فيما اخترناه من شعر أبي تمام حبيب بن أوس الطائي

قال أبو تمام:

وقال أيضًا يصف فرسًا ويمدح:

الجيدر القصير، والجبس الضعيف الجبان.

محة البيضة صفارها، والعجس مقبض القوس، يُضرب به المثل في الصفرة.

الهادي العنق، والصلا الظَّهر، وصخرة جلس أي صلبة وبها سُميَت الناقة جلساء.

الجادي الزعفران.

البرس: القطن.

وقال بعضهم:

يقول أعطاني هذا الفرس صقيل من الفتيان أي نقي طاهر العرض.

يقول إن نفسًا واحدة قُدت بيني وبينه قدَّ الأديم.

حلس أي ملازم، يقال: فلان حِلسُ بيته؛ أي ملازمه لا يخرج منه.

طعنة خِلس أي مُختلَسة يريد أنها سريعة.

وقال أيضًا:

ومن لطيف ما قيل في الحَباب قول القائل:

وقال آخر:

وقال أيضًا:

كثب: أي قريب.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

الحُوَّل الرجل الداهية. قال معاوية رضي الله عنه لابنتِه وهي تُمرِّضه على فراشه: إنك لتُقلبِّين حُوَّلًا قُلَّبًا.

سُرُح أي سهل القول مِنطيق ذلق اللسان.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال بعضهم:

وقال أيضًا:

الأدم البِيض، والشيم التي فيها سواد وبياض، والنَّشز المرتفع من الأرض، والفدفد المستوي من الأرض.

الصل الحية.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا يَصِف خيلًا:

الكمتة حُمرة مشوبة بسواد، والغلس الظلام.

الأبناء هم جماعة من الفُرس سكَنت اليمن وتعربت.

والمرَس هو الحبل يُريد به الرسن.

صهصلق: أي شديد الصوت.

وقال أيضًا:

الآرام الظباء، والكِناس بيت الظبي.

الخوط الغصن.

وقال أيضًا:

يقول هي مهاة النقا لولا دقَّة أطرافها، وقوله: إنْ مَحَض الإعراض، أي أقول ذلك وإن أعرضَت عني كل الإعراض.

البارض أول ما يَنبُت من النبات.

يقول فهجرتهُ وعوَّضتهُ من نفسها الأسى والصبابة، وقوله: وما عائض منها وإن جلَّ عائض، يقول وما المعتاض منها معتاضًا شيئًا وإن جلَّ ذلك الشيء.

وقال أيضًا:

الخرقاء المرأة الحمقاء، والشَّعيب السقاء البالي.

الزماع العزم.

الوِرد الحُمى، والنافِض رعدة الحمى.

الميس الرجال.

النصائب حِجارة تُنصبُ حول الحوض، والمراكض جوانبُ الحوض.

الروامض الحادة.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا يَمدح محمد بن الهيثم ويذكر خلعةً خلَعها عليه:

خرق: أي كريم.

القيض قشر البيض الأعلى، والسحا القشرة الرقيقة التي بين قِشر البيضة ولبِّها، والشجاع الثُّعبان.

ويُعجبني قول الآخر، وقد لامَته صاحبته على خَلِقِ ثيابه وهو:

وقال ابن حرب في طيلسانه:

وقال أيضًا:

يقول إن مات ابناك فسيَزيد نسلُك كالنَّخل الذي إذا شُذب وقُطع منه طال وكَثُرت فروعه.

وقال أيضًا، وقد سمع مُغنية تُغني بالفارسية فاستحسن الصوت ولم يعرف المعنى:

ورت كبدي: أي أدوتها.

وقال أيضًا:

الأبا ء القصب.

ما نكرة موصوفة واقعة على فرس وما بعدها صفات لها، يَعني فرسٌ هذه صفاته أمطاكه الحسن بن وهب، والصلف النشاط.

حُفر جمع أحفر: أي مُستدير من غير صغر، والأشاعر ما حول الحافر، وشُعر كثيرة الشعر، والأخلق الأملس.

الأولق الجنون.

الصلتان النشيط الحديد الفؤاد، وإن ردى: أي سار.

يلبق والمثل ملِكان من ملوك قحطان. يقول إن كناز ملك فارس أهدى جدَّ هذا الفرس للمثل وأهدى ليلبق أباه.

القرارة محلُّ استقرار الماء بعد السيل.

في هذه: أي في شَنِع اللغات خبث الكلام، وهذه: أي حدود المنطق كالسور المضروب لا يتخطاه العقل.

يشرع: أي يكرع.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

النهي مستقر الغدير.

وقال أيضًا:

وقال بعضهم في الرماح:

وقال آخر في هذا الباب:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

العجوب يريد الأذناب.

يريد أن الشمس محجوبة بالغمام.

البارض أول نبت الأرض، والجبوب التراب.

أقنعت أرضت، والبلد الرغيب المفازة الواسعة الأطراف.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

يقول إنَّ غيرنا قرب من المَمدوح ونحن بعدنا عنه إلا أن ذلك لا يَضيرنا فإنَّ الرُّبا أدنى إلى الغمام من الأودية، ومع ذلك فالأودية هي التي تنتفع بمائه إذ يَنحدِر إليها ويستقر فيها.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا يَذكر إحراق حيدر الأفشين وصلبه:

القتار رائحة الشواء.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

البساط ما اتسع من الأرض، والسُّحق الخَلِق، والرحيض المغسول الأبيض.

والداعريُّ جمل منسوب إلى داعر، والميعة النشاط، والمُرجِم السريع، والمأبوض المقيد.

وقال أيضًا:

أجنت: أي حان جناها.

وقال أيضًا في قوم:

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

وقال آخر:

وقال أيضًا:

يريد أن المكان العالي كقُلَل الجبال ونحوها لا يَثبت بها ماء السيل ولا يستقرُّ بها، وإنما ينحدر إلى الوادي وهو أوطأ محلٍّ فيَستقر به، وكذلك الغناء لا يكون عند الكريم وإنما يكون عند اللئيم الدنيء.

وقال أيضًا:

وقال أيضًا:

يقول ألبسه قدره جلالة العظمة من غير أن يَسعى في اكتسابها.

وقال أيضًا في الخمر:

ومن عادة الخمر أنها تَعقِد لسان شاربها، وقد قيل في ذلك أنها لما استخفَّت المرء حتى يُفضي بأسراره عقَدت لسانه كيلا يُبيح بها.