل على يمين المدخل نُقِشَ متن مؤلف من خمسة أسطر، كما مُثل الملك في أسفل أمام «حور». ويُشَاهَد على عتب الباب أربعة من آلهة «الأشمونين» الثمانية.
(٩٧): (i) يُشَاهَد هنا صفان من النقوش مثل فيهما الملك يقدم لوح كتابة ومحبرة للإله «تحوت»، ويضرب كرة من الطين أمام «حتحور». (j) يُشَاهَد في الصف الأعلى الملك «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» يقدم رمز العيد الثلاثيني (حب-سد) للإلهة «سفخت-عبو»، كما يُشَاهَد متن مؤلف من ستة أعمدة، ويحتوي على قائمة كتب، وفي الصف الأسفل يُشَاهَد كاهن مرتل يطعن الأعداء بحربة أمام الملك، كما يشاهد الملك وهو يطعن سلحفاة بحربة أمام «رع حور أختي». (k) يُرَى في الصف الأعلى هنا منظر مزدوج ظهر فيه الملك يحمل صولجانات أمام صور من صور «حور»، وفي الصف الأسفل منظر مزدوج يشاهد فيه الملك يطعن تمساحًا، ويطعن فرس بحر أمام شكلين من أشكال «حور». (L) ويُشَاهَد هنا في الصف الأعلى سبعة عمد من النقوش تحتوي على قائمة كتب حول خزانة، وقد صُوِّرَ الملك وهو يحرق أربعة أعداء في موقد مستطيل أمام الإله «حور» في صورة صقر، وفي الصف الأسفل ظهر الملك وهو يطعن حيوانًا بقرنين أمام «أوزير».

(ﺟ) حجرة الملابس

(٩٨) (q-r): يُشَاهَد هنا على يسار باب المدخل صفان من النقوش مُثِّلَ فيهما الملك ومعه أعلام، وكذلك الكاهن «أنموتف»، وعلى يمين المدخل يُوجَد صفان من النقوش ظهر فيهما الملك وهو يتقبل رمز الحياة من الإله «منتو» ومن الإله «حورسماتوي» (وهو الذي يوحد الأرضين)، وعلى عتب الباب مثلث أرواح «ب» و«نخن».

(١٠٠) و(١٠١) المدخل: ظهر كل من «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» أمام «حور» و«حتحور».

(د) حجرة النيل (رقم ١)

(١٢٦): نُقِشَتْ طغراءات «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» على إفريز حجرة النيل.

(١٢٧–١٢٩) و(١٣٠–١٣٣): يُشَاهَد هنا ثلاثة صفوف من النقوش مثل فيها «بطليموس السابع» يقدم لآلهة قربات معظمها من البخور والسوائل، كما يُرَى فيها الملك وهو يجري ومعه آنية «حس» في الصف الثاني على الجدارين الشمالي والجنوبي، كما يظهر الملك يتبعه إله النيل «حعبي» أمام «حور» وجماعة القضاة على الجدار الغربي.

(ﻫ) حجرة المعمل (رقم ٢)

(١٣٤): يُشَاهَد على قائمتي الباب «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» أمام الإله «حور» رب «إدفو».

ساحة الخزانة (رقم ٣)

(١٤٠): المدخل من الممر (a, b) ظهر هنا على عتب الباب من الخارج «بطليموس السابع» ومعه «كليوباترا الثانية» أو الثالثة، وهو يقدم قربانًا لثالوث «إدفو». ونُقِشَ على قائمتي الباب ثلاثة صفوف مثل فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» وهو يقدم بخورًا وقربات سائلة وطعامًا وحقلًا أمام «حور». ويُرَى على قاعدة الجدار في أسفل إله نيل وإلهة حقل على كلا الجانبين.

(و) قاعة الإله «مين»

(١٨٣) (c, d): نُقِشَتْ هنا على سمكي الباب متون إهداء المعبد من «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».

(ز) الحجرة رقم ٨: تحت السلم

(١٩٥): يُشَاهَد هنا في الجزء الذي تحت السلم على الجانبين وعلى السقف نسور مجنحة ومتون باسم «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» (البطين).

(١٩٦): مُثِّلَ على عتب الباب الداخلي هنا «بطليموس السابع» تتبعه أربعة أشكال للإلهة «ترمو-تيس» (إلهة الحصاد) (مهشمة)، كما يظهر وهو يقدم قربانًا لكل من «حور» و«حتحور»، وعلى قائمة الباب الشرقية يقدم للبقرة «إحت» (وهي صورة من صور «حتحور») أمام مائدة قربات.

(ﺣ) الممر الذي حول المحراب

(١٨٢) المدخل الغربي (a, b): يُشَاهَد هنا على قائمتي الباب متن مؤلف من ثلاثة أعمدة على كل من الجانبين، كما يوجد متن على القاعدة. ويُشَاهَد (c, d) على سمكي الباب متون باسم «بطليموس السابع»، كما يُرَى وهو يقدم نطرونًا وقربانًا للإله «حور»، ويظهر الملك كذلك عند القاعدة وهو يقدم القربات لأربع جنيات في صور حيات ومن بينها الإلهة «ترموتيس» إلهة الحصاد، وكذلك نقش اسم الباب.

السلالم

  • السلم الغربي: الجدران: يُشَاهَد على جدران هذا السلم «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» أو الثالثة. كما نشاهد المواكب نازلة، وتتألف من كهنة يحملون أعلامًا ومحاريب صغيرة. هذا، ونجد متونًا خاصة بالكهنة الذين يحملون قربات ونواويس.
  • السلم الشرقي: المدخل: (٢٨٤): المدخل من قاعة العمد الداخلية يظهر على سبك الباب «بطليموس السابع» يقدم قربانًا سائلة للإله «حور».
    (f, g, h, I): يظهر «بطليموس السابع» على جدران السلم الثاني يتبعه آلهة نيل على كل من النصفين.

الجدران

الجدار الأيمن (من عند بداية السلم): يظهر الملك في موكب من الكهنة، ومعهم أعلام وناووس، وحاملوا قربان وآلهة.

الجدار الأيسر (من عند بداية السلم): يظهر الملك و«كليوباترا الثانية» ومواكب نازلة من الكهنة والأعلام والنواويس وحاملي القربات والآلهة.

هذا، ويُشَاهَد على الإفريز متون خاصة بالملك و«كليوباترا».

القاعة الجنوبية بالقرب من القمة

توجد هنا متون باسم الملك «بطليموس السابع».

(ط) خارج المعبد الأصلي

(٢٩١–٢٩٤): يُشَاهَد في الصف الأعلى سبعة عشر منظرًا يظهر فيها «بطليموس السابع» أمام الآلهة: «حور» و«أوزير» و«حرمرتي» (إله بلدة «هربيط» من أعمال الدلتا) والإلهة «منبيت-ورت» (إلهة السرير والعرش) (W.b.11.63) و«حتحور» و«رع» وثامون مدينة «الأشمونين»، و«بتاح» و«خنسو» والآلهة «سبقت» (اسم للإلهة حتحور) و«شو» و«تفنوت» و«خنوم» و«نفتيس». هذا، ويشاهد «بطليموس السابع» في المنظر الخامس عشر يقدم بخورًا وقربانًا سائلة أمام «بطليموس الثاني» و«أرسنوي الثانية» المؤلَّهين.
(٢٩١–٢٩٤): يُشَاهَد في الصف الثاني ميازيب ماء على هيئة أسود ومعها مناظر ومتون، ويوجد سبعة عشر منظرًا مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع» أمام الآلهة: «حور» إله معبد «إدفو» الكبير، والإلهة «مرت» إلهة الموسيقى للوجه البحري، والإله «إحي» و«حتحور»، والتاسوع، و«أتوم» و«سكر-أوزير» و«محيت» (إلهة طينة في صورة لبؤة) و«خنت يابتت» و«ثننت» و«أنيت»٣٧ (اسم بقرة من أسماء بقرة السماء). وفي المشهد الخامس عشر يظهر «بطليموس السابع» ومعه آنية ونسيج أمام «بطليموس الثاني» و«أرسنوي» المؤلَّهين (سُمِّيَتْ في المتن «كليوباترا» خطأ).
(٢٩١–٢٩٤): يُوجَد في الصف الثالث على هذا الجدار ثمانية عشر منظرًا مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع» أمام الآلهة: «حور» و«حتحور» وأولاد «رع حور أختي» (= «منديس» و«حرسافيس» و«منحى» و«حارشدف») و«نترعمسمتف» Neteraemsemtef و«نبسحنو» Nebshenu و«بانرتي» Banerti و«خنتي-بحددت» و«نبحتاو»-«وعرت»، و«رع حور أختي» و«أحي» و«بتاح» و«سفخت-عبو» و«خنسو» و«نخبت» و«تحوت». (هذا بالإضافة إلى إقامة عمودين للإله «منفيس»٣٨ في المنظر التاسع، وتقديم لوحة كتابة في المنظر الرابع عشر، كما يظهر «تحوت» يكتب أمام «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثالثة» ومعهما «بطليموس العاشر» الطفل.)

(٢٩١) و(٢٩٢) و(٢٩٣) و(٢٩٤): يُشَاهَد على هذا الجدار في أسفل على القاعدة «بطليموس السابع» ومعه «كليوباترا الثانية» أو الثالثة يتبعه صور مقاطعات الوجه البحري، وأقاليم مستقلة بأقسامها، وكذلك اثنين من محضري القربان أمام ثالوث «إدفو».

(٢٩٥) و(٢٩٦): يُشَاهَد هنا ميازيب في صور أسود، ومناظر ومتون. هذا، ويوجد من الصف الأعلى حتى الصف الثالث ستة مناظر في كل صف، وقد مثل فيها «بطليموس السابع» يقدم القربان لآلهة، وتشمل هذه الآلهة ابنين للإله «حور» وجنيتين خاصتين بدندرة وكل منهما برأس حية، وكذلك جنيتين خاصتين بإدفو كل منهما برأس حية من المنظر الثالث في كل صف، ويُرَى في المنظر الأول من الصف الرابع «بطليموس السابع» يغادر قصره مع أعلام ومع الكاهن «أنموتف»، ويظهر الملك «بطليموس السابع» في المناظر من الثاني حتى السابع وهو يقدم للإلهين «حور» و«حتحور» ويشمل ذلك تدشين المعبد وتقديم حربة.

(٢٩٥) و(٢٩٦): يُشَاهَد على القاعدة «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» يتبعهما موكب آلهة النيل مع آلهة أخرى، وقربان أمام ثالوث «إدفو».

(٣٠٢–٣٠٥): يُشَاهَد على هذا الجدار في الصف الأعلى سبعة عشر منظرًا مُثل فيها «بطليموس السابع» أمام الآلهة: «حور»، «أوزير» و«وتست-حور» (= عرش حور = اسم مقاطعة إدفو) و«نحم-عاوت» (زوج تحوت)، و«آمون كاموتف» (= آمون زوج أمه) وثمانية أرواح للإله «رع» (مع أسماء أربعة عشر) و«تحوت» و«سفخت-عابو» (؟) و«جب» و«نوت» و«منديس» و«نفتيس» و«حتحور». وفي المنظر الخامس عشر يظهر «بطليموس السابع» ومعه بخور وآنية قربان سائل أمام «بطليموس الرابع» و«أرسنوي الثالثة» المؤلَّهين.

(٣٠٢–٣٠٥): يُشَاهَد في الصف الثاني ميازيب في هيئة أسود ومناظر ومتون وسبعة عشر منظرًا يظهر فيها الملك «بطليموس السابع» أمام الآلهة: «حور» إله معبد «إدفو» الكبير، و«أوزير»، و«مري» الوجه القبلي (إلهة الموسيقى)، و«حتحور»، وتاسوع «إدفو» الصغير، و«مين»، و«حورسماتوي»، و«منتات» (= إلهة في صورة لبؤة)، و«أنوبيس»، و«خنت-يابت» (= المقاطعة السابعة عشرة من الوجه البحري)، و«سوتيس» (الشعرى اليمانية)، و«عنقت». ويشمل هذا المنظر الملك مع الملكة يجران قارب «سوكاري» على زحافة. وفي المنظر الخامس عشر يُشَاهَد «بطليموس السابع» يقدم آنية ونسيجًا ﻟ «بطليموس الخامس» والملكة «برنيكي».

(٣٠٢–٣٠٥): يُشَاهَد في الصف الثالث ثمانية عشر منظرًا، كما يشاهد «بطليموس السابع» أمام الآلهة: «حور»، و«حتحور»، و«بوباستيس»، والأرواح الحية في «إدفو» «منديس»، «حارسفيس» «منحي» (= إلهة في صورة لبؤة)، و«حارشدف» Harshedef، و«نترعمسمتف»، و«نبسحنو» Nebshenu، وطائر «بنو» (= روح رع)، و«خنتبحدت» Khentibehdet، و«نبحتوعرت» Nebhetwaert، و«آمون-رع»، و«أوزير»، و«إحي»، و«رع حور أختي»، و«سخت عبو»، و«خنسو»، و«بوتو». يُضاف إلى ذلك تقديم أسرى بمثابة قربان في المنظر الثالث، وضرب الأسيويين المجدلين في المنظر الرابع، والملكة «كليوباترا» تطعن بحربة الثعبان «أبوفيس» في المنظر الخامس، وكذلك سوق عجل في المنظر التاسع، وشعيرة فتح الفم في المنظر العاشر، ثم منظر الإله «تحوت» ومعه جريد نخل أمام «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» والطفل «بطليموس المنفي» في المنظر السادس عشر.٣٩

(٣٠٢) و(٣٠٣) و(٣٠٤) و(٣٠٥): يُشَاهَد على طول هذا الجدار في الصف الرابع، ثمانية عشر منظرًا، تحتوي على أحفال تأليه ومناظر قربان مُثِّلَ فيها الملك وهو يغادر القصر مع أعلام والكاهن «أنموتف» ويطهره كل من «تحوت» و«حور» كما تُتَوِّجُه كل من الإلهتين «بوتو» و«نخبت»، وتقوده الإلهة «حتحور» والإله «آتوم» والإله «منتو» والإله «حربوخراتيس» في المناظر الأربعة الأول، كما يُشَاهَد وهو يطعن بحربة حيوانًا في المنظرين الثامن والتاسع.

المنافذ

يُشَاهَد عليها متون.

(٣٠١)–(٣٠٣) و(٣٠٤) و(٣٠٥): مُثِّلَ هنا على قاعدة الجدار «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» يتبعهما صور مقاطعات الوجه القبلي ومراكز مستقلة مع أجزائها، كما يشاهد ثلاثة آلهة نيل وثلاث إلهات حقل أمام ثالوث «إدفو». هذا، ويشاهد فوق القاعدة سطران من النقوش خاصان ﺑ «بطليموس السابع».

(٣٠٦) و(٣٠٧): ميزاب على هيئة أسد مع مناظر ومتون. ويُشَاهَد من الصف الأعلى حتى الصف الثالث ستة مناظر مُثل في كلٍّ «بطليموس السابع» أمام آلهة بما في ذلك قرينين للإله «رع»، وكذلك أربع جنيات ﻟ «إدفو» برءوس حيات. وفي الصف الرابع يُشَاهَد في المنظر الأول «بطليموس السابع» يغادر القصر ومعه أعلام، والكاهن «إنموتف»، وفي المناظر من الثاني حتى السابع مُثل الملك يقدم للإلهين «حور» و«حتحور»، وكذلك نشاهد تقديس المعبد وتقديم حربة.

(٣٠٦) و(٣٠٧): يُرَى على قاعدة الجدار كلًّا من «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» يتبعهما آلهة نيل وإلهات حقول وآلهة مع قربان أمام ثالوث «إدفو».

ويُشَاهَد على الكرنيش زينة مع «نخبت» و«بوتو» في صورة صلين مجنحين وطغراءات «بطليموس السابع» … إلخ.

(٣١٨) و(٣١٩): يُشَاهَد هنا فوق القاعدة متون بناء المعبد عملها «بطليموس الحادي عشر» وقدم لنا تواريخ بناء هذا المعبد وتزيينه في عهد البطالمة الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والعاشر والحادي عشر.٤٠

(ي) معبد رعمسيس الثالث جنوبي معبد «حور»

البوابة الجنوبية: (راجع الشكل رقم ٨).

(٨) و(٩): يُشَاهَد على قائمتي الباب بقايا مناظر ومتون ﻟ «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية».

(ك) بيت الولادة (مميزي) بإدفو (راجع: Porter & Moss. Vo. 6. p. 170)

يقع بيت الولادة التابع لمعبد «إدفو» في الركن الجنوبي الغربي في المساحة التي أمام المعبد، وأقدم نقوش على جدران هذا المعبد ترجع إلى عهد «بطليموس السابع».

المحراب: المدخل

(٧٩) و(٨٠): يُشَاهَد على سمكي الباب رمز زينة وألقاب للملك «بطليموس السابع».

(٨١) و(٨٢): يُشَاهَد في مدخل الباب من الداخل «بطليموس السابع» وعلى عتب الباب نُقِشَ صفان مُثِّلَ فيهما إلهات القرين و«حمسوت» (مؤنث القرين) وكل من هذه الآلهة تمسك بطفل وبصورتين لإلهة فرس البحر ومع هؤلاء «إحي» الصغير و«حورسماتوي». هذا، ويُشَاهَد على قائمتي الباب ثلاثة صفوف من النقوش مثل في كل «حتحور» وهي ممسكة بالإله «حورسماتوي» بين الإلهتين «نخبت» و«بوتو»، كما يُشَاهَد الملك وهو يقدم العين السليمة للإله «حور» كما مثل واقفًا أمام «حور».

(٨٣)–(٨٦): يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى في المنظر الأول الإله «خنوم» يقدم الطفلين «حورسماتوي» و«بطليموس السابع» للإله «حور» الذي بيده طفل، وفي الصف الثاني مُثل الإله «تحوت» يكتب أمام الإله «بتاح تانن» مع «حورسماتوي» و«حتحور» يمسكان طفلًا، وفي الصف الثالث يُشَاهَد الإله «أنوبيس» ومعه طبل أمام «إني» و«إزيس» التي ترضع طفلًا في أدغال البردي، وفي المنظر الرابع يُشَاهَد طبقات الشعب المصري الذي يتألف من الأشراف (بعت) والطبقة الدنيا (رخيت) ومن عامة الناس (حمموت) وأرواح بلدة «ب» وأرواح بلدة «نخن» (أي الملوك المتوفين) أمام الإلهين «تحوت» و«حور» ومعهما «حورسماتوي». هذا، ويُشَاهَد في الصف الثاني: المنظر الأول: الإله «خنوم» يصور الطفل «حورسماتوي» على عجلة صانع الفخار، كما تُشَاهَد الإلهة «حتحور» وهي تمنحه الحياة، وفي المنظر الثاني: نشاهد الإلهة «حقت» تركع أمام «خنوم» وهو يصور الطفلين «حورسماتوي» و«بطليموس السابع»، وفي المنظر الثالث: مُثِّلَتِ الإلهة «سشات-ورت» وهي تكتب أمام الإلهة «نخبت» وهي قابضة على الطفلين «حورسماتوي» و«بطليموس السابع»، وكذلك نشاهد الإلهة «بوتو» ممسكة بالطفلين «إحي» و«بطليموس السابع»، وفي المنظر الرابع: مُثِّلَتِ الإلهة «حتحور» وهي تقدم الطفل «حورسماتوي» إلى ثالوث «إدفو» وهم ممسكون بأطفال.

وفي الصف الثالث: مُثِّلَ في المنظر الأول: «بطليموس السابع» يقدم صدرية جعل للإلهين «حور» و«حورسماتوي»، وفي المنظر الثاني: مثل «بطليموس السابع» يقدم صدرية للإلهين «حور» و«حتحور»، وفي المنظر الثالث: مثل الإله «تحوت» يكتب اسم «بطليموس السابع» أمام «بطليموس السابع» المُؤلَّه (وذلك على غرار الفراعنة القدامى مثل «رعمسيس الثاني» في معبد أبو سمبل)، و«بطليموس العاشر سوتر الثاني» وهو لا يزال طفلًا، و«كليوباترا الثانية» و«كليوباترا الثالثة»، وفي المنظر الرابع: مثل «بطليموس السابع» وهو يطلق البخور أمام قارب «حور» الموضوع على قاعدة.

(٨٧)–(٩٠): يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى في المنظر الأول: الإله «حقاو» يقدم الطفلين = «حورسماتوي» و«بطليموس السابع» للإله «حور» الذي يمسك بطفل. وفي المنظر الثاني: مُثِّلَ «بطليموس السابع» أمام الإله «مين». وفي الصف الثالث: نشاهد كلًّا من «حتحور» و«رع حور أختي» كلاهما ممسكًا بأطفال، وفي المنظر الرابع: نشاهد سبع بقرات معها طبول صغيرة، كما يُشَاهَد طفلان و«إحي» الصغير أمام الإلهة «حتحور» وهي ترضع طفلًا و«إحي». ويُشَاهَد في الصف الثاني في المنظر الأول: «آمون رع» جالسًا على أريكة مستندة على «نخبت»، وإلهتان أخريان على أريكة في أسفل، وفي المنظر الثاني: نشاهد «حتحور» على أريكة مع «حورسماتوي» بين «بوت» و«نخبت» مستندتين على الإلهتين على أريكة في أسفل، وفي المنظر الثالث: نشاهد «حتحور» و«نخبت» على أريكة مع «هسيس» و«سخت حور» ترضعان أطفالًا، كما تُشَاهَد بقرتان مقدستان في أسفل، ومثل «بطليموس السابع» ومعه صناجات أمام سبع بقرات «حتحور» ترضع أطفالًا. وفي الصف الثالث توجد خمسة مناظر يُشَاهَد فيها «بطليموس السابع» يقدم بخورًا للإله «آمون رع» و«نخبت»، ويقدم ملابس ﻟ «حتحور» التي ترضع ولدها، ويقدم رمز الخلود للإله «آمون رع»، ويقدم لبنًا ﻟ «حتحور» على قاعدة.

وعلى قاعدة الجدار في النصف الجنوبي مُثِّلَ «بطليموس السابع» يتبعه عشرون إلهًا، ويُرَى وهو يقدم البخور ﻟ «حتحور» التي ترضع ابنها، وكذلك يُشَاهَد «بطليموس السابع» مع «كليوباترا الثانية» والإلهتان «ترموتيس» في صورتي ثعبانين، ويقدم قربانًا ﻟ «حور» و«حتحور» التي ترضع ولدها و«حورسماتوي».

وفي النصف الشمالي مُثِّلَ «بطليموس السابع» يطلق البخور و«كليوباترا» تحمل صناجتين، ويتبعهما أربع وعشرون آلهة مع صناجات أمام الإلهة «حتحور» التي ترضع طفلها. وكذلك مُثل «بطليموس السابع» مع «كليوباترا الثالثة» وإلهتان «ترموتيس» في هيئة ثعبانين، وهو يقدم القربان للإله «حور» والإلهة «حتحور» التي ترضع ولدًا و«إحي».

(٤) أعمال بطليموس السابع في معبد «كوم أمبو»

تدل شواهد الأحوال على أن «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» قد ترك نقوشًا كثيرة في معبد «كوم أمبو» كما سنرى فيما يلي.٤١

(٤-١) قاعة العمد الداخلية (راجع Porter & Moss. VI. P. 186)

(أ) الواجهة

(٥١)–(٥٣): يُشَاهَد في الصف الأعلى ثلاثة مناظر مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع» (مهشمًا) أمام الآلهة «سبك» و«حتحور» و«خنسو»، كما يُشَاهَد وهو يقدم العين السليمة للإله «حور» وللإله «بانبتاوي»، ويقدم النبيذ للإلهين «حور» و«سنوفيس»، وكذلك مُثل «بطليموس السابع» في الصف الثاني وهو يقدم صورة العدالة للإله «حور-ور» و«سنوفيس» و«بانبتاوي».

وفي الصف الثالث نشاهد ثلاثة مناظر مُثل فيها «بطليموس السابع» وهو يقدم طعامًا للإلهين «سبك رع» و«حتحور»، ويبارك المعبد أمام «حور» وآلهة (مهشمة).

(٥٤): يوجد هنا ثلاثة صفوف من النقوش مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع» يقدم عطورًا للإله «حور» وأزهارًا للإله «سبك رع»، وسكينًا للإله «حور-ور». وعلى قاعدة الجدار نُقِشَتْ أنشودة لعين «أوزير».

(٥٥)–(٥٧): يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى ثلاثة مناظر مُثل فيها «بطليموس السابع» (مشهمًا) واقفًا أمام «حور-ور» و«سنوفيس» و«بانبتاوي»، ويقدم طوقًا للإلهين «سبك» و«خنسو»، كما يقدم بخورًا للإلهين «سبك رع» و«حتحور» (مهشمة).

وفي الصف الثاني ثلاثة مناظر مُثل فيها «بطليموس السابع» وهو يقدم زهورًا للإلهين «جب» و«نوت»، كما يقدم لبنًا لكل من الإلهين «شو» و«تفنوت»، وفي الصف الثالث ثلاثة مناظر مُثل فيها «بطليموس السابع» واقفًا أمام ثالوث «سبك»، وكذلك مُثل وهو يطهر المعبد أمام «حور-ور» و«سنوفيس-تفنوت»، ويبارك المعبد أمام «سبك» وآلهة.

(٥١)–(٥٣) و(٥٥)–(٥٧): يُشَاهَد هنا على قاعدة الجدار موكب مُثل فيه «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية» يسبقهما متون طويلة عمودية تحتوي على أناشيد، ويتبع ذلك إله نيل وإلهة حقل.

(ب) المدخل الشمالي

(٥٨) و(٥٩): مُثِّلَ على عتب الباب هنا منظر مزدوج ظهر فيه «بطليموس السابع» وهو يقدم بخورًا للإله «حور-ور» على الجانب الأيسر، ويقدم للإله «سبك رع» البخور، وكذلك على الجانب الأيمن، ويقدم مع كليوباترا البخور لثالوث «حور-ور» على الجانب الأيسر، ولثالوث «سبك» على الجانب الأيمن. ويُشَاهَد على قائمتي الباب خمسة صفوف ظهر فيها «بطليموس السابع» أمام آلهة، وعلى القاعدة خطاب للإلهين «حور-ور» و«سبك رع».

(ﺟ) المدخل الجنوبي

(٦٤) و(٦٥): مُثِّلَ على عتب الباب من الخارج منظر مزدوج ظهر فيه «بطليموس السابع» يقدم نبيذًا للإله «سبك رع»، كما يظهر مع «كليوباترا الثانية» يقدم صورة «ماعت» لثالوث «سبك» على الجهة اليسرى، ويقدم نبيذًا للإله «حور-ور» ثم يقدم مع «كليوباترا الثالثة» صورة «ماعت» لثالوث «حور-ور» على الجانب الأيمن. وعلى قائمتي الباب خمسة صفوف يظهر في كلٍّ «بطليموس السابع» أمام إلهين كما يظهر مع خطاب للإله «حور-ور» و«سبك رع» عند القاعدة.

(٦٦) و(٦٧): نُقِشَ على سمكي الباب خمسة مناظر على كل جانب ظهر فيها «بطليموس السابع» أمام آلهة مع متن عند القاعدة.

(٧١)-(٧٢): يُشَاهَد في الصف الأعلى «بطليموس السابع» يقدم العينين السليمتين للإلهين «حور-ور» و«سنوفيس»، كما يقدم صورة العدالة للإله «آمون رع» وإله «مهشم».

(٧١)–(٧٣): الصف الثاني ظهر فيه «بطليموس» يقدم قربات سائلة للإلهين «سبك رع» و«حتحور»، كما يقدم رموزًا للإلهة «أوزير-وننفر»، «حتحور» (؟) و«نفتيس»، كما يُشَاهَد منظران صغيران الواحد منهما فوق الآخر يُشَاهَد فيهما «بطليموس» يقدم لحية على قاعدة وإلى إله برأس حية، كما يُشَاهَد واقفًا أمام ثلاثة آلهة؛ اثنان منهم في قارب. وفي الصف الثالث يُشَاهَد جزء من أحفال تأليه، وكذلك يُرَى «بطليموس» وهو يغادر القصر مع الكاهن «إنموتف» وأعلام، ويُرَى الملك وكل من «تحوت» و«حور» يطهره، وكذلك تُتَوِّجُه الإلهتان «نخبت» و«بوتو» أمام «حور-ور».

(٧٤): يُشَاهَد هنا في الصفين الباقيين «بطليموس السابع» يتعبد لستة آلهة قاعدين، كما يُشَاهَد ومعه «كليوباترا الثانية» و«كليوباترا الثالثة» يتسلم سيفًا من «حور-ور» وهو يحمل رمز العيد الثلاثيني.

(٧٥) و(٧٦): يُشَاهَد على هذا الجدار «بطليموس السابع» يقرب عينين سليمتين لثالوث «حور-ور».

(٧٥)–(٧٧): يُرَى هنا في الصف الثاني على هذا الجدار «بطليموس السابع» يقدم طعامًا للإله «أوزير-وننفر» و«إزيس» و«نفتيس»، ويقدم خبزًا للإلهين «سبك» و«خنسو». كما يُرَى ممثلًا أمام إله (مهشم)، وفي الصف الثالث ظهر «بطليموس السابع» يقوده كل من الإلهين «آمون رع» و«حور» إلى الإله «سبك»، وكذلك يقوده كل من الإلهتين «بوتو» و«نخبت» إلى الإله «سبك-رع»، كما ظهر وهو يتسلم رمز العيد الثلاثيني من «حور».

(٤-٢) بيت الولادة (مميزي) في معبد «كوم أمبو»

يقع في الركن الجنوبي الغربي من المعبد ويطل على النيل. ويُلْحَظ هنا أن النصف الغربي من بيت الولادة في «كوم أمبو» قد اكتسحه النيل (انظر الشكل رقم ٩).

(أ) قاعة العمد

الواجهة

(٤) و(٥): يُشَاهَد هنا بقايا منظرين ظهر فيهما الملك أمام إله وإلهة، كما ظهر وهو يقدم صدرية لإله.

(٦) و(٧): يُشَاهَد هنا على قاعدة الجدار بقايا أعمدة متون جنازية، كما يشاهد «بطليموس السابع» ومعه قربان تتبعه «كليوباترا الثانية» ومعها طاقات أزهار.

الدهليز الداخلي

(١٧): يُشَاهَد على قائمة الباب من الخارج ثلاثة صفوف من النقوش مُثِّلَ فيها الملك واقفًا أمام الإله «سبك» وآلهة (مهشمة)، كما ظهر وهو يقدم صورة العدالة للإله «تحوت» وزوجه الإلهة «نحم-عاوت»، كما مُثِّلَ وهو يقدم الحقل للإلهين «سبك» و«حتحور».

(١٨) و(١٩): نُقِشَتْ هنا على سمكي الباب متون مؤلفة من ثلاثة أعمدة، كما ظهرت صورة كل من «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثالثة».

(٢٠): مُثل على قائمة الباب من الداخل ثمانية صفوف إلهات في صورة فرس البحر، وتشمل صور «توريس»، «ترموتيس» و«مسخنت» في محاريب لها علاقة بشهور السنة وأيام النسيء، ويتعبها آلهة مختلفة. وظهر على قاعدة هذا الجدار «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثالثة»، وصُوِّرَتْ ثلاث مقاطعات من مقاطعات الوجه البحري.

في الداخل

(٢١) و(٢٢): ظهر في الصف الأعلى الملك في منظرين وهو يقدم خبزًا للإله «سبك»، وطيورًا لآلهة ولإله صغير (كلها مهشمة). وفي الصف الأسفل مُثل الملك مع «حقاو» والإله «خدد» (إله صيد الطيور) في قارب يسير بين نبات البردي، ويُشَاهَد معه في القارب إله نيل، وعند مقدمة القارب يقف طائر أليف، ويطير البط البري من بين نباتات البردي، كما تُشَاهَد صورة أسد صغير يتسلق إحدى السيقان! ويُلْحَظ هنا أن الملك يرتدي شعرًا مستعارًا مجعدًا تجعيدًا متقنًا وقميصًا قصيرًا. هذا، ويشرف على المنظر الإله «مين» رب الحياة والنباتات والخصب. وهذا المنظر في الواقع يُعَدُّ مثلًا من الأمثلة التي تدل على انحطاط الديانة في هذا العهد إذا ما قُرِنَ بالمناظر التي نراها مُمَثَّلَة على جدران مقابر أمراء الأسرة الثامنة عشرة.٤٢

الممر

(٢٢)–(٢٤): يُشَاهَد هنا بقايا منظر ظهر فيه الملك والملكة تتبعهما البقرة «سخات حور» و«نبرت» (إلهة القمح).

(٢٥) و(٢٦): مُثِّلَ هنا «بطليموس السابع» والملكة «كليوباترا الثانية» تتبعهما كل من «نايت» إلهة النسيج و«منقت» إلهة الجعة ومعهما قربات.

(٥) معبد الفيلة

(٥-١) معبد «إزيس»

أضاف «بطليموس السابع» بعض النقوش والمناظر على أجزاء من معبد «إزيس»، نخص بالذكر منها ما يأتي؛ أولًا: نجد اسم هذا الملك على الأجزاء العليا من سيقان عمد هذا المعبد وتيجانها، كما نُقِشَ متن على الخارجة وعلى الكرنيش، ونقش اسم «كليوباترا الثالثة» في قاعة العمد الثانية الشرقية.٤٣

(أ) البوابة الأولى والردهة الثانية: (انظر شكل رقم ٥)

(٧٣): تُشَاهَد هنا المسلة الغربية التي أقامها «بطليموس السابع» أمام البوابة الأولى لمعبد «إزيس» في جزيرة الفيلة. والجزء الأسفل من هذه المسلة محفوظ الآن في (كنجستون لاسي دورست) Kingston Lacy Dorset أما قاعدة هذه المسلة فقد تُرِكَتْ في مكانها الأصلي.

ويوجد على هذه القاعدة بقايا متن إغريقي.

(٧٤): كانت تُوجَد هنا المسلة الشرقية التي تقابل المسلة الغربية السالفة، وقد نقلها إلى إنجلترا «بلزوني» عام ١٨١٩. وهي موجودة الآن في نفس المكان الذي فيه المسلة الغربية أختها. وهاتان المسلتان مصنوعتان من الجرانيت، والملكة التي جاء ذكرها على هذه المسلة هي «كليوباترا الثالثة» على ما يظهر. والنقوش الإغريقية التي على قاعدة هذه المسلة تشمل شكاوى كهنة معبد الفيلة للملك «إيرجيتيس الثاني» ورسالة الملك «لاخوس» Lachos.٤٤

الردهة الثانية الشرقية

نُقِشَ على الأجزاء العليا من سيقان العمد والخارجة والكرنيش اسم «بطليموس السابع» وكل من «كليوباترا الثانية» والثالثة (راجع: L.D. IV p. 39).

(ب) الحجرة الخامسة: (انظر الشكل رقم ١٠)

المدخل الشرقي

(١٤٤) و(١٤٥): ظهر الملك «بطليموس السابع» هنا على العتب الخارجي في منظر مزدوج تتبعه «كليوباترا الثانية» وهو يقدم نبيذًا لكل من الآلهة «أوزير-وننفر» و«إزيس» و«حور بوخراتيس»، ويقدم كذلك للآلهة «خنوم»، «حتحور» و«حرسئيسي». وعلى قائمة الباب الجنوبية يُوجَد ثلاثة صفوف من النقوش ظهر فيها الملك وهو يقدم صورة العدالة للإله «آمون رع» والإلهة «موت»، كما يقدم لوحة للإله «تحوت» وإلى آلهة «مهشمة»، ويقرب طعامًا للإلهين «أوزير-وننفر» و«إزيس» مع حاملتي قربات عند قاعدة الجدار، ويُشَاهَد الملك على قائمة الباب الشمالية وهو يقدم لإله وإلهة، وكذلك يقدم عطورًا للإلهين «شو» و«تفنوت». كما يقدم طعامًا لكل من «حور» و«حتحور» مع إلهي نيل عند قاعدة الجدار.

(١٤٧): يُوجَد صفان من النقوش على سمك الباب يظهر فيهما «بطليموس السابع» وهو يقدم بخورًا وقربات سائلة للإلهين «أوزير-وننفر» و«إزيس»، كما يُشَاهَد مع «كليوباترا الثانية» يقدم حقلًا ﻟ «إزيس».

باب الدخول المؤدي لممر ذي العمد

(١٥٤) و(١٥٥): الواجهة الداخلية: يُشَاهَد هنا فوق مدخل الباب خمسة رءوس «حتحور»، كما يُشَاهَد على عتب الباب منظر مزدوج ظهر فيه «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية»، وهو يقدم للآلهة «أوزير»، «إزيس»، و«حربوخراتيس» طعامًا، وكذلك للآلهة «خنوم» و«حتحور» و«حارسئيسي».

ويُشَاهَد على قائمة الباب الجنوبية ثلاثة صفوف ظهر فيها الملك يقدم العين السليمة للإلهين «حور» و«نفتيس» كما يقدم عطورًا للإلهين «شو» و«تفنوت»، ويقرب الحقل للإلهين «أوزير» و«إزيس». هذا، ويُشَاهَد على قائمة الباب الشمالية الملك يقدم صورة العدالة للإلهين «آمون رع» و«موت»، ويقدم لوحة كتابة للإله «تحوت» والإلهة «وبست» (وهي إلهة تحرق الأشرار، وتُعْتَبَر إلهة جزيرة «بيجه»)، ويقدم حقلًا للإلهين «أوزير-وننفر» و«إزيس».

(١٥٦) و(١٥٧): نُقِشَ على سمكي الباب هنا متن مؤلف من عمودين، كما يُوجَد صفان من النقوش مُثِّلَ فيهما «بطليموس السابع» يقدم نبيذًا للإلهين «حتحور» و«حرسئيسي»، كما يُشَاهَد «بطليموس السابع» أمام آلهة (الرءوس هنا مهشمة) وعلى القاعدة يُشَاهَد «بطليموس» وإله نيل وإلهة حقل.

(ﺟ) بيت الولادة في جزيرة الفيلة (انظر شكل رقم ٦)

بُنِيَ بيت الولادة في هذه الجزيرة بين البوابة الكبرى والبوابة الثانية، وهو يؤلف الجانب الغربي للردهة الأمامية لمعبد «إزيس» الكبير، وقد بُدِئَ في عهد «بطليموس السادس» على ما يُظَنُّ، ولكن الجزء الأعظم منه أقامه «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» وأكمله أباطرة الرومان.

الردهة الأمامية

(١٦٥): تُشَاهَد هنا ثلاثة صفوف ظهر فيها «بطليموس السابع» يقدم نبيذًا ﻟ «إزيس» و«نفتيس»، كما يقدم الكتان للإله «خنوم» والإلهة «سوتيس» (الشعرى اليمانية)، والإلهة «عنقت» وتتبعه الملكة «كليوباترا» الثانية (؟)، ويقدم حقلًا للإلهين «أوزير-وننفر» و«إزيس».

(١٦٦): نُقِشَ هنا ثلاثة صفوف يظهر فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» يقدم طعامًا للإلهتين «إزيس» و«حتحور»، كما يقدم قربانًا للآلهة «شو» و«تفنوت» و«سخمت»، كما يظهر كذلك تتبعه «كليوباترا الثانية» (؟) ويقدم حقلًا للإلهين «إزيس» و«حور».

في الدهليز الداخلي

(١٧٢) و(١٧٣): المدخل الخارجي: يُشَاهَد على عتب الباب منظر مزدوج مُثِّلَ فيه «بطليموس السابع» يقدم نبيذًا للآلهة «أوزير-وننفر» و«إزيس» و«حربوخراتيس»، كما يقدم صورة العدالة للإله «خنوم» و«حتحور» و«حربوخراتيس»، ونُقِشَ على قائمة الباب الغربية ثلاثة صفوف ظهر فيها الملك يقدم أوراقًا للإله «مين» وعطورًا للإلهة «سخمت» وحقلًا للإلهة «إزيس»، كما يُشَاهَد الملك يتبعه إله نيل عند قاعدة الجدار لكل من القائمتين.

(١٧٤): يوجد هناك على سمك الباب متن مؤلف من ثلاثة أعمدة، والمتن عبارة عن أنشودة للإله «حربوخراتيس».

(١٧٥) و(١٧٦): المدخل من الداخل: يُشَاهَد على عتب الباب منظر مزدوج ظهر فيه الملك يقدم نبيذًا (الطغراء خالٍ) للآلهة «خنوم» و«حتحور» و«حربوخراتيس»، وكذلك يقدم للإلهين «إزيس»، و«حربوخراتيس». هذا، وقد نُقِشَ على قائمتي الباب ثلاثة صفوف يُشَاهَد على كل منها الإلهة «حتحور» ومعها دف، كما يُشَاهَد الملك أمام «إزيس».

(١٧٧): يُشَاهَد هنا على الجدار في الصف الأعلى الإلهة «مرت» (إلهة الموسيقى)، كما تُشَاهَد «حتحور» ومعها دف، وفي الصف الأسفل نشاهد الإلهتين «مرت» و«حتحور» (أي إلهة الموسيقى وإلهة الفرح والسرور تضرب على دفها).

(١٧٨) و(١٧٩): يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى خمسة مناظر ولادة؛ فيُرَى في الأول الآلهة «آمون رع» و«إزيس» على سرير مرفوع إلى أعلى بإلهات على أريكة، كما يُشَاهَد «آمون رع» مع «خنوم»، والإله «خنوم» يصور الطفل مع الإلهة «حقات»، وكذلك يُشَاهَد «تحوت» مع «إزيس» و«إزيس» يقودها «خنوم» و«حقات». وفي الصف الأسفل يُشَاهَد موكب مؤلف من الآلهة: «شو»، «تفنوت» و«جب» و«نوت» و«أوزير» و«إزيس» و«حور-ور» و«نفتيس» و«حور»، و«حتحور» و«بتاح تننت» و«إنيت» و«تحوت».

(١٨٠): مُثِّلَ الملك هنا في ثلاثة صفوف وهو يقدم أوانيَ ﻟ «آمون» وصناجات للإلهة «تفنوت» وتيجان للإلهة «بوتو».

(١٨١): يُوجَد هنا صفان من النقوش مُثِّلَتْ فيهما الإلهة «مرت» والإلهة «حتحور» مع الدف، في كل من الصفين.

(١٨٢) و(١٨٣): منظر ولادة: يُشَاهَد في الصف الأعلى ثلاثة مناظر يُشَاهَد فيها إله و«حقات» ممسكة بطفل أمام خمسة عشر إلها: «أنوبيس» ومعه قرص، و«إزيس» يقودها «خنوم»، وحقا (؟) للإله «رع» مع «تفنوت» في الخلف، وفي الصف الأسفل نشاهد ثلاثة مناظر مُثِّلَ فيها «آمون رع» و«مسخنت» يشرفان على منظر الولادة على أرائك، ويُشَاهَد «آمون رع» و«حتحور» مع الطفل المولود، و«إزيس» و«نخبت هزيس» و«سخات-حور» ترضع أطفالًا على أريكة.

(١٨٤): يُشَاهَد هنا ثلاثة صفوف ظهر فيها الملك يتعبد للإله «آمون رع»، ويقدم مرايا للإلهة «ساتيس»، وصولجانًا على هيئة ثعبان للإلهة «بوتو».

(١٧٦)–(١٨٠) و(١٧٥) و(١٨١–١٨٤): يُشَاهَد هنا على قاعدة الجدران إلهة نيل راكعة، وفي النهاية تُرى أشجار.

المحراب

(١٨٥) و(١٨٦) المدخل الخارجي: نُقِشَ على عتب الباب منظر مزدوج ظهر فيه الملك وهو يجري ومعه آنيتا (حس) نحو «أوزير» و«إزيس» و«حرسئيسي»، وكذلك يُشَاهَد وهو يجري نحو «خنوم» و«حتحور» و«حربوخراتيس». هذا، ويُشَاهَد على قائمة الباب الغربية ثلاثة صفوف مُثِّلَ فيها الملك يقدم البخور ﻟ «أوزير»، كما يقدم كذلك ﻟ «حور»، ويقرب حقلًا للإلهة «إزيس». وعلى قائمة الباب الشرقية يقدم الملك صورة «ماعت» للإله «رع»، كما يقدم قربانًا للإله «مين»، ويقدم الطعام للإلهة «حتحور». وعلى قاعدة الجدار يُشَاهَد الملك راكعًا ومعه قربان على كل من القائمتين.

(١٨٧) و(١٨٨): نُقِشَ على كل من سمكي الباب عمودان من الكتابة باسم «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثالثة».

(١٨٩) و(١٩٠): على مدخل الباب من الداخل: منظر مزدوج ظهر فيه الملك يقدم لبنًا للآلهة «أوزير» و«إزيس» و«حرسئيسي»، كما يقدم أواني (حس) للآلهة «خنوم» و«حتحور» و«حربوخراتيس». وعلى قائمة الباب الشرقية ثلاثة صفوف مُثِّلَ فيها الملك يقدم ماء ﻟ «آمون رع» ومرايا للإلهة «موت» ويبارك القربات أمام «أوزير-وننفر». وعلى قائمة الباب الغربية يقدم الماء للإله «شو» وللإلهة «تفنوت»، ويبارك القربات أمام «إزيس».

(١٩١): يُشَاهَد هنا ثلاثة صفوف مُثِّلَ فيها الملك يقدم طعامًا للإله «أرسونوفيس» والقربات المحروقة لإله، كما يقدم عصابة رأس للإلهة «حتحور».

(١٩٢) و(١٩٣): مُثِّلَ هنا على هذا الجدار في الصف الأعلى أربعة مناظر ظهر فيها الملك تتبعه «كليوباترا الثالثة» (؟) وهو يقدم آنية للآلهة ثالوث الشلال وهم «خنوم» و«ساتيس» و«عنقت»، كما يقدم البخور (؟) للإله «تحوت» والعين السليمة للإله «حور»، وصورة العدالة لثالوث «طيبة». هذا، ويُشَاهَد هنا منظر صغير في الوسط (تحت النافذة) تُرَى فيه الإلهة «نفتيس» وإله صغير على زهرة اللوتس. وفي الصف الثاني ثلاثة مناظر مُثِّلَ فيها الملك يقدم صناجات لصورتي «حتحور» وللإله «حربوخراتيس»، وصدرية للآلهة «حور» و«وبست»، و«نخبت»، و«بوتو» وعطور المر ﻟ «أوزير»، و«إزيس» التي ترضع إلهًا صغيرًا و«نفتيس». وفي الصف الثالث خمسة مناظر ظهر فيها الملك تتبعه «كليوباترا الثالثة» ويقدم حقلًا لإله وإلهة وﻟ «حور»، كما يُشَاهَد الملك كذلك يقدم بخورًا ﻟ «آمون رع» وأوراقًا للإله «مين كاموتف» (مهشمًا) وطعامًا ﻟ «إزيس» التي ترضع إلهًا صغيرًا ومرايا للإلهة «حتحور» مع إله صغير.

(١٩٤): نُقِشَ هنا ثلاثة صفوف مُثِّلَ فيها الملك يقدم صورة العدالة للإله «تحوت-بنوبس» ويقدم البخور للإله «أمحوتب» والكحل للإلهة «سشات» الكبيرة.

(١٩٥) و(١٩٦): يُشَاهَد على هذا الجدار في الصف الأعلى أربعة مناظر ظهر فيها الملك تتبعه «كليوباترا الثالثة» وهو يقدم نبيذًا للآلهة «حور» و«حتحور»، و«حورسماتوي»، كما يُشَاهَد الملك يقف أمام الإلهة «نبت حتب» (إلهة تقابل الإلهة «نحمت-عواي» زوج «تحوت» في الوجه البحري)،٤٥ ويقدم طوقًا لفرعون مُؤَلَّه، وصولجانًا على هيئة صل للإله «رع حور أختي»، و«شو» و«تفنوت». وفي الصف الثاني ثلاثة مناظر مُثِّلَ فيها الملك يقدم زهورًا للآلهة «خنوم» و«سوتيس» و«عنقت» ولوحة كتابة للآلهة «تحوت» و«سخمت» و«بوباستيس»، «نحمت عواي»، ويقدم نسيجًا للآلهة «آتوم» و«جب» و«نوت». وفي الصف الثالث خمسة مناظر ظهر فيها الملك مع «كليوباترا الثالثة» يبارك قربانًا أمام «حتحور» و«حرسئيسي» (؟) وكذلك يقدم النبيذ للإله «خنوم»، ومحاصيل بلاد «نبت» للإله «بتاح» في محراب صغير، ويقدم الطعام ﻟ «إزيس» التي ترضع «حور» الصغير (مهشمًا)، هذا إلى بقايا منظر تظهر فيه إلهة برأس بقرة.

(١٩٧) و(١٩٨): يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى منظر مزدوج ظهر فيه الملك يقدم تيجانًا للآلهة «أوزير-وننفر» و«إزيس» و«حربوخراتيس» وعلامة الأبدية للآلهة «خنوم» و«حتحور» و«حربوخراتيس»، وفي الصف الثاني يُشَاهَد صور الآلهة «رع حور أختي» ومتن طويل وثعبان والإله «حور» في صورة صقر في دغل من البردي، ورجلان بصلين على قضيب، و«تحوت» مع خطاب للإله «حور». وفي الصف الثالث نرى الإلهة «نيت» وخطابًا للإلهة «بوتو» والإله «تحوت»، كما نشاهد «إزيس» ترضع طفلًا في أدغال البردي بين «تحوت» و«بوتو» والإله «سيا» على جانب والإله «آمون رع» و«نخبت» و«حو» على الجانب الآخر، وخطب للإله «حو» و«آمون رع»، و«نخبت».

(٥-٢) المعبد الرئيسي للإلهة إزيس

(أ) البوابة الثانية: المدخل

(٢٥٠) و(٢٥١) الباب الخارجي: مُثِّلَ فوق العتب في الجزء الأعلى نسر مجنح وطغراءات. وفي الجزء الأسفل نشاهد أربعة قردة على كل جانب من القرص المجنح مع متن يتألف من سطر أسفل كل جزء. ويُشَاهَد على عتب الباب نفسه منظر مزدوج ظهر فيه الملك على الجانب الأيسر يقدم نبيذًا ﻟ «آمون رع»، وكذلك يُرَى وهو يهرول مع دفه نحو «أوزير-وننفر» و«إزيس»، وعلى الجانب الأيمن مُثِّلَ الملك وهو يقدم نبيذًا للإله «حور» وهو يجري ومعه آنية (حس) نحو الإلهين «خنوم» و«حتحور». وعلى قائمة الباب الغربية أربعة مناظر ظهرت فيها «كليوباترا الثانية» تقدم طوقًا للإلهة «إزيس» والإلهة «نخبت»، كما مُثِّلَ الملك يقدم للإلهتين «موت» و«سخمت،» كما يقدم مرايا للإلهتين «حتحور» و«تفنوت» وحقلًا للإلهتين «إزيس» و«وبست». هذا، وتقدم «كليوباترا الثانية» صناجات للإلهتين «تفنوت» و«بوتو»، ويقدم الملك عطور المر للإلهتين «سوتيس» و«عنقت»، ويقدم كذلك لكل من «تفنوت» و«نوت»، ويقدم حقلًا للإلهة «إزيس» وإلى إله آخر.

(٢٥٢): حُفِرَ على سمكي الباب ثلاثة مناظر مُثِّلَ فيها الملك واقفًا أمام الإله «بتاح» في ناووس، وكذلك يقدم صورة «ماعت» للإله «تحوت» ويطعن حيوانًا بحربة (؟) أمام «حور» إله «إدفو».

(٢٥٣): يُشَاهَد على سمك الباب صفان من النقوش ظهر فيهما الملك يقدم البخور والقربان السائلة للإله «أوزير-وننفر» و«إزيس» و«حربوخراتيس»، وتتبعه الملكة «كليوباترا الثانية» ويقدم حقلًا للإلهة «إزيس».

(٢٥٥): يُوجَد هنا على سمك الباب أربعة أعمدة من المتون ذُكِرَ فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» وكل من «بطليموس الثاني» والثالث والرابع والخامس والثامن.٤٦

(٢٥٦): يُشَاهَد على سمك الباب ثلاثة صفوف من النقوش مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» يقدم نبيذًا للإله «رع حور أختي» وكذلك يطعن ثعبانًا بحربة أمام الإله «شو-رع»، ويقدم قربانًا للإله «جب».

(٢٥٨) و(٢٥٩) على مدخل الباب من الداخل: يُشَاهَد على عتب الباب «بطليموس السابع» مع «كليوباترا الثانية» يقدم آنية للإله «خنوم-رع» وللإلهة «حتحور»، كما يقدم بخورًا للإلهين «أوزير-وننفر» و«إزيس»، وعلى قائمة الباب اليسرى ثلاثة صفوف من النقوش ظهر فيها الملك يقدم جرة للإله «شو»، ويقدم عقد «منات» في هيئة بولهول للإلهة «نفتيس» ويقف أمام «حتحور»، وعلى قائمة الباب اليمنى كذلك ثلاثة صفوف من النقوش مُثِّلَ فيها الملك وهو يقدم خبزًا للإله «آمون-رع» وكذلك للإلهة «إزيس» والنبيذ ﻟ «إزيس» أيضًا.

(٢٦٢): يُشَاهَد على هذا الجدار من الصف الثاني حتى الصف الرابع «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» يقدم صدرية للإله «آمون رع» والإلهة «موت»، كما يقدم طوقًا للإله «شو»، والعين السليمة للإله «حور» والإلهة «حتحور».

(٢٦٣) عمود مربع: يُشَاهَد على الواجهة الشمالية لهذا العمود أربعة صفوف يظهر فيها «بطليموس السابع» يقدم عطورًا للإله «رع حور أختي» ونسيجًا للإله «خنوم» ونبيذًا للإله «حور» ونطرونًا للإله «حور».

(٢٦٤): يُشَاهَد على هذا الجدار من الصف الثاني حتى الخامس «بطليموس السابع» يقدم صورة العدالة للإله «آمون رع» وللإلهة «موت» كما يقدم النبيذ للإله «رع حور أختي»، ويقدم ضحايا للإلهة «تفنوت» وقربانًا محروقة للإلهة «إزيس».

(٢٦٦): ظهر «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» على نقوش هذا الجدار من الصف الثاني حتى الصف الرابع وهو يقدم جرة للإله «أوزير-وننفر» والإلهة «إزيس»، كما يقدم رموزًا للإله «أوزير» والإلهة «إزيس»، كما يقدم الأبدية (حح) ﻟ «أوزير» المحنط مع تقديم خطاب ﻟ «أوزير» فوق مدخل الباب.

(٢٧٦) عمود مربع: نقرأ على الواجهة الغربية عمودًا من النقوش الهيروغليفية، وعلى الواجهة الشمالية نشاهد أربعة صفوف مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع» يقدم البخور للإله «خنوم»، ويقدم جرة عطور على هيئة بولهول للإله «أونوريس» والنبيذ للإله «حور» صاحب «بوهن» (وادي حلفا) واللبن ﻟ «حور» صاحب «أومبوس»، هذا بالإضافة إلى متن أسفل.

(٢٦٨) و(٢٦٩): يُشَاهَد هنا من الصف الثاني حتى الصف الخامس «بطليموس السابع» يقدم عطورًا وقربانًا سائلة للآلهة «أوزير-وننفر» و«إزيس» و«حور» و«نفتيس»، كما يتعبد لكل من «أوزير-وننفر» و«حربوخراتيس»، ويقدم زيتًا لكل من «إزيس» و«حربوخراتيس»، ويصب القربات السائلة على المائدة التي أمام «أوزير-وننفر» المحنط و«إزيس».

(ب) قاعة العمد

(٢٧٠) و(٢٧١): ظهر الملك «بطليموس السابع» في الصف الأعلى على هذا الجدار وهو يقدم بخورًا وقربانًا سائلًا للإله «أوزير» والإلهة «إزيس»، كما يقدم نبيذًا (؟) للإلهين «حور» و«نفتيس» (المسماة هنا «إزيس»). وفي الصف الثاني مُثِّلَ الملك واقفًا أمام «أوزير-سوكاري» و«إزيس»، ويقدم أربعة أوانٍ للإلهين «أوزير-وننفر» و«إزيس». وفي الصف الثالث ظهر الملك وهو يقدم حقلًا للإلهين «أوزير-وننفر» و«إزيس».

(٢٧٢) عمود مربع: نُقِشَ على الوجه الجنوبي لهذا العمود متن مؤلف من عمودين، وعلى الوجه الشرقي ثلاثة صفوف ظهر فيها الملك يقدم بخورًا ﻟ «أرسونوفيس»، وصورة «رع» للإله «آمون» برأس كبش، ويقدم طعامًا إلى «توتو» (اسم إله محلي في صورة أسد).٤٧

وعلى الوجه الشمالي أربعة صفوف يُشَاهَد فيها أسد رابض وكلبان وإله برأس أسد واقف على ثعبان وإلهان برأس قرد، هذا بالإضافة إلى متن مؤلف من خمسة أسطر أسفل كل صف، كما نشاهد أربعة شياطين على القاعدة.

(٢٧٣) و(٢٧٤): ظهر في الصف الأعلى، الملك يقدم نبيذًا للإله «آتوم» وللإلهة «يوس عاس»، كما يقدم إوزة لكل من الإله «جب» والإلهة «نوت». وفي الصف الثاني يقدم الملك ماء للإله «خنوم» وللإلهة «حتحور»، ويقدم أزهارًا لكل من «حور» و«نفتيس». وفي الصف الثالث ظهر الملك تتبعه «كليوباترا الثانية» وهو يقدم أربعة عجول للإله «أوزير-وننفر» والإلهة «إزيس»، كما يقدم ضحايا ﻟ «إزيس» و«سخمت» و«حرسئيسي». وفي الصف الرابع بقايا مناظر من أعلى، والملك يغادر القصر.

(ﺟ) العمد والمناظر التي عليها

  • (١)
    (a): يُشَاهَد في الصفين الثاني والثالث الملك يقدم شهدًا للإله «حربوخراتيس»، وبخورًا للإلهة «نفتيس». (b) يُشَاهَد في الصف الثاني والثالث يقدم للإله «مين» وللإله «أوزير-سوكار». (c) ثلاثة صفوف يظهر فيها الملك يقدم صورة العدالة ﻟ «آمون رع» والطعام للإله «حرسئيسي»، والنبيذ للإلهة «إزيس».
  • (٢)
    (a) & (b): يُشَاهَد في الصف الأعلى الملك ممثلًا وهو يقدم صورة العدالة للإلهة «إزيس» وتقدمه لإله. (c) & (d) يُشَاهَد هنا في الصف الأعلى الملك يقدم القوس والنشاب للإلهة «ساتيس» وعقد منات للإلهة «عنقت».
  • (٣)
    (b): يُشَاهَد في الصف الأعلى الملك يقدم «حح» (الأبدية) للإله «حور»، وفي الصف الأسفل يُرَى عجل ومائدة قربان أمام «تحوت». (c) يظهر الملك في الصف الأعلى ومعه الصولجان أمام «حور». (c)-(d) في الصف الأسفل يُشَاهَد «تحوت» في إدارته، والملك خلف قرد على العرش.
  • (٤)
    (a) & (b): في الصف الأعلى يظهر الملك تتبعه «كليوباترا الثانية» وهو يقدم بخورًا وقربانًا سائلة للإلهة «أوزير-وننفر»، و«إزيس» و«حرسئيسي». (b) في الصفين الثاني والثالث مُثِّلَ الملك يقدم أوراقًا للإله «مين» ويطعن العدو بحربة مع فرعون.٤٨  (d) نقرأ هنا متن إهداء.
  • (٥)
    (a): ظهر الملك في الصف الأعلى يقدم أزهارًا للإله «حور»، وفي الصف الأسفل نشاهد أربع بقرات «حتحور» معها طبول. (b) في الصف الأعلى الملك يقدم إوزتين للإله «حور».
    (c)-(d) في الصف الأعلى الملك يقدم طعامًا للإله «حور» ويتعبد ﻟ «حور»، وفي الصف الأسفل نشاهد الطائر إبيس والصقر والنسر على محاريب ومعها متن، وفي أسفل نرى الملك يقدم عطورًا وقائمة شعوب.
  • (٦)
    (c): يُشَاهَد هنا ثلاثة صفوف مُثِّلَ فيها الملك يقدم طعامًا للإلهات «إزيس» و«نفتيس» و«وبست»، ويقدم صناجات ﻟ «إزيس»، ويطعن العدو بحربة أمام «حور» الذي يحمل مقمعة وقوسًا ونشابًا. (d) يُشَاهَد هنا متن إهداء المعبد من «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثانية».
  • (٧)
    (a): ظهر الملك في الصف الأعلى يذبح حمارًا أمام «حور»، وفي الصف الأسفل يُشَاهَد صقر والطائر أبو منجل ونسر ومتن. (b) في الصف الأعلى يطعن الملك إوزة بحربة أمام «حور». (d) في الصف الأعلى مُثل الملك وجزارون أمام «حور»، وفي الصف الأسفل تظهر صور الإلهات «حتحور» مع دفوف.
  • (٨)
    على هذا العمود ثلاثة صفوف من النقوش؛ (a) يُشَاهَد هنا الملك يقدم زهورًا للإله «حور-س-أوزير» وعطورًا للإله «شو» وعطور المر للإله «حرسئيسي». (b) الملك يقدم هنا لفرعون، كما يقدم صورة «ماعت» للإله «تحوت»، وطعامًا للإله «خنسو».
    (c) الملك يقدم لبنًا للإله «حور» وخبزًا للإله «حو» (إله الغداء) وأوراقًا للإله «مين». (d) مُثِّلَ الملك هنا وهو يقدم بخورًا للإله «أونوريس-شو-رع»، كما يقدم قربانًا سائلًا للإله «سيا» وخمرًا للإله «حورسماتوي».
  • (٩)
    يُشَاهَد هنا رءوس آلهة: (a) يُشَاهَد في الصف الأعلى الملك يقدم صولجانات على هيئة أصلال للإلهة «نخبت». (b) ظهر الملك هنا في الصف الأعلى يقدم صناجات لإلهه.
    (c) & (d): يقدم هنا الملك في الصف الأعلى مرايا للإلهة «سخمت» والإلهة «حتحور».
  • (١٠)
    (a): يُشَاهَد الملك في الصف الأعلى يذبح حيوانًا أمام الإله «حور»، وفي الصف الثاني يضرب الملك الثعبان «أبوفيس» أمام «تحوت»، وفي الصف الثالث يُشَاهَد قارب العجل «أبيس» وقرد على طوار مدرج يحمله كهنة. (b) يظهر الملك على هذا الوجه من العمود وهو يطعن عدوًّا أمام «حور»، كما يُرَى وهو يقدم أعداء على موقد بيضي الشكل للإله «تحوت» كما تُرَى كاهنات أمام «تحوت»، وفي الصف الثاني يظهر الملك وهو يطعن عدوًّا أمام «تحوت».

(د) النقوش التي على الوجهات الخارجة والسقف

الخارجات الأولى والثانية والثالثة

يُشَاهَد على هذه الخارجات قرص الشمس المجنح وطغراءات، وفي أسفل نرى سفينة شمس يتعبد إليها الملك ومع الآلهة «حو» و«سيا» والبصر والسمع وأرواح وقردة. كما نُقِشَ خطاب لقرص الشمس المجنح «عبي» على كل من جانبيه،٤٩ وكذلك زينة مُثِّلَ فيها قرص الشمس المجنح على السقف.
الخارجتان الرابعة والخامسة: عليهما طغراءات الملك، وفي أسفلها متون.٥٠
الخارجتان السادسة والسابعة: عليهما طغراءات الملك، وفي أسفلها متون.٥١
الرسوم التي بين الأعمدة من واحد إلى خمسة وعلى الخارجتين الثامنة والتاسعة وتحتوي على ساعات النهار، والرسوم التي بين العمد من السادس حتى العاشر والخارجات من العاشرة حتى الحادية عشرة تحتوي على ساعات الليل.٥٢
الخارجات التي في النصف الداخلي لقاعة العمد مُثل عليها صور أسطورية.٥٣
السقف: مثل في الوسط نسور مجنحة، وكذلك مُثِّلَتْ قوارب ومعها مناظر فلكية على الجوانب.٥٤

هذا، ونجد أحجارًا لم يُعْرَف موقعها في المعبد للملك «بطليموس السابع» نذكر منها: صفان من النقوش مُثِّلَ فيهما «بطليموس السابع» يقدم حقلًا لكل من الإلهتين «إزيس» و«حتحور» ويبارك كذلك قربات أمام الإلهة «إزيس».

هذا، ولدينا كذلك منظر من عمود يُشَاهَد فيه «بطليموس السابع» يقدم البخور للإله «خنوم».

(٥-٣) آثار أخرى للملك بطليموس السابع في الفيلة

  • (١)

    عُثِرَ للملك «بطليموس السابع» على ناووس في معبد الفيلة، عثر عليه الأثري «روزيليني» وهو محفوظ الآن بمتحف فلورنسا في إيطاليا، وقد جاء عليه: «حور» المسيطر على «ست»، عظيم البأس، رب الأعياد الثلاثينية، والده «بتاح» والد الآلهة، الذي يحكم مثل «رع» ابن «رع» (بطليموس العائش أبديًّا، محبوب «بتاح»)، وربة الأرضين «كليوباترا الثالثة».

  • (٢)
    المتحف البريطاني: «ناووس من الفيلة»: عُثِرَ على ناووس جميل من الجرانيت في خرائب الكنيسة القبطية بجزيرة الفيلة، وهو الآن بالمتحف البريطاني، وارتفاعه ثمانية أقدام وثلاث بوصات، ويتألف من قطعة واحدة، وفيه حفرة مستطيلة في الجزء الأعلى حيث كان يُوضَع تمثال الصقر المقدس أو أحد الآلهة أو الإلهات، وفوق هذه الحفرة كورنيش مؤلف من أصلال وثلاث أصلال مجنحة، وعلى الجوانب نقوش تحتوي على طغراءات «إيرجيتيس الثاني» وألقابه وزوجه «كليوباترا»، ويرجع تاريخه إلى حوالي عام ١٤٧ق.م.
    وفي أسفل الحفرة كورنيش على هيئة جريد النخل وأقراص مجنحة، وصورتا إلهين يحملان السماء على أيديهما المرفوعة.٥٥
  • (٣)
    المتحف البريطاني: لوحة من الكرنك: تُوجَد بالمتحف البريطاني لوحة من الحجر الجيري مستدير أعلاها حُفِرَ عليها منظر يمثل «بطليموس السابع» وأخته «كليوباترا الثانية» وزوجه «كليوباترا الثالثة» وهم يتعبدون إلى ثالوث «طيبة»: «آمون رع» و«موت» و«خنسو». والمتن الذي في أسفل هذا المنظر يحتوي على أسماء «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» و«كليوباترا الثانية» و«كليوباترا الثالثة». وارتفاع هذه اللوحة قدمان، وعرضها قدم وسبع بوصات، وسمكها إحدى عشرة بوصة.٥٦
  • (٤)
    الفاتيكان: قطعة حجر: ٥٧ تُوجَد قطعة حجر رملي عليها طغراء «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» بمتحف الفاتيكان: (وارث الإلهين الظاهرين، المختار من «بتاح»، والذي يعمل العدل ﻟ «رع»، تمثال «آمون» الحي).
  • (٥)
    معبد الفيلة: لوحة تحتوي على مرسوم نُقِشَتْ على الصخرة تحت البوابة التي في شرقي معبد الفيلة الكبير، وهي مؤرخة بالسنة الرابعة والعشرين من شهر بيرديوس المقدوني الذي يقابل شهر أبيب المصري، وقد جاء عليها: «السنة الرابعة والعشرون،٥٨ شهر برديوس، وهو الذي يقابل أول أبيب لأولئك الذين في أرض تاميرا (مصر)، الشهر الثالث من فصل الصيف في عهد جلالة «حور» …» إلخ.

    وقد دُوِّنَ في هذه النقش هبة للمعبد مؤلفة من كمية كبيرة من الأرض كانت تقع بين الفيلة وأسوان على الشاطئ الشرقي للنهر. وفوق النقش صورة الملك تتبعه زوجه تقدم حقلًا بمثابة قربان للإله «أوزير» والإلهة «إزيس» صاحبة الفيلة، كما يقدم بخورًا ﻟ «إزيس» وابنها «حور» في دابود … إلخ.

(٦) الآثار التي خلفها بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني في بلاد النوبة

(٦-١) معبد دابود

يقول «ويجول»: إن الملك الذي نقش معبد «دابود» وعمل زخارفه هو الملك «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني».

وقد عُثِرَ في هذا المعبد على ناووس مصنوع من الجرانيت الوردي.٥٩ وقد جاء به ذكر اسم هذا الملك واسم زوجه الملكة «كليوباترا الثالثة». وهاك المتن: ابن «رع» (بطليموس العائش أبديًّا، محبوب «بتاح») مع زوجه الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا» الإلهان المحسنان.

(٦-٢) معبد الدكة

أضاف «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» واجهة إلى معبد «الدكة» الواقع على الضفة الغربية، وهو المعروف بمعبد «تحوت» صاحب «بنوبس».

وأهم المناظر الباقية هي: (ينظر الشكل ١٥)

(١٠) الخارجة: يُشَاهَد هنا ثلاثة صفوف من النقوش مُثِّلَ فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» مع الإلهين «شو» و«تفنرت» (مهشمة)، كما يُشَاهَد «بطليموس» وهو يقدم لوحة للإله «تحوت» وزوجه «نحمت-عواي»، كما يقدم الماء للإله «خنوم-رع» والإلهة «حتحور».

(١١) يُشَاهَد هنا ثلاثة صفوف يظهر فيها «بطليموس السابع إيرجيتيس» مع إلهين، وهما الإله «آمون-رع» والإلهة «موت» (كلاهما مهشم)، ويقدم «بطليموس السابع» العين السليمة لكل من «حور» (؟) و«حتحور»، كما يقدم الحقل لكل من «أوزير» و«إزيس».٦٠
(١٠) و(١١): يُشَاهَد على قاعدة الجدار هنا «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثالثة» يتبعهما إله نيل وإلهة حقل على كل جانب.٦١
(١٢) و(١٣): الجدران التي بين العمد (كلها مهشمة) مُثِّلَ «بطليموس السابع» و«كليوباترا الثالثة» أمام الإله «تحوت» على الجانب الأيسر، وأمام «إزيس» على الجانب الأيمن.٦٢

(١٤) و(١٥) المدخل من الخارج: يُشَاهَد هنا بقايا إفريز، كما تُشَاهَد طغراءات «بطليموس السابع» وجعل مجنح مع متون، ونرى قائمتي الباب (مهشمتين). ويظهر الملك هنا أمام آلهة وإله النيل في أسفل على كل من القائمتين.

(١٦) و(١٧): كان على سمكي الباب متن إهداء من «بطليموس السابع» للإلهة «إزيس» والإله «تحوت» جاء فيه: لقد أقمنا هذا الأثر لأمنا «إزيس» سيدة «فيلة» والأراضي الجنوبية. (على قائمة الباب الغربي).

وجاء متن مماثل على الجانب الشرقي ذُكِرَ فيه إهداء المبنى للإله «تحوت».٦٣

(٧) آثار بطليموس السابع في الوجه البحري

(٧-١) منف: لوحات السربيوم والأوراق الديموطيقية التي من عهد «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني»

عُثِرَ على بعض لوحات للعجل «أبيس» مؤرخة بعهد الملك «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» كُشِفَ عنها في «سرابيوم» «منف». وهذه اللوحات محفوظة بمتحف «اللوﭬر» ونخص بالذكر منها ما يأتي:

(أ) لوحة مؤرخة بالسنة السادسة من عهد «بطليموس السابع»٦٤

المتن:

في السنة السادسة التاسع من بشنس من عهد «بطليموس» بن «بطليموس» … العائش أبديًّا: حدث أن العجل «أبيس» الذي ولدته البقرة «تا-رنني» قد صعد إلى السماء، وهو الذي كان قد ظهر في مدينة «دمنهور» في اليوم السابع من شهر برمودة، وقد فتح سرابيوم «أبيس» في اليوم الرابع من شهر بشنس.

وهذا العجل «أبيس» — كما ذكرنا من قبل — كان قد أصبح إلهًا في السنة الواحدة والعشرين من عهد الملك «بطليموس الخامس» حتى السنة السادسة من الحكم المشترك لكل من «بطليموس السادس والسابع» لأرض الكنانة.

هذا، ولدينا لوحة محفوظة الآن بمتحف اللوﭬر مؤرخة بالسنة الثامنة من عهد «بطليموس السابع» نفسه تؤكد لنا تاريخ «موت» هذا العجل جاء فيها:

السنة الثامنة السابع من شهر بئونة من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس»، وهي التي تقابل السنة الرابعة عشرة من عهد «أبيس» الحي الذي وضعته البقرة «تا-رنني»، وهو الذي في مدينة «دمنهور» (…) «أبيس» الحي في ضريحه في شهر برمودة في اليوم الثاني منه وفي اليوم الثلاثين.

ولحسن الحظ فإن الجزء المهشم من هذه اللوحة يمكن ملؤه من بداية نقش تذكاري نُقِشَ على باب السربيوم، جاء فيه:

في السنة الثامنة في الثاني من شهر بئونة من عهد الملك «بطليموس بن بطليموس» وهي التي تقابل السنة الرابعة والعشرين من عمر «أبيس» العائش الذي ولدته البقرة «تا-رنني». وقد كلل ضريح العجل «أبيس» في اليوم الثاني وفي اليوم الثلاثين.

ومن ثم نفهم أنه كان قد مضى على وفاة العجل شهران ويومان؛ أي قبل إقامة جنازه بثمانية أيام، وهذا الجناز قد وقع في اليوم السادس عشر أو السابع عشر من شهر بشنس.

وهاتان اللوحتان — بقدر ما وصلت إليه معلوماتنا — هما الأثران اللذان وصلا إلينا من عهد حكم كل من «بطليموس السادس والسابع» المشترك. ولما كان قد ذُكِرَ على اللوحة الديموطيقية — وهي التي كانت قد دُوِّنَتْ قبل اللوحة الهيروغليفية بمدة ٦٢ يومًا — ملك واحد، في حين أنه قد ذُكِرَ على الأخرى ملكان؛ فإنه يمكن أن نقترح أنه ما بين ٧ برمهات و٩ بشنس من السنة السادسة من حكم الأخوين المشترك قد انتهى حكمهما معًا في الإسكندرية.٦٥
هذا، ولدينا لوحة مؤرخة بالسنة السابعة والعشرين ٢٦ بئونة من عهد «بطليموس السابع» جاء فيها:
في السنة السابعة والعشرين في السادس والعشرين من بئونة من عهد «بطليموس» العائش أبديًّا؛ حدث وضع العجل «أبيس» بن البقرة «تاحور»، وهو الذي ظهر في مدينة «كرر-ن-حور» في مقاطعة «باتا-حو-نفر».٦٦

وقد برهن الأثري «بركش» على أن العام السابع والعشرين المذكور في اللوحة التي نحن بصددها يُنْسَبُ إلى عهد الملك «بطليموس إيرجيتيس الثاني»، وأن العجل «أبيس» المذكور أعلاه كان هو خلف العجل «أبيس» الذي مات في العام السادس من حكم «بطليموس السادس» و«بطليموس السابع» المشترك. وقد خلف «أبيس» هذا في العام الثامن عشر من عهد «بطليموس فيلومتور»، وكان في الواحدة والعشرين من عمره عندما تُوفي.

هذا، ولدينا تاريخان من عهد الملك «بطليموس السابع» قبل العام السابع والعشرين من حكمه؛ الأول: هو العام الخامس والعشرون من حكم الإلهين المحسنين (إيرجيتيس).

والتاريخ الثاني: هو السنة السادسة والعشرون، جاء في ورقة إغريقية.٦٧

(ب) لوحة العجل «أبيس» الذي خلف العجل السابق

مؤرخة بالسنة الثامنة والعشرين من حكم «بطليموس السابع».

هذه اللوحة مصنوعة من الجرانيت الأسود، وهي محفوظة بالمتحف المصري،٦٨ وهي مؤرخة بالسنة الثامنة والعشرين في الرابع والعشرين من طوبة، ومؤرخة بالسنة الثانية والخمسين من حكم «إيرجيتيس الثاني».
وقد جاء على هذه اللوحة الحقائق التالية: (راجع A.Z. XXIV. p. 23).
  • (١)

    في السنة الثامنة والعشرين في الرابع والعشرين من شهر طوبة من عهد «بطليموس» وزوجه «كليوباترا» وُلِدَ العجل «أبيس» في معبد «منف».

  • (٢)

    وقد عاش حتى السنة الواحدة والثلاثين من شهر توت من عهد هذين الملكين عندما شاركته أخته «كليوباترا الثانية» منذ هذا التاريخ.

  • (٣)

    وفي العام الواحد والثلاثين في العشرين من شهر توت اقتيد هذا العجل إلى «هليوبوليس» ثم إلى معبد النيل.

  • (٤)

    وفي اليوم التالي؛ أي في ٢١ توت من نفس السنة ابتدأ عيد تتويج هذا العجل في معبد الإله «بتاح» بمدينة «منف»، وانتهى في الثالث والعشرين.

  • (٥)

    وفي السنة الواحدة والخمسين في الثاني والعشرين من شهر مسرى مات «أبيس» هذا.

  • (٦)

    وفي السنة الثانية والخمسين في الثامن والعشرين من شهر توت دُفِنَ.

  • (٧)

    وعمر هذا العجل هو ٢٣ سنة وستة أشهر و٢٩ يومًا.

وهذا العجل على ذلك قد مات في عهد «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» بعد أن حكم خمسين سنة وأحد عشر شهرًا واثنين وعشرين يومًا.

وعلى ذلك فإن العجل «أبيس» هذا كان قد وُلِدَ عندما كان قد مضى من حكم «بطليموس السابع إيرجيتيس الثاني» سبعٌ وعشرون سنة وأربعة أشهر وأربعة وعشرون يومًا.

ومن ثم يكون هذا العجل قد عاش ٢٣ سنة وستة أشهر وثمانية وعشرين يومًا.

ترجمة اللوحة حرفيًّا

في السنة الثانية والخمسين اليوم السابع والعشرين من شهر توت في عهد جلالة … مثل والده «بتاح» والد الآلهة، والملك مثل «رع»، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، (وارث الإلهين الظاهرين، المختار من «بتاح»، والذي يعمل العدالة ﻟ «رع» وصورة «آمون» الحية)، ابن «رع» (بطليموس العائش أبديًّا، محبوب «بتاح»)، مع أخته الملكة الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثانية» وزوجه حاكمة الأرضين «كليوباترا الثالثة» الآلهة المحسنين (الثلاثة)، ابن وابنة ملك الوجه القبلي والوجه البحري «بطليموس» و«كليوباترا» الآلهة الظاهرين. في هذا اليوم حُمِلَ جلالة هذا الإله الفاخر «أوزير-أبيس» إلى هذا القبر في «كم» في «روستاو» (جبانة منف) في داخل التابوت المصنوع من الحجر الأسود، وبعد أن عُمِلَتْ كل الشعائر في المكان الطاهر (مكان التحنيط) بعد تمام سبعين يومًا بإشراف «أنوبيس» رب الأرض العالية (الجبانة = جسر)، وبجانب «إزيس» و«نفتيس». وقد وُلِدَ جلالة هذا الإله في «منف» في المعبد في السنة الثامنة والعشرين في الرابع والعشرين من شهر طوبة من عهد ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وارث الإلهين الظاهرين المختار من «بتاح» والذي يعمل العدالة ﻟ «رع» وصورة «آمون» الحية) ابن «رع»؛ (بطليموس العائش أبديًّا محبوب «بتاح») مع أخته وزوجه الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا».

وقد عاش في معبد «منف» من عام ٢٨ حتى عام ٣١ أول توت من عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديًّا محبوب «بتاح») مع أخته الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثانية»، ومع زوجه الملكة الحاكمة «كليوباترا الثالثة». وفي العام الواحد والثلاثين في العشرين من توت ذهب (العجل) إلى «أون» (هليوبوليس) في معبد النيل هناك في ٢١ توت، واستُقْبِلَ في اليوم الثالث والعشرين من توت من عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديًّا محبوب «بتاح») مع أخته الملكة الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثانية» ومع زوجه الملكة الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثالثة». واتخذ مثواه في «منف» عشرين عامًا وأحد عشر شهرًا وواحدًا وعشرين يومًا. وقد صعد هذا الإله إلى السماء في السنة الواحدة والخمسين في اليوم الثاني والعشرين من شهر مسرى في عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديًّا محبوب «بتاح») مع أخته الملكة الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثانية» ومع زوجه الملكة الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثالثة». ومدة الحياة الجميلة لهذا الإله هي ثلاث وعشرون سنة وستة أشهر وتسعة وعشرون يومًا. لقد أقامها (اللوحة) ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديًّا محبوب «بتاح») مع أخته الملكة الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثانية» ومع زوجه الملكة الحاكمة ربة الأرضين «كليوباترا الثالثة» الممنوحين كل الحياة والثبات والقوة، وكل الصحة، وكل انشراح الصدر، وكل النصر مثل «رع» أبديًّا.

ويُفْهَمُ من هذا المتن أنه في ٢٤ طوبة من العام الثامن والعشرين من حكم «إيرجيتيس الثاني» كانت أخته وزوجه الأولى — وهي «كليوباترا الثانية» أرملة «فيلومتور» — وحدها معه في الحكم. وفي التاريخ الذي أتى بعد ذلك كان زواجه من «كليوباترا الثالثة» ابنة «كليوباترا الثانية»، وقد حدث هذا الزواج الثاني ما بين ٢٤ طوبة من عام ٢٨ شهر توت وعام ٣١ من حكمه.

١  راجع: A.S. Tome XLIV. P. III ff.
٢  راجع: مصر القديمة الجزء الحادي عشر؛ حيث تجد أوجه شبه بين المتن الذي نحن بصدده الآن وبين متن الدراما المنفية، وبخاصة بين «منف» و«طيبة» وبين «بتاح» و«آمون».
٣  راجع: Junker, Die Gotteriehre von Memphis Schabaka Inschrift. Abhandl. Preus Akad, Wissensch, 1939 Phil. Hist. kl. 23.
٤  راجع: Ibid. p. 17–20, 39 and 77.
٥  راجع: Ibid. p. 25–30.
٦  راجع: Ibid. p. 32–36.
٧  راجع: Ibid. p. 31-32.
٨  راجع: Porter & Moss. II. p. 28; L.D.Texte III, P. 21.
٩  راجع: Porter & Moss Ibid., P. 66.
١٠  راجع: L.D.T. p. 82.
١١  راجع: Porter & Moss II p. 86 (Plan).
١٢  راجع: Rec. Trav. XX. p. 101 ff; Porter & Moss II, p. 84 ff.
١٣  راجع: Ibid. p. 91.
١٤  راجع: L.D.T. III, 154; Porter & Moss. Vol. 2, P. 167.
١٥  راجع: Porter & Moss Ibid 169.
١٦  راجع: L.D.T. IV. 3207-8.
١٧  راجع: L.D. Texte III, P. 187.
١٨  راجع: L.D.T, III, p. 187 B.
١٩  راجع: L.D.T. III, PP 189-190.
٢٠  راجع: Reisner, Excavations in Egypt and Ethiopia in Boston Mus, Bull. June (1925), p. 28 (Lower).
٢١  راجع: Porter & Moss, V. P. 157.
٢٢  راجع: The Bucheum Vol. II. P. 9-10.
٢٣  راجع: Frazer P. S. B. A. XV, PP. 497-8.
٢٤  راجع: L.D.T. IV.P. 39 & 40 ; P. & M. V, P. 187.
٢٥  راجع: L.D.T. IV, p. 43; P. & M. V. P. 189.
٢٦  راجع: Porter and Moss, V, p. 140-141; L.D. T. II, P. 261 (middle).
٢٧  راجع: Porter and Moss, V, p. 168; L. D. T. IV, P. 12.
٢٨  راجع: L.D. T. IV, p. 116.
٢٩  راجع: Waigall, A Report on the Antiquities of Nubia. p. 56.
٣٠  راجع: Porter and Moss VI, P. 105.
٣١  راجع: Ibid. VI, p. 116; L.D. IV, p. 22. C.
٣٢  راجع: Dumichen, A.Z. VIII, p. 1–13; Porter and Moss, p. 129 ff.
٣٣  راجع: مصر القديمة: الجزء الخامس عشر.
٣٤  راجع: Dictionnaire de la Civil Egyp. p. 80, cf. Reallexikon, p. 153.
٣٥  راجع: L. D. Texte IV, p. 61; Brugsch., Thesaurus, p. 18–23, 147–50.
٣٦  راجع: Chassinat Ibid. III. p. 312, 314-15, 317, 320.
٣٧  اسم بقرة مقدسة للإلهة «حتحور».
٣٨  الثور المقدس في عين شمس.
٣٩  راجع: Mélanges Maspero I, PP. 513-14.
٤٠  راجع: A.Z. VIII., P1s. I, II, cf. PP. 2–5; brugsch, thes, 252–7 (B), A.Z. VIII, 109-10.
٤١  راجع شكل رقم (٣).
٤٢  راجع: Waigall, Guide, P. 389.
٤٣  راجع: Porter and Moss Vol. VI, P. 219.
٤٤  راجع: Gauth. L.R.IV. p. 323-4; Mahaffy, Empire P. 397–390; Porter and Moss. Ibid., P. 214.
٤٥  راجع: Hans Bonnet ber Reallexikon, P. 512.
٤٦  راجع: Porter and Moss VI, p. 232; L. D. IV, 36a; Brugsch. Thes, 855.
٤٧  راجع: Wb V, p. 200.
٤٨  راجع: Porter and Moss VI, P. 235.
٤٩  راجع: Benedete, Le Temple de Philae in Mem. Miss., Arch, Fr XIII Pbt. XLIII-XLIV, XL (3), PP. 129–31.
٥٠  راجع: Ibid. P1. XLV fig.1. PP. 131-2.
٥١  راجع: Ibid. P1. XLV fig. 2., P. 132.
٥٢  راجع: Ibid. LI-LVIII, PP. 137–42.
٥٣  راجع: Ibid. Pis LIX-LXV. P. 142–52.
٥٤  راجع: Ibid. Pis. XLI-L. P. 133–7.
٥٥  راجع: Brit. Mus. Guide (1909). p. 271, No. 962; Ibid. Sculpture, p. 260-261.
٥٦  راجع: Ibid. P. 260.
٥٧  راجع: Gauthier, L.R. IV. P. 330.
٥٨  راجع: L.D. IV, 27b = Text IV, P. 154-155.Budge Hist, VIII. 37-38.
٥٩  راجع: Roeder, Les Temples emmerges de la Nubie, Dabod bis Bab Kalabsche I, p. 26-27 & 106–108.
٦٠  راجع: Ibid., pp. 108–112.
٦١  راجع: Ibid., pp. 98–100.
٦٢  راجع: Ibid., pp. 115–117.
٦٣  راجع: Roeder Ibid., p. 122.
٦٤  راجع: A.Z. XXII. p. 131 ff.
٦٥  راجع: L.R. IV. p. 307-8.
٦٦  راجع القائمة التي وضعها بركش لهذا الغرض في A.Z. XXIV. P. 21.
٦٧  راجع: L.D.T. p. 73; Revillout, Rev. Egypt. IV, P. 158.
٦٨  راجع: N. 4266 du Cat. Mariette.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤